Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    اعطُــوا اليـَــهُودَ حُقوقَهم....!!!

    مصر العزيزة الأبية مدينة لليهود ربما بالكثير...!!! فهم قد خرجوا منها مرتين أو أُخرِجوا، ومنهم من كان بريئاً لا ذنب له غير أنه يهودي الأصل، واليهودية ديانة أقر لها الإسلام حقوقاً وأدخلها في ذمة المسلمين. وليس هناك من مسلم يمكنه أن ينكر حقوق أهل الذمة، سواء كانوا قبطاً أو يهوداً. فهم أصحاب حقٍ في رقابنا، ولا يعني فقر الشعب في مصر أن مصر نفسها فقيرة، بل هي من أغنى بلدان الأرض وهي أكثرها تعرضاً للنهب والتخريب. فأموال المصريين تُنهب منذ أن انفصلت عن الخلافة العثمانية وتحكمت فيها ملوك سارقة ورئاسات مارقة.

    وكان اليهود يعيشون في كنف المصريين حتى الخروج الثاني، ولا يزال بعض المصريين يذكرون علاقات طيبة مع بعضهم، ولولا عادات اليهود الصارمة في الزواج لاختلطت الأنساب وذابت اليهود في مصر كما ذابت غيرها من الأجناس. فنحن منا المصريون ومنا الرومان الأصل ومنا العرب ومنا الترك ومنا حتى الفرنسيون والإنجليز الأصل، قد تم صهر ذلك كله في بوتقة مصر الحامية وتطاير عنه الخبث فظل في النهاية مصرياً أصيلاً.

    ولكن الطبيعة التي وصم بها القرآنُ الكريمُ اليهودَ – وهو الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه - هي أنهم أكثر الناس عداوة للذين آمنوا، ويليهم في الترتيب: المشركون، وأنهم لن يرضوا عن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم – ومن ثم المسلمين – حتى يتبع ملَّتهم. واتباع الملة هنا ليس بالتهود وترك الإسلام فحسب، وإنما بجعل الولاية لليهود من دون الله.

    واليهود وإن قل عددهم، غير أن وجودهم التاريخي قد فاق إلى حد كبير وجود الصينيين والهنود (نصف البشر تقريباَ)، وذلك لقربهم من مهابط الوحي وحدوث الإحتكاك التاريخي الذي سجلته الكتب السماوية المباركة، وأن عددا كبيرا من الأنبياء والرسل كان في بني إسرائيل الذين اختصوا باليهودية والمسيحية فتمسكوا بالأولى، ولفظوا الثانية وصدروها للأوربيين وغيرهم بغير حق وقد كانت مُنزَّلة عليهم ولهم. وكانوا أمة مفضلة على سائر الأمم، فعصَوا ربهم، فقلب الله التفضيل إلى لعنة، وجعل منهم القردة، والخنازير، وعَبَدَ الطاغوت، فانتهى نسل الأولى والثانية في الجيل الملعون، وتكاثر نسل الثالثة في سائر الأجيال التالية لذلك، حتى باتت مناصرة طواغيت الظلم والفساد علامة مميزة لتاريخ اليهود منذ عهد التوراة.

    القصة الثانية لليهود في مصر:

    " روى في تقرير مطول بعنوان: "يهود مصر" نشرته صحيفة "التقرير" الجنوب أفريقية في عددها الصادر أمس الأول، كيف استقبل الشعب المصري 14 ألف يهودي نزحوا إلى مصر أثناء الحرب العالمية الأولى، وشاركوهم العيش في أمان وطمأنينة وسلام، وكانوا يعاملون معاملة أهل البلد، لكن مع الشعور بخطر الحركة الصهيونية، تم ترحيل خمسة آلاف يهودي إلى فلسطين وبلاد الشام.

    وأوضح أن الحكومة المصرية، وأثناء عملية نزوح اليهود إلى مصر أرسلت مندوبًا من وزارة الداخلية لدراسة أحوال اليهود اللاجئين واحتياجاتهم، وقابل إدجار ساويرس رئيس الطائفة اليهودية بالإسكندرية السلطان حسين كامل الذي تعاطف مع اللاجئين، وأمر بفتح مناطق القباري والبلدية ومبنى الحجر الصحي والمحافظة ومحطة الورديان بالإسكندرية لهم. كما أمر بصرف إعانة يومية وإقامه مدارس كان يدرس فيها الأطفال باللغة العبرية.

    وأضاف أن اليهود حظوا بنفس الرعاية في عهد الملك فؤاد، حيث تولى وزارة المالية في مصر يوسف قطاوي باشا، وهو يهودي لاجئ ولم تقف مصر حائلا للطموح المالي لليهود المقيمين فيها، فظهرت أسماء رأسمالية تحكمت في الاقتصاد المصري مثل شيكوريل الذي أسس متاجر شيكوريل، وريكو الذي ساهم في تأسيس بنك مصر مع طلعت حرب باشا، وكذلك موسى قطاوي الذي أسس خط سكة حديد أسوان وشرق الدلتا وشركة ترام وسط الدلتا.

    وأكد الكاتب أن اليهود كانوا يمارسون طقوسهم الدينية بحرية تامة إلى الحد الذي وافقت فيه السلطات المصرية على إنشاء أكثر من 80 معبدا لهم، 29 بالقاهرة، و20 بالإسكندرية، والباقي موزع على مختلف أنحاء البلاد، كما أصدر اليهود صحفا تعبر عن أفكارهم ومصالحهم منها مجلة "إسرائيل" التي صدرت بثلاث لغات ومجلة "إسرائيل مصر" التي صدرت بالفرنسية.

    ورغم ما قدمته مصر لهم، يشير الكاتب إلى تنكرهم إلى مصر، ويدلل على ذلك بأعمالهم التخريبية في بداية العهد الجمهوري لمصر بعد الإطاحة بالملكية، مشيرًا إلى فضيحة "لافون" التي كانت تهدف وقتذاك إلى إحراج الحكم الثوري، وعرقلة أي اتفاق مصري بريطاني للجلاء عن مصر. وأشار إلى قيام اليهود بسلسلة تفجيرات عام 1954، حيث نسفوا مبنى البريد بالإسكندرية ووكالة الاستعلامات الأمريكية والمركز الثقافي الأمريكي بالقاهرة. ولفت إلى أن إسرائيل زرعت عشرات الجواسيس في مصر بهدف خلخلة أمنها ورصد الأوضاع الداخلية، ومن هؤلاء إيلي كوهين، باروخ مزراحي، شاكر فاخوري، فؤاد حمودة، خميس بيومي، زكي حبيب، توماس المصري، رجب عبد المعطي، يعقوب جاسم، سمير باسيلي انشراح موسى عزام عزام.

    وذكر الكاتب أنه كان هناك عشرات الفنانين اليهود في مصر، منهم على سبيل المثال، ليلى مراد ونجمة إبراهيم وراقية إبراهيم وتوجو مزراحي وميمو رمسيس وكيتي، وأشار إلى "خيانة" راقية إبراهيم لمصر، بعد أن هاجرت إلى الولايات المتحدة، حيث عملت بقسم الاتصال والإعلام الخاص بالوفد الإسرائيلي بالأمم المتحدة. (المصدر: موقع أبناء مصر ttp://www.abna2masr.com). "

    ولكن ماذا عن حقيقة الخروج الثاني لليهود من مصر؟
    الواقع أن خروج اليهود الثاني من مصر كان في حقبتي الخمسينات والستينات، وكان ذلك بسبب رغبة اليهود في السفر إلى فلسطين جرياً وراء الدعاية الصهيونية التي تبشرهم بخلق وطن قومي لليهود في فلسطين. ولقد سافر معظم اليهود طائعين إلى فلسطين، وشأن من يفعل ذلك أنه يتصرف في سائر ماله، ويقوم بتسييل أصوله وممتلكاته، ثم ينزح سراً إلي فلسطين. وبعد تطور الأوضاع تم ترحيل 5000 يهودي خارج مصر، حطت رحال معظمهم في الشام وفلسطين، وقد كان هذا الترحيل خطأَ استراتيجيا كبيرا – لا نعرف مدى براءة الحكم الناصري من تعمده- يصب في مصلحة الصهيونية العالمية ومساعيها المستمرة لتكريس الإحتلال الصهيوني لفلسطين تحت غطاء دعاية أرض الميعاد اليهودية.

    والمعروف أن أرض الميعاد رواية حقيقية غير أن أصلها قد تم تزويره كسائر الحقائق التي تتناول التاريخ اليهودي. فلقد أقر القرآن تجمع اليهود قبيل الساعة (القيامة) تمهيداً لحسم الموقف التاريخي المؤجل لعقاب الله سبحانه لليهود علي إفسادهم في الرض مرتين، حين يأتي الله بهم لفيفاً ، وكأنهم على موعد مع القدر. غير أن اليهود قد بدلوا القصة – وذلك مكر من الله تعالى بهم، والله خيرُ الماكرين- فجعلوا من تجمعهم بداية لعصر اليهود في ارض الميعاد – بزعمهم- والسيادة على كوكب الأرض برمته وتسخير غيرهم لخدمتهم – بسبب عقدة السخرة عند المصريين التي لا زالت تحرك بواطنهم- وأسموا ما عداهم بالجوييم، وهو تعبير عنصري يضع ما دون اليهود في مرتبة البهائم الضالة المستحقة للسخرة.

    "حارة اليهود".. التي تقع بجوار شارع الموسكي الشهير في القاهرة، لم تكن أبدا حارة بالمعنى اللفظي للكلمة وإنما هي حي كامل به حوالي 360 حارة متصلة ببعضها البعض أي كانت بمثابة "جيتو" يهودي في مصر. هذه الحارة لم يبق ما يدل على اسمها سوى النجمة السداسية المصنوعة من الحديد على أبواب منازلها التي هجرها أصحابها اليهود، أو تلك المنقوشة بالحجر على مداخل تلك المنازل، أو تلك الأسماء التي تدل على يهودية صاحبها والمنقوشة على بعض المنازل مثل "موسى ليشع عازر 1922"، حتى أخر اليهوديات التي ما زالت على قيد الحياة لم يعد لها وجود بالحارة.

    كانت حارة اليهود تضم 11 معبدا يهوديا، لم يتبق منها حاليا إلا ثلاثة معابد فقط، هم معبد ومقام موسى ابن ميمون، والذي بني بعد وفاة ابن ميمون الفيلسوف والطبيب اليهودي الشهير عام 1204، والذي كان أحد المقربين من السلطان صلاح الدين الأيوبي، وداخل المعبد سرداب يدخله الزائرون حفاة الأقدام إلى "الغرفة المقدسة"، التي رقد بها جثمان صاحب المعبد لمدة أسبوع قبل نقله إلى طبرية بفلسطين، والمعبد الثاني هو معبد "أبي حايم كابوسي" بدرب نصير، بالإضافة إلى معبد "بار يوحاي" بشارع السقالية.

    وكان اليهود يتركزون في القاهرة والإسكندرية، كعادتهم في اختيار اماكن النفوذ السياسي والتجارة. وهم يعشقون القاهرة عشق اللصوص للذهب والألماس. وتحتل مصر في قلوبهم موقعا خاصاً، فهم قد وفدوا عليها في القديم بضع عشرات حتى صاروا ألوفاً نبتت أكتافهم من خيرها، وبدأ لهم منذ ذلك وجود في التاريخ (وإن كان تاريخهم أسوَداً)، ثم جاؤوها بعد ذلك حين ضاقت بهم الأرض ولفظتهم أوربا لرجسهم وقررت أن تجعل من أرض الإسلام مركزا لتلك النفاية، نكاية بتاريخ الإسلام الناصع الطاهر. واستضافتهم مصر في آلاف من النازحين اللاجئين المقهورين، فأعزتهم للمرة الثانية، وأحسنت ضيافتهم التاريخية، فما رعوها حق رعايتها، وأُخرجوا منها بإثمهم ورَوَثِهم الذي بات يزكم أنوف المصريين الطـُـهر.

    لقد فتحت لهم مصر أبواب التاريخ على مصراعيه، ةأصابوا فيها رزقاً وفيراً حتى صاروا من الأغنياء، ثم رحلوا ورحلت أموالهم، ثم رُحِّلوا وبقت ديارهم خاوية على عروشها. واليوم لهم أن يستعيدوا مقابل تركتهم. وما ذلك بالكثير، فلم يتم ترحيل اكثر من 5000 آلاف من مجموع عشرين ألفا أو يزيد، ولم يكونوا ذوي مال يُذكر، اللهم غير بنايات كثيفة في حارات ضيقة، ولم يكونوا أهل إنفاق، فهم اليهود المشهورون بالبخل الشديد. فكم كانت ثروة هؤلاء الخمسة آلاف طريد؟ سنقول مائة ألف للواحد. فيكون نصف مليار دولار، ثم تزيد على مدي اربعين عاماً، فتصل إلى مليار دولار أو حتى مليارين. هذا حقهم، ولسنا لنأكل حق أحد وإن جاؤونا عرايا فكسوناهم، وجوعى فاطعمناهم، ومشردين فآويناهم. ولكن ألا يكون من حقنا خصم الأضرار التي سببوها بجرائمهم قبيل ترحيلهم؟

    إلى هنا ونحن ندفع ما علينا، فهل يدفعون ما عليهم؟ وما هو؟
    إنه لكثير، وأكثر من أن يتحمله أحد على الإطلاق. إن السرقة الأولى وأكبر سرقة جماعية في التاريخ سجلها العهد القديم (التوراة). سفر الخروج من الإصحاح‏35‏ وفي الآيات من‏12:36‏، وفي نفس سفر الخورج وفي الإصحاح‏15:21,3-22. وفي توراتهم نفسها دليل إدانتهم، وفي القرآن الكريم الدليل الذي لا يملكون مدافعته. الذهب الذي به بنو العجل ذي الخوار: إلاههم الذي عبدوه من دون الله الذي أماتهم ثم احياهم، وشاهدوا ذلك بعينهم ولا يزالون يجادلون.

    فماذا كانت قصة ذلك الذهب؟ وهل كان كثيراً؟ هل يكفي لسداد هذا الدين الذي يطالبوننا به؟ هل يكفي لسداد ديون مصر التي تثقل عاتقنا؟ هل تكفي الحكومة التائهة لكي توزع رغيف الخبز بالمجان لألف سنة أو يزيد؟ أم أنه مجرد عجل حوليي صغير؟ أو ربما هو عجل من صفائح ذهبية لا يزن بضعة كيلوجرامات؟ إن الكيلوجرام الواحد من الذهب الآن أصبح يساوي أكثر من ثلاثين الف دولار أميركي. فكم طناً كانت تلك السرقة التاريخية المروعة، التي خرج لها فرعون بجيش قالوا إنه مليونان؟ راح كله بخيله ورجله جزاء محاربة النبي الكريم وتحدي الإله الواحد القهار. فجعله الله نكالا لما بين يديه وما خلفها وموعظة للمتقين.


    حساب الحق الأول:

    "في الوقت الحاضر جار حساب الأمتعة الذهبية وغيرها وإذا افترضنا أن ما سرق هو طن واحد وأنه يتضاعف كل عشرين سنة إذا كانت الفائدة‏%5‏ سنويا فقط‏,‏ وحيث إن الطن هو حوالي‏700‏ كيلو جرام من الذهب الصافي.ـ لاحظ أن ما تمت سرقته هي مشغولات، أي مخلوطة بمعدن النحاس ـ علي الأقل فإنه يكون بعد ألف سنة حوالي‏1125898240‏ مليون طن أي ما يوازي‏1125898‏ مليار طن في الألف سنة بمعني آخر‏1125‏ تريليار طن ذهب أي مليون المليون طن ذهب بالنسبة للطن الواحد المسروق وفي الغالب أن الذهب المسروق يقدر بحوالي‏300‏ طن ذهب وذلك ليس فقط لمدة ألف ستة بل لـ‏5758‏ سنة وهو التقويم اليهودي ومن ثم تكون حسبة الدين كبيرة جدا‏.‏ إن 700 كيلوجرام من الذهب الخالص وحدها تساوي الآن نحو 30000*700*1000 أي حوالي 21,000,000,000 أي 21 مليار دولار أميركي، منذ 5758 سنة. "فهل ستنتظر الدول الدائنة على ديون مصر ألف سنة فقط حتى نكون ضمنا حكومة رشيدة على الأقل؟

    حساب الحق الثاني:

    كان هذا هو أحد الحقوق المصرية لدى اليهود. والذي بدأ بدين أساسي (أصل الدَّين) أكثر من 21 بليونا من الدولارات (البليون = مليار = ألف مليون). وأما الحق الثاني فيتمثل في التعويضات التي يجب أن يدفعها اليهود الصهاينة إلى المصريين جراء ما سببوه من دمار وخسائر باعتداءاتهم على الأراضي المصرية والشعب المصري في الفترة من 1956 إلى 1973. وفقدان مصر في حروبها مع الكيان الصهيوني الغاشم قرابة 120 ألفاَ من المصريين، خلا الممتلكات والثروات التي ضاعت في حرب، يدرك القانون الدولي والتاريخ أنها إعتداء صريح على دولة ذات سيادة.

    فكم يكون التعويض عن ذلك؟ وهل يحق لإنجلترا وفرنسا التي ساندتاها في 1956، أو أميركا التي ساندتها في حرب 1967 وحرب 1973 أن يطالبونا بدين قبل أن يدفعوا لنا تعويضات عن المشاركة الفعلية واللوجيستية في حرب إعتداء على الأراضي المصرية؟

    حساب الحق الثالث:

    تمكن الكيان الصهيوني اللقيط من احتلال أرض سيناء المصرية منذ منتصف 1967 إلى تسلم طابا سنة 1989واغتصاب ثرواته على مدى أكثر من عشرين عاما تعادل نصف الفترة التي قضاها اليهود في مصر بعد هروبهم من أوربا في نهاية الحرب العالمية الأولى (1914-1918) والتي كانوا من أشعلها بعد نجاحهم في اغتيال وريث العرش النمساوي "فرانز فرديناند" في (28 يونيو 1914) على يد صربي. فما هو التعويض عن احتلال هذه الأرض ونهب ثرواتها؟

    حساب الحق الرابع:

    يدعي أدعياء سوء بأن مصر قد استردت كل شبر من أرضها، غير أن الحقيقة هي أننا لا زلنا لم نسترد قطعة هائلة واستراتيجية من أرض الكنانة، وهي أم الرشراش، التي يسميها العدو الصهيوني ميناء إيلات، وهي بالنسبة لهم أغلى من الرقبة، فهي منفذهم الوحيد على البحر الأحمر، وتعني استعادتها خنق ذلك الكيان الغاصب وشل حركته استراتيجيا وقطع يده التي تمتد بالسوء لمصر في منابع النيل. فكم يكون تعويض هذا الميناء بعد استعادته وضمه إلى الأرض الأم؟

    حساب الحق الخامس:

    قامت عناصر ارهابية من العدو الغاشم بقتل الأسرى المصريين المقيدين ودفن بعضهم أحياء ومطاردة البعض في الصحراء المفتوحة الواسعة حتى الموت عطشا أو بالرصاص. واعترفت مصادر صهيونية بذلك ووثقته مصادر أخرى، بل تم تسريبه عمداً وعرضه على المصريين والعالم، في امتداد قذر لمخالفات اتفاقية جنيف للأسرى. فكم يكون تعويض ذلك؟

    حساب الحق السادس:

    في خلال الحروب التي دارت مع الكيان الصهيوني، قام العدو بتلغيم سيناء، وتفنن الصهاينة في ترك ألغام من كافة الأنواع، وألغام ضد الأفراد، محرمة دولياً، أدت إلى شل التنمية في سيناء بعد استعادتها (أي على مدار 19 سنة) ولم تتم إزالة هذه الألغام التي تحصد أرواح المصريين البدو كل يوم، حتى الآن. لتنضم إلى 32 مليون لغم تركها لنا الإيطاليون والإنجليز والألمان في الصحراء الغربية تمنع التفاؤل بنجاح أي مشروع تنموي. فكم يكون التعويض الذي نستحقه عن ذلك بعد إزالة الألغام بخرائط تسلم إلينا؟

    والقائمة طويلة ومفتوحة:

    غير أن هذه الحقوق الست تفوق في قسوتها وخسائرها كل تصور. وما يعنينا هنا هو أن نشير إلى أن كل حق من هذه الحقوق الست يتمتع بالمصداقية القانونية، ويعترف به القانون الدولي، ويجب عدم التلكؤ في المطالبة بهذه الحقوق عملا بمبدأ عدالة الأجيال الذي يسري على الحقوق التي لا تسقط بالتقادم. وهو يعني أن الجيل المتضرر والذي يليه هو الأولى بالتعويض، ثم الذي يليه ثم الذي يليه وهكذا، مما يجعل التعجيل بالمقاضاة الدولية أمرا تحتمه العدالة، حتى يقتص الموتور من واتره. وما انقضى زمانه، يجب المطالبة به من باب الحق التاريخي. اليهود يزعمون حقوقا تاريخية ويحصلون عليها عنوة، فكيف لا نحصل نحن على حقوقنا التي يعترف بها التاريخ والعالم، بل والكتب المقدسة أيضا، وعلى رأسها القرآن الكريم. فهل يؤمن قادتنا أم لا يؤمنون؟

    ثم نحن وبعد تقاضي كل هذه الحقوق، نأخذ ما لنا ونقضي ما علينا، سوف يكون من حقنا ألا نبقي على هذه المعابد التي تدنس أرض الكنانة، ولسوف نطهر الدنس الذي تركوه، ونبني فوقه حديقة لأطفالنا، تضوع بالمسك والطِِّّيب، وليس بعفن اليهود. فيا قادة مصر، كونوا على مستوى المسئولية التاريخية يرحمكم الله.


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طارق موقدي
    تاريخ التسجيل
    17/09/2008
    المشاركات
    3,096
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!


    الاستاذ النجار
    تحية وبعد،احييك أولا على عرض حقائق تاريخية، يجهلها البعض
    ربما لو سألت الدكتور المصرية عايد بدر، لأخبرتك أنني في حديث معها تطرقت لأغلب النقاط التي تفضلت بها، وتحديدا موضوع سرقة الذهب المصري، وقصة السامري والعجل الذهبي. وأقتربت في جدال مع أحد اليهود الأمريكان ذات مرة لحساب الدين نفسه حتى أنني طالبته بدية ذلك المصري الذي في الآية مسألة: ( ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ( 15 ) )
    انتم كمصريين مصنفين ( أعداءلليهود) رغم أنكم أهل البيت وهم ضيوف،( هذا من شيعته وهذا من عدوه)
    لكن الحقيقة يا سيدي غير ذلك في رأيي المتواضع، فالرئيس عبد الناصر الذي حاولت تحميله وزر هجرة 5 آالف يهودي هو من قال أن الأرض التي أخذت بالقوة لا تسترد إلا بالقوة ، وقد جهز للحرب التي خاضها خليفته,

    لم يأخذ اليهود اي جزء من فلسطين بالقانون الدولي رغم سيطرتهم شبة الكاملة على مفاتيح السياسة العالمية، ولم يأخذوا أي من ملم مربع واحد من الأرض العربية بالقانون او بالمحاكم والقضاء, بل بالقتل والدمار وسفك الدماء واهلاك الحرث والنسل، والفساد في الأرض.

    القضية الأهم يا سيدي والسؤال الخطير الذي علينا الاجابة عليه، هل يهود اليوم _ وأرجوكم لا تحاولوا ادخال الصهيونية في الموضوع_ اقول اليهود ، كل من يعتبر نفسه يهودي، هل هم ورثة موسى عليه وعلى انبياء بني إسرائيل السلام؟؟

    إذا كانوا كذلك، فلنبحث في الحقوق الدينية والتاريخية لليهود اليوم، ما لهم وما عليهم، ولنتذكر ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)ولنبدء العد على اصابع البشرية_ ولا أظنها ستكفي لحصر جرائم اليهود_ بداية من قتل المصري الذ ذكرته الآية الآية الكريمة أعلاه وسرقة ذهب المصريين، حيث عرف اليهود عبر التاريخ ومن ذلك الحين باشتغالهم بتجارة الذهب، مرورا بدخولهم فلسطين بعد 40 سنه من التيه في سيناء، وحرقهم لأول مدينة بنتها البشرية (أريحو _ أريحا) حتى محرقة غزة التي لم تجف دماء شهدائها حتى اللحظة.

    أما إن كانوا غير ذلك، فلا بد من معالجتهم بطريقتهم هم أنفسهم، "كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ! يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم , وأكثرهم فاسقون . اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله , إنهم ساء ما كانوا يعملون .ولا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة , وأولئك هم المعتدون

    أو لم يفعلوا؟؟قولوا بربكم، هل تركوا فينا إلا أو ذمة؟؟، لماذا لا نعاملهم بالمثل على الاقل؟؟ ( فان اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم )أذن فالجواب واضح يا سيدي النجار، لا محاكم دولية ولا قضاء، عندما يقضي الله في أمر ما " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ "
    هذا هو الحل، وليس هناك اي بديل غيره:
    {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ} التوبة:14

    [align=center]
    واتا - فيس بوك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    على هذه الارض ما يستحق الحياة
    على هذه الارض..سيدة الارض
    سيدتي..لانك سيدتي، استحق الحياة
    © I BLOG FOR PALESTINE أدوّن لفلسطين
    قصصي القصيرة جدا- مدونة
    [/align]

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخي الكريم
    أما حقنا في المصري الذي وكزه سيدنا موسى عليه السلام فقضى عليه فنحن متنازلون عنه كرامة لسيدنا موسى نبي الله الذي بعثه بالحق ومخلِّصا لبني إسرائيل من ظلم فرعون وطغيانه الذي أصابهم وأصاب المصريين أيضاً، كما أنه ليس لهم أن يطالبوا بتعويضات عن ظلم فرعون لهم، إذ أنهم دخلوا مصر في عدد زهيد وخرجوا منها ألوفاً، وكانوا مكرمين وأنزلهم نبي الله يوسف عليه السلام في أفضل بقعة من أرض مصر فما رعوها حق رعايتها وحاق بهم مكرهم وذاقوا سوء العذاب.

    وأما قولكم بأن يهود اليوم ليسوا بيهود موسى فهذا مردود عليه بأن اليهود متقوقعون منذ الرسالة ومرتبطون بأسفارهم ومحرفون لها، وأنهم موجودون حتى ظهور علامات الساعة الكبرى وهم أنصار الدجال وسيفسدون في الأرض المرة الثانية، فلا يمكنك نفي كون اليهود الذين نراهم يهودا وإلا فأين اليهود إذن، وهل يتحدث القرآن عن قوم غير موجودين؟

    ,اما بالنسبة للصهاينة واختلاطهم باليهود لتكثيرهم فهو لا ينفي كون اليهود هم المسئولون عما يجري وعما جرى وأنهم هم المؤلبون لكل الفتن، ومحاكمتهم سوفتضطرهم إلى أحد أمرين
    1- إما أن يقولوا بأنهم ليسوا هم اليهودالمعنيون بموسى عليه السلام، فتسقط كل دعاواهم الزائفة بالحق في أرض فلسطين
    2- أو أن يعترفوا فتثبت عليهم المطالبة
    وكلا الحلين مر كالغصة في حلوقهم

    فكيف تقول لا محاكمة، وهل هناك نص في الإسلام يقضي بعدم مطالبتهم بالحقوق التاريخية؟
    أرجو أن تعيد النظر
    ولك مني خالص المودة والتقدير
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عايده بدر
    تاريخ التسجيل
    05/02/2009
    المشاركات
    448
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!


    أستاذي النجار
    أستاذي طارق موقدي
    سلام الله عليكما و رحمته و بركاته
    لا خلاف فيما ذكره الأستاذ النجار من حقائق أثرناها بالفعل أنا و الأستاذ طارق موقدي في أحدى نقاشاتنا حول اليهود مالهم و ماعليهم و قد تطرقنا بشكل خاص إلى موضوع السرقات اليهودية و هم المشهورون بها على مدى تاريخهم الأسود و يشهد عليهم كتابهم يشهد على جرائمهم التي ما تورعوا يرتكبونها في أنفسهم من قبل أن تمتد إيديهم الغاشمة بالسوء لباقي البشر .
    و المطالبة بالحقوق قضائيا لا تسقط أبدا حقوقنا في استرداد كل شبر أرض استولوا عليه و ليس لهم ،،، نبذهم الأوربيون قبلا و كانوا فيهم من الزاهدين ،،، أليسوا هم قتلة أنبياؤهم ،، أليسوا هم من قطعوا العهد و ألقوا بأخيهم في البئر ،،، اليهود أو بنو اسرائيل لا فارق يذكر بينهم ،، محرفون لكتابهم ،، قاتلون لأنبيائهم،، خائنون لعهودهم ،، لصوص الأمس هم لصوص اليوم من سرقوا قوما عاشوا بينهم هل نستغرب أن يسرقوا أرضا ليست لهم ،،، المطالبة القضائية التي يركن إليها الاستاذ النجار هي فقط جزء من حقنا عليهم و ليست كل الحقوق و لنا أن نستخدم كل الطرق التي تتيح لنا استرداد حقوقنا بالكامل ،،، و نحن هنا نطالب بجزء من هذه الحقوق التي يشهد عليها المجتمع الدولي أما حقنا في الأرض المحتلة فهو باق لا تسقطه أية مطالبات قضائية و سنسترده حتما و لن يضيع طالما وراؤه مطالب.
    شكرا لكما أستاذاي
    تقديري للجميع
    عايده


  5. #5
    فقيد واتا يرحمه الله الصورة الرمزية الشربينى خطاب
    تاريخ التسجيل
    02/12/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    الأساتذة الأجلاء /
    النجار
    طارق موقدي
    د0 عايدة بدر
    السلام عليكم ورحمة الله

    بداية علينا ان نفرق بين يهود موسي ويهود التحول إي الذين اعتنقوا الدين اليهودي كيهود اليمن والحبشة " الفلاشا " ويهود إيران " الخزر " ، ففي الأولي اخبرنا الله عن امة موسي أنها قد انتهت كسايقتها من الأمم " تلك أمة قد خلت 000 الآية " فقصص القرآن الكريم تخبرنا يقصص أمم قد خلت من قبل مثل " عاد وثمود وقوم تبع وأهل الكهف واصحاب الأخدود وقوم لوط 000 الخ أمَا الذين اعتنقوا الديانات المختلفة لا حق لهم في تملك أرض نبيهم ، فهل من أسلم من الصينيين له أن يطالب بأرض في المملكة العربية السعودية 000!!!؟؟؟
    لقد فعلتها دولة إسرائيل واستندت علي حقها التاريخي في قيام دولتها وأيدتها الحركة المسيحية الصهيونية العالمية متنثلة في انجلترا وفرنسا وأمريكا والدول المهزومة في الحرب العالمية الأولي والثانية ، فكما نعرف أن الدول المنتصرة قسمت فيما بينهم دول العالم الثالث ونحن وأنتم منه بموجب معاهدة سايسبيكو ووتعامل الدول العربية مجتمعة وحدة واحدة في مواجهة دولة إسرائيل ، تصورا دول الغرب اعتبرت إرض فلسطين مشاع للعرب اقتطعت منه جزء ووهبته للاردن وأسمته مملكة غرب الأردن ومملكة شرق الأردن " مملكة صهيون " بإستثناء القدس الدولية لكل الأديان ، وابتلع العرب العطعم وقضمت إسرائيل أرض العرب قطعة وراء قطعة ولن تشبع إسرائيل حتي تسترد مملكة داود الشمالية والجنوبية والموزعة توراتياً حسب كتاب العهد القديم علي ابناء ( الأسباط ) سيدنا يعقوب الإثني عشر قبل شتات الأسر البابلي وهدم الهيكل 000
    بالتاكيد في خطة يهود بصفتهم ورثة أمة موسي التي خلت و بموجب الحق التاريخي الذي اعلنوه سنداً لقيام دولتهم اليهودية الإستيلاء علي أجزا من أرض الأردن وأجزاء من أرض سوريا وأرض لبنان وأرض مصر وخاصة سيناء ، فماذا اعددنا نحن لهم سوي انقسامنا وتطاولنا علي بعض واتهام بعضنا البعض بالخيانة بل يصل الأمر في بعض الأحيان بقتال بعضنا البعض بالله عليكم كيف ينصلح حالنا ونحن علي هذا الوضع المذري ؟
    وعلي ذلك ليس يهود اليوم تربطهم علاقة باليهود الذين أخبرنا الله بانهم أمة قد خلت ولا يحق لهم المطالبة بأي حقوق تجاه المصريين

    التعديل الأخير تم بواسطة الشربينى خطاب ; 30/09/2009 الساعة 06:20 PM

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذنا الكريم
    الأستاذ الشربيني خطاب
    في الحقيقة هناك ما ورد في مداخلتكم ما أرجو أن تسمح لي بالتعليق عليه إذ أخالفه إلى حدٍ ما
    ولعل طيبة أخلاقكم وسعة صدركم أن تكون هي المشجع لي على ذلك
    "
    لقد فعلتها دولة إسرائيل واستندت علي حقها التاريخي في قيام دولتها وأيدتها الحركة المسيحية الصهيونية العالمية"
    إن استخدام "دولة" إسرائيل، هو خطأ تاريخي يجب أن نقف ضده بكل ما أوتينا من طاقة، فليس هناك في دنيا الحق ما يسمى بدولة إسرائيل. ولكن هناك ما يسمى بالكيان الصهيوني الغاصب، أو العصابات الصهيونية العالمية. وليس من حقنا أن نطلق على هذا الكيان حتى اسم "إسرائيل". فهو اسم لنبي من أنبياء الله، سيدنا "يعقوب" عليه السلام، ولا يصح أن ندنس اسم هذا النبي عليه السلام بأن نطلقه على عصابة وكيان غاصب ومفسد في الأرض.
    وأما بنو اسرائيل فهم موجودون ولم ينقطعوا تاريخيا بالشتات، إذا لا ينقطع وجودهم التاريخي بسبب شتات محدد بالوقت بأربعين سنة. وحيث ينتهي الشتات يتصل الوجود التاريخي. كما أن القرآن يصفهم بالإفساد للمرة الثانية والعلو الكبير، مما يعني استمرارهم في أداء دورهم التاريخي الذي هو دور قدري مكتوب في اللوح المحفوظ.
    غير أن ما قصدت إليه هو أنهمإن كانوا يطالبون بحقوق يزعمونها تاريخية ومن حق اليهود، فإننا نقابلهم بحقوق حقيقية ترتب عليهم أحمالا ماهم بحامليها، وتدفعهم إاى العودة عما يزعمون إذ تكون المحصلة هي كارثة بالنسبة لهم وليس مكسبا وغنيمة. كما نعلم قادتنا أسلوب الرد المفترض على دعاوى اليهود.
    وأما بالنسبة إلى المتهودين، فهي قضية أخرى تدحض حق الكيان الغاصب في المطالبة التاريخية بأرض فلسطين، حيث لم يثبت تاريخيا أن اليهود كانت لهم دولة مستقرة لفترة طويلة من الزمن، أو دلائل نشوء تاريخي على أرض فلسطين. وما هي إلا فترا متقطعة لا تقيم لهم حقاً في التواجد كأصحاب للأرض، هذا عن رفضهم دخول الأرض الذي أسقط حقهم في أن تكون لهم أرض تخصهم وهذا أمر إلاهي لا تستطيع الأمم المتحدة ولا العالم أجمع أن ينقضه، وهو مثبت في الأديان السماوية الثلاثة دون شك.
    ونحن لا نعترف لا بحدود 1967 ولا بحدود 1948، ولكننا نطلب الحق الإسلامي كاملاً، وأن اليهود لا مكان لهم في أرض فلسطين إلا حجاجاً للفترة التي تتطلبها إقامة طقوسهم الدينية، وبما لا يمس الحق الإسلامي والمسيحي، وللمسيحيين مثل ذلك، غير أن المسيحيين لهم حق الإقامة، وهذا هو ما قرره الخليفة الأخير السلطان عبدالحميد يرحمه الله.
    وأما الذين يعترفون "بدولة" فهم يجافون الحقيقة، إذ أن الدولة هي: أرض وشعب وحكومة، وليس لليهود ولا الصهاينة من حق في أرض فلسطين التي هي أرض إسلامية أولا، عربية ثانيا، فلسطينية ثالثا، وريعها حق لبيت مال المسلمين. وكون أن الأمة الإسلامية في حال يرثى لها، فذلك لا يسقط الحقوق ولا يخلق حقوقا منتحلة لغير أهل الأرض.
    وأما عبدالناصر فهو قد ذهب إلى ربه بما أجرم في حق الأمة، والذين يدافعون عنه هم فيه مغبونون.


  7. #7
    فقيد واتا يرحمه الله الصورة الرمزية الشربينى خطاب
    تاريخ التسجيل
    02/12/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    [QUO
    TE=NAJJAR;474427]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أستاذنا الكريم
    الأستاذ الشربيني خطاب
    في الحقيقة هناك ما ورد في مداخلتكم ما أرجو أن تسمح لي بالتعليق عليه إذ أخالفه إلى حدٍ ما
    ولعل طيبة أخلاقكم وسعة صدركم أن تكون هي المشجع لي على ذلك
    "
    لقد فعلتها دولة إسرائيل واستندت علي حقها التاريخي في قيام دولتها وأيدتها الحركة المسيحية الصهيونية العالمية"
    إن استخدام "دولة" إسرائيل، هو خطأ تاريخي يجب أن نقف ضده بكل ما أوتينا من طاقة، فليس هناك في دنيا الحق ما يسمى بدولة إسرائيل. ولكن هناك ما يسمى بالكيان الصهيوني الغاصب، أو العصابات الصهيونية العالمية. وليس من حقنا أن نطلق على هذا الكيان حتى اسم "إسرائيل". فهو اسم لنبي من أنبياء الله، سيدنا "يعقوب" عليه السلام، ولا يصح أن ندنس اسم هذا النبي عليه السلام بأن نطلقه على عصابة وكيان غاصب ومفسد في الأرض.
    وأما بنو اسرائيل فهم موجودون ولم ينقطعوا تاريخيا بالشتات، إذا لا ينقطع وجودهم التاريخي بسبب شتات محدد بالوقت بأربعين سنة. وحيث ينتهي الشتات يتصل الوجود التاريخي. كما أن القرآن يصفهم بالإفساد للمرة الثانية والعلو الكبير، مما يعني استمرارهم في أداء دورهم التاريخي الذي هو دور قدري مكتوب في اللوح المحفوظ.
    غير أن ما قصدت إليه هو أنهمإن كانوا يطالبون بحقوق يزعمونها تاريخية ومن حق اليهود، فإننا نقابلهم بحقوق حقيقية ترتب عليهم أحمالا ماهم بحامليها، وتدفعهم إاى العودة عما يزعمون إذ تكون المحصلة هي كارثة بالنسبة لهم وليس مكسبا وغنيمة. كما نعلم قادتنا أسلوب الرد المفترض على دعاوى اليهود.
    وأما بالنسبة إلى المتهودين، فهي قضية أخرى تدحض حق الكيان الغاصب في المطالبة التاريخية بأرض فلسطين، حيث لم يثبت تاريخيا أن اليهود كانت لهم دولة مستقرة لفترة طويلة من الزمن، أو دلائل نشوء تاريخي على أرض فلسطين. وما هي إلا فترا متقطعة لا تقيم لهم حقاً في التواجد كأصحاب للأرض، هذا عن رفضهم دخول الأرض الذي أسقط حقهم في أن تكون لهم أرض تخصهم وهذا أمر إلاهي لا تستطيع الأمم المتحدة ولا العالم أجمع أن ينقضه، وهو مثبت في الأديان السماوية الثلاثة دون شك.
    ونحن لا نعترف لا بحدود 1967 ولا بحدود 1948، ولكننا نطلب الحق الإسلامي كاملاً، وأن اليهود لا مكان لهم في أرض فلسطين إلا حجاجاً للفترة التي تتطلبها إقامة طقوسهم الدينية، وبما لا يمس الحق الإسلامي والمسيحي، وللمسيحيين مثل ذلك، غير أن المسيحيين لهم حق الإقامة، وهذا هو ما قرره الخليفة الأخير السلطان عبدالحميد يرحمه الله.
    وأما الذين يعترفون "بدولة" فهم يجافون الحقيقة، إذ أن الدولة هي: أرض وشعب وحكومة، وليس لليهود ولا الصهاينة من حق في أرض فلسطين التي هي أرض إسلامية أولا، عربية ثانيا، فلسطينية ثالثا، وريعها حق لبيت مال المسلمين. وكون أن الأمة الإسلامية في حال يرثى لها، فذلك لا يسقط الحقوق ولا يخلق حقوقا منتحلة لغير أهل الأرض.
    وأما عبدالناصر فهو قد ذهب إلى ربه بما أجرم في حق الأمة، والذين يدافعون عنه هم فيه مغبونون.[/QUOTE]

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    استاذنا الفاضل ولماذ سميته اختلاف ؟ فلنقل تكامل يهدف إلي ترسيخ الفكرة ، فالدليل الذي سقته هي أقوال السلطان عبد الحميد " رجل اوربا المريض " ففكره سيدي فكر محتل نهب حقوق المسلمين واستولي علي الخلافة الإسلامية بالقوة لا بالبيعة وانتهج أسلوب دموي في حربه مع بلادنا المسلمة قتل بغل وشنق وعلق الضحايا علي الأبواب ليكونوا عبرة لغيرهم ، أسلوب انتهجة الغرب الأوربي والجيش الأمريكي وإسرائيل في حربهم معنا علي مر العصور " الخيانة والرشا " فعصر العثمانيون طمس نور العلم في البلاد التي احتلوها ما يقرب من خمسمائة عام بعد فتتوا وحدتنا و قسموا بلادنا إلي امارات وليس دولة ، ففي سوريا
    إمارة دمشق 00إمارة حلب الشهباء 00 إمارة حمص 000 وفي فلسطين إمارة الرها 00 إمارة عكا 000 أماره القدس 00 وهلم جري هذا من ناحية أما من ناحية اليهود فهم قبائل رعوية ذكرهمالله في كتابه العزيز " اثني عشرة سبطاً" بدأو رحلتهم التاريخية من وادي حوران مسقط راس الآباء والأمهات مروراً بسوريا و بفلسطين ومصر وعلي مسرح هذه الأرض ظهرأنبياء بني إسرائيل ، فلا انا ولا أنت ولا السلطان عبد الحميد ولا أي سلطان يستطيع أن يمحوا سيرتهم و ذكرهم من الكتب السماوية علي الرغم من ان الله لعنهم لكفرهم الله وقتلهم الأنبياء ، ونحن نقدم للغرب تاريخنا هدية فقد استولوا عل مريم العذارء وابنها عيسي بن مريم وحولهم إلي بالنسب إالي الغرب لا الشرق ثم أخبرني استاذي الفاضل كيف تقوم الساعة وربالعزة أخبرنا انها لن تقوم إلا إذا جمع بني إسرائيل في أرض المحشر أرض فلسطين " وجئنا بكم لفيفاً -- الآية " فيصدق فيهم قول رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام : 000 فيقول الشجر والحجر يا مسلم ورائي يهودي فاقتله 000" الأمر يحتاج غذا نظرة أبعد وأعمق من تلك النظرة السطحية
    ما علي ماليزيا من وزر إن هي هاجمت عبد الناصر أو هاجمت من يدافعون عنه ، فقد ظهر في أوان كانوا تحت نيران التخلف والكبت والسخرة يأنون من قهر الإحتلال والملكية الفاسدة

    التعديل الأخير تم بواسطة الشربينى خطاب ; 04/11/2009 الساعة 10:32 AM

  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية نادية كيلاني
    تاريخ التسجيل
    31/12/2008
    المشاركات
    386
    معدل تقييم المستوى
    16

    Thumbs up رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!


    السادة الأفاضل

    موضوع مهم يصاغ باسلوب هاديء متزن بلا انفعال أو افتعال أو عصبية

    مهم لكل الأجيال أن تعرف الحقائق بجميع مستوياتها، الرأى والرأى الأخر

    فكلما وضحت الأمور اقتربنا من النور، ووصلنا إلى الوجهة الأصوب

    وفقكم الله كم سعت بهذا الموضوع

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    http://nadiakelany.blogspot.com/
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأستاذ الكريم: الشربيني خطاب المحترم

    ليس هناك عيب من مخالفة الرأي للرأي، ولكن يمكنكم تسميتها كما تحبون، وليست هذه هي نقطة الحوار
    ظلمتم الخلافة العثمانية كثيراً وهي قاهرة الصفويين وحامية الإسلام والمدافعة عنه لستمائة سنة والأجدر بالخلافة في تلك المرحلة التاريخية التي شهدت نهاية الخلافة العباسية ولجوء الخليفة بعد الأخير إلى مصر وعيشه في كنف دولة المماليك كخليفة صوري، وهو ما يجعل الخلافة منتهية عمليا، والذين أعادوها هم الأتراك. والإسلام لا يفرق بين العرب والعجم إلا بالتقوى والعمل الصالح. والأتراك هم الذين نشروا الإسلام في البلقان، وفتحوا القسطنطينية فكانوا خير جيش وأميرهم خير أمير. وموقف الخليفة عبدالحميد الثاني هو موقف ترى زعماء العرب أمامه أقزاماً. وأما تقسيم الدول إلى إمارات فهذه هي أصول السياسة وتحديد السلطة والمسئولية من أجل إدارة الدولة الإسلامية المترامية الأطراف. وأما الرجل المريض فلم يكن يقصد به السلطان الخليفة أو الخليفة السلطان، وإنما كان المقصود به هو الدولة الإسلامية، أو الخلافة على وجه العموم، وكانت كأي دولة لها مرحلة صعود واستقرار ومرحلة هبوط واضمحلال. ولا يعيب الخليفة الأخير أنه جاء في زمن الإضمحلال فضرب مثلاً يحتذى به في الإحساس بالمسئولية والعمل ضد تيار جارف حتى الرمق الأخير، فكان نعم الخليفة والبطل، يرحمه الله. وأرى أن أرشح لكم ما كتبه الأستاذ المرحوم أنور الجندي والأستاذ الدكتور جمال عبدالهادي عن هذا الخليفة في محاولة منهما لتصحيح أكبر خطأ في التاريخ.

    وأما عن الكيان الصهيوني الغاصب فكلامي عنه هو كلام مبدأ، ولم أدع زوالهم قبل قيام الساعة بل أشرت إلى الإفساد الثاني وهو قادم لا محالة، ولكننا يجب أن نحتذي بالخليفة السلطان عبدالحميد الثاني في الدفاع عن المبدأ حتى وإن كنا نعلم يقيناً اننا لن نتمكن من إزاحة الكيان الصهيوني تماما، غير أننا أيضا لا نعلم على وجه اليقين متى هو الإفساد الثاني وماذا سيحدث قبله، ومتى تقوم الساعة. ومن ثم فواجبنا هو ألا نركن إلى ذلك وأن نؤدي واجبنا تجاه القضية بغض النظر عن أحداث الساعة التي نثبتها ولا نعلم متى تكون.

    أما بالنسبة إلى الماليزيين فلا أدري ما الذي أقحمهم في الموضوع؟ وعندما ظهر جمال لم يكونوا كما ادعيت، وهم قد حصلوا على الإستقلال عام 1957 حين كان عبدالناصر في بدايته، وهم لم يسبوا عبدالناصر، بل بالعكس هم مخدوعون فيه. وليس لأنني في ماليزيا اتكلم باسم الماليزيين فهم أقدر ولديهم لسان يتحدث عنهم.

    وأما فكرة أن العثمانيين احتلوا بلاد العرب، فهي فكرة تم ترويجها على يد اللورد الليمبي وضابط المخابرات الإنجليزي توماس ادوارد لورانس (المسمى بلورانس العرب) واللورد كرومر وتلامذته، من أجل الوقيعة بين العرب والترك، وهو ما كان لهم وكان سبباً أساسيا في سقوط الخلافة، لعن الله من أسقطها.


  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأخت الكريمة: الفاضلة نادية الكيلاني
    أسعدتنا مشاركتكم كما شرفني زيارتكم للموضوع الذي أرجو أن ينفع الله به المسلمين
    بارك الله لنا فيكم


  11. #11
    فقيد واتا يرحمه الله الصورة الرمزية الشربينى خطاب
    تاريخ التسجيل
    02/12/2006
    العمر
    76
    المشاركات
    477
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    يا رجل 0000 أسوء احتلال للدول العربية من جانب الدولة التركية العثمانية بداية من سلطانها سليم الأول الذي علق علي باب زويلة الأمير طومان باي إلي حبيبك السلطان عبد الحميد ليس لهم اي فضل علي اي بلد احتلوها بل لو كنا عادلين لقلنا عنهم لصوص وسفاحون ، نهبوا خيرات الشعوب وكدسوها في الآستانة 00ظلمة وقتلة ومجرمون ولهم في تاريخ أسود ف الإبادات الجماعية 00 أقرأ يا أخي تاريخيهم في ارمينيا وافهم مغزي أن يطالبهم الإتحاد الأوربي بلإعتراف بجريمة الإبادة الجماعية لشعب أرمينيا كشرط لقبولهم في الإتحاد الأوربي 000 ولماذا نذهب بعيد 0 الأتراك يبدون شعب الإكراد بلا رحمة أمامك كل يوم ويبدوا انك تشجعهم ، المصيبة لو قلت إن هولاكو وجنكيز خان وآتلاً ملك الهون كانور رسل رحمة لشعوبنا العربية 000!!!!
    لعنة الله علي الظالمين


  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية NAJJAR
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    المشاركات
    537
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: اعطُــوا، اليـَــهُـــــــــــــودَ، حُقوقَهم....!!!

    يرحمك الله يا سيد شربيني خطاب
    وهذه هي نتيجة تجاهل الأبحاث المدققة التي تكشف حقد الغرب وتزييفهم التاريخ
    لقد حاربت أوربا كلها تركيا، ووقفت تركيا سدًا منيعا يحمي الإسلام ويحفظ هيبته لأكثر من خمسمائة سنة
    وهذه الإشاعات التي يصر الإتحاد اللأوربي على تكريسها هي اهانة لتاريخ الإسلام، ولن تساعد تركيا على إهانة الإسلام بعد أن تعافت من مرضها الذي ألم بها بفيروس العلمانية الخاسرة.
    لا أملك إلا أن أقول.. لمن يتهم تركيا بهذه الإتهامات الباطلة
    اقرأ ثم اقرأ ثم اقرأ


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •