آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 11 من 11

الموضوع: وليمة

  1. #1
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي وليمة

    وليمة

    الوضع رهيب ، والقسوة بالغة الفظاظة ، لقد أرعبني وقلب قنا عاتي ، لم أكن أحسب أن الإنسان ، المخلوق العاطفي الرقيق ، يمكن أن يقدم ، وبملء إرادته ، على عمل تقشعر لهوله الأبدان ، ومن قام بهذا العمل الرديء والآثم ؟ انه ولدي ، الابن العاق الذي ربيته يوما بعد يوم ، سهرت على راحته ورعايته ساعة بعد ساعة ، قام هذا الابن بطعني وبأعصاب باردة ، وبدون أي شعور بالتردد
    هالني ما أقدم عليه ولدي ذاك ، لم أمنحه العلم فحسب ، بل غرست في نفسه المباديء السامية والعواطف المرهفة ، لكن الذي أثار فزعي ، وولد حزنا بالغا في نفسي أن المشاعر الرقيقة التي غرستها في نفس ابني لم تثمر ، وأن الشجرة التي تعهدتها بالعناية والسقاية والاهتمام ، قد ماتت قبل أن تورق أغصانها ، أحاول أن أخبيء حزني وأستر لوعتي وخيبة أملي ، وأنا أجد ولدي العائد توا من السفر يقدم على قتل حبيباتي ، حمائم جميلة رقيقة ، زاهية الألوان ، كانت تملأ علي المنزل سرورا وتبدد شعوري بالوحشة ، وتقلل من إحساسي بالوحدة وذلك الهاجس الذي ما انفك يلازمني بأنني مخلوق غير مرغوب فيه ، قد أنهكته السنون وابتعد عنه الأصحاب والأحباب ، وفارقته شريكة العمر إلى الرفيق الأعلى ، فلم يبال ولده الوحيد بآلامه وأوجاعه ولم يكلف نفسه أن يطمئن على أحواله أو يستفسر عن أموره ، كل ما كان يطلبه أن تصل إليه الحوالة المالية مطلع كل شهر ، ولم يكن يدري كيف أتمكن من تهيأة المال المطلوب وأنا المتقاعد العجوز العاطل عن العمل ،وما شأنه هو ؟ كل همه الحصول على المال لا غير ، لقد فرحت بقدومه ، وحدثت نفسي بأن متاعبي سوف تزول وأن شعوري المؤلم بالوحدة والغربة لن يستمر إلى الأبد ، وسأودعه إلى غير رجعة
    ما إن وصل ولدي إلى بيتي ، وقبل أن يريح نفسه من وعثاء السفر كما يقولون أعجب بحماماتي
    - ما أجمل هذه الحمامات يا أبي ، إنها بمنتهى الروعة ، ألوانها بديعة بين الأبيض والسماوي والرمادي
    - إنهن صديقاتي بابني
    - كيف استطعت أن تجمع هذا العدد ، وبمثل هذا الجمال ؟
    حدثت ولدي عن بناتي ، وأنني أجد سعادتي قربهن ، وأنهن متلهفات على صحبتي ، لا يظهرن مللا من وجودي مهما استطال هذا الوجود ، لقد اعتدن على الترحيب برؤيتي في الصباح ، ما أن أغادر سريري ، حتى أهرع إلى الفناء ، وأجدهن أمامي مرحبات باشات يرفرفن فرحا وطربا ، ويعزفن بأجنحتهن سرورا ويطرن قريبا مني ابتهاجا ، وأنا مستبشر أشكر الله على نعمه الجليلة وأسأله أن يديمها علي ، فأنا وحيد في هذه الدنيا وحماماتي مصدر هنائي وسر بهجتي
    عندما وصل ولدي وسألني عنهن ، أطلت الحديث عن مزاياهن ، وعن الخصائص التي تتمتع بها كل واحدة منهن ، وكنت أحسب أن ولدي سيشاركني اهتمامي ، ولكن الذي أثار نقمتي وبدد فرحي أنه أراد أن يقتلهن وأمامي
    - لكنها قسوة بابني ،كيف تذبح هذه الطيور الوديعة من أجل أن تقيم وليمة لأصدقائك ؟ يمكننا أن نشتري اللحم من كل الأنواع
    - إني أريد هذه الحمامات ، لقد وعدت أصدقائي أن أقدم لهم حماما محشوا في وجبة الغداء
    اقترحت على ابني أن يشتري ما شاء من الحمام وأن يذبحه لوجبة المدعوين ، لكنه أبى إلا حماماتي
    لم أكن أظن أن الولد إذا كبر وشب وبلغ مبلغ الرجال يقضي على حياة أبيه ، ويئد شعوره بالسعادة ، وكثيرا ما حدثني بعضهم عن عقوق الأبناء ، فلم يكن بمقدوري أن أحسب أن ولدي سيكون ضمنت هؤلاء الأبناء العاقين ، كنت أظن أنه سيرحم عجزي ويعطف على شيخوختي ، فيبقي على حماماتي ، فهن انسي وفرحي
    أخذ يمسك الواحدة منهن وهي وادعة مستسلمة تتكيء على كتفي ، أو تقف على رأسي او تلقط الحب من يدي ويربطها بيديه ، وهي تنظر الي بعتب تود أن تصرخ وتعلن عن احتجاجها وثورتها ، لكن يدي ولدي قويتان ، الدموع تسيل من عيون حماماتي ، وأنا واقف لاأستطيع أن أقدم لها نجدتي وانقذها من براثن هذا الابن القاسي ذي القلب المتحجر ..... والدموع كانت تسير مني مدراراعلى وجنتي ، وتصل الى فمي ، كنت أحاول جاهدا أن لا يرى ولدي دموعي ، فمن يدريني ؟ قد يتهمني بالجبن والخنوع ، لم أستطع أن أنظر إلى حماماتي الحبيبات وهن يذبحن ، بل كنت أبعد عيني إلى الجهة الأخرى ، وبقيت مسلوب الإرادة أمني النفس إن لا يبيد ولدي كل حماماتي ، حتى أتى على آخر حمامة ، فقمت بمغادرة الفناء إلى غرفة نومي ، بقيت حزينا أفكر بالمصير المأساوي لحماماتي وكيف إنني مخلوق ضعيف لم يستطع دفاعا عن بناته الضعيفات ، وأنني غير جدير بالحياة ، فكم تكلمت عن الشجاعة وعن حرية تقرير المصير ، وإذا بي أكتشف أنني رعديد وجبان ، وأنني عاجز عن حماية من يأويه منزلي ،وبقيت أشعر بالضعف والهوان ، حتى قررت أن أبدأ من جديد وأشتري زوجا من الحمام ، آتي به إلى بيتي ، ليشاركني حياتي ويبدد شعوري بالوحدة



    صبيحة شبر

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  2. #2
    فقيد واتا يرحمه الله الصورة الرمزية الشربينى خطاب
    تاريخ التسجيل
    02/12/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذة / صبيحة شبر
    النص يطرح مجموعة من العلاقات الحيانية بين أم وأبنها وبين الحمام الذي ربته وتلك العلاقات متضاضة بين الأبن و الأم من ناحية وبين الحمام والإبن من ناحية أخري فالمشاعر النبيلة التي تحكم تصرفات الأم مع حمامها علي النقيض فهي عند الأبن علاقة نفعية يحكمها العقل وعند الأم علاقة عاطفية حانية تحكمها المشاعر الإنسانية ، ربما تكون هذه الحمامات ترمز إلي بناتها فهي تنظر إلي عملية ذبحها عجز منها في الدفاع عنهن 00 احتمال
    {{إنني مخلوق ضعيف لم يستطع دفاعا عن بناته الضعيفات ، وأنني غير جدير بالحياة }فالفكرة التي التقطتها الكاتبة ، بحثت لها عن قالب أو معادل موضوعي تطرها من خلاله فكانت الحمامات الرمز 0 والقسوة الأبن والجانب الضعبف الأم


  3. #3
    مترجم / أستاذ بارز الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    المشاركات
    6,947
    معدل تقييم المستوى
    24

    افتراضي

    الأستاذة صبيحة المحترمة
    أبدعت يا سيدتي كعهدنا بك دائماً .. آه كم يحمل هذا الإنسان العربي من معاناة يضخها عبرات و زفرات حرّى .. واصلي يا سيدتي إبداعك و نحن جمهورك المتعطش ننتظر و نطمع في المزيد .

    عاطر التحية و التقدير
    معتصم الحارث


  4. #4
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي


    صبيحة شبر أختي الغالية أديبتنا المبدعة
    لاأدري لما تأثرت جدًا بموقف الأب الطيب المسكين , وهو يرى ابنه يذبح اليمامات البريئة ..تصورته يغمض عينيه , ويضم كتفيه بانحناءة ظهرٍ تشعر بالرحمة المتشحة بالحزن ,وكفاه تعتصران القلب ألمًا على ذبح السلام بمدية ابن عاق, شرَّع قلب أبيه لوحش الحزن المفترس ,فراح ينهش به أمام فلذة كبدٍ لايخشى الله بمن رعاه صغيرًا فأنكر رحمته كبيرًا..
    القصة مليئة بإسقاطات كثيرة تحتاج لناقد فذ يكتشف كنوزها الأدبية الثمينة
    دمت مبدعة إنسانة راقية الشعور
    أختك
    بنت البحر


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية اشرف الخريبي
    تاريخ التسجيل
    27/10/2006
    المشاركات
    220
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    الأستاذة صبيحة

    تحياتى
    لفت نظرى فى النص انه يطرح مقدمة طويلة نسبيا كان يمكن ان تتخلل الأحداث عبر السرد الانسانى
    الذى يعدد العلاقات سواء بين الأم والأبن او بين الحمام والأبن والأم ويمنح بذلك تواصلا بين هذه العلاقات مع سردك البسيط الهادىء الشاعرى وهذا النص يقدم قيمة انسانية وحياتية
    من الجميل ان نؤكد على وجودها دوما

    شكرا لك
    اشرف


  6. #6
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشربينى خطاب مشاهدة المشاركة
    الأستاذة / صبيحة شبر
    النص يطرح مجموعة من العلاقات الحيانية بين أم وأبنها وبين الحمام الذي ربته وتلك العلاقات متضاضة بين الأبن و الأم من ناحية وبين الحمام والإبن من ناحية أخري فالمشاعر النبيلة التي تحكم تصرفات الأم مع حمامها علي النقيض فهي عند الأبن علاقة نفعية يحكمها العقل وعند الأم علاقة عاطفية حانية تحكمها المشاعر الإنسانية ، ربما تكون هذه الحمامات ترمز إلي بناتها فهي تنظر إلي عملية ذبحها عجز منها في الدفاع عنهن 00 احتمال
    {{إنني مخلوق ضعيف لم يستطع دفاعا عن بناته الضعيفات ، وأنني غير جدير بالحياة }فالفكرة التي التقطتها الكاتبة ، بحثت لها عن قالب أو معادل موضوعي تطرها من خلاله فكانت الحمامات الرمز 0 والقسوة الأبن والجانب الضعبف الأم
    الاخ المبدع الشربيني خطاب
    اشكر لك قراءتك الجميلة التي اسعدتني
    لقد قلت العلاقات الانسانية القائمة على التعاطف
    والمحبة وقامت بدلا منها الصلات القائمة على المصالح المالية
    تبهجني قراءاتك التي تضفي على نصوصي القا جديدا
    مودتي الخالصة ايها العزيز
    وتقديري الكبير

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  7. #7
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الحارث مشاهدة المشاركة
    الأستاذة صبيحة المحترمة
    أبدعت يا سيدتي كعهدنا بك دائماً .. آه كم يحمل هذا الإنسان العربي من معاناة يضخها عبرات و زفرات حرّى .. واصلي يا سيدتي إبداعك و نحن جمهورك المتعطش ننتظر و نطمع في المزيد .

    عاطر التحية و التقدير
    معتصم الحارث
    الاخ العزيز معتصم الحارث
    جميل ان تضفي على نصي معاني جديدة
    بان تربطها بما يعانيه المواطن العربي
    الذي تزداد ايامه سوءا
    اشكرك بالغ الشكر على الثناء العطر
    دمت بخير وهناء

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  8. #8
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاهية بنت البحر مشاهدة المشاركة

    صبيحة شبر أختي الغالية أديبتنا المبدعة
    لاأدري لما تأثرت جدًا بموقف الأب الطيب المسكين , وهو يرى ابنه يذبح اليمامات البريئة ..تصورته يغمض عينيه , ويضم كتفيه بانحناءة ظهرٍ تشعر بالرحمة المتشحة بالحزن ,وكفاه تعتصران القلب ألمًا على ذبح السلام بمدية ابن عاق, شرَّع قلب أبيه لوحش الحزن المفترس ,فراح ينهش به أمام فلذة كبدٍ لايخشى الله بمن رعاه صغيرًا فأنكر رحمته كبيرًا..
    القصة مليئة بإسقاطات كثيرة تحتاج لناقد فذ يكتشف كنوزها الأدبية الثمينة
    دمت مبدعة إنسانة راقية الشعور
    أختك
    بنت البحر
    المبدعة العزيزة زاهية بنت البحر
    الاباء والامهات حين يكبرون تتضخم لديهم الرغبة في المحبة والحنان
    وقليلا ما يفطن الابناء الى تلك الحاجة الا بعد فوات الاوان
    واظن انه لايمكن للابن ان يدرك مدى معاناة الاب
    الا بعد ان يصبح ابا هو الاخر
    وهكذا الدنيا لانعرف قيمة الشيء الا بعد ان نفقده
    تعجبني مشاركاتك ايتها العزيزة
    فهي تدل على دراية بالنفس الانسانية وعلى ثقافة واسعة
    تحياتي لك ايتها العزيزة وعظيم مودتي

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  9. #9
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف الخريبي مشاهدة المشاركة
    الأستاذة صبيحة

    تحياتى
    لفت نظرى فى النص انه يطرح مقدمة طويلة نسبيا كان يمكن ان تتخلل الأحداث عبر السرد الانسانى
    الذى يعدد العلاقات سواء بين الأم والأبن او بين الحمام والأبن والأم ويمنح بذلك تواصلا بين هذه العلاقات مع سردك البسيط الهادىء الشاعرى وهذا النص يقدم قيمة انسانية وحياتية
    من الجميل ان نؤكد على وجودها دوما

    شكرا لك
    اشرف
    الصديق المبدع اشرف الخريبي
    تبهجني كثيرا قراءاتك لقصصي
    فهي رغم قصرها غنية جدا بالمعاني الكبيرة
    اشكر لك تقييمك الرائع
    مودتي الخالصة ايها الاخ العزيز

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    الأديبة الرقيقة / صبيحة شبر

    عجيب هذا النص ..اول مرة ارى مثله
    افكر فى هذا الأبن العاق الذى لم يكتف بأخذ مال ابيه دون ان يسأل عنه بل واصل قطع امل ابيه فى ان يحيا مع بديل صنعه بارادته ليقيم علاقات انسانية معها تذكره انه ما زال حيا

    قد قتل ابيه قبل ان يقتل الحمائم هذا العديم الشفقة

    سرد جميل يوضح القسوة واللارحمة من ناحية ومحاولة اقناع النفس بان الأمل باقى " محاولة شراء حمائم جديدة " يتواصل معها ثانية

    كم منا بترت احلامه على ايدى معدومى الشفقة

    وانا مع اخى الخريبى فى ان المقدمة كان طويلة بلا مبرر
    كما انك احسنت الصور الجمالية فى النص اثناء عملية الذبح !

    تحيتى لفكر راقى

    وتحية انسانية سامية


  11. #11
    أديبة / قاصة
    سفيرة واتا في المغرب
    الصورة الرمزية صبيحة شبر
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    العمر
    79
    المشاركات
    1,496
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Iman Al Hussaini مشاهدة المشاركة
    الأديبة الرقيقة / صبيحة شبر

    عجيب هذا النص ..اول مرة ارى مثله
    افكر فى هذا الأبن العاق الذى لم يكتف بأخذ مال ابيه دون ان يسأل عنه بل واصل قطع امل ابيه فى ان يحيا مع بديل صنعه بارادته ليقيم علاقات انسانية معها تذكره انه ما زال حيا

    قد قتل ابيه قبل ان يقتل الحمائم هذا العديم الشفقة

    سرد جميل يوضح القسوة واللارحمة من ناحية ومحاولة اقناع النفس بان الأمل باقى " محاولة شراء حمائم جديدة " يتواصل معها ثانية

    كم منا بترت احلامه على ايدى معدومى الشفقة

    وانا مع اخى الخريبى فى ان المقدمة كان طويلة بلا مبرر
    كما انك احسنت الصو الجمالية فى النص اثناء عملية الذبح !

    تحيتى لفكر راقى

    وتحية انسانية سامية
    الاخت العزيزة
    اسعدني رايك الجميل
    وكما قلت ان الابن قتل اباه مرتين
    يجب ان يفكر الانسان ببدائل تمنحه الحنان
    ان استحال التواصل بين بني الانسان
    شكرا لك على كلماتك الرقيقة
    ودمت بخير

    ( ان مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبة
    أقصى مناي
    ياريح ،، يا ابرا تخيط لي الشراع : متى أعود
    الى العراق ؟ متى أعود ؟ )

    للسياب

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •