آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: منزلة اللغة العربية عند غير الناطقين بها : الكُرد مثالا

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية دلدار البالكي
    تاريخ التسجيل
    01/01/2008
    العمر
    52
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    Exll منزلة اللغة العربية عند غير الناطقين بها : الكُرد مثالا

    [size=2]`منزلة اللغة العربية عند غير الناطقين بها اليوم
    (الكُرد مثالاً)

    د.دلدار غفور حمد أمين البالكي

    دكتوراه - اللغة العربية
    رئيس قسم أصول الدين
    كلية العلوم الإسلامية

    جامعة صلاح الدين/أربيل - كُردستان العراق

    ================================================== =======

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المقدمة:

    هناك علاقة وثيقة بين الإسلام واللغة العربية، وهي علاقة نابعة من صميم العقيدة التي يمتلكها الفرد المسلم، واللغة العربية من اللغات الحية -التي نعتز بالتكلم بها كمسلمين-، وإن محاولة الكشف عن مدى نجاح محاولات نشر اللغة العربية في البلدان الإسلامية والبحث عن المنهج الأمثل لتعليم لغتها وآدابها لغير الناطقين بها، والوقوف على كيفية تطوير العلوم اللغوية والأدبية والثقافية العربية نظرية وتطبيقا من الموضوعات المهمة التي تحتاج يوما بعد يوم إلى دراسات وبحوث حديثة؛ تبيانا لمكانة اللغة العربية ومدى عناية المتحدثين بها وتطويرهم لها.

    أسباب اختيار الموضوع :
    لقد تمَّ احتيار هذا الموضوع لأسباب كثيرة، منها:
    1- بيان منزلة اللغة العربية عند غير العرب في واقعنا المعاصر.
    2- الوقوف على مدى عناية الكُرد كشعب اعتنق الإسلام دينا منذ أمد بعيد، وقد خدمه خدمة عظيمة، فضلا عن كونه شعبا متآخما للشعب العربي في كثير من مناطق كردستان.


    محتويات البحث :
    يتكوَّن هذا البحث من مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، يتناول المباحث الثلاثة ثنائيات متعلقة ببعضها، بدءا بالمبحث الأول الذي تناول ثنائية الإسلام واللغة العربية، وحاولنا فيه بيان العلاقة المتينة بينهما، أما المبحث الثاني فقد ضم ثنائية (المسلمون –غير الناطقين بالعربية- واللغة العربية)، وجاء المبحث الثالث والأخير بمثابة تخصيص لما سبقه لتبين ثنائية الكُرد واللغة العربية، وفي المبحثين الثاني والثالث محاولة لبيان منزلة هذه اللغة الشريفة عند غير العرب من المسلمين في يومنا هذا، ثم أتت الخاتمة ليلخَصَ فيها الموضوع وأهم نتائجه .

    وأخيراً نسأل الله العليّ القدير لكردستان والعراق وكافة بلاد المسلمين الأمن والاستقرار والسلامة من الفتن والكوارث.....والله الموفِّق.


    التمهيد :
    واقع اللغة العربية اليوم

    أخذت اللغة العربية موقعاً متميزاً على خريطة المعرفة الإنسانية للعلاقة الوثيقة بينها وبين فروع هذه المعرفة مختلف؛ كونها وعاءً للعلوم والمعرفة الإنسانية ومحورا المعلومات والآيات الكونية، مما يدفعنا مخلصين جادين على الارتقاء بها وخدمتها وإخراجها من الأزمة التي تمر بها في المجتمعات العربية والإسلامية في واقعنا المعاصر.
    إن اللغة العربية اليوم قد انحدرت على ألسنة أهلها وأقلامهم إلى مستوى لا يسر، فلا تواجه طالباً ولا دارساً إلا يشكو من تعلُّمها، مفتخراً بعدم اهتمامه بها حينما كان على مقاعد الدراسة، وعندما تبين له خطورة ما استهان به يواجهك بإحدى اثنتين ، أو بكليهما معاً: باعتذاره بصعوبتها، وتعقيد نحوها وصرفها ، وجفاف أسلوب تدريسها( ).

    من يتأمل وضع اللغة العربية اليوم يراه وضعا مقلقا؛ والدليل على ما نقول هو ما يعانيه الطلبة من ضعف مزر من هذه اللغة، وقد بدت الشكوى متزايدة من هذا الضعف، حتى عند أهل الاختصاص، فخريجو الجامعات ضعاف في اللغة العربية ، حيث لا ترى فرقا –في الغالب- بين خريجي أقسام اللغة العربية ومعاهدها وبين غيرهم، أما الأغلاط اللغوية في الكتب والصحف فمتفشية، ومن الواضح أنَّ هذا الضعف ليس في أساسيات اللغة العربية ومهاراتها فقط بل يمتد إلى معارفها وثقافاتها المتصلة بها.

    إنَّ الضّعف اللّغويّ مرتبط بالضّعف الفكريّ والثّقافيّ، فليست اللّغة مجرّدَ وسيلة للتّخاطب فقط، ولكنّها أيضاً فكرٌ وعقيدةٌ وثقافةٌ وعواطفُ ومشاعرُ وتراث وتاريخ، ولا يمكن فصل جانب من جوانبها عن الآخر، أو وَقفُ تَسَرُّبِ المرض من عضو إلى بقيّة الأعضاء، وما نراه من هزالة الثّقافة العامّة لدى الشّبّان العرب في الوقت الحاضر، وضآلة زادهم من المعارف والعلوم، وجَهْلِهم بتُراثهم وتاريخهم، إنّما هو نتيجة طبيعيّة لضعفهم في لغتهم، وفقدهم للمفتاح الجيّد للثّقافة والمعرفة والعلم، وهو اللّغة المتمثّلة في كتاب أو مجلّة أو صحيفة أو إذاعة مسموعة أو مرئيّة وغير ذلك( ).

    إن أزمة النظام التعليمي في البلاد الإسلامية هي السبب في وجود أزمة اللغة العربية، ومن الصعب علميا وموضوعيا الوقوف عند مرحلة تاريخية معينة من تاريخ التعليم العربي الإسلامي وتعتبرها المسؤولة عن أحداث أزمة اللغة العربية، فأزمة تدريسها والاستخدام السيئ لها في التعامل اليومي في معترك الحياة ليس وليد اليوم، إنما يمتد بجذوره إلى الماضي البعيد، وتشكل الأزمة تركة ثقيلة على كاهل النظام التعليمي العربي والإسلامي، وليس من السهل تحديد أزمة اللغة العربية بعامل واحد لترد إليه، ويشكل النظام التعليمي أحد العوامل المهمة جداً في أحداث هذه الأزمة، لكنه ليس بالعامل الوحيد، بل تشاركه عوامل أخرى لا تقل عن نظام التعليم أهمية، إن لم تتفوق عليه، ويأتي في مقدمة هذه العوامل المجتمع وأسلوبه في التعامل مع اللغة العربية، وهنا لابد أن يكون العلاج نابعا من عمق المجتمع، والمعالجة أكبر من أن يتولاها شخص معين أو مؤسسة أو نظام تعليمي معيّن، ولن يتحقق هذا إلا إذ وضعّنا في الاعتبار أن أزمة اللغة العربية هي بالدرجة الأولى قضية تتعلق بكيان الأمة الإسلامية ووحدتها( ).

    ومن العوامل التي أثرت بشكل مباشر على الضعف في اللغة العربية ظهور المدارس الخاصة في البلاد الإسلامية، والتي تعتمد اللغة العربية أو الفرنسية أو التركية في مناهجها، على حساب لغتهم الأم، سواء أكانت هذه اللغة(الأم) عربية أو كردية أو غيرها، وقد عُدَّ هذا معياراً لجودة هذه المدارس، بسبب إقبال الأهالي ورغبتهم ثم المتاجرة بهذه الرغبات، أما الجامعات في البلاد الإسلامية فقد طرأ على موقفها تغيير من اللغة العربية، بإقرار تدريس المواد الطبية باللغة الإنجليزية، واستخدام هذه اللغة بتوسع في تدريس الهندسة، وبقيت بعض الجامعات في شمال أفريقيا مرتبطةً باللغة الفرنسية ريثما تتوافر جهود التعريب الكافية فيها، كما أن الجامعات الأمريكية الموجودة في البلاد العربية، وهي غير كثيرة، تدرس باللغة الإنجليزية، وتابعتها بعض الجامعات الخاصة، ومع ذلك يمكن القول بدون مبالغة، بأن السيادة اللغوية ما زالت معقودةً للغة العربية، دون تشكك جدي في كفاءته( ).

    وهنا لا بد من التنويه بأن لأعداء الإسلام دورا قويا في التقليل من شأن هذه اللغة، وأرجعوا إليها كل ضعف في مستوى الثقافة والتحصيل العلمي، ودعوا إلى العامية تارة وإلى اللاتينية أخرى، ومعروف أن أول من دعا إلى استعمال العامية هو القاضٍي الإنجليزي في مصر (ولمور) عام 1902م، حين أخرج كتابه المسمّى بـ (لغة القاهرة) واضعا فيه قواعد تلك اللهجة، ومقترحا اتخاذها لغة للعلم والأدب جميعاً، مع اقتراح كتابتها بالأحرف اللاتينية، ثم دعا مهندس الرَّي الإنجليزي في مصر (وليم ولكوكس) بهجر العربية سنة 1926 م، وقام بترجمة أجزاء من الإنجيل إلى ما سمّاه [اللغة المصرية]، وجاء بعدهما(سلامة موسى) لينوه بالكاتب والكتاب في كتاب سمّاه (البلاغة العصرية واللغة العربية)دون استحياء، ودعا فيه بدوره إلى لغة أخرى غير الفصحى، تمتزج فيها الفصحى بالعامية؛ ليكون عندنا –بزعمه- لغة واحدة للكتابة والكلام ( ).

    هذا بالنسبة لموقف العرب والمسلمين تجاه اللغة العربية اليوم، أما في الغرب فالمطلع على الدراسات اللسانية المعاصرة يجد أن اللغة العربية تقع موضع اهتمام أكثر علماء اللسانيات تميزًا في هذا العصر، إذ تهتم دراسات هؤلاء بها من حيث إنها تتمثل لغة طبيعية يمكن أن تسهم في تقدم البحث اللساني النظري، فمن أعلام الدراسة اللسانية في هذا العصر الذين اهتموا باللغة العربية رومان جاكوبسون و جوزف جرينبرج و زيلك هاريس-أستاذ تشومسكي- و اللساني البريطاني الشهير فيرث وغيرهم( ).

    --------------------------------------
    المبحث الأول:
    الإسلام واللغة العربية

    إن ارتباط الإسلام باللّغة العربيّة ارتباط عضويّ متلاحم لا يمكن معه فصل العربيّة عن الدّين، لأنّ القرآن الكريم نزل بلسان عربّي مبين، فالعربيّة مفتاحه، وأداة فهمه والباب إلى كنوزه، ونبيّ الإسلام محّمد  عربيّ قُحّ، وسنّتُه- وهي التّشريع الثّاني للإسلام- لا تُفْهَمُ ولا يُعْلَم ما فيها من تشريع ومبادئ وآداب وأخلاق إلاّ باللّغة العربيّة المسطّرة بها، إذ لا يفهم هذا الدين حق الفهم، ولا يحاط بمراميه القريبة والبعيدة، ولا بقواعده الكلية وتفصيلاته الجزئية إلا عن طريق اللغة العربية، وبها بلّغ البشير النذير محمد  وبها كتبت أصول الإسلام في العقيدة والفقه والحديث والتفسير، قال تعالى إنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِياً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ( ).

    لم يمرّ بالعربيّة حدثُّ أعظم من الإسلام، فقد صيَّر هذا الحدث العربيَّةَ لغة مرغوباً فيها؛ لمكانتها الدينيّة ؛ إذ تسامى أهل البلاد المفتوحة إلى درس العربيّة والعناية بها؛ من أجل تحقيق العبادة وتلاوة القرآن، وفهم أدق للنصوص الشرعية ، وكانت النتيجة ظهور علوم العربية من نحو وصرف ولغة ومعجم وأدب وبلاغة، وصار تعليم العربية في حسِّ المسلم عقيدةً وواجباً شرعيّاً، لا يختلف في ذلك من لغته العربيّة، ومن لغته غير العربيّة، وصارتْ لغة القرآن هدفاً يتسامى إليه أهل الإسلام، وتَشْرَئِبُّ إليه أعناقهم، وتتطاول إليه هاماتهم، وعدوا القرآن نموذجاً أعلى للبيان العربيّ، فأقبلوا عليه يبحثون عن وجوه بيانه، وأسرار إعجازه، ممّا كان سبباً في نشأة علوم العربيّة( )، وإذا أُصيب القوم بضعف في لغتهم العربيّة، اسْتَتْبَعَه ضعفَ صلتهم بالإسلام، وفقدهم لأداة الدّخول إلى رحابه والاغتراف من معينه وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب( )، وقد رُوِيَ عن عمر(رضي الله عنه) قوله: [تعلَّموا العربيّة وحُسن العبارة، وتفقَّهوا في الدين]( )، ولا يكفي في فهم الإسلام تعلم العربية في كتب النحو بل لابد من معرفة معهود العرب يوم أنزل القرآن من هذا اللفظ أو من ذاك حتى لا نحمّل اللفظ أكثر مما يحتمل، فإذا كانت الكلمات لا تزال هي هي في تركيبها إلا أن بعضاً منها تغير مضمونها بسبب البعد عن الفصاحة وتفشي العجمة، مما تسبب في انحرافات كثيرة في فهم الإسلام، ومن تتبع تاريخ التفرق سيرى مصداق ذلك( ).

    إن زيادة العناية باللغة العربية تكمن في ارتباطها بخاتمة رسالات السماء إلى الأرض، وهي الإسلام الذي أراد الله سبحانه ظهوره وهيمنته في الأرض على سائر الملل والأديان الأخرى، بل حذّر الله البشرية من العبودية بسواه ومَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ ( )، فكان -كما هو معلوم- أن نزل القرآن بلغة العرب وبعث الله خاتم رسله وهو عربي الجنس واللسان، وأوحى إليه من وحيه ما هو مماثل للقرآن من السنّة، وكان من ذلك الأصلان العظيمان لهذا الدين، أعني القرآن الكريم والسنة النبوية، وكلاهما بلسان العرب ولغتهم، فكان من ذلك الأصل والمرجع والقاعدة التي يُعَوَّل عليها في فهم هذا الدين في أصوله وأحكامه، وعلم أسراره وجزئياته، وبخاصة عندما تضطرب المفاهيم وتقع الخلافات في شيء مما يتعلق بعلوم هذا الدين وأحكامه، فالأصل موجود ولا مجال لبقاء النزاع فَإن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إلَى اللَّهِ والرَّسُولِ...  ( )، ولا مراء أن بقاء هذا الدين متوقف على بقاء حياة هذين المصدرين الأساسيين.

    وبعد نزول القرآن تحولت اللغة العربية من لغة تستخدم للتفاهم بين البشر ويتبارى أبناؤها بالشعر والنثر إلى لغة ذات دين سماوي مصانة مهذبة من فضول الكلام وفاحش القول وكأنها صيغت من جديد، لغة ذات بيان وبلاغة وإعجاز لتواكب النور الجديد، ولولا القرآن الذي وقفت عليه الأعمار والأعمال، ونشأت له واستنبطت منه وصدرت عنه العلوم والمعارف والخبرات، والأقوال والأفعال والإقرارات – ما كانت عربية ، ولذهبت كما ذهبت اللاتينية أو السنسكريتية( ).إنّه لولا القرآن، ولولا الإسلام لم يكن هناك عربيّةٌ كما نرى، أو لبقيَتْ العربيَّةُ لغة فئةٍ معزولةٍ عن العالم ، تعيش في صحرائها، يزهد فيها العالم، ويرغب عنها إلى غيرها، غير أنَّ الإسلام نقل العربيّة إلى بُؤْرة الاهتمام العالميّ، وجعل لها الصدارة ، اهتماماً، وتعلّماً ، يطلبها العربيُّ وغَيْره، ويغار عليها كل مسلم، ويتمنّى أن يتقنها كُلّ مُصَلٍّ، ذلك أنّها تحلّ في قلبِ كلّ مسلم في أعلى مكانٍ منه، وهي أجلّ وأكبر لديه من كل لسانٍ، وكل لغة( ).

    إن اللغات من أعظم شعائر الأمم التي يتميزون بها، أما اللسان العربي فهو لغة القرآن وهي لغة الدين، ولا يخفى أن العربية "لغة متطورة لم تقف عاجزة في استيعاب عصور من الحياة وأجيال من المجتمع، إنما ظلت لغة الخطاب والأدب والعلوم، فهي كالبحر الذي تصبّ فيه ما يتصل به من لهجات، لكن البحر يبقى على عمقه ونظامه"( )، وكان الإسلام فيما يرى مالك بن نبي، انفجارا لغويا تفكيريّا مباغتا، على نحو فريد في تاريخ اللغات، انبعثت به اللغة العربية كما انبعث به الرسول العربي  مثالا للثقافة الجديدة والحضارة الوليدة، وأداة أدبها الجملة المنظمة، بعد أن كانت البيت الموزون( )

    -----------------------------
    المبحث الثاني:
    المسلمون واللغة العربية

    لقد عُنِي السلف بالعربية عناية فائقة، وأقبلوا على خدمتها على نحوٍ شامل، وأيقنوا أن دراستها والتأليف فيهاضربٌ من ضروب العبادة، يتقرَّبون به إلى الله( )؛ لذل عني بها العجم كما عني بها العرب، بل عني بها العجم أكثر من العرب فنجد أن أساطين اللغة العربية إنما هم من العجم فسيبويه (ت180هـ) والكسائي(ت189هـ) والفراء(ت207هـ) والأخفش(ت215هـ) وأبو علي الفارسي(ت377هـ) والزمخشري(ت538هـ) وابن الحاجب الكُردي (ت646هـ)، والرضي الإستراباذي (ت686هـ)أضراب هؤلاء، وكلهم من العجم ولكنهم عُنوا بهذه اللغة العربية عناية بالغة وبحثوا علومها وفنونها واستقصوا في الاطلاع على أسرارها ذلك لأنها لغة القرآن الكريم فاستحقت هذا التقدير وهذا التعظيم( ).

    قال الرازي(ت322هـ):"أقبلتِ الأمم كُلّها إلى العربيّة يتعلّمونها رغبةً فيها، وحرصاً عليها، ومحبَّة لها وفضلاً أبانه الله فيها للناس، ليبيِّن لهم فضلَ محمّد  على سائر الأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين، وتثبُت نبوَّته عندهم، وتتأكّد الحُجَّة عليهم، وليظهر دين الإسلام على كُلِّ دينٍ؛ تصديقاً لقولِه-عزَّ وجلَّ-حيثُ يقولُ:هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون( )، ولو ذهبنا نَصِفُ اللُّغاتِ كُلَّها عجزنا عن تناول ما لم يُعْطَه أَحَدٌ قبلنا، ولكنّا نذكر من ذلك على قدر المعرفة، ومقدار الطاقةِ، ونتكلَّم بما علمنا منه محبَّةً لإيرادِ فَضْلِ لغة العرب؛ إذْ كان فيه إظهار فضيلة الإسلام على سائر الملل، وإبراز فضل محمد  على جميع الأنبياءِ والرسل عليهم الصلاة والسلام، وإن كان ذلك ظاهراً بنعمة الله، بارزاً بحمد الله؛ لأن دين الإسلام عربيّ، والقرآن عربيّ، وبيان الشرائع، والأحكام، والفرائض، والسنن بالعربية"( )

    ولما كانت العربية لغة الدين كان ذلك دافعاً روحياً للشعوب الداخلة في الإسلام أن ترغب في هذه اللغة وتقبل عليها وتنشرها في بلادها، بل لم يفرض المسلمون لغتهم في البلاد التي فتحوها، إذ لم يكن لهم من الوسائل العسكرية أو العلمية الحديثة ليستخدموا كل ذلك في نشر لغتهم كما حدث في الاستعمار في العصر الحديث ، ورحم الله تعالى علماء الأمة الإسلامية عندما وضعوا شرط الإلمام الواسع والفهم الدقيق للغة العربية من ضمن الشروط التي لابد من توفرها في المجتهد، والذي قد بلغ درجة عالية في علوم الشريعة وفهم دقائقها وجزئياتها، حتى يستخرج للمسائل التي لم يقف على جواب لها ما يهديه اجتهاده إليه( ).
    وقد ذكر ابن جنّي(ت392هـ) في كتابه الخصائص :"أنّ أكثر من ضلّ من أهل الشّريعة عن القصد فيها، وحاد عن الطّريقة المثلى إليها، فإنّما اسْتَهْواه واسْتَخَفَّ حِلْمَه ضعفُه في هذه اللّغة الكريمة الشّريفة…، وقال: ولو كان لهم أُنْسٌ بهذه اللّغة الشّريفة أو تَصَرُّفٌ فيها، أو مُزاوَلَةٌ لها، لَحَمَتْهم السّعادةُ بها ما أصارتهم الشِّقوةُ إليه، بالبعد عنها"( ).

    للمسلمين لغات كثيرة، تنقسم على لغات مكتوبة وأخرى غير مكتوبة، أما غير المكتوبة فلا يعلم عددها في الوقت الحاضر، كما لا يعرف عدد اللغات التي يتحدثها المسلمون خارج البلاد العربية، إلا أن أحد الباحثين قد أحصى عدد اللغات التي كتبت بالحرف العربي طوال العصور الإسلامية حتى عام 2001م فوجدها تناهز المائة( )، والحقيقة التي لا ينكرها أحد هي ما للغة القرآن من أثر بارزٌ في لغات العالم الإسلاميّ الأخرى، كالفارسيّة مثلاً؛ إذِ امتزجَتِ اللُّغتانِ في تكوين لغةٍ جديدةٍ، اعتمدت الحرف العربيّ ورسمه، وحاكت اللغة العربيّة في معجمها وأوزانها وعروضها، وقد أخذت الفارسيّة الألفاظ الإسلاميّة، كما هي من غير تغييرٍ يذكر، وكذا الأمر بالنسبة للغة الكُردية( )، ولا يغيبُ عن أذهاننا محافظة المسلمين من غير العرب على الخطّ العربي في كتابة لغاتهم وتمسُّكهم به( ).

    إن أغلب البلاد الإسلامية ذات ثنائيات لغوية إن لم تكن ذات ثلاثيات أو أكثر، لذا فهي تواجه مشكلات كثيرة كالتداخل اللغوي بين العربية ولغة التلاميذ الأم، وضعف استيعاب التلاميذ للمواد؛ مما يتتسبب في التأخر الدراسي لدى هؤلاء التلاميذ، بالمقارنة إلى زملائهم الناطقين بالعربية لغة أم، خاصة عندما تكون الامتحانات العامة موحدة في كل مناطق البلد، واحتمال تفوّق التلاميذ الناطقين بالعربية وحصولهم على نسبة أكبر من مقاعد المراحل الأعلى في التعليم، الأمر الذي قد يؤدّي إلى صراع اجتماعي أو سياسي بين المجموعات اللغوية، فضلا عن الصراع النفسي لدى التلميذ الذي يتكلم لغة غير عربية عندما يبدأ تعليمه بالعربية خاصة إذا كان جديد عهدٍ بالعربية، والتنازع بين الولاء للغة الأم ولغة التعليم، والغربة التي يعيشها التلميذ عندما يواجه العربية لأول مرة في المدرسة، وقد يخف هذا الصراع إذا كان مجتمع التلميذ مسلماً، ولكنه يكون معقداً إذا كان التلميذ غير مسلم (وثنياً أو مسيحياً)، وكان المقرر الدراسي موحداً لجميع أبناء الوطن، لا يعطي اعتباراً للمعالجة الفنية لتعليم اللغة العربية للذين لا يتكلمونها لغة أم( ).

    ومثله أيضا ما تواجه الجاليات المسلمة في البيئات الأخرى (غير المسلمة)، فهذه الجاليات العربية والإسلامية جميعها في المجتمعات الأجنبية (غير المسلمة) ليست موحدة الثقافة استنادا إلى وحدة العقيدة، بل إن الأصول الثقافية لتلك الجاليات تتفاوت، ولكن مع ذلك فإن الثقافة العربية الإسلامية هي المظلة التي يتآزرتحتها أبناء الجاليات العربية الإسلامية تحميهم من هجير الثقافات الأجنبية، ولا بد من الاحترام والتقدير لكل ثقافة على حدة والحرص على عدم عقد مقارنات بينها، والبعد عن الأوصاف المعيارية التي تفضل في بعض الثقافات صفات وفي ثقافات أخرى صفات أخرى، كما يجب تأكيد عناصر الالتقاء بين أبناء الجاليات من ثقافات مختلفة والحرص على الاستشهاد بمواقف إسلامية، ولا بد أيضا لمن يدرّس اللغة العربية أن يحرص على أن يكون للعربية دور في توحيد كلمة المسلمين في تلك البلاد على اختلاف ثقافاتهم كما حدث في الماضي، حيث كانت العربية لسان المفكرين والعلماء والفقهاء والفلاسفة المسلمين من أي جنس كانوا أو لأي قومية انتسبوا( ).
    ولا ينسى في هذا المقام أهمية لغة الأم وتعليمها للحقيقة التربوية التي لا يختلف عليها التربويون برغم اختلافهم حول قضية (الثنائية اللغوية)، وهي: [أنه كلما ازداد أساس اللغة الأم رسوخاً، واستمرت في تطورها ازدادت القدرة على اللغة الثانية]( ).

    وأخيراً نختم هذه الفقرة بمثال عن اهتمام بعض الدول الإسلامية باللغة العربية، ففي دولة مثل تشاد التي تعدّ فريدة شكلا ومضمونا بالنسبة للدول الأفريقية الواقعة جنوب الصحراء؛ لأنها الوحيدة التي اعتمدت اللغة العربية لغة رسمية إلى جانب الفرنسية دستوريا، وهي خارج جامعة الدول العربية، واللغة العربية هي القاسم المشترك بين القبائل التشادية المختلفة جميعها، والتي لها ما لا يقل عن 120 لهجة محلية، ويجري التخاطب والتفاهم في المعاملات التجارية والاجتماعية كلها بالعربية بنسبة 90% من سكان البلاد البالغ عددهم سبعة ملايين نسمة، وقد أخذت المدارس العربية الأهلية النظامية في عهد السيادة الوطنية تنتشر في البلاد حتى بلغت في سنة 2000م (317) مدرسة، ستة منها ثانوية، وتضم هذه المدارس إجمالا حوالي (29.637) طالب وطالبة، وبلغ عدد المعلمين في المدارس العربية الأهلية النظامية في تشاد حوالي (1299) معلما ومعلمة( )،إلا أن هذه الإمكانات غير متكافئة في الواقع العملي إذا ما قارناها بما هو موجود في المدارس الفرنسية، حيث يبلغ عدد الذين يدرسون اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية (11.317) مدرسا ومدرسة، والفرق شاسع بينهما لا يحتاج إلى إضافة تعليق أو تبيين مسألة( ).

    --------------------------------





    المبحث الثالث:
    الكُرد واللغة العربية

    الكُرد شعب عريق له حضارته ولغته وثقافته القديمة والحديثة، وقد اعتنق الكُرد السلام واندمجوا في الحضارة الاسلامية، وكان لهم دور هام في قيادة هذه الحضارة في بعض المراحل التأريخية( )، والكُرد يشتركون مع العرب في العقيدة والجغرافيا وإن اختلفوا في القومية، كما يشتركون معهم في الحضارة الاسلامية، وهم شركاء أساسيون في العراق وسوريا( ).
    والكُرْدُ عامة أحد شعوب غربي قارة آسيا بجانب العرب والترك والفرس، وهم يسكنون منذ القدم البلاد الجبلية الواقعة شرقي تركيا وغربي إيران وشمالي العراق وسوريا( ) وعن موطن الكُرد يقول مينورسكي:" إذا كانت الأقسام العليا من نهر الفرات، ومناطق بحيرة وان (أرمينيا القديمة) هي المهبط أوالأرض القديمة التي ظهر فيها الأكراد، فإنَّ الأقسام الجنوبية من طوروس وسواحل دجلة اليسرى (بوتان، خربوت، والزاب الأعلى) هي الموطن الأم للشعب الكردي في الأزمنة التأريخية"( )، وتنقسم لغة الكرد بصورة عامة إلى لهجتين: الشمالية والجنوبية، وتوجد بجانب هاتين اللهجتين لهجات محلية أخرى كاللرية والزازائية وغيرهما، وتكتب اللغة الكردية في العراق وإيران بالحروف العربية، أما في تركيا وسوريا فتكتب باللاتينية( )، وكان (سَنجارSanjar) -آخر ملوك السلاجقة- أول من استعمل (كُردستان) اسما لمنطقة من مناطق مملكته في منتصف القرن الثاني عشر للميلاد (1150م)( ).

    وإذا نظرنا إلى المجتمع الكردي فهو يتكلم اللغة الكردية (لغة الأم)، باعتبارها عنوان الهوية القومية، وهي بدورها تتكون من لهجات دارجة محلية – كغيرها من اللغات-، إما اللغة العربية فقد ظهرت في بلاد الكرد بانتشار الإسلام و مع اعتناق أهلها الإسلام دينا ما بين سنوات (16-18هـ)، وذلك عن طريق الحلقات الدراسية في المساجد وبيوت العلماء، كما هو الحال في غيرها من بلدان العالم الإسلامي آنذاك( ).

    وتعد اللغة العربية هي اللغة الثانية بعد اللغة الأم -التي هي الكُردية- بين أبناء الكورد في المنطقة الكُردية في العراق وسورية ، وقد خدم الكورد هذه اللغة خدمات جليلة من خلال مساهمات ابن قتيبة(ت276هـ) والآمدي (ت631هـ) وابن صلاح(643هـ) وابن الحاجب(ت646هـ)– من المتقدمين-، والبيتوشي(ت1210هـ) ،والنودهي(ت1254هـ) -من المتأخرين- وغيرهم، ولا يزال الكورد مهتمين بهذه اللغة، بل "حظيت الثقافة العربية الاسلامية بمكانة سامية لدى الشعب الكردي، فبذلوا عظيم جهدهم في نشرها، وتوسيع رقعتها، وتثبيت أركانها، ورفدها بأسباب الديمومة والتواصل"( ).

    وما يهمنا في هذه العجالة هو الإشارة إلى منزلة اللغة العربية في المنطقة الكردية في العراق، وهي منطقة إقليم كردستان، ومن المعلوم أن العراق بلد ذا ثنائية لغوية( )، تعيش فيه قوميتان، هما القومية العربية والقومية الكردية، وإن اللغة الرسمية فيه هي العربية والكردية معا كما جاء في الدستور العراقي المصدق عليه من قبل مجلس النواب العراقي الجديد.
    .
    ظهرت مشكلة مناهج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها فقد ظهرت في النصف الثاني من القرن العشرين بظهور معاهد التعليم العربي- الإسلامي في العالم الإسلامي، حيث اتخذت العربية وسيلةً لتعليم العلوم المختلفة بتدرج يبدأ باللغة المحلية ويتطور حتى تكون اللغة العربية هي لغة التعليم( ).

    تظهر عناية الكُرد باللغة العربية اليوم في كثرة أقسام اللغة العربية في الجامعات والمعاهد، فضلا عن المؤسسات الدينية، حيث توجد في جامعات كردستان العراق الرئيسة جميعها أقسام لدراسة اللغة العربية، يبلغ عددها مجتمعة (10)أقسام لدراسة اللغة العربية( )، و(5) أقسام لدراسة العلوم الشرعية والتي تُدَرَّسُ مفردات مناهجها باللغة العربية بقرار وزاري دون غيرها من اللغات( )، كما تضم وزارة التربية (11) معهدا لإعداد المعلمين توزعت على مناطق الإقليم كافة( )، ويوجد في جميعها قسم خاص بتدريس اللغة العربية، أما وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان فتضم (15)مدرسة إعدادية[متوسطتين و(13) إعدادية] و(3) معاهد لإعداد الأئمة والخطباء في مدن أربيل ودهوك وعقرة، وكلية واحدة هي (كلية كردستان لإعداد الأئمة والخطباء) بمدينة السليمانية( ).

    ومن الضروري بمكان الإشارة إلى الدور البارز الذي لعبته المدارس الشرعية غير الحكومية في السابق ولا يزال في الحفاظ على التراث الإسلامي، واشتهرت كردستان بالعائلات الدينيةالعريقة التي أسهمت في خدمة ديننا الحنيف، وانتشرت الكتاتيب في كافة أرجاء كردستان، واقتصر التعليم فيها بدايةً على تعليم حروف الهجاء وكتابتها، ثم تعليم القرآن الكريم وحفظه بدءاً بالسور القصار، ثم ينتقل الطالب إلى الدراسة في المساجد وهي المرحلة الثانية، وينقسم الطلبة فيها على صنفين: هما صنف المبتدئين(وتطلق عليهم بالكردية مصطلح: سوخته) وصنف المستعدين( ).


    ----------------------------------

    الخاتمة:

    1- تعدّ اللغة العربية من الدعائم الأكيدة التي تحيا بها الوحدة الإسلامية وتزدهر، وتتذلل في سبيلها كثير من العقبات والعراقيل التي منيت بها الأمة الإسلامية، إذا ما عنيت بها أكثر، لذا من الواجب إخراجها من الأزمة التي تمر بها في الواقع المعاصر.

    2- ان الحاجة إلى النهوض اللغة العربية الفصيحة ملحة ، كونها اللغة التي يفهم بها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، لذا من الواجب الاهتمام بها، من خلال توحيد الخطاب بها على المستويين العربي والإسلامي وفي كافة المجالات.

    3- إن اللغة العربية تمر بوضع مقلق في الواقع المعاصر، لذا من الواجب إخراجها من الأزمة التي تمر بها، ولا بد من بعث روح الاعتزاز باللغة العربية كلغة علم وحضارة، وربطها بالقرآن الكريم في مختلف المراحل التعليمية كما هو الحال في بعض الدول الإسلامية مثل ماليزيا.

    4-على من يدرِّس اللغة العربية لأبناء المسلمين (غير الناطقين بها) والجاليات الإسلامية تحبيب هذه اللغة إلى قلوب دارسيها وربطها بالإسلام وتعاليمه وتأريخه العريق، كما عليه أن بكون واثقا من أنه قد يكون المظهر الوحيد الذي يجسد هذه الثقافة أمام الآخرين.

    5-لا يمكن فصل سلطة القرآن على العربيّة، ومن الواجب دراسة العربيّة باعتبارها لغةً مرتبطة بالقرآن، ولا بد من الرد على من يفكر في إيجاد أقسام للغة العربية منفصلة عن الاتجاه الدّينيّ، وإن أعظم خطر لضياع اللغة العربية ينجم عنه الضياع الحتمي التدريجي لديننا الإسلامي الحنيف بكل معالمه الحضارية وقيمه ومبادئه الربانية؛ لأن اللغة العربية هي المفتاح الرئيسي لفهم أصل الدين ومصدره، وهو كتاب الله وسنة نبيه واجتهاد علمائه

    6- يشكل القرآن الكريم الباعث الرئيس على نشأة علوم اللغة العربية ، ثم ازدهارها وتطورها والحفاظ عليها، فكان من حكمة الله  أن قيَّض لهذا الكتاب العزيز همَّة الرجال المخلصين وجهودهم، وقد أدرك المسلمون من الناطقين بغير العربية قيمة العربية ولم يدخروا جهدا لخدمتها كما فعل الفرس والكُرد وغيرهما.

    7- عانق الكُرد الاسلام منذ أمد بعيد، وشاركوا في بناء حضارته، وخدموا اللغة العربية خدمات جليلة يشهد لها كل من له أدنى ثقافة بالتراث الاسلامي وحضارته، ولا يزال هذا الشعب محبا للعربية وأهل العربية من عرب وغيرهم.

    8- على الدعاة المسلمين في البلاد الناطقة بغير العربية واجب أكبر ومسؤولية عظمى تجاه اللغة العربية، وعليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.

    المصادر والمراجع:
    بعد القرآن الكريم:
    أولا: الكتب:
    1- أصول الفقه، محمد أبو زهره، طبعة دار الفكر العربي، القاهرة.
    2- الأكراد: ملاحظات وانطباعات، ف.ف. مينزرسكي، ترجمة: معروف خزندار، دار الكاتب، بيروت، 1987م.
    3- تأريخ الكُرد القديم، د.جمال رشيد أحمد ود.فوزي رشيد، من مطبوعات جامعة صلاح الدين/ أربيل، 1990م.
    4- الحياة مع لغتين، محمد علي الخولي، ط 1، مطبعة جامعة الملك سعود، الرياض، 1988م.
    5- الخصائص، ابن جنّي( أبو الفتح عثمان – ت 392هـ) ت: محمد علي النجار، ط2، دار الهدى للطّباعة والنّشر، بيروت.
    6- ده روازه يه ك بو ليكولينه وه له هه ريمى كوردستانى عيراق(مدخل لدراسة إقليم كردستان العراق)، أ.د.آزاد محمدأمين النقشبندي ، ضمن(جغرافية إقليم كردستان العراق)،ط1، مطبعة وزارة التربية، إقليم كردستان العراق، 1998م.
    7- الطفل العربي واللغات الأجنبية، د نادية أحمد طوبا (ضمن سلسلة عالم العربية) ، دار النشر الدولي بالرياض . السعودية، 1993م.
    8- الظاهرة القرآنية، مالك بن نبي، ترجمة: د.عبد الصبور شاهين، طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق، سورية.
    9- العربية والأمن اللغوي، د.زهير غازي زاهد، نشر: مؤسسة الوراق،عمان ، الأردن، 2000م.
    10- فصول في فقه العربية، د رمضان عبد التواب، ط2، نشر: مكتبة الخانجي– القاهرة/ ودار الرفاعي- الرياض، 1404هـ -1983م .
    11- كتاب الزينة في الكلمات الإسلامية العربية، الرازي (أبو حاتم أحمد بن حمدان، ت 322 هـ )، ت: حسين بن فيض الله الهمداني، ط1، مركز الدراسات والبحوث اليمني، 1415 هـ- 1994م.
    12- مصنف ابن أبي شيبة في الأحاديث والآثار، ابن أبي شيبة(عبد الله بن محمد بن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان، ت235هـ)، ت: سعيد محمد اللحام، ط1، دار الفكر ، 1409هـ.
    13- الهويات والتعددية اللغوية : قراءات في ضوء النقد الثقافي المقارن، عز الدين المناصرة، ط1، دار مجدلاوي للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، 1425هـ-2004م.

    ثانيا: الدوريات والرسائل الجامعية:
    14- تأثير اللغة العربية في اللغة الكُردية، نوزاد حسن أحمد، رسالة ماجستير، كلية الآداب، جامعة بغداد، 1987م.
    15- دور الحرف العربي في اللغات خارج أفريقيا، يوسف الخليفة أبوبكر، بحث قدم في ندوة( كتابة اللغات الأفريقية بالحرف العربي) التي عقدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم بمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية للفترة ما بين 29-31 ديسمبر 2001م.
    16- صعوبات في طريق تدريس اللغة العربية في المؤسسات التعليمية : إقليم كردستان العراق مثالا، د.دلدار غفور البالكي، بحث مقدم في ندوة( وضعية تدريس اللغة في مؤسسات التعليم اليوم) التي عقدتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، مدينة أغادير، المغرب، للفترة ما بين 16-18 أبريل2007م.
    17- عناية المسلمين باللغة العربية خدمة للقرآن الكريم ، أ.د.سليمان بن إبراهيم العايد ، (ضمن بحوث ندوة العناية بالقرآن الكريم وعلومه المنعقدة في المملكة العربية السعودية - المدينة المنورة ، في الفترة3-6/7/1421هـ
    الموافق 30/9-3/10/2000م.
    18- لغة القرآن: مكانتها والأخطار التي تهددها ، د. إبراهيم أبو عباة ، طبعة الرياض، 1413هـ.
    19- محمد بن عبد الله الجلي وجهوده العلمية، د.جواد فقي علي الجوم حيدري، ط1، نشر مكتب التفسير، مطبعة وزارة التربية، أربيل، 1427هـ/2006م.
    20- مكانة اللغة العربية في الدراسات اللغوية المعاصرة، مجلة مجمع اللغة العربية الأردني، العدد 53، السنة الحادية والعشرون، ذو القعدة 1417هـ/ ربيع الآخر 1418هـ.
    21- من المسؤول عن كراهية الأجيال الجديدة للغة العربية، منصور الأحمد، مجلة البيان، العدد 13.
    22- نحن ولغتنا العربية (هموم ثقافية)، إبراهيم داود، مجلة البيان، العدد72.
    23- هذه الشريعة عربية (من خواطر الدعوة)، أبو أنس، مجلة البيان، العدد2.
    24- وقائع المؤتمر العلمي الأول لوزارة التعليم العالي في إقليم كردستان العراق المنعقد بمدينةأربيل ، تحت شعار (نحو نظام تعليمي معاصر)، للفترة 7-8 أيلول 2006م.

    ثالثا: المواقع الألكترونية:
    25- آفاق تطوير اللغة العربية لدى الشعوب الإسلامية، أ.د. عبد الرحمن عمر الماحي، ضمن (اللغة العربية: إلى أين؟)، والمتاح على موقع منظمة(إيسيسكو) الآتي:
    http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/..._arabe/p23.htm - 171k
    26- تعليم العربية لغير الناطقين بها في المجتمع المعاصر: اتجاهات جديدة، وتطبيقات لازمة ، د. رشدي أحمد طعيمة، ضمن (اللغة العربية: إلى أين؟)، والمتاح على موقع منظمة(إيسيسكو) الآتي:
    http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/..._arabe/p18.htm
    27- الضعف العام في اللغة العربية، (مظاهره ـ آثاره ـ علاجه)، د.عبد اللّطيف أحمد الشّويرف، ضمن (اللغة العربية: إلى أين؟)،المتاح على موقع منظمة (إيسيسكو) الآتي:
    http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/..._arabe/p10.htm
    28- اللغة العربية في مؤسسات التعليم العام والعالي والأعلى،أ. د. عز الدين إبراهيم، ضمن (اللغة العربية: إلى أين؟)، المتاح على موقع منظمة(إيسيسكو) الآتي:
    http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/..._arabe/p15.htm
    29- مشكلات التعليم باللغة العربية في المناطق الثنائية اللغة في الوطن العربي، يوسف الخليفة أبوبكر، ، ضمن (اللغة العربية: إلى أين؟)، والمتاح على موقع منظمة(إيسيسكو) الآتي:
    http://www.isesco.org.ma/pub/ARABIC/..._arabe/p20.htm
    30- منزلة اللغة العربية بين اللغات، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، مقال متاح على موقع (كوكب المعرفة) الآتي:
    http://www.ibadhiyah.net/maktabah/showthread.php?
    [/size

    ملاحظة هامة : تم قبول هذا البحث في مؤتمر اللغة العربية منهجا وتطورا في أندنوسيا- آب 2007
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أخوكم
    د.دلدار البالكي]


  2. #2
    أخصائي نفسي الصورة الرمزية أشرف دسوقي علي
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أعتز ياسيدي بطرحك الأكاديمي المتميز لمشكلة مؤرقة بالفعل وتكادتكون هي السمة الغالبة علي النقاشات الدائرة يوميا بين المهتمين بهذا الشأن, وقد كنت بالامس أتحدث مع بعض الشعراء في هذه القضية تحديدا , حيث يبدي شعراء العامية تحيزا للهجة في حين يبدي شعراء الفصحي امتعاضهم ويستمر النقاش دون الوصول الي نتيجة ذات جدوي سوي تفريغ بعض الشحنات الانفعالية وبعض الاتهامات الخفية أوالصريحة! ولكن في الحقيقة تضيع قضية اللغة بين هذين المستويين الافراط والتفريط , فالغة العربية تحتاج الي الاحساس الحقيقي بالانتماء القومي والاعتزاز بالذات وان اللغة هي جزء لايتجزأ من الذات الفردية قبل الشعارات التي قد تخبو سريعا أو يعلن قبولها لسد الذرائع! وأري أن هناك مبالغات بشأن اللغة في اتجاهين متضادين وقد أضر بها الاتجاهان معا , وببعض التأمل لحال اللغة قبل الاسلام وقبل الفتوحات العربية لم تكن هناك اشكالية لغوية , لقد بدأت الاشكاليات مع الفتح حيث تم الاختلاط بأصحاب اللغات الاخري فبدا ضعف العربية _ كما يقول _ الكثيرون بذلك وعلت أصواتهم فخلطوا بين الرغبة في انقاذ اللغة وانقاذ الدين , مما ساعد بقصد أو بدون قصد علي تأجيج نار الشعوبية ! في حين أن المسألة يمكن أن تكون أبسط من ذلك بكثير وأن الاختلاط بلغات أخري هو اضافة وليس نقصا وليس بلبلة أو ضعف وأن هذه الاضافة نوع من الثراء اللغوي, لكن الخوف والتوجس من الاخر علاوة علي أن المتربصين بهذه اللغة وأهلها كانوا يرفضون هذا الاندماج والانصهار بين مختلف الشعوب تحت راية واحدة, فتصور أن العرب والكرد والترك والفرس وغيرهم يجتمعون تحت رايةو احدة ! لاشك أن ذلك يمثل صداعا في رؤؤس الاخرين ولن يسمحوا به وبالتالي ينفثون كل لحظة نيران الفرقة والتشكيك ........................ كما ساعدت الطرق العقيمة في تدريس اللغة العربية علي كراهتها ا والاحساس بأنها لغة مستحيلة التعلم وأنها _ علي الاكثر _ تخص رجال الدين وبعض المثقفين ! والاصرار علي صدم الاطفال بالقواعد النحوية في سن مبكرة كفيل بقتل رغبة تعلم هذه اللغة مدي الحياة! فكيف لطفل يؤمن بالمحسوس يدرس المجرد؟! , و القاعدة شئ مجرد في حين أنه لو تعلم بيت شعر بسيط وعلق بأذنه وقلبه سوف يعيه بنحوه وبلاغته ومعانيه دون الخوض في تفاصيل القاعدة المقيتة , خاصة وأن البعض بل معظم من يعلمونها, يعلمونها بكل الروايات والأحرف وكأنهأ القران ذاته , دون تفرقة بين القدسية الدينية والقدسية _ بهذا المعني _ للغة وهذا الخلط هو سبب الأزمة , بل انعكس ذلك علي التعامل مع اللغات الاخري وأصحابها اما بالرفض التام أو الانصهار الكامل في ثقافات ولغات أخري وكأنه التبرؤ من اللغة الأم ................ان الأمر يحتاج الي الجدية لا الي التعقيد والفهم الصحيح لماهية اللغة والتفرقة بين اللحن والتجديد, والتيقن من كون اللغة كائن حي يتطور وتتطور دلالاته ومعانيه وأن المفردة لن تظل الي الأبد حامله لنفس ما أشار اليه المعجم ولأن المستجدات والمخترعات وتجدد الحياة بكل مافيها أقول لن يخلق لغة جديدة تماما منفصلة عن اللغة الام بل يخلق مستوي جديدا قد يبدو مغايرا بدرجة أو بأخري عن اللغة الأ م, لكنه في الحقيقة هو اللغة الأم لكن في طور حياتي اخر ولن ينصلح حال هذه اللغة الا بهذا الفهم وهذا الايمان بجوهرية التطور وان الاحتكاك بالاخر ليس ضعفا أونقصا بل اضافة كما أنه لاعلاقة له بأي تأثير سلبي علي المسألة الدينية ,,,,,,,,,ولا زال النقاش مفتوحا ويحتاج الي الكثير من المشاركات الواعية والمخلصة.


  3. #3
    أستاذ جامعي الصورة الرمزية محمد بن أحمد باسيدي
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    1,240
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    أخي الفاضل دلدار البالكي
    أحييك تحية من عند الله مباركة طيبة في هذه الصبحية الربيعية.
    أحييك وأحيي كل إخواننا الأكراد المعتزين والراضين بالإسلام دينا وبالعربية لسانا عالميا يعتبر تراثا مجيدا لكل المسلمين. إن من عظمة دين الإسلام أن يستوعب كل الأقوام والأعراق ويؤلف بينهم, ويحترم إرثهم الحضاري الخيِّر وخصوصياتهم الثقافية. لهذا السبب الوجيه تآخى المسلمون وتآلفوا وتعارفوا وتعاونوا - بغض النظر عن أنسابهم وجنسياتهم- في بناء وإقامة الحضارة الإسلامية. فهذه إذن ملك لكل المسلمين ولكل من شارك في تشييدها ومنهم أحبتنا الأكراد قوم المجاهد الرباني صلاح الدين الأيوبي.من هنا جاءت مساهمتك في الصميم لتذكرنا بأخوة المسلمين وعالمية رسالتهم وتنوع تراثهم الحضاري.
    من هذا المنطلق أدعو إخواني الباحثين لإفادتنا في الموضوع المطروح وذلك بتبيان دور أقوامهم - من ترك وأمازيغ وزنوج وهنود و ... في الاعتزاز باللغة العربية والعناية بها والسعي لإحيائها ونشرها.
    تحية أخوية
    محمد بن أحمد باسيدي

    المجدُ للإنسانِ الحرِّ والأصيل
    الثابتِ الإيمانِ ذي المبدإِ النَّبيل

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية سردار رشيد زنكنة
    تاريخ التسجيل
    04/10/2007
    العمر
    65
    المشاركات
    31
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    أخي الفاضل د. دلدار البالكي
    تحية أخوية خالصة من الأعماق، أحيك وأحي مواقفك النبيلة لنبرهن للعالم باننا الكورد أخوة مع العرب في الدين بغض النظر عن انسابنا وجنسياتنا كذلك وأحقاد الحاقدين المغرضين وكره الكارهين ولنبرهن للعالم ايضآ باننا قوم متحضر ومتآلف ويريد خير الجميع وهذه نعمة من الله سبحان وتعالى.
    تقبلوا فائق شكري وتقديري


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية زياد السعودي
    تاريخ التسجيل
    20/06/2007
    المشاركات
    21
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جهود طيبة ومباركة
    د. البالكي
    تحية بيضاء كروحك
    وكثير ود


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نصر بدوان
    تاريخ التسجيل
    26/10/2006
    المشاركات
    483
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بوركت وبارك الله جهدك د. دلدار البالكي, يا أخا الإسلام , أيها المسلم الواعي, وكم نحن بحاجة لأمثالك من المثقفين المستنيرين المعتزين بدينهم , بقرآنهم وسنة نبيهم.

    أخي الحبيب لا يحب العربية أكثر من المسلم الصادق في دينه, والعربي الصادق في عروبته.لذلك نجد أن من أفضل من خدم العربية, مسلم صادق في اسلامه كما ذكرت وعددت, ومسيحي صادق في عروبته, والأمثلة على هؤلاء كثيرة.

    أما أخطر خطر على العربية فهؤلاء الذين انحرفوا عن جادة الحق, واتبعوا أهواءهم, ,أهواء الإستعمار,والذين سعوا ولا زالوا يسعون لهدم هذه اللغة بحجج تبدو وكأنها كلمات حق, ولكن الحقيقة أن المراد بها الباطل بعينه, فحينا يقولون أن هذه لغة شعر وأدب وليست لغة علم, وحينا يقولون لا بد من اللجوء للعاميات لسهولة التفاهم, وتارة يقولون إنها لغة صعبة ومعقدة النحو.
    وكذلك فإن السياسة قد تكون سببا في محاولة هدم هذه اللغة, وكل مايرمز إليها, وأقرب مثل على ذلك هو ما أحدثه مصطفى كمال أتاتورك حينما قام بإلغاء كتابة اللغة التركية بالحروف العربية ونقله إلى الحروف اللاتينية, وذلك كرها في الإسلام ولغة القرآن.والدليل على ذلك جعل تركيا علمانية رغم أن أكثر من 99% من أهلها مسلمون. هذه العلمانية التي أصبحت حملا ثقيلا يحمله الشعب التركي ويحاول الخلاص منه بشتى الوسائل الدستورية المتاحه.

    وأخشى ما أخشاه أن يخطئ إخواننا الأكراد ولاعتبارات سياسية, ورغم حرصهم على الإسلام, فيكتبوا لغتهم الكردية بالحروف اللآتينية, مما سيؤدي إلى أثار سلبية على تعلمهم العربية وخصوصا الأجيال القادمة. فأنت إذا كنت تكتب لغتك الأم بالحروف العربية سيكون من السهل عليك تعلم العربية , والعكس بالعكس.
    الحديث في هذا الموضوع يطول ,وأكتفي الآن بهذا القدر.

    تحياتي

    [poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/4.gif" border="groove,4,teal" type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    وجعلت لي قلبا قد من رحمة =ومن قد من رحمة كيف يقسو؟[/poem]

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية دلدار البالكي
    تاريخ التسجيل
    01/01/2008
    العمر
    52
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    عزيزي الأستاذ أشرف دسوقي عل من مصر الحبيبة
    وزميلي الأخ محمد بن أحمد باسيدي من جزيرة العرب
    وأخي الكريم(براى شيرينم) كاكه سه ردار زه نكه نه من كركوك
    وأخي الفاضل زياد السعودي من الأردن الشقيق
    والأخ الشاعر نصر بدوان من الأمارات المحروسة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قرأت مداخلاتكم القيمة... زدت حبا لكم ... ولكل من يقدر اللغة العربية و الشعب الكردي
    فوالله نحن الكُرد شعب محب متحضر مثقف .... ، لا نريد إلا الخير للإنسانية جمعاء
    شكرا لكم جميعا .... ووفقنا الله تعالى لما في الخيرالإسلام والبشرية .
    أخوكم
    د.دلدار البالكي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •