الأمل ...كل الأمل في الجيل القادم ...الجيل حامل الشعلة ...الجيل الذي رضع حليب الصمود والتصدي...
جيل الإنتفاضة ...جيل سيكتب بيده وبيد آبائه نشيد النصر ...
إنهم لا يتساءلون ....لا يهيمون ...لا يظنون ...
همُ الوعي في أبهى تجلياته ...
لكن اليد الخفية الحنون لابد فيها الزاد والوقود ...
.
.
.
رأيت في هذه القطعة الجميلة بعض بخس في الإستزادة من قوة المعنى
لم يصمت إلا حين قطعت يدي
فتناولها ،
أسكنها في القلب
فصارت بركاناً
يتلظى قرب المعبر ..!
يكتب عند الثغرة إياها
لافتةً بالخط الأحمر :
فتلك اليد لها موقع العقدة في قصة القصيد ...تلك اليد التي لن يفتح منفذ إلا بها وبشحناتها ...
فقطعها كناية عن التحدي والفداء وكناية على قيمة توريث التحدي ...فكان من المستحب أن تبقى في بقعة الضوء ...ونستزيد من معانيها وأهميتها ...
عندما قرأت
يكتب عند الثغرة إياها
لافتةً بالخط الأحمر
أحسست اني لم أشبع ...أحسست بقطع مباغث في استرسال المعنى
كنت جهزت نفسي بعد أن بان لبّ المعنى أن أرتوي أكثر ...فكانت النهاية السريعة جدا بترا مفاجئا لحفل لم يكد يبدأ حتى انتهى ...
.....
لم يصمت إلا حين قطعت يدي
فتناولها ،
أسكنها في القلب
فصارت بركاناً
يتلظى قرب المعبر ..!
يـنضح ... يفيض ...يقطر
ينساب بين الثغور
بين الصخور
وبين السطور
يجود أكثر
يكتب عند الثغرة إياها
لافتةً بالخط الأحمر
من يعبر
من يعبر؟
تحياتي أستاذ حسن وعسى تفتح جميع المعابر وتمدد كل القناطر الى القدس ...
المفضلات