بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (22): مجتمع بلا منافسة=مجتمع راكد+ بيئة آسنة


واسمح لي أخي الكريم عامر أن أقول لكم:

بل نتنافس،
نتنافس للخير،
نتنافس للأفضل،
لا نحكم بمزاجية،
لدينا معايير موضوعية نطبقها. لذا طلبت من أخي الكريم عبدالودود أن يبدأ بتطوير نموذج التقويم.
لماذا يتم عمل عدة كؤوس في البلد الواحد للعبة الواحدة؟ إلا لخلق بيئة تنافسية، يعني في بريطانيا يوجد كأس كرة قدم إسمه كأس الحليب!

نحن هنا لنشارك ما نعرف، ونتعلم.
اليس لهذ أدعو عمالقة اللغات والترجمة ليدخلوا وليداخلوا!
لنتعلم منهم، وليتعلم الجيل الجديد منهم، أليس كذلك؟!

عدم التنافس يؤدي إلى الركود ..إلى البيئة الآسنة.
كنت أقول لأبي .. أنا فخور أنني الوحيد بين أبناءك الذي ورث عنك مهنتك تنمية الموارد البشرية .. التعليم والتدريب!
وعندما ذهبت أختى الأصغر إلى الولايات المتحدة شجعتها لدراسة طرق تدريس العلوم .. وقلت لها أنت منافستي في أرث أبي! إني أغار منك! وعندما أنهت الدكتورة أسماء الدكتوراة من جامعة أريزونا، قلت لها أنت الآن تقفين معي على قدم وساق، لا بد أن أجد طريقاً لأتفوق عليك، فإن تفوقت عليك فلا بد أن أجد طريقاً لك لتدخلي معي حلبة السباق، فإن سبقتيني فلا بد أن أجد طريقة لأسبقك. وهكذا تستمر المنافسة والسباق لرفع مستوى الأداء. هذا منافسة ممزوجة بالمحبة. مجتمع بلا منافسة هو مجتمع راكد .. والمجتمع الراكد هو مجتمع آسن.

إن رسالة واتا هو النهوض بالأمة، وهو يعني خلق مناخ المنافسة الممزوجة بالمحبة.

وبالله التوفيق،،،