آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شعر وشعراء

  1. #1
    شاعر الصورة الرمزية حسن إبراهيم حسن الأفندي
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي شعر وشعراء


  2. #2
    شاعر الصورة الرمزية حسن إبراهيم حسن الأفندي
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أجريت عشرين محاولة لإرسال الموضوع فلم يظهر سوى العنوان ! ماذا أفعل , أنا فى حيرة من أمرى ؟

    ميِّزْ , فذا لحم هامور وذا عدسُ ...وما أراك مــــع الأشياء تلـتبس
    ألهمـــــتني بفــريد مــن خرائدنا ...فالناس تروي لأشعاري وتقتبس
    وكل ما قلـــــت من شعر له ألق ...وكل ما قال غـــــيري عوده يَبَس
    ورغم ذلك هــــا قد جئت أسألكم ...عفو الكريم ومـــا أنفك ألتمــــس

  3. #3
    شاعر الصورة الرمزية حسن إبراهيم حسن الأفندي
    تاريخ التسجيل
    29/05/2007
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أ. د الشيخ الكبيسي الشاعر

    إذا كان لى من حديث حول الشعر و الشعراء , كان من الضروري ألا أخفى إعجابى الشديد بفائية الشيخ الكبيسى و التى ذكرتها فى عجلة من أمرى فى الفصل السابق , و تعلقى بشعر الجواهرى , و صداقتى للشاعر الزجال المصرى الكبير عزت عفيفى قطب . و من هنا سيقتصر حديثى فى الغالب حول ما أشرت إليه و لا بأس أن تأخذنى المواقف إلى غير ذلك . و لتسجيل الحقيقة المجردة بصدق و مصداقية , غير آبه لرؤية من لا يقدرون المواقف و يسيئون فهمها , فإنى أقول فى غير شعور بنقص ذاتي , وقفت عددا من الأيام أفكر مليا فيما أكتب أو أقول , بل و فيما أملك قوله مفيدا للقارئ , أسائل نفسى : ما ترى يكتب قزم عن عمالقة ؟ أقولها صادقا لا تواضع علماء كما يقول الكبيسى المفكر العالم الجليل لى دائما , فلست من الذين يكتبون و يعتقدون أنهم ملكوا ناصية الفكر و الرأي و الكتابة , و لكنى أكتب فقط إشباعا لرغبة ملحة تأبى علي إلا أن أكتب , و لا مناص من أن أكتب , و سأتوكل على الله و أكتب , إيمانا صادقا بما أود طرحه من خواطر و إعجاب و تقدير لإنتاج هؤلاء العمالـقة الكبار , أكتب ما أحس به تجاه شيء خالد مما كتبوا أو زودوا به الشعر و الأدب بالفصيحة أو فى مجال الأدب باللهجة العامية , فلتكن كتابتى مجرد خواطر , أو فلتكن مجرد مشاعر و أحاسيس تجاه رجال أحببتهم كثيرا , بغير التزام بنقد و قواعد نقد و أصول نقد و تسلسل فكرى قائم على العلم و المنهجية العلمــية , ثلاثتهم قريب من نفسى جدا , فالشيخ الشاعر الكبيسى أعتبره أخا و حبيبا و توأم روح , و الجواهرى لم ألتق به فى حياتى إلا عبر أجهزة الإعلام المرئية فى الغالب , و لكنى كلما قرأت لـه شعـرا , كلما أسرنى وربما أبكانى أيضا , و لكنه فى كل حال ينـال تقديرى و إعجابى الشـديدين , أما الثالث فقد عرفتنى به أيضا الصدفة المحضة و قصة غريبة و طريفة تأتى فى حـينها , و رأيـته على شاشة الكمبيوتر صورة على أحد المواقع و كانت صورته شابة , ربما قديمة مضت عليها بعض السنوات , ورأيته فى تواصل حي عــــبر الإنترنت جرى بينى وبينه , رآنى و رأيته من بعد سحيق , عموما لا تفارقنى صورته و لا اسمه و حلو زجله و جميل معانيه و الصور التى يتضمنها شعره .

    ظهر الشيخ الدكتور العالم الشاعر على شاشة عرض كبيرة و أخذ يلقى فائيته الراقية ضمن فقرات الحفل الختامى لمسابقة القرآن الكريم الدولية بدبي , طربت لـه و لما أسمع حتى الثمالة , لم أكن أعلم عنه شيئا و لم أسمع به و لا باسمه من قبل , و لكن العمل الكبير الكامل الذى قدمه فرض نفسه و استحوذ على إعجابى , جمعت قصيدته كل أغراض الشعر فى عمل واحد , الشعر الذاتى و التصويري و شعر المدح و الهجاء و الرثاء و الدعاء و الحكمة والوصف , و الدفاع الواعى عن الإسلام و الإشادة بالمسلمين , و أنا تأسرنى الكلمة الجميلة المنمقة و المعنى الجميل الراقى و تهــزنى من الأعماق , و أعترف بكل عمل جميل و أروج لـه و استشهد به حيث يكون ذلك ضروريا , ملكنى الرجل بجميل شعره و ما كنت أعلم أن الأيام ستجعلنى مقربا منه كثيرا , روحيا و أدبيا و علميا و فكريا , و ما كنت أعلم أنه سيشيد و يعجب بشعرى و فكرى كثيرا , و يكفينى فخرا أنه قال عن بيت شعـر لى ورد فى قصيدتى التى رثيت بها الراحل الشاعر الكبير عبد الله البردونى الشاعر اليماني المعروف , و أنا أجادل الشيخ العلامة المفكر الكبيسى على الهواء مباشرة فى برنامجه الكلمة و أخواتها حول رؤيتى ومفهومى للفرق بين لفظي النظر والبصر , و استشهدت ببيتى الذى ورد بالمرثية :

    كنت البصير و إن كنا ذوى نظر = و ليس يبصر فينا كل ذى نظر
    فأجابنى بأن بيتى هذا يستـقى من مفهوم إسلامي وأنه يعدل ألف بيت مما يقـول الشعـراء , و تحدثت عن مفهوم البصر عند العرب قديما و كيف أنهم يسمون العشو مثال الأعشى ميمون بن قيس و هو أشهرهـم , بأبى بصير , لا سخرية منه و من العشو و لكن يدعونهم كذلك تعزية لهم فى مصابهم و مؤاساة لهم و تعويضا عما فقدوه من نعمة القدرة على نظر الأشياء , رفعا لروحهم المعنوية و إقرارا بأن ما أصابهم من عاهة لا أثر لـه , بل ربما كان خيرا كثيرا لهم , و هم فى درجة مميزة على من يتمتعون بنعمة النظر . و أشاد بي العالم الكبير و أنا أتحدث حول مفهوم الموت القدري و الموت القضائي , و جميل أن توثق فضائية دبي كل ذلك على صفحات الإنترنت فى موقع خاص للشيخ الكبيسى , يتضمن الحلقات بما فيها من مداخلات و ما ورد بها من أفكار الشيخ و ما فتح الله عليـه من بصيرة نافذة و رأي ثاقب نفاذ إلى كافة أبعاد الآية أو الموضوع .

    و جلست أتابع قصيدة الكبيسى الشاعر الفذ:

    من بعد حفنـة أعـوام هـــــنا أقــف = إن الوقوف هنــا يا سادتى شرف

    عشرون عاما مضت خطفا وما برحت = فى ذكرياتـى سطورا ليس تنحذف

    و كـنت أحســـــب أنى لا أعـاودهـا = فما مضى قد مضى والعمر منصرف

    و هـا أنا اليـوم مدعـو علـــى عجـل = يشــــــدنى من كتـاب الله منعطف

    فرحـت أسـبـق قـــــلبى لا أسابـقـه = لأنـــــه كان لا يمشـــــــى ولا يقـف

    إذ هاجه الشوق والذكرى ومـدرجة = ورفقة والأسى والشيب والأسف فجئت أسعـى ولا ألوى على أحـــــد حتى اهتديت إلى ما جئت أحترف

    و يتخلص الشاعر الكبير من ذاتيته و أحاسيسه ليبدأ فى رسم الصور الجميلة و إن اشتملت القصيدة كلها على صور جميلة , فى مديحه ووصفه و كل بيت لـه , إلا أن بعض الصور لها ما لها من وقع على النفس , فهو يقول واصفا دبي :

    فلاح لى من بعيد ضوء مئذنة = ينهنه الليل عن فجـر فينكشف

    و نخلة تحتها تسّاقطت رطبا = كنخل مريم لا شوك و لا سعـف

    و عين ماء وراء النخل صافية = تنساب من نبعها رهوا و تنعطف

    و سيد عن يمين العين ملتحفا = بهيبة تخطف الرؤيا و تختطف

    و حوله فتية لا يوصفون و قد = قاموا و قامت سجايا خلفهم ردف

    و ابتدر فى مديح آل مكتوم بقول فريد نادر , و لعلى ألفت نظرك إلى الألفاظ التى تحتها خط لتفكر فيها من حيث جمال الاستخدام للفظ أو من حيث الملكة فى تصريف اللفظ ليوائم بحر البسيط و يتماشى مع تفعيلاته , ووددت أن لو كنت القائل ما ساقه من مديح لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتـــوم , فاكتفيت بذلك عن متابعة نظم الشعر و معاناته , أبيات تحمل معاني غير محدودة , تقيم الدنيا و لا تقعدها فى قدرة و اقتدار :

    يا سيدا لا تراه العــــــين منحنـيـا = إلا رأت ساجـــــــــدا لله يـرتجـف
    ثبت الخطى ملء هذا الدرب خطوته = يمشى على الأرض هونا و هي ترتجف

    لـو لـم يكن فـــوقه سقف غـدا مثــلا = لكان هــــذا الــــــذى يجرى لـــه سُقــف
    و أخذ يعدد خصائل و محامد آل مكتوم إلى أن يقول :

    كانوا لأدنى بنى أعمامهم خدما = و هـــم شيوخ فما اعتزوا ولا أنفوا

    و هكــذا هــي نفس الحـر هيـنة = فــــى قومها إنمــا تستعظـم الجيف

    أغفت دبــــي على أكتافـهم ترفـا = واستيقظت وهي من حسن الرؤى ترف

    كأنها و الرمال الصفـر تحرســها = من حولهـــا درة من حولهــا صدف

    و صدق و الله الرجل و أبدع إلى درجة من كمال الصدق و الأمانة . و ألا تتفق معى فى أن معظم المتعالين يحاولون إيجاد بديل أو حل لمشكلات جهلهم المعروف أو عدم ثقتهم فى النفس , و كلا الحالتين إنما تمثل جيفا تحيا بين الناس , دعيّة متعالية بلا قدرات و لا مقومات , تنقصهم المؤهلات الحقيقيـــة للعظمة و احتلال المراتب المرموقة , فيعوضون نقصهم بهالة من التعالى و الكبر الزائف . و هكذا يسجل الكبيسى الشاعر خلاصة تجربته الواقعية و نظرته الثاقبة و معرفته بطبيعة الناس من حوله , و هكذا يسير مديحه قيما جيدا واقعيا يستحقه المعنيون به .

    ثم يعرج إلى الدفاع عن الإسلام قرآنا كريما و سنة نبوية حميدة , و يذم الراسفين بقيد الوهم و الخيال مبتعدين عن الإسلام بمعانيه و قيمه و شرعه و سنة نبيه , و كل ورد توانى عنهما يبس و لأصبح الماشون ماشية و تساوى و استوى عند ذاك الأكل و العلف, و يدير الشاعر الكبير حوارا شيقا ممتدا رائعا مع ممدوحه من طرف واحد طبعا , فيعبر عن انبهاره بالمسابقة و يتساءل عن الفكرة و من أوحى بها لسمو الشيخ , فربما لــه صلة بالحور العين تمده بالأفكار العظيمة التى تجعل القوم يزحفون زحفا استجابة لندائها , و يحسن السؤال و المساءلة مجددا فى أسلوبه و طريقة تناولـه للموضوع , فلم يكن مقلدا و لم يكن محاكيا لمن سبقه من الشعراء و لا حاكيا لما قالوه , عكس ما هو يعتقد تماما , فهو يرى أن كل الشعراء بعد المتنبى , يحكون و يدورون فى فلك ما قال سلفهم و لم يستثن حتى نفسه فى ذلك , و إنما استثنى الجواهرى الذى يرى أنه جاء امتدادا و تصحيحا لمسيرة المتنبى , و استثنى و لعجبى العجاب الشاعر المعروف نزار قبانى , و يرى شيخنا أن البعض يقدم نزار على الجواهرى و الآخرون يقدمون الجواهرى على نزار , و يرى أن نزار جاء بالجديد فى كل شعره , أما أنا فأرى غير ذلك , فلا مقارنة بين الجواهرى و نزار , فلكل منهما نسقه , و لكن الفرق بينهما يساوى و يعدل الفرق بين السماء السابعة و الكرة الأرضية , فالجواهرى قمة الشعـر و العطاء و المعنى و التعبير و الذخيرة اللغوية , تقرأ شعـره منفردا , فيعجبك , و تسمعـه منه فيعجبك , و تسمعه من غيره فيعجبك , أما نزار , فله حنجرة ذهبية تأسر الألباب و الآذان و النفوس و أنت تسمعه , معانيه شاعرية مبتكرة فى غالبها , لغته ساهمت فى هلهلة اللغة العربية و لم ترق بها إلى الأمام فى قليل أو كثير , كان شعره فى معظمه منبريا يستغل فيه مشاعر و أحاسيس العامة و يصب هجوما على الحكام و الدول لينال إعجاب و تصفيق مستمعيه و هو يلقى لذلك الشعر بالحنجرة الذهبية التى لا أخفى أنى أرتاح للاستماع و النوم عليها دائما و كلما تيسر لى ذلك , ثم تقـرأ شعـره لوحدك فلا يعجبك , و لا تجد فيه جديدا و ربما مسّك الملل و السأم فتركت القصيدة إلى غيرها و تركت أيضا نزار إلى غيره من الشعراء الفحول , فليس كل ما كتبه نزار كان شعـرا , و أي شعـر يملك نزار سوى بضع قصائد أهمها هوامش على دفتر النكسة و رثاء هرم العروبة الأكـــبر جمال العرب , قتلناك يا آخر الأنبياء و حفنة قصائد أخرى معدودة , و لم تخل قصائده هرولة و السيرة الذاتية لسياف عربي و متى يعلنون وفاة العرب من معان يلوكها و يعجب بها العامة و سواد الأمة و أحسن الرجل استغلالها. و قد جاء مثل هذا الرأي عن نزار و عن غيره على لسان المرحوم البياتى , وإن كان هذا وذاك لا يقلل من إعجابى الشديد بهـذا الشاعر الكبير نزار الذى فرض نفسه وبغيره أيضا من شعرائنا الكبار , وقل لى بربك من منا بكمال لا يحتمل النقد ؟ وأذكر أن المرحوم البياتى ضرب مثلا أيضا بشاعرنا السودانى الفيتورى فى مقابلة أجريت معه قبيل وفاته بشهور من تليفزيون MBC و رغم غلظة محاوره , إلا أن الرجل كان هادئا متزنا , رحب الصدر , يرحمه الله و أشهد أنى قرأت له شيئا مما كتب و لكن لم أحفظ له شيئا , و لم يترك ما قرأته شيئا فى نفسى يمكن ذكره . و جاء رأي الشيخ الكبيسى مفاجأة لى خلال مقابلة على الهواء , أجراها معه تليفزيون السودان أثناء زيارته البلاد فى يوليو2002 , كما كرر نفس الرأي على صفحات جريدة الخليج فى مقابلة مطولة معه على صفحات ملحق الصائم لعددها رقم 8577 بتاريخ 12 نوفمبر2002 السابع من رمضان 1423هـ.

    إذن الشاعر السودانى السيد محمد الفيتورى , يعتمد فى تحسين صورة ما يكتب بإلقائه كما رأى المرحوم البياتى , و قد اكتسب شهرة فى السودان عقب ثورة أكتوبر 1964 التى أطاحت بحكم الفريق عبود , و ذلك حينما وظف الفنان الموسيقار المطرب السودانى محمد وردى بذكاء واضح و جلي , قصيدة الفيتورى التى ألقاها شاعرها إبان حكم الفريق عبود فى اجتماع لوزراء المالية الأفارقة و كانت القصيدة عن أفريقيا , فاستبدل المطرب كلمة أفريقيا بكلمة يا سوداننا , و القصيدة تقول :

    أصبح الصبح فلا السجن و لا السجان باقى

    وقال وردى :

    أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا = بالذى أصبح شمسا فى يدينا
    فلاقت هوى فى نفوس السودانيين , و ظنوا أنها كتبت خصيصا بمناسبة الثورة الشعبية العارمة , و طرب لها الكل حتى الرئيس الشهيد الزعيم السودانى الراحل الباقى / إسماعيل الأزهري ـ عطر الله ثراه ـ و نال الفيتورى شهرة كبيرة , و لكن الدكتور إبراهيم دقش , أوضح هذه المعلومة الغائـبـة عنى وربما عن غيرى فى برنامـج تليفــزيون السودان ( هذا المساء ) , و كان مستضيفا لـه , و سمعته صدفة.

    نعود لمساءلة الشاعر الكبيسى لسمـو الشيخ الأمير , و كـم كانت تلك الأبيات رائعة :

    يا سيد الحفل فى نفسى مساءلة = و حيرة أنت فى موضوعها طرف
    و أخذ يعلل و يضع الاحتمالات فى أسلوب رائع , إلى أن وصل إلى حقيقة محتملة:

    أو ربما أنت فى صدر الندى ألف = و الناس باء فأنت الباء و الألف
    ثم رثى المغفور لـه الشيخ راشد و دعا للإمارات , دولة العدل , بالتوفيق و السداد , ألا تصادف إلا خيرا وورفا و ظلا .

    و هكذا تبقى هذه القصيدة نموذجا للجميل من الشعر , بل إنها بيضة ديك , لندرتها و جمالها , و إذا صح أن للديك بيضة , إحدى المستحيلات . ووددت أن لو استمر محدثا عنها و أن أنقلها للقارئ بكاملها , و لكنى آثرت أن تصل إليه عبر منشورات صديقنا الشيخ نفسه .

    وصلتنى نسخة من هذه القصيدة عبر الفاكس إهداء من الشيخ الشاعر العالم إلى شخصى الضعيف ممهورة بخط يده , احتفظ بها و أجلها و أعزها , ففى ذلك تقدير لى أكبره , و لي الكثير من المستندات أحافظ عليها فى حرص البخيل , منها رسالة من الشاعر السودانى الكبير المرحوم محمد أحمد محجوب صاحب ديوان قلب و تجارب , ردا على رسالة منى , و أخرى رسالة اعتذار من الشاعر الرقيق المرحوم صلاح أحمد إبراهيم , و كان من المفترض المشاركة معنا فى ليلة شعرية شهرية لنادى الشعر بمعهد المعلمين العالى بأم درمان , و لكن ظروفا طارئة حالت دون مشاركته و سافر , و لدي مستندات كثيرة من زملاء فى الأدب و الشعر مصريين و بخطهم , منهم المرحوم مصطفى منير الدغيدى و سودانيين أفاضل على علم و دين , و رسالة إشادة من اليونسكو بسبب نجاح حلقة تدريب أشرفت عليها فى مجال الإحصاء التربوي و رأوا أنها لا تقل إعدادا و تميزا من المشاغل وورش العمل العالمية , و كنت يومها مديرا للإحصاء التربوي بالسودان , و رسائل أخرى كثيرة, أعتز بها و أهمها رسالة من طالب لى بالمرحلة الثانوية , أعتبرها تقييما طيبا و نجاحا لإدارتى التربوية , و أدائى للواجب التربوي .

    ميِّزْ , فذا لحم هامور وذا عدسُ ...وما أراك مــــع الأشياء تلـتبس
    ألهمـــــتني بفــريد مــن خرائدنا ...فالناس تروي لأشعاري وتقتبس
    وكل ما قلـــــت من شعر له ألق ...وكل ما قال غـــــيري عوده يَبَس
    ورغم ذلك هــــا قد جئت أسألكم ...عفو الكريم ومـــا أنفك ألتمــــس

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •