بين ثنايا الموج الأزرق ..

[طه خضر]

مهداة إلى روح ابنة يافا الأديبة الفنانة الراحلة حنان الآغا ..

بين ثنايا الموج الأزرق ..

أبحثُ عن حـُلم ٍ

أو حتى عن كابوس ٍ

يحملني لبلادي ..

بين ثنايا الحلم

وبقايا الأشياء ..

أبحثُ عن طائرة ٍ تقلع بي

لـِتـُخوم ِ بلادي ..

بين ثنايا الأرض

المظلمة السوداء ..

أتلمسُ قبرا أسكنه ُ

فأصير إلى حيث البرزخ

علــّّي أجدُ طريقَ بلادي ..

آه ٍ كيف انسدت ْ

في وجهي كل الأبوابْ ..

كيف احترقتْ ..

في قلبي كـُلّ الأعشابْ ..

آه ٍ كيفَ يغيض ُ العمرْ ..

يتقوقعُ كالحظ ِ العاثرْ ..

تتقاسمه دروبُ الغـُربة ْ

حيثُ تموتُ الشمسْ

ويفنى كـُلَ الأصحابْ ..

أصرخ يــافــا

فلا يـَرتدُ الصوتْ

أو بعض جوابْ ..

أصرخُ يافــا ..

تجري أنهارُ الدمعْ

تبكي حتى الأهدابْ ..

آه ٍ يافــا ..

خـُطاي تحنّ

وقلبيا مجنونا ً يهذي ..

في ساعة ِ وجد ٍ

تبكي آلاما ً حرّى

تسمعها كلُ الدنيا ..

من أبناء ِ قضيتنا

حتى الأغرابْ!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طـه خضر!

مساء 20 / أبريل 2008

[عمر طرافي البوسعادي]

يافا عروس الدنيا لابد أن تعود لابد أن تعود
أوجاع الغربة وآهات المبعدين تزيد من آلامي ويبقى التفاؤل قائما ...
أستاذي الحبيب الغالي طه
عزفت أعذب اللحون على جراح المنفى
تألقك رائع وقريضك بديع
محبك البوسعادي

[م . رفعت زيتون]

..
.

أخي الكريم

لأني كنت أول أمس في يافا

وبجانب هذا الجامع الذي تلتف حوله المطاعم والملاهي

حيث أحب أن أذهب لأتلمس تلك الحجارة القديمه

والتي ما زال مكتوبا ً عليها آيات القرآن الكريم

وكأنها تتحدى كل شيئ تلك الحجارة الصلبه

يتخللها صوت موج البحر بجانبها

ولو صعدت الى التلة التي فوقه

حيث تكتسي اللون الأخضر وفيها ممرات حجرية جميله

ويمر بها جسر خشبي قديم صغير يصل بين طرفي شارع أيضا صغير

هناك تنظر الى البحر بمياهه الزرقاء وأمواجه التي تأتينا من بعيد حاملة

شوق الأحبة ورسائلهم ودموعهم وذكراهم لكنها تصطدم بذلك السد فتصحو على حقيقة

هي الأصعب في هذه الحقبة من تاريخنا

أخي الحبيب في المرة القادمه سأتحدث بلسانك الى كل شيئ هناك مهديا أياه سلامك

تحياتي
أخوكرفعت / القدس

.

[ناهد يوسف حسن]

أولاً والعذر من الأستاذ طه خضر
أستاذنا الشاعر رفعت زيتون
كنت قبل يومين في يافا؟
هنيئاً لك ، إني أغبطك يا أخي
وأطلب منك أن تبلغ سلامي وسلام أخي طه خضر
إلى كل حجر في يافا ، إلى كل ذرة تراب فيها
إلى ناسها الطيبين ومفكريها وأدبائها
جميعنا نحن للوطن
ولي رجاء لديك
لم لا تضع لنا بعضاً من صور مدن وطننا الحبيب
للقدس وليافا ولكل بقعة منه
سجل لنا عبقاً من نسائم بلادنا في المنتدى السياحي أو المنتدى الجغرافي
علك تروي شيئاً من شوقنا للوطن
أما أخي العزيز طه خضر
فأسجل تحيتي لقلمك المبدع ولفكرك المضيء ولشوقك وحنينك لأرض المقدسات
وقد أسمعنا بكاء آلامنا الحرى لكل الدنيا من أبناء قضيتنا .... حتى الأغراب
وإليك يا وطني سنعود ، فأشرع الأبواب
وهيء لنا قلباً يضم أبناءك والأحباب\

ناهد حسن

[طه خضر]

يافا عروس الدنيا لابد أن تعود لابد أن تعود
أوجاع الغربة وآهات المبعدين تزيد من آلامي ويبقى التفاؤل قائما ...
أستاذي الحبيب الغالي طه
عزفت أعذب اللحون على جراح المنفى
تألقك رائع وقريضك بديع
محبك البوسعادي

الأستاذ والشاعر الفاضل عمر البوسعادي ..

شهادتك أعتز بها مع أني لست بشاعر ولم اتمنها يوما، لكن من يقرأ بعد ما تجود به قريحتكم لا يملك إلا أن يحاول علـّه يخرج من بحركم الطامي بقطرة!

تحياتي الطيبات ..

[م . رفعت زيتون]

أولاً والعذر من الأستاذ طه خضر
أستاذنا الشاعر رفعت زيتون
كنت قبل يومين في يافا؟
هنيئاً لك ، إني أغبطك يا أخي
وأطلب منك أن تبلغ سلامي وسلام أخي طه خضر
إلى كل حجر في يافا ، إلى كل ذرة تراب فيها
إلى ناسها الطيبين ومفكريها وأدبائها
جميعنا نحن للوطن
ولي رجاء لديك
لم لا تضع لنا بعضاً من صور مدن وطننا الحبيب
للقدس وليافا ولكل بقعة منه
سجل لنا عبقاً من نسائم بلادنا في المنتدى السياحي أو المنتدى الجغرافي
علك تروي شيئاً من شوقنا للوطن
أما أخي العزيز طه خضر
فأسجل تحيتي لقلمك المبدع ولفكرك المضيء ولشوقك وحنينك لأرض المقدسات
وقد أسمعنا بكاء آلامنا الحرى لكل الدنيا من أبناء قضيتنا .... حتى الأغراب
وإليك يا وطني سنعود ، فأشرع الأبواب
وهيء لنا قلباً يضم أبناءك والأحباب\

ناهد حسن

أختنا الكبيره

حاولت أن أرسم لكم الصورة من خلال الكلمات

ولكن لا شيئ كالواقع سوف أقوم بتصوير معالمها في المرة القادمه

ولسوف أضعها بين أيديكم وكذلك سأرسلك لك وللأستاذ خضر نسخة منها ان شاء الله

لكم أجمل التحيات جميعا

..
..

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي طه خضر
.. الشاعر
، وإخي رفعت الزائر ..

كلاكما في يافا ، لها ، منها ..
ومنها ، كانت الغائبة ،
الاديبة ، الفنانة ، الأم ، الجدة / حنان الآغا .. يرحمها الله ..


صدقوني ،
أكتب بخوف ، فالحروف ، الباردة على سطح هذا الجهاز البارد ، ترتجف الآن أمام عيني ّ ..
ما عرفت لماذا ، لا أريد أن أعرف ، حتى لا تلتهمني الاسئلة ..

**

يافا ،
كما أراد شاعرنا ،
وكما يريد أن يريد ،
مشرعة على البحر
والفتوحات
والأفئدة ،
حارسة الوقت ، وزرقة البحر
وحزن النوارس الهاجمة من سفر ..
يافا ،
هي الناس ، أنتم ،
وهي البرتقال الصامت على أغصانه
ببرتقاليته ، واستدارته
ونديّ الندى الصباحي
يفوح بعبير أوجاع الانتظار ،
حين يصدح المؤذن لصلاة الغياب ..

مشرعة هي النوافذ تلك ،
مشرعة هي الأبواب ،
مشرعة هي الذكرى
مشرعة هي الأوجاع ،
مشرعة هي القلوب ،
على شوق ،
ينتظر الإنتظار ،
فلا أحد / لا أحد
سوى المثقلين بوجع اسمه الوطن ،
والنازفين بدم حلم
تضرجت حوافه بالحنون ،
وعبق الطين الذي
ينبت خبيزة ، عنوة
عند أول رشة ماء سماوية
حين يجيئ أيلول
بإرهاصات المطر ..

أيها السيد الخضر
الشاعر ،
أيها الزيتون
الزائر ،
لكما ،
أطلق كل يمامات الحزن ،
علـّها ، يا صاحبيّ السجن
تحمل مكاتيب الحرية القادمة ..
لكما ،
بكما ،
تتفتح أهازيج البيادر ،
الميجنا
والعتابا ،
فيأبى ظريف الطول إلا
أن يصول،
يجول،
ودمعه / سكابا /
بينما الريح ،
تصفر،
تعوي أخالها،
حول بيدرنا ،
فنقول
زيدي / زيدي ، أيتها الريح،
فالقمح بحاجة إليك ،
ليتكاثر بين الأكف ،
ولتذهب / القصلات / الهشيم
تذروها الريح شرقاً ..

يافا ،
بأسوارها التي
صدت القادمين من البحر
هي يافا ،
بثوبها المخطط ،
بالطول ، على جسد الصبايا
يأخذ ألوانه من البحر
.. والجنة .

يافا التي عندنا ، عندكم
ستظل تهمس للريح ،
للبحر ،
للناس ،
للتلال
للشجر :
انا هنا ، حارسة الوقت والماء ،
لن يخيفني الغزاة ،
وإن سلبوا الطهر إلى رجسهم ..
هم ذاهبون ،
نعم ،
والبقاء لي ..

فالرجال حوالي ،
شاعر
أو زائر

أو عابر عبر الكلام
مثل أخيكما الذي أدناه ..!!


حسن سلامة

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي طه خضر
.. الشاعر
، وإخي رفعت الزائر ..

كلاكما في يافا ، لها ، منها ..
ومنها ، كانت الغائبة ،
الاديبة ، الفنانة ، الأم ، الجدة / حنان الآغا .. يرحمها الله ..


صدقوني ،
أكتب بخوف ، فالحروف ، الباردة على سطح هذا الجهاز البارد ، ترتجف الآن أمام عيني ّ ..
ما عرفت لماذا ، لا أريد أن أعرف ، حتى لا تلتهمني الاسئلة ..

**

يافا ،
كما أراد شاعرنا ،
وكما يريد أن يريد ،
مشرعة على البحر
والفتوحات
والأفئدة ،
حارسة الوقت ، وزرقة البحر
وحزن النوارس الهاجمة من سفر ..
يافا ،
هي الناس ، أنتم ،
وهي البرتقال الصامت على أغصانه
ببرتقاليته ، واستدارته
ونديّ الندى الصباحي
يفوح بعبير أوجاع الانتظار ،
حين يصدح المؤذن لصلاة الغياب ..

مشرعة هي النوافذ تلك ،
مشرعة هي الأبواب ،
مشرعة هي الذكرى
مشرعة هي الأوجاع ،
مشرعة هي القلوب ،
على شوق ،
ينتظر الإنتظار ،
فلا أحد / لا أحد
سوى المثقلين بوجع اسمه الوطن ،
والنازفين بدم حلم
تضرجت حوافه بالحنون ،
وعبق الطين الذي
ينبت خبيزة ، عنوة
عند أول رشة ماء سماوية
حين يجيئ أيلول
بإرهاصات المطر ..

أيها السيد الخضر
الشاعر ،
أيها الزيتون
الزائر ،
لكما ،
أطلق كل يمامات الحزن ،
علـّها ، يا صاحبيّ السجن
تحمل مكاتيب الحرية القادمة ..
لكما ،
بكما ،
تتفتح أهازيج البيادر ،
الميجنا
والعتابا ،
فيأبى ظريف الطول إلا
أن يصول،
يجول،
ودمعه / سكابا /
بينما الريح ،
تصفر،
تعوي أخالها،
حول بيدرنا ،
فنقول
زيدي / زيدي ، أيتها الريح،
فالقمح بحاجة إليك ،
ليتكاثر بين الأكف ،
ولتذهب / القصلات / الهشيم
تذروها الريح شرقاً ..

يافا ،
بأسوارها التي
صدت القادمين من البحر
هي يافا ،
بثوبها المخطط ،
بالطول ، على جسد الصبايا
يأخذ ألوانه من البحر
.. والجنة .

يافا التي عندنا ، عندكم
ستظل تهمس للريح ،
للبحر ،
للناس ،
للتلال
للشجر :
انا هنا ، حارسة الوقت والماء ،
لن يخيفني الغزاة ،
وإن سلبوا الطهر إلى رجسهم ..
هم ذاهبون ،
نعم ،
والبقاء لي ..

فالرجال حوالي ،
شاعر
أو زائر

أو عابر عبر الكلام
مثل أخيكما الذي أدناه ..!!


حسن سلامة

[م . رفعت زيتون]

..
.
أيها الشاعر
العابر
الزائر

المقيم في القلب
وتأتينا مع كل موجة قادمة من الذكرى
تضرب شاطئ البحر
فتدمع عيون يافا

ورغم عتبها على المهاجرين
وبرغم حزنها لفراقهم
إلا أن دموع الشوق تنهمر
عند أول لقاء بين موج الذكرى القادم من بعيد
وبين حبات الرمال التي شابت انتظارا

أخواني الكرام
خطر ببالي وأنا أقرأ كلمات شاعرنا العابر
أن تكون هذه صفحة ليافا

وأن يكون هناك دعوة للأصدقاء للمشاركه
بكلماتهم وخواطرهم وهمساتهم
نحملها معا يوما ونلقيها وننثرها هناك
فوق صخورها وطرقاتها وعلى صفحات الماء

فهل تتطوع أيها العابر بهذه الدعوه ولو بصفحة خاصه
وربما تربطها بهذه الصفحه

أخوك الأصغر رفعت


..
.

[م . رفعت زيتون]

..
.
أيها الشاعر
العابر
الزائر

المقيم في القلب
وتأتينا مع كل موجة قادمة من الذكرى
تضرب شاطئ البحر
فتدمع عيون يافا

ورغم عتبها على المهاجرين
وبرغم حزنها لفراقهم
إلا أن دموع الشوق تنهمر
عند أول لقاء بين موج الذكرى القادم من بعيد
وبين حبات الرمال التي شابت انتظارا

أخواني الكرام
خطر ببالي وأنا أقرأ كلمات شاعرنا العابر
أن تكون هذه صفحة ليافا

وأن يكون هناك دعوة للأصدقاء للمشاركه
بكلماتهم وخواطرهم وهمساتهم
نحملها معا يوما ونلقيها وننثرها هناك
فوق صخورها وطرقاتها وعلى صفحات الماء

فهل تتطوع أيها العابر بهذه الدعوه ولو بصفحة خاصه
وربما تربطها بهذه الصفحه

أخوك الأصغر رفعت


..
.

[طه خضر]

الأخ الاكبر رفعت ..

من ناحيتي لك ذلك، ولي عودة من كل بد مع نص سابق يحمل نفس الفكرة ويتكلم عن نفس المعشوقة، ويالها من معشوقة يريدها الجميع بلا خجل أو وجل!!!

[طه خضر]

الأخ الاكبر رفعت ..

من ناحيتي لك ذلك، ولي عودة من كل بد مع نص سابق يحمل نفس الفكرة ويتكلم عن نفس المعشوقة، ويالها من معشوقة يريدها الجميع بلا خجل أو وجل!!!

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رفعت ..
أولاً ، لصاحب الفضل طه خضر ، جميل العرفان والشكر ..
ولك التقدير لهذا الاهتمام ..
هنا مساهمة ، كتبتها منذ فترة ، عن يافا المدينة ، ويافا الطفلة التي تعيش أسرتها في الشارقة ..
وهنا ، الخضر ، فتح الذاكرة عن المدينة ، وعن الراحلة حنان الآغا ..

لكم المساهمة ، حبذا لو نشرت مستقلة ، ولكما الخيار والقرار ..

يافا·· ودمي وأنت

(1)

يافا،
طفلة في الثالثة من العمر··
يافا،
تلك المدينة حاضرة البحر وحارسة الليل··
بين الاثنتين
بقاء موجع ومسالك للمنافي البعيدة··
هي أمراس تشد نياط القلب /
إلى كينونة الأشياء / إلى حقيقتها:
تاريخها، جغرافيتها، الناس الذين مضوا
ويأتون على هذا الأديم·
صارخة هي تلك الحقيقة
المعرضة إلى التزوير العبثي··
يافا التي كانت،
تبقى، تلك المدينة الساحلية
في الوطن المتعب،
تبوح بأريج برتقالها / بهمس بحرها،
والجراح التي لم تلتئم ْ ..
يافا
الطفلة - يافا خالد عبدالحميد -
صاحبة السنوات الثلاث،
أدهشتني صبيحة عيد الأضحى، سألتها عن معنى اسمها،
قالت إنها المدينة..
كنت أنظر في عينيها فأرى المدينة تتسع بحجم هذا الكون··
وأرى مسجدها الوحيد الباقي لا يزال يشمخ قبالة البحر··
يرفض التدنيس والعبثية الطارئة··
يافا الطفلة، أو يافا المدينة،
كلتاهما تكبران معاً··
تغذيان بعضهما بكل هذا الترابط الصعب،
بكل هذا الحنين الذي يشدهما بروابط لا تعرف حجمها،
تبوحان بالحقيقة، بالحق الذي يأتي··
يافا الصغيرة جاءت في منافي المنافي··
يافا المدينة باقية،
محطة الانتظار الأخيرة التي تحنّ لأبنائها··
يافا الصغيرة قالت:
جئت من يافا الكبيرة منذ آلاف السنين،
ترقب الحدث اليومي
فتشهد االشهداء الصغار وبراءتهم،
تعلم من دون بوح ،
أن المخاض ولادة جديدة..


(2)

عند الحاجز··
موت جديد·· ولادة جديدة
لا نستطيع الحزن على ذلك الشهيد
لا نستطيع الفرح لتلك الولادة الجديدة
كل ما نستطيع قوله:
إننا باقون: بالشهيد، بالولادة الجديدة،
بالأم التي تنجب··

(3)

يا طفلتي وعالمي،
هذا دمي··
قومي
فإن الليل·· كي
الليلكي
أصبح حبر الدخان الذي
يغتذي خبز الوقت/ ينتظر الماء ..
لعل نارك، ناري،
تصبح برداً أو سلاماً على العاشقين·
خلف ثلاثية الدم والماء وأنت
أرى قمراً، وناراً، وليلاً،
لا مناص من الإبحار ثانية
في فكرة الكون،
في فكرة اللون،
للارتقاء إلى سدة النوم ثانية
نامي
هذا اتكاء بين دمي ودمي،
نامي واحلمي..
فأنا الذي
يغتذي من فجر هذا الفجر
ينتظر هنيهة الوقت
تنفجر،
تتشظى قلوباً صغيرة،
ودماً
يرسم خارطة الزمن الذي يجيء..
نامي بين دمي ودمي
وابحري مثلي،
في بحر عينيك ..
واضربي سوراً على قلبي،
مدي ذراعيك بأشرعة الأمل·

حسن سلامة

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي رفعت ..
أولاً ، لصاحب الفضل طه خضر ، جميل العرفان والشكر ..
ولك التقدير لهذا الاهتمام ..
هنا مساهمة ، كتبتها منذ فترة ، عن يافا المدينة ، ويافا الطفلة التي تعيش أسرتها في الشارقة ..
وهنا ، الخضر ، فتح الذاكرة عن المدينة ، وعن الراحلة حنان الآغا ..

لكم المساهمة ، حبذا لو نشرت مستقلة ، ولكما الخيار والقرار ..

يافا·· ودمي وأنت

(1)

يافا،
طفلة في الثالثة من العمر··
يافا،
تلك المدينة حاضرة البحر وحارسة الليل··
بين الاثنتين
بقاء موجع ومسالك للمنافي البعيدة··
هي أمراس تشد نياط القلب /
إلى كينونة الأشياء / إلى حقيقتها:
تاريخها، جغرافيتها، الناس الذين مضوا
ويأتون على هذا الأديم·
صارخة هي تلك الحقيقة
المعرضة إلى التزوير العبثي··
يافا التي كانت،
تبقى، تلك المدينة الساحلية
في الوطن المتعب،
تبوح بأريج برتقالها / بهمس بحرها،
والجراح التي لم تلتئم ْ ..
يافا
الطفلة - يافا خالد عبدالحميد -
صاحبة السنوات الثلاث،
أدهشتني صبيحة عيد الأضحى، سألتها عن معنى اسمها،
قالت إنها المدينة..
كنت أنظر في عينيها فأرى المدينة تتسع بحجم هذا الكون··
وأرى مسجدها الوحيد الباقي لا يزال يشمخ قبالة البحر··
يرفض التدنيس والعبثية الطارئة··
يافا الطفلة، أو يافا المدينة،
كلتاهما تكبران معاً··
تغذيان بعضهما بكل هذا الترابط الصعب،
بكل هذا الحنين الذي يشدهما بروابط لا تعرف حجمها،
تبوحان بالحقيقة، بالحق الذي يأتي··
يافا الصغيرة جاءت في منافي المنافي··
يافا المدينة باقية،
محطة الانتظار الأخيرة التي تحنّ لأبنائها··
يافا الصغيرة قالت:
جئت من يافا الكبيرة منذ آلاف السنين،
ترقب الحدث اليومي
فتشهد االشهداء الصغار وبراءتهم،
تعلم من دون بوح ،
أن المخاض ولادة جديدة..


(2)

عند الحاجز··
موت جديد·· ولادة جديدة
لا نستطيع الحزن على ذلك الشهيد
لا نستطيع الفرح لتلك الولادة الجديدة
كل ما نستطيع قوله:
إننا باقون: بالشهيد، بالولادة الجديدة،
بالأم التي تنجب··

(3)

يا طفلتي وعالمي،
هذا دمي··
قومي
فإن الليل·· كي
الليلكي
أصبح حبر الدخان الذي
يغتذي خبز الوقت/ ينتظر الماء ..
لعل نارك، ناري،
تصبح برداً أو سلاماً على العاشقين·
خلف ثلاثية الدم والماء وأنت
أرى قمراً، وناراً، وليلاً،
لا مناص من الإبحار ثانية
في فكرة الكون،
في فكرة اللون،
للارتقاء إلى سدة النوم ثانية
نامي
هذا اتكاء بين دمي ودمي،
نامي واحلمي..
فأنا الذي
يغتذي من فجر هذا الفجر
ينتظر هنيهة الوقت
تنفجر،
تتشظى قلوباً صغيرة،
ودماً
يرسم خارطة الزمن الذي يجيء..
نامي بين دمي ودمي
وابحري مثلي،
في بحر عينيك ..
واضربي سوراً على قلبي،
مدي ذراعيك بأشرعة الأمل·

حسن سلامة

[عـائشة السهلاوي]

ويَبقى الحُلمُ مَلاذاً..
لمَن رَمتهُ حدود المدائن
عَن مدائنَ رَمتها الحدود!
’
ويَبقى الفِكرُ
يَبتَكِرُ الزّوايا
وَيُشيّدُ ألفَ دار
علّه يَصِلُ لتفاصِيلِ المكان
لكِنّ../
هوَ الزّمانُ حِنَ يَقذِفُ واقِعه!!
’
’
الأديبـ/طه خضر*
أدميتَ نَبضاً!

..تَحيّةُ إجلال
’
’
أ.حسَن سلامَة*
مُبدِعٌ كأنتـ
..لا شلّت يُمناك!!

[عـائشة السهلاوي]

ويَبقى الحُلمُ مَلاذاً..
لمَن رَمتهُ حدود المدائن
عَن مدائنَ رَمتها الحدود!
’
ويَبقى الفِكرُ
يَبتَكِرُ الزّوايا
وَيُشيّدُ ألفَ دار
علّه يَصِلُ لتفاصِيلِ المكان
لكِنّ../
هوَ الزّمانُ حِنَ يَقذِفُ واقِعه!!
’
’
الأديبـ/طه خضر*
أدميتَ نَبضاً!

..تَحيّةُ إجلال
’
’
أ.حسَن سلامَة*
مُبدِعٌ كأنتـ
..لا شلّت يُمناك!!

[أبويزيدأحمدالعزام]

سيبقى الحلم الى ان يتحقق إن شاء الله استاذي الفاضل,,لو اجتمعت كل الدنيا على طفل فلسطيني رضيع ليغيروا ما في رأسه من كفاح وصمود ووطنية لن يستطيعوا قيدأنملة مهما طال هذا الحلم في النهاية سيتحقق.
......................
هنيئا لك استاذ طه خضر هنيئا لك بنفسك أيها المبدع والأستاذ الشامل بمعنى الكلمة يا ابن فلسطين البار .
دمت مبدعا

[أبويزيدأحمدالعزام]

سيبقى الحلم الى ان يتحقق إن شاء الله استاذي الفاضل,,لو اجتمعت كل الدنيا على طفل فلسطيني رضيع ليغيروا ما في رأسه من كفاح وصمود ووطنية لن يستطيعوا قيدأنملة مهما طال هذا الحلم في النهاية سيتحقق.
......................
هنيئا لك استاذ طه خضر هنيئا لك بنفسك أيها المبدع والأستاذ الشامل بمعنى الكلمة يا ابن فلسطين البار .
دمت مبدعا

[بديعة بنمراح]

يافا الحلم و الدم ، الحنين و الأنين
حب يسكن فينا، و ألم يخترق الخلايا.
الأخ الرائع طه خضر
هنيئا لك عضوية المجلس الاستشاري
و هنيئا لنا هذا الجمال الذي نثرته ها هنا.
بين ثنايا الموج الأزرق ..

أبحثُ عن حـُلم ٍ

أو حتى عن كابوس ٍ

يحملني لبلادي ..

بين ثنايا الحلم

وبقايا الأشياء ..

أبحثُ عن طائرة ٍ تقلع بي

لـِتـُخوم ِ بلادي ..
تقديري لقلمك و وفائك

[بديعة بنمراح]

يافا الحلم و الدم ، الحنين و الأنين
حب يسكن فينا، و ألم يخترق الخلايا.
الأخ الرائع طه خضر
هنيئا لك عضوية المجلس الاستشاري
و هنيئا لنا هذا الجمال الذي نثرته ها هنا.
بين ثنايا الموج الأزرق ..

أبحثُ عن حـُلم ٍ

أو حتى عن كابوس ٍ

يحملني لبلادي ..

بين ثنايا الحلم

وبقايا الأشياء ..

أبحثُ عن طائرة ٍ تقلع بي

لـِتـُخوم ِ بلادي ..
تقديري لقلمك و وفائك