الشعب الكوردي والفلسطيني ... وجهان لعملة واحدة !!

[حسين بلاني]

أولا انا لم اهاجمك شخصيا وانت قلت "متخلف"
إذن انت إما غبي أو فاقد الوعي.
مهما حاولت "مصطفى البرزاني" كان يتعالج عند طبيب اسنان صهيوني بالوثائق والصور؟
كل زعماؤكم قابلوا قادة الصهاينة بالصوت والصورة المتلفزة وشربوا وأكلوا معهم كل ذلك لتدمير العراق أولا.
الأكراد تآمروا مع الشاه على العراق وهم/انتم اكثر عددا ومساحة في ايران من العراق؟
وتآمرتم مع خميني ضد العراق ، لماذا؟
تتأمرون مع عملاء ايران وامريكا والصهيونية على تفتيت العراق وتمزيقه الآن، لماذا؟
حاربتم العراق عشرات السنين فلماذا لم تحاربوا تركيا الا بالامس القريب؟؟؟؟
لماذا حاربتم العراق قبل وتركيا وانتم في تركيا اكثر ثلاثة اضعاف مساحة وعددا منكم في العراق؟
لا يتشرف اي فلسطيني وانا اولهم ان تتشابه قضيتنا مع ما يسمى "قضية" الكرد. فهذا كمن يساوي بين الايمان والالحاد.
لماذا الاكراد في العراق مناضلون وفي تركيا وايران ارهابيون حسب تصنيف امريكا طبعا!!!!!!!!!!!!!
من اعطاكم حكما ذاتيا كاملا شاملا في العراق غير العرب , وهو ما لم ولن تحلموا به في تركيا وفارس ما حييتم الا طبعا بموافقة الصهيونية العالمية.
ابشرك "بالخليجي" المدد الصهيوني لاكراد - تركيا اردوغان - قادم قريبا بل هو بدأ فعلا ضد تركيا.
لا يشرفنا - الفلسطينيون - ان نتشابه مع من يصادق عدونا على مدى قرن من الزمن.
سوف ازيدك اكثر ،،،

لقد ذكرت سابقا بأن اليهود ليسوا اعداءنا ومن حقنا ان نلتقي بأي كان .. واسألك انتم بعض الفلسطينيين وانت اولهم لمَ كنت وما زلت تؤيد نظام الحكم البعثي في العراق وتصرخون بالروح بالدم نفديك يا صدام .. في الوقت الذي كان يقوم بحملات الابادة الجماعية ضد الكورد ؟
اليهود اشرف من البعثيين ولم يفعلوا بحق الفلسطينيين ما فعلوا هم بحق العراقيين وخاصة الكورد .

ومن ناحية اللقاءات ... فأن القادة والمسؤولين الكورد كانوا يلتقون حتى مع المسؤولين في الحكومات العراقية وكذلك البعثيين وعلى رأسهم صدام ... وفي اكثر من موقف وتاريخ كلما تطلب الامر من اجل الحوار والمفاوضات وايجاد الحلول ... بعد لقاء السيد مسعود البارزاني مع صدام وقيادته في عام 1991 ... قال مخاطبا الشعب الكوردي .. اعلم بأن صدام قد قتل من عائلتي 18 شخصا ومن عشيرتي البارزانيين 8000 رجلا ومن الكورد 180 الف انسان فقط في عمليات الانفال القذرة ولكني كنت مجبرا ان اذهب اليه والاقيه واتناقش معه كل هذا من اجل حقوق الشعب والقضية الكوردية ...

الحكم الذاتي الذي تقصده لم يكن منحة او مكرمة من العرب للكورد او من الحكم البعثي ..
بل اجبرهم على قبولها النضال المسلح لحركة التحرر الكوردية لسنين طويلة اي كان انتزاعا منهم ورغم انفهم .
في الحقيقة كان قبول الحكومة العراقية بقرار الحكم الذاتي للاكراد في العراق عام 1970 نوعا من التهدئة وكسبا للوقت ومراوغة بنية مسبقة ظهرت صحتها بعد ذلك اذ لم يطبق اي بند من بنود هذا الحكم الذاتي لغاية عام 1975 حيث رأى العالم اجمع المؤامرة التي حصلت بحق الكورد وبحق اتفاقية آذار حين التقى شاه ايران مع صدام حسين في الجزائر بوساطة الرئيس هواري بوميدين وفيها اعترف العراق بحق ايران في شط العرب على طول حدودها مقابل تعاون ايران والوقوف بالضد من القيادة الكوردية وحركتهم في العراق واغلاق الحدود ومنع مرور اي امدادات وخروج الزعيم مصطفى البارزاني من اراضي كوردستان العراق ... وبقي هذا الحكم الذاتي حبرا على ورق فقد كان شيئا اعلاميا لا اكثر ولا اقل وخلال تلك الفترة ولغاية الانتفاضة الشعبية والهجرة المليونية للكورد عام 1991 وانشاء منطقة آمنة لهم من قبل الرأي العام العالمي كان قد ارتكبت ابشع الجرائم بحقهم من تهجير وترحيل قسري وسجون وقتل وحملات الابادة المعروفة بالانفال والمقابر الجماعية واستخدام اسلحة النابالم والكيمياوي المحرمة دوليا ضد الناس المدنيين الابرياء ... هذا غيض من فيض

وكلام مفيد ... نحن لا نتآمر على احد ولا نسعى الى تمزيق ارض احد ... بل نحن الذين تعرضنا الى المؤامرات والى تمزيق وطننا وارضنا كوردستان وسعينا ونسعى وسنسعى الى استعادة ارضنا وحريتنا وكرامتنا مهما كان الثمن ومهما طال الزمن ... وحدود العراق وايران وتركيا تنتهي حين تبدأ حدود كوردستان .........

[كاظم عبد الحسين عباس]

لقد ذكرت سابقا بأن اليهود ليسوا اعداءنا ومن حقنا ان نلتقي بأي كان .. واسألك انتم بعض الفلسطينيين وانت اولهم لمَ كنت وما زلت تؤيد نظام الحكم البعثي في العراق وتصرخون بالروح بالدم نفديك يا صدام .. في الوقت الذي كان يقوم بحملات الابادة الجماعية ضد الكورد ؟
اليهود اشرف من البعثيين ولم يفعلوا بحق الفلسطينيين ما فعلوا هم بحق العراقيين وخاصة الكورد .
ومن ناحية اللقاءات ... فأن القادة والمسؤولين الكورد كانوا يلتقون حتى مع المسؤولين في الحكومات العراقية وكذلك البعثيين وعلى رأسهم صدام ... وفي اكثر من موقف وتاريخ كلما تطلب الامر من اجل الحوار والمفاوضات وايجاد الحلول ... بعد لقاء السيد مسعود البارزاني مع صدام وقيادته في عام 1991 ... قال مخاطبا الشعب الكوردي .. اعلم بأن صدام قد قتل من عائلتي 18 شخصا ومن عشيرتي البارزانيين 8000 رجلا ومن الكورد 180 الف انسان فقط في عمليات الانفال القذرة ولكني كنت مجبرا ان اذهب اليه والاقيه واتناقش معه كل هذا من اجل حقوق الشعب والقضية الكوردية ...
الحكم الذاتي الذي تقصده لم يكن منحة او مكرمة من العرب للكورد او من الحكم البعثي ..
بل اجبرهم على قبولها النضال المسلح لحركة التحرر الكوردية لسنين طويلة اي كان انتزاعا منهم ورغم انفهم .
في الحقيقة كان قبول الحكومة العراقية بقرار الحكم الذاتي للاكراد في العراق عام 1970 نوعا من التهدئة وكسبا للوقت ومراوغة بنية مسبقة ظهرت صحتها بعد ذلك اذ لم يطبق اي بند من بنود هذا الحكم الذاتي لغاية عام 1975 حيث رأى العالم اجمع المؤامرة التي حصلت بحق الكورد وبحق اتفاقية آذار حين التقى شاه ايران مع صدام حسين في الجزائر بوساطة الرئيس هواري بوميدين وفيها اعترف العراق بحق ايران في شط العرب على طول حدودها مقابل تعاون ايران والوقوف بالضد من القيادة الكوردية وحركتهم في العراق واغلاق الحدود ومنع مرور اي امدادات وخروج الزعيم مصطفى البارزاني من اراضي كوردستان العراق ... وبقي هذا الحكم الذاتي حبرا على ورق فقد كان شيئا اعلاميا لا اكثر ولا اقل وخلال تلك الفترة ولغاية الانتفاضة الشعبية والهجرة المليونية للكورد عام 1991 وانشاء منطقة آمنة لهم من قبل الرأي العام العالمي كان قد ارتكبت ابشع الجرائم بحقهم من تهجير وترحيل قسري وسجون وقتل وحملات الابادة المعروفة بالانفال والمقابر الجماعية واستخدام اسلحة النابالم والكيمياوي المحرمة دوليا ضد الناس المدنيين الابرياء ... هذا غيض من فيض
وكلام مفيد ... نحن لا نتآمر على احد ولا نسعى الى تمزيق ارض احد ... بل نحن الذين تعرضنا الى المؤامرات والى تمزيق وطننا وارضنا كوردستان وسعينا ونسعى وسنسعى الى استعادة ارضنا وحريتنا وكرامتنا مهما كان الثمن ومهما طال الزمن ... وحدود العراق وايران وتركيا تنتهي حين تبدأ حدود كوردستان .........

اين وجه المقارنة بين شعبنا العربي الفلسطيني وبين منطق هذا الانسان التعبان؟؟؟
هل يحتاج كلامه الى فطنة او ذكاء ليستنتج حتى ابلد خلق الله انه مريض بامراض الوقاحة وفقدان التوازن وقلة الاحترام؟؟
كيف يمكن لمثل هذا المنطق المعوج ان يمثل ارادة شعب؟
اترك الاجابات لاخوتي اعضاء القيادة الجماعية