آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الذكرى 59 للنكبة - بقلم : د . محمد أيوب

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية د . محمد أيوب
    تاريخ التسجيل
    12/10/2006
    العمر
    82
    المشاركات
    156
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي الذكرى 59 للنكبة - بقلم : د . محمد أيوب

    في الذكرى 59 للنكبة
    الشعب الفلسطيني بين نكبتين
    نكبة وقعت ونكبة قادمة
    بقلم : د . محمد أيوب
    نكبة فلسطين سنة 1948 م كانت نتيجة للصراعات الغبية بين العائلات والمنظمات الفلسطينية، ونتيجة لحالة الخنوع العربي وخضوع معظم الدول العربية لإرادة الدول الاستعمارية، وقد دفع الشعب الفلسطيني ثمنا غاليا لهذه الصراعات الغبية والمتواطئة ضد مصلحة الوطن والمواطن مما أفقدنا أكثر من أربعة أخماس فلسطين ودفع الفلسطينيين إلى مغادرة بلادهم إلى المنافي التي ما زالوا يتمزقون فيها ألما وينتظرون يوم العودة المأمول والذي لم يعد مأمولا الآن بفضل صراعاتنا المستمرة؛ التاريخ يعيد نفسه؛ فقد انبعثت الصراعات العائلية والحزبية ووصلنا إلى درك من الصراع لم يكن أي منا يتوقع الوصول إليه .
    ترى هل يحق لنا أن نحيي ذكرى النكبة ونحن نمهد لنكبة جديدة، وهل يجد المواطنون أنفسهم مضطرين إلى انتظار الاجتياح الإسرائيلي لينقذهم من ظلم أبنائهم ودمويتهم، وكما أدت خلافاتنا وصراعاتنا قبل عام 48 إلى طرد الشعب الفلسطيني؛ فإننا مقبلون على نكبة جديدة، نكبة متعددة الأضلاع والزوايا، نكبة ستؤدى إلى طرد معظم سكان قطاع غزة والضفة الغربية والجليل إلى خارج الوطن حتى يتم تنفيذ المخطط الأمريكي للتوطين والجاهز منذ بداية عقد الثمانينات، وبذلك يتم شطب حق العودة نهائيا وشطب قضية فلسطين من أجندة اهتمامات العالم وخصوصا في ظل حالة التقاعس والضعف التي تمر بها الدول العربية، لقد بات الشباب يفكرون في ترك الوطن طوعا للذهاب إلى منافٍ اختيارية هربا من جحيم نصنعه بغبائنا، ترى لمصلحة من ندفع بشبابنا إلى الهجرة الطوعية، وهل يمكن بناء الوطن دون مشاركة أبنائه من الشباب الذين هم عماد المستقبل والشعلة التي تضيء لنا الطريق ، وهل تحرر الوطن حتى نتصارع من أجل السيطرة عليه، المفهوم والمنطقي أن تنزوي كافة الخلافات والتناقضات الثانوية لصالح التناقض الرئيس مع الاحتلال، وليس من المفهوم أو المنطقي أن تطغى الصراعات الحزبية والمصلحة الحزبية الضيقة لتحجب رؤيتنا وتجعلنا نتوه في طرق فرعية ستقودنا حتما إلى هاوية الهلاك ! هل يعقل أن نحيي ذكرى النكبة بهذه الطريقة البشعة، لقد شعرت بالأسى والحزن وأنا أشاهد جثث القتلى على شاشة التلفاز، وكذلك وأنا أقرأ أسماء القتلى والجرحى والمخطوفين، ينما يقوم الخارجون على القانون بممارسة كل أنواع الجرائم من اتجار بالمخدرات ونهب للأموال العامة وتدمير للبيئة وانتهاك للحرمات واستباحة للدماء، لقد تم تعطيل القانون عن قصد وسبق إصرا بحيث أصبح المواطن العادي عرضة للظلم لا يستطيع الدفاع عن حقه أو عن حياته مما يدفعه إلى اللجوء إلى العنف دفاعا عن نفسه بسبب غياب القانون ولو قاده ذلك إلى الهلاك، لا أملك إلا أن أردد قول أحمد شوقي:
    إلام الخلف بينكم إلاما وهذه الضجة الكبرى علاما
    فلا مصر استقرت على حال ولا السودان داما
    فهل نحيي ذكرى النكبة بهذه الطريقة وبعد ذلك نقول إن الاحتلال يريد اجتياح قطاع غزة ، والحقيقة أن الاحتلال لن يجتاح قطاع غزة ما دام الصراع الداخلي يحقق له ما يتمناه، لن تجتاح إسرائيل قطاع غزة إلا بعد أن ننتهي من إطلاق آخر رصاصنا وآخر قذائفنا إلى صدورنا ، بعدها يأتي الاجتياح ليتم القذف بنا إلى صحراء سيناء، ترى ألا يوجد بينكم رجل رشيد يملك رأيا سديدا ؟ ألا يوجد عقلاء يوقفون هذا النزيف المتكرر، ارحموا أنفسكم وارحموا شعبكم من هذا الحب القاتل، أعيدوا النظر في اتفاق المحاصصة الذي تم توقيعه في مكة والذي يحمل في طياته كل العناصر اللازمة لتفجير الصراعات الداخلية، لأن كل طرف من الأطراف المشاركة يشعر أنه حصل على أقل مما يستحق وأن غيره حصل على أكثر مما يستحق، إن اتفاق مكة أشبه بفتح دمل صيني لم يتم تنظيفه تماما فامتلأ بصديد الصراعات من جديد وتفجر الموقف، كنت أتمنى أن ينجح الأخوة المصريون في رأب الصدع بين المتصارعين، وكنت أتوقع من أبنائنا المتصارعين أن يعطوا الفرصة للوفد المصري كي ينجح في الوصول إلى اتفاق جدي وحقيقي لأن المصريين معنيون حقيقة بأمن غزة لأنه الأمن القومي الفلسطيني يؤثر ويتأثر بالأمن القومي المصري مهما حدث من تباين في وجهات النظر بين بعض الجهات في غزة وبين الأخوة في مصر، مصر جار عزيز على قلوبنا وأخ شقيق يؤلمه ما يؤلمنا ويريحه ما يسعدنا، ونحن بحاجة إلى مصر أكثر من حاجتها لنا، نأمل أن تعطى الفرصة للأخوة المصريين حتى ينجحوا في وقف نزيف الدم المستمر ولننتبه إلى الأخطار التي تهدد وجودنا كله وستجعل قضيتنا في خبر كان، استيقظوا يا أخوتنا قبل أن تدهمنا الكارثة وساعتها لن ينفعنا الندم بعد فوات الأوان .


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى التاسعة والخمسين للنكبة، وسط أجواء من التوتر الأمني يعيشها قطاع غزة ومساع عربية لإحياء عملية السلام مع إسرائيل.


    وينظم مهرجان مركزي بمدينة رام الله بينما تنطلق مسيرات بمدن أخرى في الضفة الغربية لإحياء ذكرى الإعلان عن قيام دولة إسرائيل يوم 15 من مايو/أيار 1948 على نحو 78% من أرض فلسطين التاريخية.


    وتزامنت هذه الذكرى مع اندلاع اشتباكات جديدة بين حركتي التحرير الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطرفين، وذلك في أعنف اشتباكات يشهدها القطاع منذ اتفاق الطرفين في مكة على وقفها وتشكيل حكومة وحدة وطنية.


    كما يعقد الملك الأردني عبد الله الثاني اجتماعا بالعقبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت لتسويق مبادرة السلام العربية التي تحفظت تل أبيب على بعض بنودها. وتدعو المبادرة التي أقرتها قمة بيروت العربية عام 2002 لانسحاب إسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 وإعادة اللاجئين إلى ديارهم مقابل التطبيع مع الدول العربية.



    اشتباكات الأخوة خيمت بأجوائها على ذكرى النكبة (رويترز)
    خطابان متباينان
    وفي هذه الذكرى دعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي -وخاصة الولايات المتحدة- إلى التعامل مع حكومة الوحدة وإنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، والمساعدة في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الـ67 وإقامة الدولة الفلسطينية.


    وقال محمود عباس في خطاب إلى الشعب إن الفلسطينيين ملتزمون باتفاق أوسلو عام 1993، مطالبا بتطبيق الخطة الأمنية الفلسطينية لإنهاء حالة الفلتان الأمني.


    من ناحيته أكد رئيس الوزراء تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة لإنهاء الاحتلال، بدون استبعاد الخيار السياسي.


    وقال إسماعيل هنية بكلمة مكتوبة "سنبقى نقاوم ونواجه الاحتلال بالحرائب والحراب.. سنعطي للسياسة وقتها لكننا لن نلقي السلاح حتى يخرج المحتل من أرضنا ويسود العدل والأمن والسلام".


    وأضاف "إذا كان شعبنا اليوم يعاني ويتألم لأن أميركا تريد أن تعاقبنا على خياراتنا الديمقراطية، وإسرائيل تستبيح دماءنا، وأمتنا موطن الأمل والرجاء يدها تبدو قصيرة، فإن الحقيقة تقول إنهم ليسوا بأحسن حال منا".


    وأشار رئيس الحكومة الفلسطينية إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي ليست لديه أي توجهات نحو تحقيق الاستقرار والأمن والسلام بالمنطقة.. وهذه المخططات التي يحاولون فرضها بالقوة المسلحة وبتشريعات الاحتلال مآلها الفشل".


    المصدر: الجزيرة + وكالات

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية د . محمد أيوب
    تاريخ التسجيل
    12/10/2006
    العمر
    82
    المشاركات
    156
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخي العزيز غالب ياسين
    تحية وبعد
    نتحدث كثيرا عن الوحدة الوطنية ولا نجسدها على أرض الواقع ، هناك من يحاول أن يثقب السفينة حتى نغرق جميعا ، وهناك من ينكر وجود الآخر ويحاول إلغاءه ، وهناك من يتناسى أننا أعضاء في جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى باقي الأعضاء بالسهر والحمى ، ترى متى ندرك أننا مستهدفون جميعا وأن مصيرنا واحد ؟
    محمد أيوب


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •