كلام ٌ فارع ٌ إلى هلال
قلت لي ،
ولكن.. عليك من الآن،
بل من قبل أن تبسم اللوحة الثكلى،
أن تنتظر مثلي " نزحة" خامسة،
فهذا الذي يهش علينا ليس راعيًا..
إنه مأمور الزرائب الخربة،
ونحن - يا صاحبي -
انتقينا حظيرتنا الفارهة.
00
أوجعتني يا ابن أم
والله ، ما خليتني أرتاح
في مباح الحظيرة
أو أنام كعادتي
على الطوى ..
أما كفاني أيها العبد أخي ،
أن ألقمتني حجر المر
علني أقلع عن ثدي الصبر ..
ما خليتني يا صاحبي
أستأنس شوك الكلام
بكفي الرقيقة ، أو بهدبي
.. أدميتني
حتى جف حلقوم الجرح
فنزّ من فوره وجعي ..
أقلت لي ،
ليس راعياً من يهش .؟
.. أفجعتني
يا حسرة على الذيب ،
حين لا يجدني هناك
في حظيرة فارهة
تحرسها التي
تهر على الضيوف
منذ البارحة ..
دع أمنا تقوم إلى النار ..
قبل ( النزحة ) الخامسة ..!
24 / 12 / 2007
المفضلات