شموع غزّة

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

شموعُ غَزّة
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
وحدي أُداسُ
وإنْ سألْتَ عنِ المكانِ...
تُجِبْكَ أقبيةُ الـفراغْ:
أنا ظِلُّكُمْ في أرضِ غزَّهْ
فاسألْ ضميرَكَ: أينَ غزَّهْ؟؟؟
واسألْ سِلالَ المُهْمَلاتِ فُتاتَ عِزَّهْ
فجدارُ مجْدِكَ قدْ عرتْهُ ألفُ هزَّهْ
***
وحدي أُداسُ
وصِبْيةُ القُرْصانِ في الجُثْمانِ جاسُوا
وفي صدْري احتِباسُ
من أنا!؟؟
أنا في حِسابِك لا أُقاسُ
أنا لسْتُ رقماً...
في رصيدكَ!
هل أنا الوَسْواسُ؟
قلْ لي: هل أنا الخنَّاسُ؟
قلْ لي: من أنا!؟
***
حولي الحصارْ
فوقي الدَّمارْ
تحتي سريرٌ فيهِ أشْواكٌ ونارْ
أحلاميَ الكابوسُ... بعْثَرَهُ انفِجارْ!!
في كلِّ دارْ
جرحٌ يُكلِّلُهُ بِغارْ
في كلِّ قلْبٍ حرْقةٌ
لا فرْقَ: في ليلٍ كوَتْنا أو نهارْ
رفعَ اليَهودُ هُنا الجِدارْ
ورَفَعْتَ يا عرَبيُّ أكثرَ مِنْ جدارْ
أنْكرْتَني
لا مُخْطِئاً... لا ساهِياً...
أنْكرْتني... هذا القرارْ!
***
أنْكرْتَ في قاموسِكَ الذَّهبيِّ غزَّهْ
وغرزْتَني في الصَّدْرِ غَرْزهْ
لا بلْ أراها ألْفَ غَرْزهْ
أنا من وُلِدْتُ، وقُرْبَ أُذْني
للرَّصاصِ دويُّ أزَّهْ
بيني وبينَ الموتِ... قفْزَهْ
أنا ليسَ يقْتُلُني العدوُّ
أنا الغضَنْفرُ
وهو يهربُ من نيوبي كالإِوزَّهْ
يا أيُّها العربيُّ أنتَ القاتلُ العالي المَقامْ
أنْتَ الَّذي يرْمي صُمودي بالسِّهامْ
اُنْظُرْ إلى ظهْري الّذي أشبعْتَهُ
طعناً بسِكِّين اتِّهامْ
أوَما مللْتَ من الكَلامْ؟؟
أوَما صحَوتَ وأنْتَ تسْخَرُ منك...
دُميتُكَ المسمَّاةُ: السَّلامْ؟؟
***
أنْكرتني... أنْكرْتَ غَزَّهْ
وأَدرْتَ ظهْرَكَ تمتطي صَهَواتِ عَنْزَهْ
وأمامَكَ الرَّاعي الأمِرْكيُّ اصْطفاكَ بنِصْفِ لَوْزَهْ
ورمى أمامَكَ قِشْرَ موْزَهْ
فاسجدْ لديهْ
قبِّلْ يدَيْهْ
أوْ بعْضَ رِجلَيْهْ
أهْدِ الدّموعَ هنا إلَيْهْ
***
أنا لسْتُ مِثْلَكَ... لا... فأُمّي بِنْتُ غَزَّهْ
باعَتْ طحينَ الدَّارِ،
لمْ تسْتلَّ منهُ قدْرَ خُبْزَهْ
باعَتْ... وحاكَتْ للمُجاهِدِ صوفَ كَنْزَهْ
وشَرتْ قنابِلْ
وضُمادةً لذراعِ والدِها المُقاتِلْ
فيما امرؤُ القيسِ المضلَّلُ همُّهُ دُنيا عُنَيْزَهْ
والكأسُ في الفمِ، وهْيَ مُزَّهْ
ويبيعُ أرضَ القُدسِ، مَغْشوشاً بغَمْزَهْ
ويقومُ ينبشُ قبْرَ حمْزَهْ
حتّى يضرِّجَ طُهْرَ جثّتَهُ بوَخْزَهْ
ويقولَ: قد حارَبْتُ إرهابَ الأَوائِلْ
جودوا عليَّ بحُكْمِ أشتاتِ القبائلْ
***
يا أرضَ غزّةَ،
لا رُكونَ، ولا نُواحْ
فالشَّمسُ تُشرِقُ
من رياحينِ الجِراحْ
والمجْدُ ينطِقُ لا يُبالي بالنُّباحْ
والنَّصْرُ يهْزَأُ بالدَّجاجِ،
وإنْ تستَّرَ بالصِّياحْ
سرْ أيّها الفجْرُ المُضمَّخُ في البِطاحْ
لن يكتُبَ التّاريخَ إلاّ قهْقهاتُكَ يا سِلاحْ
يا أمّةَ الإسلامِ، كيفَ النّومُ،
والأوصالُ تأكلُها الرّماحْ؟
يا أمة الإسلامِ،
حيّ على جهادِ الكُفْرِ،
حيّ على الفلاحْ

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

شموعُ غَزّة
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
***
وحدي أُداسُ
وإنْ سألْتَ عنِ المكانِ...
تُجِبْكَ أقبيةُ الـفراغْ:
أنا ظِلُّكُمْ في أرضِ غزَّهْ
فاسألْ ضميرَكَ: أينَ غزَّهْ؟؟؟
واسألْ سِلالَ المُهْمَلاتِ فُتاتَ عِزَّهْ
فجدارُ مجْدِكَ قدْ عرتْهُ ألفُ هزَّهْ
***
وحدي أُداسُ
وصِبْيةُ القُرْصانِ في الجُثْمانِ جاسُوا
وفي صدْري احتِباسُ
من أنا!؟؟
أنا في حِسابِك لا أُقاسُ
أنا لسْتُ رقماً...
في رصيدكَ!
هل أنا الوَسْواسُ؟
قلْ لي: هل أنا الخنَّاسُ؟
قلْ لي: من أنا!؟
***
حولي الحصارْ
فوقي الدَّمارْ
تحتي سريرٌ فيهِ أشْواكٌ ونارْ
أحلاميَ الكابوسُ... بعْثَرَهُ انفِجارْ!!
في كلِّ دارْ
جرحٌ يُكلِّلُهُ بِغارْ
في كلِّ قلْبٍ حرْقةٌ
لا فرْقَ: في ليلٍ كوَتْنا أو نهارْ
رفعَ اليَهودُ هُنا الجِدارْ
ورَفَعْتَ يا عرَبيُّ أكثرَ مِنْ جدارْ
أنْكرْتَني
لا مُخْطِئاً... لا ساهِياً...
أنْكرْتني... هذا القرارْ!
***
أنْكرْتَ في قاموسِكَ الذَّهبيِّ غزَّهْ
وغرزْتَني في الصَّدْرِ غَرْزهْ
لا بلْ أراها ألْفَ غَرْزهْ
أنا من وُلِدْتُ، وقُرْبَ أُذْني
للرَّصاصِ دويُّ أزَّهْ
بيني وبينَ الموتِ... قفْزَهْ
أنا ليسَ يقْتُلُني العدوُّ
أنا الغضَنْفرُ
وهو يهربُ من نيوبي كالإِوزَّهْ
يا أيُّها العربيُّ أنتَ القاتلُ العالي المَقامْ
أنْتَ الَّذي يرْمي صُمودي بالسِّهامْ
اُنْظُرْ إلى ظهْري الّذي أشبعْتَهُ
طعناً بسِكِّين اتِّهامْ
أوَما مللْتَ من الكَلامْ؟؟
أوَما صحَوتَ وأنْتَ تسْخَرُ منك...
دُميتُكَ المسمَّاةُ: السَّلامْ؟؟
***
أنْكرتني... أنْكرْتَ غَزَّهْ
وأَدرْتَ ظهْرَكَ تمتطي صَهَواتِ عَنْزَهْ
وأمامَكَ الرَّاعي الأمِرْكيُّ اصْطفاكَ بنِصْفِ لَوْزَهْ
ورمى أمامَكَ قِشْرَ موْزَهْ
فاسجدْ لديهْ
قبِّلْ يدَيْهْ
أوْ بعْضَ رِجلَيْهْ
أهْدِ الدّموعَ هنا إلَيْهْ
***
أنا لسْتُ مِثْلَكَ... لا... فأُمّي بِنْتُ غَزَّهْ
باعَتْ طحينَ الدَّارِ،
لمْ تسْتلَّ منهُ قدْرَ خُبْزَهْ
باعَتْ... وحاكَتْ للمُجاهِدِ صوفَ كَنْزَهْ
وشَرتْ قنابِلْ
وضُمادةً لذراعِ والدِها المُقاتِلْ
فيما امرؤُ القيسِ المضلَّلُ همُّهُ دُنيا عُنَيْزَهْ
والكأسُ في الفمِ، وهْيَ مُزَّهْ
ويبيعُ أرضَ القُدسِ، مَغْشوشاً بغَمْزَهْ
ويقومُ ينبشُ قبْرَ حمْزَهْ
حتّى يضرِّجَ طُهْرَ جثّتَهُ بوَخْزَهْ
ويقولَ: قد حارَبْتُ إرهابَ الأَوائِلْ
جودوا عليَّ بحُكْمِ أشتاتِ القبائلْ
***
يا أرضَ غزّةَ،
لا رُكونَ، ولا نُواحْ
فالشَّمسُ تُشرِقُ
من رياحينِ الجِراحْ
والمجْدُ ينطِقُ لا يُبالي بالنُّباحْ
والنَّصْرُ يهْزَأُ بالدَّجاجِ،
وإنْ تستَّرَ بالصِّياحْ
سرْ أيّها الفجْرُ المُضمَّخُ في البِطاحْ
لن يكتُبَ التّاريخَ إلاّ قهْقهاتُكَ يا سِلاحْ
يا أمّةَ الإسلامِ، كيفَ النّومُ،
والأوصالُ تأكلُها الرّماحْ؟
يا أمة الإسلامِ،
حيّ على جهادِ الكُفْرِ،
حيّ على الفلاحْ

[شوقي بن حاج]

أنا لسْتُ مِثْلَكَ... لا... فأُمّي بِنْتُ غَزَّهْ
باعَتْ طحينَ الدَّارِ،
لمْ تسْتلَّ منهُ قدْرَ خُبْزَهْ
باعَتْ... وحاكَتْ للمُجاهِدِ صوفَ كَنْزَهْ
وشَرتْ قنابِلْ
وضُمادةً لذراعِ والدِها المُقاتِلْ
فيما امرؤُ القيسِ المضلَّلُ همُّهُ دُنيا عُنَيْزَهْ
والكأسُ في الفمِ، وهْيَ مُزَّهْ
ويبيعُ أرضَ القُدسِ، مَغْشوشاً بغَمْزَهْ
ويقومُ ينبشُ قبْرَ حمْزَهْ
حتّى يضرِّجَ طُهْرَ جثّتَهُ بوَخْزَهْ
ويقولَ: قد حارَبْتُ إرهابَ الأَوائِلْ
جودوا عليَّ بحُكْمِ أشتاتِ القبائلْ

رائعة حقا...

إنها تنغرز في شرايينا غرزة

مسست دواخلنا بواطننا ...

[شوقي بن حاج]

أنا لسْتُ مِثْلَكَ... لا... فأُمّي بِنْتُ غَزَّهْ
باعَتْ طحينَ الدَّارِ،
لمْ تسْتلَّ منهُ قدْرَ خُبْزَهْ
باعَتْ... وحاكَتْ للمُجاهِدِ صوفَ كَنْزَهْ
وشَرتْ قنابِلْ
وضُمادةً لذراعِ والدِها المُقاتِلْ
فيما امرؤُ القيسِ المضلَّلُ همُّهُ دُنيا عُنَيْزَهْ
والكأسُ في الفمِ، وهْيَ مُزَّهْ
ويبيعُ أرضَ القُدسِ، مَغْشوشاً بغَمْزَهْ
ويقومُ ينبشُ قبْرَ حمْزَهْ
حتّى يضرِّجَ طُهْرَ جثّتَهُ بوَخْزَهْ
ويقولَ: قد حارَبْتُ إرهابَ الأَوائِلْ
جودوا عليَّ بحُكْمِ أشتاتِ القبائلْ

رائعة حقا...

إنها تنغرز في شرايينا غرزة

مسست دواخلنا بواطننا ...

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي العزيز
شوقي
السلام عليكم
أشكر تحيتك الجميلة
بارك الله فيك

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي العزيز
شوقي
السلام عليكم
أشكر تحيتك الجميلة
بارك الله فيك

[لطفي منصور]

لله درك على هذا العزف الموجع ...
ما أصدق ما خطه يراعك وما أجمل صياغته رغم وجعه ..
من فلسطين أحييك أخي أيمن .
دمت متالقا منافحا عن قضيانا ..
أخوك لطفي منصور

[لطفي منصور]

لله درك على هذا العزف الموجع ...
ما أصدق ما خطه يراعك وما أجمل صياغته رغم وجعه ..
من فلسطين أحييك أخي أيمن .
دمت متالقا منافحا عن قضيانا ..
أخوك لطفي منصور

[م . رفعت زيتون]

..
.

دكتور أيمن

أصبت كبدها والله

اليهود قد رفعوا جدار

والعرب رفعوا اكثر من جدار

نحن في كابوس يا سيدي

ولكن كما قلت للإخوان

الحصار لغزة ... نعم

ولكن العار والذل والهوان للعرب

والموت للخائنين المتعاونين الذين رفعوا اكثر من جدار

والمجد للصابرين

..

[م . رفعت زيتون]

..
.

دكتور أيمن

أصبت كبدها والله

اليهود قد رفعوا جدار

والعرب رفعوا اكثر من جدار

نحن في كابوس يا سيدي

ولكن كما قلت للإخوان

الحصار لغزة ... نعم

ولكن العار والذل والهوان للعرب

والموت للخائنين المتعاونين الذين رفعوا اكثر من جدار

والمجد للصابرين

..

[اشرف الخضرى]

أنا ليسَ يقْتُلُني العدوُّ
أنا الغضَنْفرُ
وهو يهربُ من نيوبي كالإِوزَّهْ
يا أيُّها العربيُّ أنتَ القاتلُ العالي المَقامْ
أنْتَ الَّذي يرْمي صُمودي بالسِّهامْ
اُنْظُرْ إلى ظهْري الّذي أشبعْتَهُ
طعناً بسِكِّين اتِّهامْ
أوَما مللْتَ من الكَلامْ؟؟
أوَما صحَوتَ وأنْتَ تسْخَرُ منك...
دُميتُكَ المسمَّاةُ: السَّلامْ؟؟
.......................

اذا لم يأت الشعر بالهدية

اذا لم ـتـات الهدية من ربة الشعر

اذا لم يضع الشعر اصابعه الذهبية على مثل ذلك

فهو لم يأت بشعر

لذا ايها الشاعر الجميل

اقول لك أبدعت أبدعت أبدعت

احر تحياتى

[اشرف الخضرى]

أنا ليسَ يقْتُلُني العدوُّ
أنا الغضَنْفرُ
وهو يهربُ من نيوبي كالإِوزَّهْ
يا أيُّها العربيُّ أنتَ القاتلُ العالي المَقامْ
أنْتَ الَّذي يرْمي صُمودي بالسِّهامْ
اُنْظُرْ إلى ظهْري الّذي أشبعْتَهُ
طعناً بسِكِّين اتِّهامْ
أوَما مللْتَ من الكَلامْ؟؟
أوَما صحَوتَ وأنْتَ تسْخَرُ منك...
دُميتُكَ المسمَّاةُ: السَّلامْ؟؟
.......................

اذا لم يأت الشعر بالهدية

اذا لم ـتـات الهدية من ربة الشعر

اذا لم يضع الشعر اصابعه الذهبية على مثل ذلك

فهو لم يأت بشعر

لذا ايها الشاعر الجميل

اقول لك أبدعت أبدعت أبدعت

احر تحياتى

[هلال الفارع]

قلادة على صدر غزة،
بل صرخة في قهر غزة..
جميلة قصيدتك،
برعت في حياكتها،
وأبدعت في انتقاء أفكارها وألفاظها..
لغزة مثل هذا الشعر،
ولك مثل الذي تنبض له القلوب.
أحسنت يا أيمن.. أيها الشاعر المبدع.

[هلال الفارع]

قلادة على صدر غزة،
بل صرخة في قهر غزة..
جميلة قصيدتك،
برعت في حياكتها،
وأبدعت في انتقاء أفكارها وألفاظها..
لغزة مثل هذا الشعر،
ولك مثل الذي تنبض له القلوب.
أحسنت يا أيمن.. أيها الشاعر المبدع.

[عزيز العرباوي]

شعرية متدفقة وقومية واضحة وروعة فنية توصل الرسالة بطريقة رائعة ....

شكرا لك أيها الشاعر الكبير على هذا التدفق الشعري الجميل هنا ....

تحياتي وسلمت للشعر والأدب عموما ...

//
//

[عزيز العرباوي]

شعرية متدفقة وقومية واضحة وروعة فنية توصل الرسالة بطريقة رائعة ....

شكرا لك أيها الشاعر الكبير على هذا التدفق الشعري الجميل هنا ....

تحياتي وسلمت للشعر والأدب عموما ...

//
//

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي لطفي منصور
السلام عليكم
تحية صادقة أيها الشامخ العزيز أبداً
أسال الله أن تتحرّر الأرض والقلوب
أللهم اجعل ما نكتب سبيلاً إلى تحفيز الهمم في أنفس القادرين على التغيير

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أخي الفاضل
م. رفعت زيتون
السلام عليكم
سدّد الله سهام كلماتك في معركة الحق
أيها المحبّ
أشكرك على التحية
والعبارة الزكية

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

الحبيب أشرف الخضري
السلام عليكم
اشتقت إليك
فاعذرني إذ قصّرت في حقّك
وشغلني عنك ما لاأجده عذراًَ
تحياتي إليك، يا من ينعش سحر الشعر، حين تهب نسائمه

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أستاذي هلال الفارع
السلام عليكم
أشكرك على إطرائك الصادق
ولعلّه يُحفَر في قلب مخلص
بارك الله فيك
يا أمير الركب في مسيرة الشعراء الأحرار