مرتجلة فمعذرة
موت ٌ يبيع ُ فتشـْتَرِي الأقدار ُ = وتخوننا في كشفه ِ الأبصار ُ
ويزور ُ ملتحِفــًا بكل ِّ شديدة ٍ = وهو َ الوحيد ُ مداهن ٌ غدّار ُ
هل كان َ يدرك ُ من أراح َ بفعْلِه ِ ؟= أم ْ أنّه ُ اضطربَت ْ به ِ الأمتار ُ
كُنَّا هناك َ بقَلْبِه ِ نَمْشي إلى = بلد ٍ ترامت ْ فوقها الأوعار ُ
فحكى لنَا عن ْ جدّه ِ ، عن ْ أ ُمِّه ِ = عن ْ أرْضِه ِ فَتَمَزَّق َ القيثار ُ
عن ْ زهْرَة ٍ نبَتَت ْ وماتت ْ دونَه ُ = عن ْ بركة ٍ مَرحَت ْ بها الأمطار ُ
عن ْ شارع ٍ / ذكْرى .. يطول ُ أمامَه ُ = دسَّ الأنين َ بجنْبِه ِ الأشرار ُ
ومتى فلسْطين النّبيَّة أ ُحْرِقَت ْ = ومتَى تَدافع َ فوقها الإعصار ُ
كُنَّا هناك َ نرَى طريقة َ شاعر ٍ = يشدو فتشدو مثله ُ الأوتار ُ
ملَكَ الحروفَ فمَا تطيق ُ فراقَهُ = فهيَ العنيدة ُ كلّهَا إصرار ُ
كانت ْ سجاياه ُ المليحة ُ دائمًا = كالحُبِّ ترْسم ُ لونَه الأشعار ُ
نثَرَ الجمال َ ولم ْ يَكن ْ في روحِه ِ = قبح ٌ وما علقَت ْ به ِ أوزار ُ
كل ّ ُ العيون ِ تراه ُ دون َ بريقِهَا = وتراه ُ من ْ عظمائها الأمصار ُ
نُرْثيه ِ هذا البدْر َ عندَ ربوعِهِ = فتـُعينُنَا من حسْنِه ِ الأستار ُ
المفضلات