حين صافح الوزير
في الزيارة الوحيدة إلى المدينة من مسؤول مرموق
أقسم يمينا أن لايغسل يده.
وحين داهمه المرض
قال الطبيب : لابد من قطع يدك قبل انتشار المرض
صرخ عاليا في نفسه: لم أسرق يا طبيب.
حين صافح الوزير
في الزيارة الوحيدة إلى المدينة من مسؤول مرموق
أقسم يمينا أن لايغسل يده.
وحين داهمه المرض
قال الطبيب : لابد من قطع يدك قبل انتشار المرض
صرخ عاليا في نفسه: لم أسرق يا طبيب.
التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بن حاج ; 23/12/2008 الساعة 06:50 PM
كلما كبر حجم السرقة كبر حجم المسؤول!، وعندما يسرق الوطن بما فيه، يصبح الرجل الأول!
قصة رائعة وذات دلالات عميقة جدآ.
تقديري.
"ومن أحسن قولآ ممن دعا إلى الله"
الأستاذة / هدى الجيوسي...
كلما كانت السرقة أكبر زاد الرجل في المسؤوليات
فمن غير المعقول أن يسرق مصنعا فقط ويكون وزيرا؟؟؟
عطرتني بحروفك...
أخي الفاضل/ شوقي بن حاج
تحية طيبة
تكثيف جميل وحبكة متقنة، بإشارات دالة..
العدوى تنتقل من الأعضاء المريضة بسرعه، لذلك يجب الحذر حتى من المصافحة..
كل الود والاحترام.
إعادة مونتاج :
حين صافح الوزير ، في الزيارة الوحيدة إلى المدينة من مسؤول مرموق ، أقسم يمينا أن لايغسل يده. وحين داهمه المرض ، قال الطبيب : لابد من قطع يدك قبل انتشار المرض ، صرخ في وجه الطبيب: لم أسرق يا طبيب، نقلته المخابرات إلى سجن أبو غريب.
الأخ المبدع شوقي بلحاج
أحييك على هذه الومضة ، عميقة الدلالات، حيث تجعل القارئ يتورط مع الحدث ، الذنب ، و يحاول حل اللغز ، السلطة و من ثم التسلط ، و ما ينتج عنه من اختلال في حياة الفرد و الجماعات.
ثق أيها المتألق أن الرسالة وصلتنا ، و يبقى أن نعيها علنا نستفيق من سبات طال مئات السنين.
لك الود و عبق الورد
المرأة كيان وكرامة وفكر
كما العادة أخي شوقي
تطل علينا بفكرة جديدة ذات مدلولات عميقة
أظننا سنحذر حتّى ما يتنفسونه من هواء
دمت متألقاً
السلام عليكم و رحمة الله
الفاضل شوقي : تقطع يده بالشبهة و تترك يد الجاني لتطول أكثر.
تحياتي
[motr]إعادة تنسيق :[/motr]
حين صافح الوزير, في الزيارة الوحيدة إلى المدينة من مسؤول مرموق,
أقسم يمينا أن لا يغسل يده.
وحين داهمه المرض ، قال الطبيب : لابد من قطع يدك قبل انتشار المرض.
صرخ عاليا في نفسه: لم أسرق يا طبيب.
في البداية قرأت القِسم..فاعتقدتك تستذكر شيئا من ذاك الزمن الذي جمعنا..
لكن النص بيّن أن القَسَم..هو المقصود..
نصك يأخذ كل من لوثت أيدي المسئول نظافته..إلى السجن..
شكرا لك إذ نبهتنا الى ضرورة الإبتعاد عن أجواء التلويث ..
أستاذي / با-بل
في الخقيقة النص ليس بعيدا في فكرته أو كتابته
على ذلك الزمن...
ربما تتذكر في نهاية الثمانينات نكتة سياسية
حينما زار الرئيس مدينتها فصافحته أحد المواطنين
وأقسم أنه لن يغسل يده...كشرف له أو تبريكا بالرئيس
المهم كانت تلك انكتة مشهورة جدا في تلك الفترة
وعلى أساسها بنيت هذا النص ...
ولكن بناء على التخيل فيما حدث بعد الحادثة/ النكتة
تقبل العطر كله
سـتـبـقـى حـــروفـُنــا.... ونـذهــبُ
مدوّنتي
http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
إهداء من الفنّان العالمي "سامي برهان"
تفضـّلوا بزيارة صفحتي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/badenjki1
المفضلات