شاعرنا المبدع أبا شهاب
وشاعرنا الكبير هلال ,
حقيقة يسعد المرء أن يمر من هنا ليقرأ قصيدة حملت شاعرية كبيرة , وعبرت عن نزف الأرض والوطن.
فبارك الله بك شاعرنا , وبارك الله في كل من مر من هنا معقبا أو معلقا...
ونقاش يثري من يمر هنا , وإن سمح لي أخونا الشاعر الكبير أبو شهاب في إبداء رأي بسيط :
في الشعر الحر أو شعر التفعيلة حاول رواده أو واضعوه أن يخرجوا عما أسموه رتابة الشعر العمودي , ونظمه الذي يعتمد على البحور الستة عشر وتفرعاتها , وخروج عن الإلتزام بعدد التفعيلات والصدر والعجز , لكنهم كلهم اتفقوا على أن تكون الصياغة صياغة مبنية على أسس معينة , وهكذا بدا الشعر الحر أولا باعتماد تفعيلة واحدة , أي أن تكون القصيدة منظومة على تفعيلة واحدة مع إجازة اعتمتدة عدة ضروب فيها سميت بالقفلة الموسيقية وهي التي يختم بها عدد من التفعيلات التي يتضمنها ( بيت الشعر الحر ) وهكذا اعتمدت تفعيلات ( فعولن , فاعلن , فعلن , متفاعلن , مفاعلتن , مفاعيلن , مستفعلن . فاعلاتن ) وذهبت نازل الملائكة إلى أكثر من هذا هي وبعض رواد الشعر الحر وهو أنهم سموا بحورا للشعر الحر وهي البحور العمودية التي تعتمد على تفعيلة واحدة ( المتقارب , المتدارك , الكامل , مجزوء الوافر , الهزج , الرجز , الرمل .. ألخ ) , ثم تطور الشعر الحر إلى ما سمي بشعر التفعيلة المركب والذي تضمن تفعيلتين ولكن النظم فيه بقي على نطاق ضيق , وعدد من شعراء التفعيلة اعتمد القفلة التي ينهي بها بيت الشعر بتفعيلة الضروب المنصوص عليها في أصل البحر , كأن ينظم على تفعيلة ( مستفعلن ) وينهي بتفعيلة ( فعولن ) أو متفاعلن ) وينهي بتفعيلة ( فعِلن ) أو تفعيلة ( فاعلاتن ) وينهي بتفعيلة ( مفعولن ) ... وهكذا ...
لذا أنا أتفق ما رأي الأخ الشاعر هلال إن القصيدة بدأت بتفعيلة الكامل ( متفاعلن ) وطبعا زحافها معروف ( مستفعلن )
واقتراحه التعديل هو لكي تكون القصيدة بأكملها على بحر الكامل , وما أورده من اقتراح هو موزون ولا غبار عليه , وأتفق معه في الإشارة لبعض الهنات في التشكيل.
وإن سمح لي الوقت سأعود مجددا لأدرج رأي الشاعرة الكبيرة نازك الملائكة وعدد آخر من رواد شعر التفعيلة.
بارك الله فيكم جميعا.
تحياتي وتقديري
المفضلات