مصري يلجأ للسفارة الاسرائيلية لتغيير ديانته لليهودية

[غالب ياسين]

ألقت مباحث أمن الدولة القبض على محام مصري، وذلك أثناء محاولته الصعود إلى مقر السفارة الإسرائيلية بشارع ابن مالك بالجيزة لمقابلة سفيرها بهدف إنهاء إجراءات سفره لتل أبيب للعمل هناك، وطلب تغيير ديانته لليهودية.

وكشف موقع المصريون انه عندما كان اللواء عادل الهلالي مدير أمن الجيزة قد تلقى إخطارًا من العميد المسئول عن مقر تأمين السفارة الإسرائيلية بحضور (هـ. ا. أ. ش) ويبلغ من العمر 28 سنة ويعمل محاميًا ويقيم بمنطقة الوايلي.

وبقيام الضباط بالاستفسار منه عن سبب حضوره، قرر المحامي إنه كان يقيم مع والده وترك عمله بمكتب أحد المحامين منذ فترة وقرر السفر إلى إسرائيل، وإنه يريد الصعود للسفارة لطلب الحصول على تأشيره دخول إسرائيل، واعتناق اليهودية بدلاً من الإسلام وذلك عن اقتناع وإراده حرة، حسب تعبيره.

واستشهد المحامي الشاب في سياق حديثه مع الضابط ببعض نصوص الدستور الذي يقر الديانات السماوية الثلاث (الإسلام /المسيحية/اليهودية)؛ علمًا بأن الديانة اليهودية لا تقبل دخول غير اليهودي فيها. لكن الأمن أبلغه بعدم وجود السفير وتم إحالته لنيابة أمن الدوله للتحقيق.
http://www.alhaqaeq.net/?rqid=200&secid=3&art=71178

[معتصم الحارث الضوّي]

لا حول و لا قوة إلا بالله .. نسأل الله تعالى له و لنا الهداية و التثبيت . يا سيدي الفاضل شكراً لنقلك هذا الموضوع المهم ، و الذي تكمن أهميته في رأيي بتوضيحه لمدى الإحباط و اليأس الذي يقع فيه بعض الشباب العربي المسلم ، مما يدفعه إلى ما ُيسمى ب " Stockholm/Helsinki Syndrome " حيث تتعاطف الضحية المخطوفة مع الخاطف ، و يعّد هذا حالة مرضية من التماهي .

عاطر تحيتي و تقديري

[غالب ياسين]

سيدي الفاضل الطيب المفضال استاذ معتصم
اثابكم الله على ردكم الكريم
لا تسقني كأس الحياة بذلة... بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
لكم كل الاحترام والتقدير سيدي

[يسري حمدي]

فليصفق الصهاينة وتتعالي تصريحاتهم إذن ويبدأ استثمارهم القذر كالمعتاد لتلك المواقف الشاذة العابرة، التي لا تعبر إلا عن فاعلها ويصوروا للعالم أن في مصر كبت للحريات واضطهاد ديني، الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأهلك الطغاة أعداء الدين، اللهم نسألك أن ترزقنا طاعتك وحب عبادتك والسير علي منهاج نبيك محمد صلي الله عليه وعلي آله وصحبه أجمعين

[غالب ياسين]

اثابكم الله سيدي الفاضل استاذ يسري
واقول معكم اللهم امين