آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 37

الموضوع: إعراب اثنتي عشرة أسباطًا أمما

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية KHALID Mostafa
    تاريخ التسجيل
    09/11/2006
    العمر
    58
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي إعراب اثنتي عشرة أسباطًا أمما

    قال تعالى: " وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما.."
    ما الوجوه المحتملة للإعراب ((اثنتي عشرة)) و إعراب ((أسباطا))
    مع خالص تحياتي


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخشى أن أدلي بدلوي بوجود جهابذة اللغة بيننا !!!


  3. #3
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    ما تبين لي أن:
    اثنتيْ:مفعول به ثاني لفعل قطَّع منصوب بالياء (لأنه يعرب إعراب المثنى )وهو مضاف.
    عشرة:مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه.
    أسباطاً:تمييز العدد.
    ملاحظة :تمييز العدد يأتي مفرداً منصوباًمن إحدى عشر ألى تسعة وتسعين.
    وجمعاً مجروراً من الثلاثة إلى العشرة.
    ومفرداً مجروراً في المئة والْأَلْف.

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  4. #4
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHALID Mostafa مشاهدة المشاركة
    قال تعالى: " وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما.."
    ما الوجوه المحتملة للإعراب ((اثنتي عشرة)) و إعراب ((أسباطا))
    مع خالص تحياتي
    ـــــــــــــــــ
    أخي خالد
    تحية طيبة.
    يمكن إعراب اثنتي عشرة:
    اثنتي: حال منصوبة بالياء لأنها ملحق بالمثنى.. عشرةَ: عدد مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
    أسباطًا: بدل من اثنتي منصوب بالفتحة الظاهرة.
    والله أعلم


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية KHALID Mostafa
    تاريخ التسجيل
    09/11/2006
    العمر
    58
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الشاعر الفارع.. لاعب هاديء ولكنه يسجل في الهدف بتسديدات مباشرة
    لك التحية والشكر
    ولإخواني جميعا كل الشكر


  6. #6
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHALID Mostafa مشاهدة المشاركة
    الشاعر الفارع.. لاعب هاديء ولكنه يسجل في الهدف بتسديدات مباشرة
    لك التحية والشكر
    ولإخواني جميعا كل الشكر
    ــــــــــــ
    أخي خالد.
    أشكر لطفك، وحلو لفظك.
    لك مني التحية والاحترام.
    هلال


  7. #7
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    المقصود بتمييز العدد إزالةُ الإبهام من لفظ العدد ، لأن العدد لفظ مُبهم ، لا يوضح بنفسه المرادَ منه ، ولا يُعيّن نوع مدلوله ومعدوده ، كأن تقول (ثلاثة) مثلا . ولو قلت (ثلاثة كتب) (أو ثلاث ليالٍ) لزال الإبهام ، وانكشف الغموض عن مدلول العدد . ولذا يُسمّيه النحاة (تمييز العدد) .

    ولهذا التمييز أحكام تختلف باختلاف أقسام العدد .

    1 - العددان (1 ، 2) لا يحتاجان إلى تمييز .

    2 - الأعداد (3 - 10) تحتاج لجمع تكسير مجرور بالإضافة ، مثل جاء ثلاثة رجال ، وعشرة نسوة .

    3 - الأعداد (11 - 99) يكون التمييز مُفرداً منصوباً ، كقوله تعالى : {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً.....} (26) سورة المائدة .

    4 - العددان ، مئة وألف يكون تمييزها مُفرداً مجروراً ، كقوله تعالى : {..... قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ .....} (259) سورة البقرة .

    وكقوله تعالى : {..... وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47) سورة الحـج .

    ليلة : تمييز منصوب بالفتحة .

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    06/02/2007
    المشاركات
    98
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بسم الله

    إخوتي الكرام هل يحق الإعتراض ؟؟

    أعتقد أن اثنتي هي مفعول به ثان كما قال الأستاذ هري كما أن أسباطا تمييز والله أعلم .

    لكن من يفصل بين القولين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  9. #9
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. لينة مشاهدة المشاركة
    بسم الله

    إخوتي الكرام هل يحق الإعتراض ؟؟

    أعتقد أن اثنتي هي مفعول به ثان كما قال الأستاذ هري كما أن أسباطا تمييز والله أعلم .

    لكن من يفصل بين القولين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ــــــــــــــ
    أختي الكريمة.. د. لينة
    تحية طيبة.
    هل يحق التوضيح؟!
    الأمر يا سيدتي لا يحتاج تحكيمًا، ولا فاصلاً، فهو واضح جليّ.
    واسمحي لي أن أفصل بين القولين، بل بين الأقوال كلها في هذه المسألة، وأظل أنتظر، وأقبل من يجادل في ذلك بصدر رحب، وعقل مفتوح.
    1- لا يمكن أن تكون اثنتي مفعولاً به ثانيًا، لأن الفعل قطّع لم يستفد من التضعيف تعديةً، لكنه استفاد مبالغةً، ثم إن الجملة قد تم معناها بقوله سبحانه( وقطعناهم) لتكون اثنتي حالَ هذا التقطيع.
    2- لا يمكن لكلمة "أسباطًا" أن تكون تمييزًا على الإطلاق، وذلك لسببين، هما:
    الأول أنها جمعٌ، ولا يمكن أن يأتي تمييز العدد من (11-99) جمعًا، بل يجب أن يكون مفردًا. ألم يقل الأستاذ الفاضل هري الذي اعتقدت بصواب إعرابه: ( - الأعداد (11 - 99) يكون التمييز مُفرداً منصوباً ، كقوله تعالى : {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً.....} (26) سورة المائدة .؟!!
    فإن قلت يا سيدتي: أين تمييز العدد اثنتي عشرة إذًا؟ أقل لك: إنه مقدّر، ولو ظهر في الآية لكان: وقطعناهم اثنتي عشرة مجموعةً أو كتيبةً- سمِّيها ما شئتِ ، ولأصبح إعراب أسباطًا عندئذ بدلاً من التمييز منصوب.
    أما السبب الثاني لاستحالة جواز أن تكون "أسباطًا" تمييزًا، فهو لأنها تخالف المعدود اثنتي عشرة، وأنتِ تعلمين يا سيدتي أن حكم العدد 12 مع معدوده هو المطابقة تذكيرًا وتأنيثًا.. أليس كذلك؟
    ألا ترين معي أن "أسباطًا" جمع " سبط " وهو مذكر.. ولو كانت الكلمة تمييزًا - كما تفضلتِ - لوجب أن يكون التركيب: وقطعناهم اثني عشر أسباطًا( وبالطبع يجب أن ترد الكلمة حتى هنا أيضًا مفردة .. سبطًا) .. معاذ الله وحاشاه أن نتقول على كلامه، لكنني أردت يا سيدتي الكريمة التوضيح لا غير، علّي أكون بهذا قد دافعت عمّا أعتقده صحيحًا، وفصلت فيه، وقد أوردت حجتي فيما يدفعك إلى تقصيها، والتمعّن فيها.. فلربما كان فيها الصواب.. ويظل رأيك، وقلمك موضع احترامي يا سيدتي الفاضلة. والتحية موصولة لأخي الكريم هري عبد الرحيم، الذي أحبه وأعتز به.
    تحياتي لك د. لينة.
    هلال الفارع


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية KHALID Mostafa
    تاريخ التسجيل
    09/11/2006
    العمر
    58
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي قطّع بمعنى صيَّر..

    الشاعر هلال الفارع المحترم
    ـ إذا اعتبرنا قطّع بمعنى صيّر كانت اثنتى عشرة مفعولا به ثان، ولا ضير ... موافق؟
    ـ قلت في ردك الأول أن (أسباطا) بدل من (اثنتي عشرة) وهذا القول خطّأه العلماء، وفي المرة الثانية قلت أنه بدل من التمييز المحذوف وتقديره (فرقة) وهذا أصوب إنشاء الله .. موافق؟
    ـ (أسباطا) تعتمد تمييزا، في حالة لو سألنا عن الغرض البلاغي في قوله تعالى )اثنتي عشرة) بدلا من (اثني عشرا) وقال أحد العلماء : أن اثنتي عشرة هنا مخالفة للتمييز للإشارة إلى الفرقة، أو القبيلة.
    ـ (أسباطا) تأتي تمييز، إذا علمنا أنها تدل على القبيلة الواحدة، ويثبت المعجم صحة هذا ، وبالرجوع إلى معاني كلمة (سبط) تحصل الفائدة إنشاء الله، لأن القبيلة لا تتكون من عائلة واحدة، بل من عدة أصول، فقريش مثلا كان فيها (بنو هاشم) و(بنو أمية) وغيرهم، وهذا ما تشير إليه كلمة سبط، أي الأصل الذي تخرج منه فروع متعددة. وهذا ينطبق على القبيلة. وإذا عدنا إلى سيدنا (يعقوب) وجدنا الأصل الذي نتحدث عنه، وما أبناؤه إلا الفروع.
    ولكم التحية


  11. #11
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    أخي خالد:
    تحية طيبة.
    يمكننا أن نعتبر في الإعراب أي شيء، نفترضه ونقدّر الإعراب بعده بناءً عليه، ولكن ذلك لا يُعتمد، لأننا إذا كنا أمام يقين الإعراب، ضعفت حجة التأويل فيه وأُبطلت. فكلمة قطَّعَ فعلٌ مضعّف، وإذا أردت الزيادة بعد مفعولها، كان مفعولها المطلق أولى بهذه الزيادة، فتقول: قطّعت الخشبَ تقطيعًا، وهو ما ينفي حاجتها إلى مفعول به ثانٍ. فهل: قطّعتُ الخشبَ مساويةٌ لـ صيّرتُ الخشبَ.. أعتقد أخي خالد أن الثانية ينقصها معنًى لاتكتمل إلا به، بينما الأولى لا تحتاج إلى شيء، فإن أردنا زيادة فيها، كانت تلك الزيادة إما للتوكيد، أو لبيان النوع، أو العدد... وهذه - كما تعلم - أنواع المفعول المطلق، لا المفعول به.
    أما ما أوردت بخصوص اعتماد " أسباطًا " تمييزًا لغرض بلاغي، فإنني أفهم ما ذهبت إليه، ولكن هذا الفهم مؤوّل لا أساس له في الأصل، بدليل أن الأسباط نفر ذُكروا في القرآن على أنهم فِرق.. وفي تمييز العدد يعتمد اللفظ بدلالته تذكيرًا وتأنيثًا، ولا ينظر إلى معناه أو تقدير معناه في الإعراب.. ولتوضيح ذلك أقول: في باب وجوب تأنيث الفعل وتذكيره - على سبيل المثال - نقول:
    جاءتْ هندُ.... جاء خالدٌ.. فلو كتب أحدهم: جاءت خالدُ، وقال لأنني أعني أن خالدًا أنثى.. هل نقبل منه ذلك؟ مع أنّ هذا جائز تأويلاً، إذ إن هناك من يسمي البنت باسم الذكر لعلة ما. ولكن هناك أسس نحوية لا تخضع لضرورة التأويل، بل على التأويل ذاته ألا يُطالب بأساس نحوي، وبخاصة في المسلّمات.
    أمَا بخصوص قولي ببدلية أسباط من اثنتي عشرة، فهو قول صحيح لا غبار عليه، على اعتبار البدلية الكاملة.. فنقول: وقطعناهم أسباطًا.. لتصبح أسباطًا حالاً هنا، ولما وقعت اثنتي حالاً، وكان أولى لـ "أسباطًا" أن تبادلها من أن تكون حالاً ثانية، وقعت بدلا منها، تقوم مقامها معنىً وإعرابًا حال غيابها. ( واسمح لي أخي خالد أن أسأل عن أي مرجع أو عالم خطَّأ إعراب "أسباطًا" بدلاً من اثنتي في هذه الآية).
    أما قولك أخي خالد بأنه يمكن اعتماد "أسباطًا" تمييزًا لدلالتها على القبيلة.. فاسمح لي أن أخالفك الرأي فيه، أو أخالف مَن قال بذلك ممن نقلت عنهم، لأن " أسباطًا " جمع، وما يدل على القبيلة، هو سِبْطٌ، وهو مقتصر على اليهود دون غيرهم، فإن وجدته مُطلقًا على غير اليهود، فإنما هو على سبيل القياس اللفظي لاغير.. ولكي تتأكد مما أقول، عُد معي إلى الآية لتقرأ: وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أمما.. ولاحظ كلمة " أمما " لتدرك أن السياق القرآني في الآية هو للجمع ( هم.. اثنتي عشرة.. أسباطًا.. أمما ) فكيف يجوز لنا تأويل
    " أسباطًا " لتكون مفردة كالقبيلة؟ أنا شخصيًّا لا أقبل ذلك، حتى لو قال بها من أراد التخريج لرأيه من العلماء، سواء في تأويل إفراد أسباط، أو في تصور المخالفة للتمييز( وقال أحد العلماء : أن اثنتي عشرة هنا مخالفة للتمييز للإشارة إلى الفرقة، أو القبيلة)
    ثم أعود فأذكرك أخي خالد أن معنى اللفظة هو المقدم في الإعراب على ما يمكن تأويلها به، وبخاصة في أمر التمييز الذي يعتمد على تذكير اللفظة وتأنيثها مع العدد قبله.. وحتى لو كانت القبيلة تتكون من أكثر من عائلة واحدة، هل يجوز لنا استخدامها مقام الجمع في النحو، وبخاصة في إعراب التمييز؟ هل يجوز أن نقول في قريش سبع قبيلة...؟! مع أن قبيلة تتكون من أكثر من عائلة كم تفضلتم.. وحتى إن كان يعقوب أصلاً وأولاده فروعًا، هل يجوز اعتباره جمعًا؟ فإن اعتبر كذلك.. هل يعامل في الإعراب على أنه جمع؟ يقول تعالى: " إنّ إبراهيمَ كانَ أُمَّة " فهل إبراهيم جمعٌ هنا، فيعامل إعرابًا بناء على معناه؟ أنت تعرف أن الجواب هو لا، مع أن المعنى يشير إلى الجمع فيه.
    أشكرك أخي خالد أنك فتحت بابًا شائقًا للنقاش، واسمح لي إن تعدّى لفظي في بعضه إيجاز الحوار، لأنني أكتب ولا أنقل، ولأنني أعبّر عن وجهة نظري الخاصة، التي أؤمن بصحتها، إلى أن أجد ما يُخطّئها علميًا.. لك محبتي وتقديري.
    هلال


  12. #12
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الإخوة والأخوات:{أرَّقني إعراب الآية فلم أنمْ البارحة حتى استقررت على الرأي السديد}
    كُنْتُ قد أدليتُ بدلْوي بخصوص إعراب الآية الكريمة رقم 160 من سورة الأعراف،وبمراجعتي للصلة والموصول ،وسيبويه ،وللقواعد الإعرابية تبيَّنَ لي أن الرأي السديد هو ما ذهب إليه أستاذنا وأخونا هلال الفارع حفظه الله،فأسباطاً بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة من التمييز المحذوف،فالجملة تحتوي على تمييز ولكنه محذوف ولو جاز التقدير لقلنا تقديره فرقة.
    بقي الأمر في اثنتي، فهي حال،فقد اعتَقَدْتُ -مُتَسَرِّعاً -أنها دائما تكونُ فُضلةأي زائدة ،وتأتي مُشتَقّة،لذلك قُلْتُ في اثنتيْ مفعول به ثاني،غير أن الحال ليست دائماً فُضْلة فقد لا يُستغنى عنها في بعض الأوقات،وقد تأتي غير مُشتقة أيضاً،لذلك فإعراب اثنتي حال تُؤدِّي معنى مفعول به ثاني.
    أخي هلال الفارع/اقتباس:
    والتحية موصولة لأخي الكريم هري عبد الرحيم، الذي أحبه وأعتز به.
    التحية مني موصولة أيضا وبآلاف التعابير،والمحبة قائمة ،أُنيرُ بها حُلْكة الزمن الرديء .
    تحية للدكتورة لينا.
    تحيةللأخ خالد.

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية KHALID Mostafa
    تاريخ التسجيل
    09/11/2006
    العمر
    58
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أشكر لك تفضلك أخي د هري عبد الرحيم
    والشكر موصول للشاعر هلال الفارع ، وله أقول:
    مرجعي إعراب القرآن الكريم ، وقولك (( أمَا بخصوص قولي ببدلية أسباط من اثنتي عشرة، فهو قول صحيح لا غبار عليه، على اعتبار البدلية الكاملة.. فنقول: وقطعناهم أسباطًا.. )) مردود، لأن (أسباطا) لا تكون بدلا من (اثنتي عشرة) وهذا باعتماد طريقتك في حقيقة اللفظ، فواضح أن (أسباطا) لن تحمل محل (اثنتي عشرة) على الأقل على مستوى عدد الفرق، وواضح أن (اثنتي عشرة) غير فرق، وإن قلت أنها تجوز، أقول لك كم فرقة قصد القائل؟
    والنموذج الأوضح على البدلية الكاملة ( حضر الفاروق عمر) أو (شاهدت الهلال القمر)
    مع تحياتي..
    (( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها )) صدق الله العظيم


  14. #14
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    أخي خالد حفظك الله:
    لقد قُلْتُ :أسباطاً بدل ،كما قال أخي هلال الفارع.
    وزِدْتُ /أنها بدل لِمُبْدَلٍ مِنْهُ محذوفٌ تقديره فِرْقة،وليس اثنتي
    .

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  15. #15
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة KHALID Mostafa مشاهدة المشاركة
    أشكر لك تفضلك أخي د هري عبد الرحيم
    والشكر موصول للشاعر هلال الفارع ، وله أقول:
    مرجعي إعراب القرآن الكريم ، وقولك (( أمَا بخصوص قولي ببدلية أسباط من اثنتي عشرة، فهو قول صحيح لا غبار عليه، على اعتبار البدلية الكاملة.. فنقول: وقطعناهم أسباطًا.. )) مردود، لأن (أسباطا) لا تكون بدلا من (اثنتي عشرة) وهذا باعتماد طريقتك في حقيقة اللفظ، فواضح أن (أسباطا) لن تحمل محل (اثنتي عشرة) على الأقل على مستوى عدد الفرق، وواضح أن (اثنتي عشرة) غير فرق، وإن قلت أنها تجوز، أقول لك كم فرقة قصد القائل؟
    والنموذج الأوضح على البدلية الكاملة ( حضر الفاروق عمر) أو (شاهدت الهلال القمر)
    مع تحياتي..
    (( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها )) صدق الله العظيم
    ـــــــ
    أخي خالد.
    لست على خلاف معك. وإياك أن تتصور أنني أردّ عليك، فأقلل من قيمة رأيك - لا سمح الله - أنا فقط يا صديقي أوضّح بعض الأمور بإسهاب، وأحاول أن أسهّل الفهم للمسألة، وإلا كنت أستطيع أن أكتفي بما قلت أول الأمر:
    اثنتي: حال منصوبة.. أسباطًا... بدل منصوب.. وانتهى.
    لكنني أحب جلاء المسألة، والبحث عن الحقيقة، وأتمنى ألا تكون أوردت الآية الكريمة ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) في سياق غير الختام بأكرم الكلام.
    على كل حال، لا يشترط في البدل المطابق المساواة في العدد "تفقيطًا"، إذ يكفي أن يقوم مقامه بكامله، وعد إلى كل كتب التفسير إن شئت، هل تجد في أي منها ما يوحي بأن الأسباط أحد عشر، أو ثلاثة عشر؟ لذا ليس من داعٍ لرد اعتبار " أسباطًا " بدلاً من "اثنتي" لأنك عندئذ مطالب بإعرابٍ لها يكون مقنعًا، مرجَّعًا، لا لبس فيه، ولا تأويل. ولن أعود لأوضح لمَ كانت "أسباطًا" بدلاً، وليست تمييزًا..
    وقد سبق وقلت لك: إنني أكتب، ولا أنقل، ولكنني في الوقت نفسه على استعداد للذهاب معك إلى أي مصدر معتمد، يُغَلِّب عدم إعرابها بدلاً.. عندها فقط، سوف أعتذر منك، لتدرك أنني لا أبحث عن أمجاد في إعراب كلمة.. لك محبتي.
    (وتعاونوا على البر والتقوى).. صدق الله العظيم.


  16. #16
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هري عبدالرحيم مشاهدة المشاركة
    أخي خالد حفظك الله:
    لقد قُلْتُ :أسباطاً بدل ،كما قال أخي هلال الفارع.
    وزِدْتُ /أنها بدل لِمُبْدَلٍ مِنْهُ محذوفٌ تقديره فِرْقة،وليس اثنتي
    .
    ـــــــــــــــــــ
    الشكر لك كبير أخي هري، لما أوردته في مداخلتيك الأخيرتين، لا لأنه انتصار لرأي لم أقصد به انتصارًا - لا والله - لكنْ لأنه عودة إلى الحق.. وقلةٌ تلك القادرة على العودة إليه. وأشكر لك إيراد كلمة " فرقة " وهي بالتأكيد الكلمة الصحيحة المعبرة عن التمييز المحذوف، وقد غابت عني، فأوردت بدلاً عنها كلمتي " كتيبة، ومجموعة ".
    شكرًا لك.. وللأخ خالد مصطفى على هذا الملتقى الجميل.


  17. #17
    شاعر / عضو القيادة الجماعية الصورة الرمزية هلال الفارع
    تاريخ التسجيل
    16/12/2006
    المشاركات
    6,870
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي

    (بقي الأمر في اثنتي، فهي حال،فقد اعتَقَدْتُ -مُتَسَرِّعاً -أنها دائما تكونُ فُضلةأي زائدة ،وتأتي مُشتَقّة،لذلك قُلْتُ في اثنتيْ مفعول به ثاني،غير أن الحال ليست دائماً فُضْلة فقد لا يُستغنى عنها في بعض الأوقات)... هري عبد الرحيم
    ــــــــــــ
    أخي الحبيب هري عبد الرحيم.
    أشكرك على أنك أوردت هذه العبارة، التي يخطئ الكثيرون في فهم معناها، ومنهم نحويون للأسف الشديد. واسمح لي أن أضيف إلى هذه المداخلة الجميلة بعض ما أعتقد أنه يفيد:
    حين نقول: إن الحال فضلة، لا يعني أنه زائد في الكلام، ومن الممكن الاستغناء عنه، واعتقاد ذلك خطأ فادح، وليس أدل على ذلك من قوله تعالى: " ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى" تصور لو أننا حذفنا الحال " وأنتم سكارى " ما الذي سيؤول إليه المعنى.. بل إننا في العادة نضرب بهذا مثلاً، حين يجتزئ أحدهم من كلامنا ما يبقي بقيته خاطئًا.. أليس كذلك؟!!
    ثم انظر معي إلى قوله تعالى: " وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين" تصور عدم وجود الحال " لاعبين "!!!
    المقصود بكون الحال فضلة أنه ليس مُسندًا، ولا مُسندًا إليه، وليس معناه الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.
    لك محبتي.
    هلال


  18. #18
    عـضــو الصورة الرمزية KHALID Mostafa
    تاريخ التسجيل
    09/11/2006
    العمر
    58
    المشاركات
    60
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الشاعر هلال الفارع
    أخي هري عبدالرحيم
    حصلت الفائدة، زادكما الله علما من لدنه
    ما رأيكم لو ننتقل إلى موضوع آخر؟
    أنا سأقترح كاف الخطاب في اسم الإشارة، ولكن كموضوع جديد .. فليسمح لي الآساتذة الأفاضل
    (( واتقوا الله ويعلمكم الله)) صدق الله العظيم


  19. #19
    أستاذ / عضو بارز الصورة الرمزية هري عبدالرحيم
    تاريخ التسجيل
    16/11/2006
    المشاركات
    2,079
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    الأخ خالد سلام الله عليكم/
    إطرح ما بدا لك،فإن لم يكن الرد منا أنا والأستاذ هلال الفارع فأهل واتا كُثْرٌ والحمد لله،وفي النقاش مُراجعة للجميع السائل والمسؤول.
    تحية لك ملؤها التقدير.
    وفي انتظار سؤالكم

    عيد بأية حال عدت يا عيد§§§
    بما مضى أم بأمر فيك تجديد



    لكل حادث غد، وغدي بعثرات على الرمال.

  20. #20
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد أبو نعسة
    تاريخ التسجيل
    02/12/2006
    العمر
    70
    المشاركات
    1,050
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي أحبتي

    أود أن أسجل إعجابي بهذا النقاش الهادف و اسمحوا لي أن أدلي بدلوي :
    أوافق الأستاذ الفارع فيما ذهب إليه من استحالة إعراب ( اثنتي عشرة) مفعولا به ثانيا لسببين:
    1- لأن الفعل قطّع ليس من أفعال العطاء أو القلوب أو التحويل
    2- لأن المعنى يكتمل بالمفعول به الوحيد وهو هنا الضمير المتصل (هم )
    ولكنني أخالف الأستاذ الفارع في اعتبار اثنتي عشرة حالا لأنها لا تصف صاجب الحال و الأولى اعتبارها نائبا عن المفعول المطلق لأن معناها يشبه قولنا : قطعت الأمة قطعتين
    وأسباطا تكون بدلا من تمييز العدد المحذوف و تقديره ( قطعةً ) لأن القرآن الكريم قرن دائما بين أسباط بني إسرائيل و الرقم 12
    والله أعلم
    دمتم مبدعين


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •