كان حبًّا جارفًا

[زاهية بنت البحر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة زاهية بنت البحر
هذا هو الواقع..الذي يعيشه الكثيرون
وهو واقع غير محبب.
اما الذي كتبت فهو سرد محبب لهذا الواقع
تحية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معك حق السرد للواقع يكون محببًا فبه نرفع الستار عن مسرح الحياة فنرى الحقيقة كما هي دون مكياج ..نتألم ..تبكي دواخلنا بكبرياء حينًا, وبغضب حينًا آخر ,وبضعف أحايينا,ولكننا نظل نغمض عيوننا كي لاتعمى إن هي استمرت ناظرة إلى الألم دون أن تستطيع العمل على استقصاء الداء لسببٍ أو لآخر..
لك شكري وتقديري أخي المكرم
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

هاأنت الآن تضع العطر فوق ذقنك وحول عنقك استعدادًا للخروج من البيت ..أنظر إليك ببرود , وصورٌ من الماضي تقتحم ذاكرتي ..لن أدعك تراها ستظل سجينة رأسي الذي أتعبه التفكير بك ..اذهب حيثما شئت ولمن شئت ,أمَّا أنا فسأظل هنا في بيتي بين أولادي وبناتي ..أحميهم من الرِّيح إن هبَّت عليهم , ومن الشَّمس إن اشتدَّ وهجها, ومن الليل إن جنَّ بهيمه..
.................................................. .................................................. ....
لك كل الشكر والتقدير اختي الفاضله زاهيه
هذا واقع يعاني منه الكثيرين ( الا من رحم ربي )
ولقد كانت نهاية القصه عباره عن موقف اخلاقي ومبدئي تجسد في الانتماء للبيت والاسره والاولاد
موقف شجاع ( ونبيل )

إننا حين ننظر لأهل الغرب لنرى واقعاً مريراً يعيشونه من الفرقة والشتات فأبناء البيت الواحد من أم وأب وأبناء كل في همه وشأنه وما ذاك إلا حين فقدوا الشرع القويم الذي يجمعهم ويؤلفهم ، ولكن الحال لدى أهل الإسلام مختلف ومغاير فقد جاءت شريعتهم الغراء بكل خير وإعطاء كل ذي حق حقه ، فكون أهل الإسلام بهذه الشريعة مجتمعات الرحمة والإحسان ، إلا أن هناك من انسلخت قلوبهم عن هذه الرحمة وتجردت من الإحساس فكانوا أمثلة في الجور والظلم ، فمنهم من تراه طلقاً مبتسماً محسناً باذلاً للمعروف في خارج بيته ولكن ما أن يستظل بسقف بيته الذي يأوي أولى الناس ببره ورحمته حتى يصير أسداً مفترساً لا يرحم صغيراً ولا كبيراً ولا يساعد محتاجاً ولا يبذل معروفاً ، فسبحان الله كيف انقلبت الموازين وصارت الأمور تصرف في غير مصارفها
واقول للطرف الاخر :يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي...)
اثابك الله اختي

بارك الله بك وبفكر يسكن قلبك أخي المكرم عمدتنا أستاذ غالب ياسين ,صدقت بما تفضلت به ,فلو أن كل رجل يعامل أهله بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم لصلح المجتمع ولاختشت النساء من العبث بحياة الرجل ,وإهماله الذي يسبب تصدع الحياة الزوجية ,ومن ثم انهيارها فوق رؤوس الجميع بيتًا ومجتمعًا ..سبحان من شرَّع لنا مايكفينا شرَّ تلك المصائب التي تنهش بجسد الأمة ..
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

[الصباح الخالدي]

كان حبا جارفا
استمتعت بالنص واعتبرت به
قاصتنا مريم مرحبا بنصوصك الجميلة

[زاهية بنت البحر]

هي ... وهو ... وهم
تخاطرية تجسد واقع مؤلم يتعايشة البعض منا دون أن نسمع صدى للآه ... ولكن تفاجئنا الأيام باخبار عن الإنفصال بعد أن يكون الخيال قد شرع في تحطيم أواصر محبة كنا نظنها اواصر من ذهب لن تذهب .
فالسعادة رغم بساطة اللفظ إلا أنها تحتاج منا بأن نكون لها ومعها سباحين ولغويين ومقتفين للأثر لحفيف الكلمة وصداها لكي ننعم بواقع الكلمة فتعم السعادة بكل معانيها أركان الأسرة ، وكل تلك المهارات لابد وأن تكون لدينا من حصيلة مكتسبة او من مخزون أمانينا وأحلامنا فنسعى لتطبيقها على أرض الواقع " حياتنا وأسرتنا الصغيرة " .
يعجز المداد عن تقديم وافر الشكر لرائع الفكرة وتقديمها في جميع صورها وأشكالها لكي تكون بين أيدينا وامام أعيننا واقع نسعى لتحسينه والسعي من أجله ، وهدف نسعى لنتجنب ويلاته " الجفاء والصدود " عن المشاركة بالكلمة فيما بيننا .
مزيد من حبي لحرفك وفكرك حبيبتي زاهية الحرف والفكر ـ مريم

أجدتِ التشخيص عزيزتي أستاذة عبلة ,فهذه الآه يجب أن تخرج من الصدر حرَّى قبل أن تحرقه ,وتنثر رماد كل شيء في الفراغ الذي يتلهف لامتصاص سعادة الأسرة وجعلها هباء منثورة..
لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

اختي العزيزة زاهية معالجة ناجحة لمشاكل اسرية يومية
وباسلوب شيق جدا
لن اضيف اكثر من
رررررررررائعة

الروعة في مرورك عزيزتي أديبتنا المُجيدة ماجدولين الرفاعي ..رعاكِ الله
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

أختي الفاضلة مريم
لقد نثرتِ شعرا و أشعرتِ نثرا فتفوقت على هذا و ذاك ، قصتك تتحدث عن أمثولة الأم ، التي غالبا ما تكرس حياتها لرعاية أطفالها ، و في سبيلهم تتجاهل تبدل عواطف زوجها و ألاعيبه و سوء معاملته أحيانا .
أسلوب سلس يعتمد على التداعيات النفسية و همسات الذات
أشد على يدك مهنئا .
دمت و دام تألقك
نزار

ماأجمل مرورك أخي المكرم نزار الزين ..رأيك بهذه القصة أثمنه غاليًا ,وماتفضلت به يحدث غالبًا ,ومن يجني ثمار الحنظل هم الأولاد للأسف..لك شكري وتقديري
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

الأستاذة الأديبة : مريم.
أجمل تحية.

نص يرصد العلاقة بين الرجل (الزوج) والمرأة (الزوجة) حين تتراجع كلمات الهيام ورومانسيات العشق لصالح الراهن المندفع الداهم، حيث واقع الحياة بكل تشابكاتها وتناقضاتها.

ما أثارني حقاً أن الرجل في النص لايدافع عن قضية مقنعة ذات بال، بل إن الأمر لا يعدو مباطحة قشور الواقع وطواحين الهواء في انتظار الذي لا يأتي، متناسياً شروط الواقع وشروط الزمن، فالحياة ليست دائماً عيون ناعسة جميلة وقصائد حب متصلة بل هي خليط من المكابدة والأوجاع والمصاعب، والتنازلات والخيبات، والصقيع والدفء والحنان والأحلام والتوهجات.

نص جميل لكاتبة مميزة.
احترامي
د. زكي

أخي المكرم أديبنا الكبيرد.زكي العيلة وهل بين رجالنا اليوم من يدافع عن قضية ذات بال إلا من رحم ربي؟..لوكان عندنا من الرجال من يشغله ماتفضلت به لماتطاولت على أمجادنا أحط الأمم..للأسف أرى رجل اليوم وسيدته أضعف من تحمل مثل هذا الشرف العظيم لأن الصلة مع النفس باتت مقطوعة فتشرَّد الجميع في صحراء التخلف والضياع ..تصور الواقع المؤلم الذي تعانيه العائلة اليوم !
ماأروع مرورك المحمل بالثراء الفكري ,والتوهج الرائع لحروفٍ أحترمها..دمت بخير ورفعة
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

	المبدعة الرائعة بنت البحر قصتك أختي جديدة وفريدة من نوعها. أعطيت الفرصة لكل الأطراف داخل الأسرة للتعبير و البوح.وهوموصوع السكتة الأسرية التي تعاني منها أسر عدة في مجتمغاتنا. هذا يتطلب منا كثيرا من العطاء ، حتى نهزم الصمت ونستبدله بالبوح الجميل والصراحة. دمت مبدعة.إعجابي بديعة بنمراح

لك شكري وتقديري أختي المكرمة بديعة بنمراح وأشكر الله أن القصة لاقت نجاحًا وقبولًا جيدًا عند الكثير من القراء ,وكما تفضلت بالقول بأنها جديدة ,وفريدة فهذا من توفيق الله عزَّ وجل ,ومن ثم السعي والاطلاع الدائم كي أتقدم فيما أكتب, فأنا قارئة جيدة لكل جديد ,وأحاول الاستفادة مما أقرأ ولكن بنفس ورؤية بنت البحر الخاصة ..بوركت عزيزتي..
أختك
بنت البحر

[زاهية بنت البحر]

كان حبا جارفا
استمتعت بالنص واعتبرت به
قاصتنا مريم مرحبا بنصوصك الجميلة

الصباح الخالدي أستاذي الكريم
لك شكري وتقديري على مرورك المبهج
دمت بخير
أختك
بنت البحر