الجزائريون في واتا : خطوة أولية نحو تفعيل رسوم العضوية.

[عبد الرشيـد حاجب]

الأخ العزيز حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن هناك فرق شاسع بين التسرع والمبادرة !

ألم تقرأ بتمعن ما كتبت يا أخي العزيز ؟ لا بأس لأعيده عليك فأنا لا أتسرع :

"وعليه سيكون التبرع كمرحلة أولى من مراحل رسوم العضوية لمن يستطيع من إخواننا الجزائريين نقوم بتكليف من نتفق عليه بجمعها والمساهمة بها وفق الطرق والشروط التي تتفقون عليها عبر هذا المتصفح.

فماذا تقول يا أخي ؟ هل من اقتراحات مفهومة ؟

[حسين ليشوري]

الأخ العزيز حسين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن هناك فرق شاسع بين التسرع والمبادرة !

ألم تقرأ بتمعن ما كتبت يا أخي العزيز ؟ لا بأس لأعيده عليك فأنا لا أتسرع :

"وعليه سيكون التبرع كمرحلة أولى من مراحل رسوم العضوية لمن يستطيع من إخواننا الجزائريين نقوم بتكليف من نتفق عليه بجمعها والمساهمة بها وفق الطرق والشروط التي تتفقون عليها عبر هذا المتصفح.

فماذا تقول يا أخي ؟ هل من اقتراحات مفهومة ؟

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته أخي الحبيب العبد الرشيد و أسأل الله أن يجعل لك من اسمك نصيبا وافرا حتى يتسع صدرك لتخريف العجائز مثلي، و أدعو الله تعالى أن يزيدك علما و حلما، اللهم آمين.
أنا لا أشك البتة في رجاحة عقلك و حسن نيتك، و من أنا حتى أظن فيك ظنا لا يليق ؟ لكن كل ما في الأمر أن مسألة جمع التبرعات أو تفعيل الإشتراكات المادية مسألة محفوفة بكثير من "الأشواك" و لاسيما أن "واتا" في حد ذاتها لا تملك، حسب علمي المتواضع، اعتمادا رسميا معترفا به في الدول العربية و حتى الأوروبية و الدولة الوحيدة التي قبلت بـ "واتا" و سمحت لها بالنشاط على ترابها هي دولة عمهم "سام"، ألا ترى معي أن المبادرة متسرعة رغم حسن النية و نبل الطوية ؟
تأكد يا أخي أنني ما انضممت إلى "واتا" إلا و أنا عازم على المساهمة الفعلية،مع كل المخلصين مثلك طبعا، في تنشيطها و إثرائها جهدي و لكنني فوجئت بمظاهر غريبة و تصرفات عجيبة جعلتني أتساءل عن أشياء كثيرة لابد من تبينها حتى يطمئن قلبي.
فهل أنا واضح و مفهوم هذه المرة بما فيه كفاية ؟
لست أدري ما سيثيره تدخلي هذا من ردود الفعل غير أنني واثق أن الشجاعة و الصراحة اللتين تزعم "واتا" أنها تؤسس لهما ضمن مشروع "إعادة صياغة العقل العربي و تحريره من قيود النفاق و التملق" ستشفعان لي عند "حراس المعبد" المخلصين (؟!!!) فيرفقوا بي في ردودهم و تعاليقهم.