فاطمة ُ قضيتي ..........فأين هو لقاضي ؟

فاطمة ُ قضيتي
أنت ِ قدري
سأكتبُ فيك ِ أمسيتي
ما أجملك ِ يا بنتَ الأنبياء ِ
سمراءُ كلون ِ عينيك ِ
أنت ِ قضيتي
فأين هو قاضيك ِ ؟
......................
نائمُ ُ هو والكلُّ يشربُ
نخبَ دموعُ عينيك ِ
إلا أنا يا صغيرتي فإني أحبك ِ
فالوطنُ مجروحُ ُ
وجرحك ِ عميق ٍ في قلبي
آه ٍ من قلبي كم يعذبني
......................
فاطمة ُ أنت ِ قدري وقضيتي
سأكتبُ فيك ِ أمسيتي
يا بنتَ الأنبياء ِ
حتى لو أني اتهمتُ بالإلحاد ِ
في كلِّ النساء ِ
فأين هو قاضيك ِ ؟
....................
فالغابة ُ تبكي لدموع ِعينيك ِ
وحالة ُ يأس ٍ في غيوم ِ الشتاء ِ
وأنا مسلوبُ ُ من حريتي
فلقد باعك ِ وغدُ ُ والضحية ُ قضيتي
مسكينة ُ ُهي فاطمة ْ
فلقد أذلها بالعشق ِ وبالتقبيل ِ
...................
وغدُ ُ هو فقد باعك ِ
بأرخص ما لديه ِ
فابكي بحورًا فلن يرجعَ إليك ِ
فاطمة َ أنت ِ قضيتي
فماذا فعلَ بعينيك ِ ؟
...................
فقصائدك ِ ممزقة ُ ُ
والنهدُ حاقد ُ ُ
وخنجرُ الغدر ِ يقطعُ
فهو مسموم ُ ُ فلقد كان في يديك ِ
فاطمة َ بنت َ الأنبياء ِ
سأكتبُ فيك ِ أمسيتي
فأنتِ قدري
فأين هو قاضيك ِ
نائمُ ُ هو والكلُّ يشربُ
نخبَ دموع ِ عينيك ِ
فهو وغدُ ُ فلا بكت عيناك ِ
.....................
عش أيها الوغدُ فهذا وقتك َ
فلقد رحلت فاطمة ُ
فلقد كانت تعشقُ نبيًا
فابكي يا بنتَ الأنبياء ِ
فلقد أصبحَ مهزوما ً
فتلكَ قصة ُ شيطان ٍ
يتربصُ بك ِ
.....................
وأنا قدرك ِ
فحكايتك ِ هي وطني
فلا تبكي يا صغيرتي
فالعشقُ سيرجعُ إليك ِ
يا بنت َ الأنبياء ِ
فأينَ هو قاضيك ِ


18/9/2006 م
رائد ياسين حرزالله
الملقب/رائد الرسام