إلى الشاعر أحمد الخطيب
شعر: خميس
هذه أبيات خجلى وقليلة ، أهديها إلى أخي الحبيب أحمد الخطيب ، كرد متواضع على قصيدته " إلى الشاعر خميس لطفي "
وضعْتُ في أرضهِ ، مُذ راق لي قدما = ورحتُ أصعدُ ، هذا الشعر مثل سما
وكلما كنتُ أرقى نحو منزلةٍ = أرى "الخطيبَ" عليها رافعاً علما
يا شاعري ، هذه ليست معارضةً = فلستُ أستعذبُ الشعر الذي نُظما
لكنها رايتي البيضاء أرفعها = إذا عليَّ ، رأيتُ الشعرَ قد هجما
وها هو اليوم يأتيني ويكتبني = وما عليَّ سوى أن أمسكَ القلما
وأدَّعي ، واثقاً ، أنَّ " الخطيبَ " مِن ال = مُجَدِّدينَ ، ومن يُنْكِرْ ففيهِ عمى
وأنه و"هلالُ" اثنان ، قد ملكا = عليَّ قلبي ، ومن قلبي أحبهما
ولن أعدِّدَ مَن " بلحاجُ " عدَّدهم = كي لا أرانيَ بالنسيان مُتَّهما !
المفضلات