...رغم آلام النخيل ....

[سماح شيط]

رغم آلام النخيل
ملأتني نظراته المرتجفة عذابا وهو يقول لي :اذهبي لدروسك واتركيني ...
لايدري أن الحروف ضاعت وأن الكلمات ماتت وأن الدروس تلاشت ،وأن ما عكف عليه فكري إنما هي صور وذكريات وآمال متألمة ..
تبسمت والحزن يفطر قلبي ..
أجلت عيني في قسمات وجهه المنهك الممتلئ تجاعيد ألم ودعاء ...
صددت دموعا تحاول مداعبة أجفاني لنيل حريتها ..رددتها بقسوة وقفزت كعصفور يشرع جناحيه وقلت :بل أحب الجلوس معك الآن..
تنهد ...تأوه ...غالبته الدموع ا لتي لم تجد حريتها عندي فاتجهت صوب عيني الأضعف فينا ...ووجدت فجأة براءة طفل تتعذب ...تبكيني ..تخجل من سكب حبي ووقتي أمامها وتقول لي على لسانه المثقل : لن يطول تعبك معي ..
هشمتني تلك المطرقة الحديدة المثخنة شوكا ...رفعت حاجبي وقطبتهما ..بحثت بين كلماتي عن متهمة ألقي القبض عليها وقد وشت إليه بهذا الشعور الكاذب ..
أجلت النظر في حركاتي ..في بسماتي ..وأطلت ...
ولم أجد إلا خبايا محاولات بائسة لاجتثاث تأوهاته وزرع الفرح في صدئ قلبه المرهق ...
فكرت بكل أفراح الماضي ونكاتي الصغيرة وأمطار روحي التي تندى لها أحلامه الكبيرة ...
ومن بعيد ...عدت بنظراتي المتألمة الحازمة إليه ...
أمسكت كفه القدسية أبللها بدموع روح تنهمر غزيرة في قفار نفسي لتغسل ذنوبي وتقصيري تجاهه ...
قبلتها وقلت :أنسيت كم فعلت لأجلي ؟!
روحه المرهفة المتأججة دوما بحب من حوله استقبلت دموعي بشغف ..
لم يقو على احتمال حبي ...جاشت عواطفه تحرق مابقي فيه من رمق يصارع به المرض ...
ولم يستطع القول أكثر من :لاتهتمي لم أقول يا ابنتي ..فقد كبرت ..
ابتسمت برضا ....عدت بثغري إلى كفه أمنحها شغاف امتناني وعرفاني ...
نظرت في عينيه وقلت له :أحبك يا أبي بل وأكثر من دروسي ...
تبسم ...
مسحت كفه رأسي الصغير ...
ومرة أخرى قال : هيا اذهبي لدروسك ...
عادت إلي بسمة الإكبار وأنا أنظر لهذه النخلة الشامخة وهي تٍُِقذف حجارة ثقيلة فتأبى إلا أن تظلل من حولها لآخر لحظة ...تغدق عليهم من ثمارها الحلوة المذاق ..
نهضت ...لملمت شعث مشاعري واتجهت نحو صنبور الماء أغسل بوضوء عذب أدران نفسي وأهيؤها للوقوف بين يدي العدل المطلق ..
انتظمت على سجادتي ورفعت يدي لأشعر برحمات تنهال بحنان تغسل آلام تقصيري ...
ناجيت ربي بشكر عميق على منحي لحظات أقف فيها عند قدمي أبي أخدمه وقد بعثر شبابا كاملا في خدمتي وأخواتي ...
ومن بعيد مرة أخرى نظرت لأوراق النخلة الخضراء ...وشعرت بفيئ يحجب شمس أيامي الحارقة ....وبمذاق حلو يداعب لسان روحي المحلقة ..

[الحاج بونيف]

أختي البارة / سماح شيط
السلام عليكم
قصة تفيض بالبر والطاعة، وتعترف بفضل الوالد وحنوه، مشاعر فياضة تعبق بشذاها الفواح من أديبة متمكنة من أدواتها الفنية..
كل الود والاحترام.

[سماح شيط]

أخي الكريم الحاج بونيف
أسعدني مروركم الكريم جدا وأدعو الله بحق أن اكون ابنة بارة ويرزقنا جميعا هذا الشرف
تقبل فائق احترامي وتقديري

[انس حداد]

بورك برك لوالدك وقلمك المرهف
صور جميلة ومبتكره
غالبته الدموع ا لتي لم تجد حريتها عندي فاتجهت صوب عيني الأضعف فينا

هنة بسيطة لايدري أن الحروف ضاعت والصواب لم يدر

حسب ما اظن ولا ادري ان كنت مصيبا

[سماح شيط]

الاخ الكريم انس
سعيدة بمروركم الجميل
وسانظر بالتاكيد في مسألة لم
تحياتي الكبيرة لكم

[غفران طحّان]

غاليتي
رغم آلام النخيل فاضت روحك هنا بالجمال
لن أقول الكثير فشهادتي مجروحة فيك
دام برّك ونقاؤك
في الله أحبّك

[سماح شيط]

الغالية غفران
لااعرف كيف اصف سعادتي عندما اقرا اسمك يزين صفحاتي
لكن لم افهم لم تكون شهادتك في مجروحة
تقبلي مودتي

[وائل عبد السلام محمد]

المبدعه / سماح شيط
ان الوفاء والبر جوهرتان طفق عليهما غبار الجحود والخيانه ، فجئت بكلماتك تنفضى بعضا من هذا الغبار ،
دمت أختاه على الوفاء والبر
وائل عبد السلام محمد

[سماح شيط]

الأخ الكريم وائل
سعيدة بمرورك الكريم وتفاعلك الطيب مع القصة
تقبل فائق احترامي وتحياتي

[سماح شيط]

الأخ الكريم وائل
سعيدة بمرورك الكريم وتفاعلك الطيب مع القصة
تقبل فائق احترامي وتحياتي

[فايزة شرف الدين]

الحبيبة / سماح
هذا النص أيضا أعاد لي ذكرياتي مع أبي الراحل طيب الله ثراه ، ومد الله في عمر والدك . أيضا عاودتني مشاعر العطف وأنا أتأمل أمي ، وقد ذوى جسدها ، الذي كان فارعا فتيا ، ووجهها المغضن بالتجاعيد ، ولا زالت به مسحة من جمال ، لم تنل منها السنون بعد ، ورنت في أذني كلماتها ، وهي تترقب الموت يأتيها في أي لحظة ، وقد تصورت نفسها نخلة قد شاخت ، ولم تعد تجود برطبها .. إنهم لا يعلمون أنهم هم شمعتنا ، وبركتنا ، ومهما كبرنا نحتاج إلى عطفهم الأبوي ، الذي لن نجد له بديلا أبدا .
نص رائع يقطر رقة وحنانا .. فدام تألق قلمك

[فايزة شرف الدين]

الحبيبة / سماح
هذا النص أيضا أعاد لي ذكرياتي مع أبي الراحل طيب الله ثراه ، ومد الله في عمر والدك . أيضا عاودتني مشاعر العطف وأنا أتأمل أمي ، وقد ذوى جسدها ، الذي كان فارعا فتيا ، ووجهها المغضن بالتجاعيد ، ولا زالت به مسحة من جمال ، لم تنل منها السنون بعد ، ورنت في أذني كلماتها ، وهي تترقب الموت يأتيها في أي لحظة ، وقد تصورت نفسها نخلة قد شاخت ، ولم تعد تجود برطبها .. إنهم لا يعلمون أنهم هم شمعتنا ، وبركتنا ، ومهما كبرنا نحتاج إلى عطفهم الأبوي ، الذي لن نجد له بديلا أبدا .
نص رائع يقطر رقة وحنانا .. فدام تألق قلمك

[سماح شيط]

الغالية جدا الاستاذة فايزة
كنت سعيدة جدا وانا اقرا اسمك الجميل على صفحتي هذه
وسعيدة اكثر بنجاح نصي بالابحار بك في ذكريات جميلة
تقبلي فائق احترامي

[سماح شيط]

دمتم بحفظ الرحمن

[سماح شيط]

دمتم بحفظ الرحمن

[انس حداد]

الغالية غفران
لااعرف كيف اصف سعادتي عندما اقرا اسمك يزين صفحاتي
لكن لم افهم لم تكون شهادتك في مجروحة
تقبلي مودتي

الاخت سماح
حسب علمي معنى كلام الاخت غفران انها محسوبة عليك لفرط حبها الاخوي لك
وحسب القوانين والشريعة الاسلامية ان لا تقبل شهادة المقربين كالاخوة والاولاد وهكذا وتعتبر شهادتهم مجروحة بسبب احتمال غلبة العاطفة في هذه العلاقات
وكذا شهادة الانسة غفران لغلبة محبتها لك ستشهد دوما معك

لا ادري ان وفقت في ايصال المعنى
مودتي

[انس حداد]

الغالية غفران
لااعرف كيف اصف سعادتي عندما اقرا اسمك يزين صفحاتي
لكن لم افهم لم تكون شهادتك في مجروحة
تقبلي مودتي

الاخت سماح
حسب علمي معنى كلام الاخت غفران انها محسوبة عليك لفرط حبها الاخوي لك
وحسب القوانين والشريعة الاسلامية ان لا تقبل شهادة المقربين كالاخوة والاولاد وهكذا وتعتبر شهادتهم مجروحة بسبب احتمال غلبة العاطفة في هذه العلاقات
وكذا شهادة الانسة غفران لغلبة محبتها لك ستشهد دوما معك

لا ادري ان وفقت في ايصال المعنى
مودتي

[سماح شيط]

الأخ الكريم انس
كلامك صيح تماما
فعندما هاتفتها قالت لي نفس المعنى
شكرا لك

[سماح شيط]

الأخ الكريم انس
كلامك صيح تماما
فعندما هاتفتها قالت لي نفس المعنى
شكرا لك

[سماح شيط]

دمتم بحفظ الرحمن