وَعِنْدَما تَزَوَّجَتْ ..!
قالَتْ جَفَوْتَ ! أَرَدْتَ أَنْ تَنْساني = قَُلْتُ ارحَمي أَلْوَجْدُ قَدْ أَضْناني
قالَتْ وَلِعْتَ ِبغَيْرِنا وَهَجَرْتَنا = وَرَضيتَ بَعْدَ العِشْق ِبالحِرْمان ِ
قُلْتُ اسْتَخَرْتُ اللّهَ في هِجْرانِكُمْ = ثُمَّ اسْتَعَنْتُ عَلَيْهِ بالكِتْمان
قَدْ جَفَّ عودي غابَ عَنْهُ بَريقُهُ = واصْفَرَّ كُلُّ الوَرْد ِفي بُسْتاني
أَفَلا عَلِمْت ِبِأَنَّ حُبَّك ِقاتِلي = هَيْهاتَ أََنْ يُطْوى مَعَ النِّسْيان ِ
إنْ كُنْتُ أَنْسى كَيْفَ أَنْسى غادَتي = مِثْلُ الأَميرَة ِأنْت ِفي النِّسْوان ِ
لَمّا ذَهَبْت ِلِمَنْزِل ٍشَرَّفْتِهِ = فَعَلَيْك ِأنْ تَحْميه ِبالإيمان ِ
أَمّا أنا فَلِيَ الحَليمُ وَلُطْفُهُ = أسْلَمْتُ أمْري في حِمى الرَّحْمن ِ
أدْعو الإلهَ بِأنْ تَكوني قُدْوَة ً= في بَيْتِها بِالبِرِّ والإحْسان ِ
ثُمَّ احْفَظي عَهْداً عَقَدْت ِوثاقَهُ = فَنَكونَ ساعَتَها مِنَ الإخوان ِ
المفضلات