تمنع شرطة الاحتلال في القدس الفلسطينيين من دفن موتاهم في مقبرة إسلامية في البلدة القديمة في القدس بأمر من وزير الأمن الداخلي، أفي دختر.
فبزعم أن الفلسطينيين وسعوا المقبرة على حساب منطقة آثار، أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، آفي دختر أمرا يمنع الفلسطينيين من دفن موتاهم في المقبرة الإسلامية القريبة من الحرم القدسي والواقعة جنوب شرق الحرم .

وجاء قرار ديختر رضوخا لمطالب «اللجنة لمنع هدم الآثار في جبل الهيكل» وهي لجنة لتهويد المعالم العربية والفلسطينية في القدس. وتقدمت تلك اللجنة بالتماس للمحكمة العليا. وقالت مصادر إسرائيلية أن دختر أصدر أمر المنع بعد أن اقتنع أن الفلسطينيين «وسعوا المقبرة على حساب منطقة أثرية».

وزعمت اللجنة في التماس قدمته للمحكمة العليا أن المقبرة حديثة العهد ولم يستخدمها الفلسطينيون في السابق، وأن استمرار الفلسطينيين بدفن موتاهم في المنطقة التي «ضموها» إلى المقبرة ينسف فرص تنفيذ «حفريات أثرية في مكان ذا أهمية أثرية عظيمة» تعود إلى حقبة الهيكل الثاني.

ويزعم علماء آثار إسرائيليون أن المنطقة التي تتواجد فيها تلك المقبرة هي منطقة أثرية منذ ألفي عام. ويطالبون بردم الحفر المعدة لدفن الموتى التي لم تستخدم حتى في المقبرة.