آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: في ملاعبنا نسمع اسم اسرائيل وشارون وفصائل واسماء شخصيات يتم الهتاف ضدها ومعها

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي في ملاعبنا نسمع اسم اسرائيل وشارون وفصائل واسماء شخصيات يتم الهتاف ضدها ومعها

    ومن جانبه تحدث الكاتب سميح المعايطة عن شغب الملاعب وقال: لعل ملاعبنا تتميز بظاهرة سلبية قد لا توجد في دول ومجتمعات أخري وهي الشغب الخاص الذي تختلط فيه الهتافات السياسية والشتائم والصراخ الاقليمي العنصري ما يجعل من يستمع الي ما يجري في بعض المباريات يشعر انه في مظاهرة سياسية او حرب عنصرية.
    البعض يحب ان يبسط الامور ويقدمها علي انها شغب ملاعب، او مجموعة من المشجعين الذين يحتاجون الي اجراءات ادارية وامنية، لكن من يتابعون ملاعبنا وتحديدا خلال العقدين الاخيرين يدركون اننا امام مشكلة لا تحلها فقط مديرية الامن العام، بل نحن امام مشكلة مركبة لم تتم معالجتها بشكل جدي وجذري، وكان البعض يعتقد ان اغلاق آذانه وعيونه ينهي المشكلة ويذهب بها الي الجحيم.
    في ملاعبنا ـ يضيف المعايطة ـ وفي بعض المباريات هتافات سياسية تعبر عن مواقف اقليمية، في ملاعبنا نسمع اسم اسرائيل وشارون وفصائل واسماء شخصيات يتم الهتاف ضدها ومعها، وتكونت ثقافة في بعض ملاعبنا لا تمثل قلة المشجعين، كما يقول البعض، بل هي مثل كرة الثلج وتعبر عن طريق تفكير وقناعات، بل ان الملاعب مظلومة لان بعضنا نقل ظواهر سياسية سلبية لها. ولو كان الامر شغب ملاعب فقط، او بعض الافراد يكسرون الكراسي لكان الامر سهلا، لكن مشكلة بعض ملاعبنا وبعض مبارياتنا انها اصبحت مؤذية للسمع والبصر، وما فيها نقيض للوحدة الوطنية واساءة للاردن، وما نسمعه ليس شتائم بل مواقف سياسية وخروج عما يجب، ولهذا فالمعالجة يفترض ان تكون بحجم المشكلة.
    وفي صحيفة الرأي كان للكاتب فهد الخيطان رأي صارم في تعيينات رؤساء الجامعات مؤخرا حيث إنطوت علي انتهاك لقانون التعليم العالي فالتغيير والتعديل المستمر للحكومات الذي طالما عانينا من نتائجه السلبية علي الاداء والانجاز العام انتقل علي ما يبدو للجامعات الحكومية التي تشهد اداراتها في السنوات الاخيرة حركة عشوائية من التغيير من دون تفسير مقنع.
    وقال الخيطان: نلفت النظر الي ان رئيس الجامعة الاردنية مثلا تغير 3 مرات في غضون اربع سنوات وكما يحدث في حالة الحكومات لا يعرف الوزراء المستقيلون او القادمون مبررات التعيين والاستقالة و المؤسسات الاكاديمية في الاردن دخلت هي الاخري دائرة التجريب والمصالح الشخصية والواسطة. ورغم اكوام الاستراتيجيات وخطط تطوير التعليم العالي التي انجزت في السنوات الاخيرة الا انها كلها تجاهلت وضع اسس واضحة لاختيار رؤساء الجامعات كما جري انتهاك سيادة القانون والدستور في جوانب كثيرة من عمل الدولة يجري في الجامعات التطاول علي قانون التعليم العالي الذي ينص صراحة في الفقرة (أ) من المادة السابقة علي ان يكون لكل جامعة رئيس متفرغ لادارتها يعين بارادة ملكية سامية بناء علي تنسيب المجلس لمدة اربع سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة .
    عمان ـ القدس العربي ـ من بسام البدارين
    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fn...0&storytitlec=

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  2. #2
    مترجم اللغة العثمانية / باحث ومفكر الصورة الرمزية منذر أبو هواش
    تاريخ التسجيل
    08/10/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    3,361
    معدل تقييم المستوى
    21


    الذين لا يحبون مسلمي فلسطين
    لا يحبون الرسول ومشكوك في ايمانهم

    أخي غالب،

    لا تتشاءم يا أخي من تصرفات الأقلية العنصرية التي تتحرك هنا وهناك لمصالح مادية بحتة، وتضع نفسها بعيدا عن أمتها ودينها، وتصطف في خندق واحد مع أعداء الأمة.

    يكفي مسلمي فلسطين شرفا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد لمح إليهم وذكرهم بقوله:

    "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل وهم كذلك، قالوا: أين هم يا رسول الله؟ قال ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" (مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله)

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

    "يا معــاذ إن الله تعالى سيفتح عليكـم الشام من بعدي من العريش إلى الفرات, رجالهم ونساؤهم مرابطون إلى يوم القيامة, فمن اختار منكم ساحلا من سواحل الشام أو بيت المقدس فهو جهاد إلى يوم القيامـــــــة".

    ويكفي مسلمي فلسطين شرفا أن رهطا من صحابة رسول الله قدموا إلى فلسطين واستقروا فيها ولم يغادروها لمعرفتهم بشرفها منهم أمين الأمة سيدي أبو عبيدة عامر بن الجراح وسيدي تميم الداري وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

    ويكفي مسلمي فلسطين فخرا أنهم يجاهدون وقد قعد الآخرون، وأنهم يحاربون أعداء رسول الله وقد سالمهم الآخرون، وأنهم صابرون على الأذى، وأنهم أنقياء أتقياء أقوياء بالإيمان، لا يهابون عدوا، ولا يخشون ضررا، أرواحهم على أكفهم، ومستقبل الأمة كلها مرهون بوجودهم.

    لذلك ينبغي علينا أن نشك في دين كل من يمارس العنصرية ضد مسلمي فلسطين المجاهدين، وأن نذكره أن ايمانه مرتبط بمحبتهم والاحسان إليهم مثلما هو مرتبط بمحبة آل البيت الأطهار.

    فادعوا لمسلمي فلسطين المجاهدين المرابطين بالنصر والثبات أيها المسلمون إن كنتم تحبون الله والرسول صلوات الله وسلامه عليه!

    الله أكبر، وليخسأ الخاسئون!

    منذر أبو هواش

    خبير اللغتين التركية و العثمانية
    Munzer Abu Hawash
    Turkish - Ottoman Translation
    Munzer Abu Havvaş
    Türkçe - Osmanlıca Tercüme
    munzer_hawash@yahoo.com

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    اشكرك من كل قلبي اخي الفاضل د. منذر
    صدق رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    لا عصبية في الإسلام
    أيها الإخوة المسلمون: مرض اجتماعيٌّ خبيث، وفيروسٌ وبائي فتاك، وسرطانٌ مدمرٌ للمسلمين، حاربه الإسلام حربا لا هوادة فيها،إنه: العصبية، والقبلية، والعنصرية، والطبقية، والإقليمية، والنعرة الجاهلية، الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب. يا سعودي، يا خليجي، يا مصري،يا سوداني، يا سوري، يا هندي، يا باكستاني، يا بنغالي، يا غامدي، يا زهراني، يا جيزاني، يا نجدي، يا حجازي، يا قبيلي، يا خضيري،... كل ذلك يقال على وجه السخرية، والفخر والعجب، لا على وجه التعريف، والتمييز.. يا بني آدم: جاء الإسلام والناس في جاهلية جهلاء، فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور، ومن الجور والظلم إلى القسط والعدل، ومن المعتقدات الفاسدة إلى العقيدة الصحيحة، عقيدة خلاصتها (لا معبود بحق إلا الله)، ومن الأخلاق المنحلة إلى الأخلاق الحسنة. جاء الإسلام وكان أصحاب الجاهلية لديهم بعض الأخلاق الحسنة من نجدةٍ الملهوف، وإكرام الضيف، ونصر للمظلوم، وغيرها، وجاء الإسلام لتثبيت ذلك والحث عليه. ولكن الإسلام جاء وعند أصحاب الجاهلية أخلاق سمجة قبيحة مستهجنة، ومن الأخلاق التي كانت في الجاهلية؛ خلق العصبية والقبيلة على الباطل، فجاء الإسلام ونفّر منها، وصور ذلك الفعل القبيح تصويراً بليغاً، فقال عليه الصلاة والسلام«مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل بعير تردى في بئر فهو ينزع منها بذنبه» رواه أبو داود وغيره بسند صحيح، ومعنى الحديث أنه قد وقع في الإثم وهلك كالبعير إذا تردى في بئر فصار ينزع بذنبه ولا يقدر على الخلاص. وقال صلى الله عليه سلم:«من قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصَبة أو يدعو إلى عصبة أو ينصر عصبة فقُتل فقِتْلةٌ جاهليةٌ» رواه مسلم والعمية هي الأمر الأعمى لا يستبين وجهه. جاء الإسلام والقبائل متناحرة فيما بينها، كل قبيلة تحط من شأن الأخرى، كل فرد يقاتل من أجل قبيلته، ويفرح لفرحها ويغضب لغضبها؛ حاله كما صوره دريد بن الصمة: وما أنا إلا من غزية إن غوت *** غويت وإن ترشد غزية أرشد ولكن الإسلام يقول كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «ليس منَّا من دعا إلى عصبية، وليس منَّا من قاتل على عصبية، وليس منَّا من مات على عصبية» رواه مسلم جاء الإسلام فوضع الضوابط،وقعد القواعد، وأصل الأصول، لحياة البشرية؛ ومن القواعد التي وضعها الإسلام؛ قاعدة: أنَّه لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوسط أيام التشريق خطبة الوداع فقال: «يا أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى إن أكرمكم عند الله أتقاكم ألا هل بلغت» قالوا بلى يا رسول الله قال: «فليبلغ الشاهد الغائب» رواه أحمد بسند صحيح. خطب الناسَ يوم فتح مكة فقال: «يا أيها الناس إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وتعاظمها بآبائها فالناس رجلان بر تقي كريم على الله، وفاجر شقي هين على الله والناس بنو آدم وخلق الله آدم من التراب قال الله يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير» رواه الترمذي بسند صحيح ، وقال عليه الصلاة والسلام : «إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأنفها رواه أبو داود بسند حسن. إن التعصب للقبيلة على الباطل خصلة من خصال أهل الجاهلية، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه لما بلغه أنه عير بلالاً بأمه: (إنك امرؤٌ فيك جاهلية) أي ما زال فيك خصلة من خصال الجاهلية؛ لأنهم كانوا يتفاخرون بالأحساب، ويطعنون في الأنساب؛ كما جاء في الحديث الصحيح: (أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة» رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت» رواه مسلم ، فعمل الإسلام على غرس ربطة الدين، ووشيجة العقيدة، لأنها هي الوشيجة التي يتجمع عليها الناس في هذا الدين، ليست وشيجة الدم والنسب، وليست وشيجة الأرض والوطن، وليست وشيجة القوم و العشيرة، وليست وشيجة اللون واللغة ولا الجنس والعنصر، ولا الحرفة والطبقة إنها وشيجة العقيدة فحسب. فقد جمعت هذه العقيدة صهيباً الرومي، وبلالاً الحبشي، وسلمان الفارسي، وأبا بكر العربي القرشي تحت راية واحدة، راية الإسلام، وتوارت العصبية، عصبية القبيلة وعصبية الجنس وعصبية الوطن والأرض، وهاهو مربي هذه الأمة وقائدها -عليه الصلاة والسلام- يعلم ويربى إذ يقول لخير القرون كلها مهاجرين وأنصار: (دعوها فإنها منتنة).. وما هي؟ صيحة نادى بها أنصاري: ياللأنصار، وردَّ مهاجري: ياللمهاجرين فسمعها رسول الله فقال: (ما بالُ دعوى جاهلية؟) قالوا: يا رسول الله كسَعَ رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال: (دعوها فإنها منتنة) رواه البخاري حقاً إنها منتنة.. فانتهى أمر هذا النتن، وماتت نعرة الجنس واختفت لوثة القوم.. ومنذ ذلك اليوم لم يعد وطن المسلم هو الأرض، وإنما وطنه هو دار الإسلام تلك الدار التي تسيطر عليها عقيدته وتحكم فيها شريعة الله وحده فالعقيدة تذيب العصبية، وتستفيد من رابطة القرابة، وتستعلي على المصلحة الشخصية والقبلية، ويكون المسلم ضد هواه، صلته بربه قوية، علاقته مع إخوانه المؤمنين وطيدة.. قال صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ... بارك الله لي ولكم
    الخطبة الثانية
    الحمد لله العلي الأعلى الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، والصلاة والسلام على النبي المجتبى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى. أما بعد: فأيها الإخوة المسلمون: إن الإسلام أبطل ما كان عليه أهل الجاهلية من الأخلاق الرديئة، والعقائد الفاسدة، وهو ما ورثته بعض طوائف المسلمين اليوم، فنراهم يفتخرون بمزايا آبائهم وأجدادهم، وهم بعيدون عنهم كل البعد، فهذا يقول: كان جدي الشيخ الفلاني، وهذا يقول: جدي العالم الرباني، وذاك يقول: أنا من القبيلة الفلانية، وما إلى غير ذلك، وما تنفعك قبيلتك أو أبوك أو أمك عن عذاب الله، ألم تسمع إلى قول الحق -جل في علاه-: ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ﴾ وقال تعالى: ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ فيأيها المسلم ويا أيها الأخ المبارك: إذا كنت ولا بد مفتخراً فافتخر بالإسلام، وليكن الإسلام بالنسبة لك فوق كل اعتبار، ولتعلم أنك عبدٌ لله؛ فإذا سئلت من أنت؟ فقل: أنا مسلم ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ ﴾، وقل ﴿ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ ﴾، فإذا سئلت عن قدوتك، قلت: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾، وإذا سئلت عن مذهبك وطريقتك، فقل:﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾، وإذا سئلت عن بزتك لباسك، فقلت: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ﴾، وإذا سئلت عن مقصودك ومطلبك، فقلت: ﴿ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾، ﴿ إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ وإذا سئلت عن نسبك قلت: أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا افتخروا بقيس أو تيم فإنَّ بتقوى الله-عز وجل- تكون الولاية من الله للعبد؛ قال الله- تعالى-: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ}. عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جهاراً غير سراً يقول:«إنَّ آل أبي فلان ليسوا لي بأولياء، إنَّما وليي الله وصالح المؤمنين) متفق عليه. فكان لزاماً علينا -عباد الله- أن نتق الله، في السر والعلن، وأن نقول لأصحاب النعرات الجاهلية؛ ما قاله رسول الله -صلى الله لخير هذه الأمة: (دعوها فإنها منتنة!) فلا عصبية في الإسلام. هذا وصلوا وسلموا على نبينا محمدٍ فإن الله وملائكة يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً. اللهم صل وسلم وبارك على محمد وعلى آل محمد وعلى الصحابة أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين. اللهم طهر مجتمعات المسلمين من كل فاحشة ورذيلة ، وكل عادة دخيلة ، اللهم ُمنّ علينا جميعاً بالتوبة النصوح. اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا. اللهم ياحي ياقيوم ياذا لجلال والإكرام ، نسألك أن تنصر إخواننا المسلمين في كل مكان يا رب العالمين عباد الله : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي ، يعظكم لعلكم تذكرون ، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ، ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .


    http://www.aldoah.com/upload/showthread.php?p=59177

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    لا عصبية في الإسلام

    وكان أول ما صنعه الإسلام في ذلك أن أهال التراب على العصبية بكل صورها، وحرم على المسلمين أن يحيوا أي نزعة من نزعاتها أو يدعوا إليها، وأعلن النبي صلى الله عليه وسلم براءته ممن يفعل ذلك قال:

    "ليس منا من دعا إلى عصبية، وليس منا من قاتل على عصبية، وليس منا من مات على عصبية".

    فلا امتياز للون معين من البشرة، ولا لجنس خاص من الناس، ولا لرقعة من الأرض، ولا يحل لمسلم أن يتعصب للون على لون، ولا لقوم على قوم، ولا لإقليم على إقليم.

    ولا يحل لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن ينتصر لقومه في الحق والباطل والعدل والجور.

    عن واثلة بن الأسقع قال: "قلت: يا رسول؛ ما العصبية؟ قال: أن تعين قومك على الظلم".

    وقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين) سورة النساء:135. (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا) سورة المائدة:8.

    وعدل النبي صلى الله عليه وسلم مفهوم هذه الكلمة التي كانت شائعة في الجاهلية، ومأخوذة على ظاهرها "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". ولما قالها صلى الله عليه وسلم لأصحابه بعد أن رسخ في قلوبهم الإيمان -مريدا بها معنى آخر- عجبوا ودهشوا، وقالوا: يا رسول الله: هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: "تمنعه من الظلم فذلك نصر له".

    ومن هنا نعلم أن كل دعوة بين المسلمين إلى عصبية إقليمية كدعوة (الوطنية) أو إلى عصبية عنصرية، كدعوة (القومية) إنما هي دعوة جاهلية يبرأ منها الإسلام ورسوله وكتابه.

    فالإسلام لا يعترف بأي ولاء لغير عقيدته، ولا بأي رابطة غير أخوته ولا بأي فواصل تميز بين الناس غير الإيمان والكفر. فالكافر المعادي للإسلام عدو للمسلم ولو كان جاره في وطنه، أو أحد بني قومه، بل ولو كان أخاه لأبيه وأمه. قال تعالى: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) المجادلة:21. وقال: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان) سورة التوبة:23.

    إلى أعلى

    لا اعتداد بالأنساب والألوان

    روى البخاري أن أبا ذر وبلالا الحبشي رضي الله عنهما -وكلاهما من السابقين الأولين- تغاضبا تسابا، وفي ثورة الغضب قال أبو ذر لبلال: يا ابن السوداء! فشكاه بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي لإبي ذر: أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك جاهلية!

    وعن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "انظر فإنك لست بخير من أحمر ولا أسود؛ إلا أن تفضله بتقوى الله".

    وقال صلى الله عليه وسلم: "كلكم بنو آدم وآدم خلق من تراب".

    وبهذا حرم الإسلام على المسلم أن يسير مع هوى الجاهلية في التفاخر بالأنساب والأحساب، والتعاظم بالآباء والأجداد، وقول بعضهم لبعض: أنا ابن فلان، وأنا من نسل كذا، وأنت من سلالة كذا، أنا من البيض وأنت من السود، أنا عربي وأنت أعجمي.

    وما قيمة الأنساب والسلالات إذا كان الناس جميعا ينتمون إلى أصل واحد ولو فرض أن للأنساب قيمة فما فضل الإنسان أو ذنبه إن ولد من هذا الأب أو ذاك؟

    يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن أنسابكم هذه ليست بمسبة على أحد، كلكم بنو آدم .. ليس لأحد على أحد فضل إلا بدين أو تقوى.. ".

    "الناس لآدم وحواء… إن الله لا يسألكم عن أحسابكم ولا أنسابكم يوم القيامة، إن أكرمكم عند الله أتقاكم".

    وصب النبي صلى الله عليه وسلم جام غضبه على المتفاخرين بالآباء والأجداد في عبارات صارمة قارعة، فقال: "لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخرء بأنفه. إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء، إنما هو مؤمن تقي، وفاجر شقي. الناس بنو آدم، وآدم خلق من تراب".

    وفي هذا الحديث ذكرى للذين يعتزون بأجدادهم القدماء من الفراعنة والأكاسرة وغيرهم من عرب الجاهلية وعجمها الذين ليسوا إلا فحم جهنم كما قال رسول الله.

    وفي حجة الوداع حيث الآلاف يستمعون إلى رسول الإسلام في أوسط أيام التشريق في الشهر الحرام والبلد الحرام ألقى النبي صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع، فكان من المبادئ التي أعلنها: "يا أيها الناس إن ربكم واحد، إلا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)".

    http://www.qaradawi.net/site/topics/...ent_id=1#عصبية

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •