المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي عبد المنعم
جزاك الله خيرًا يا أستاذ عمر على الإفادة ..
لكن كلامك ليس على إطلاقه ، فكثيرًا ما يكون هذا الاستعمال لأغراض بلاغية كقوله تعالى في سورة الأنعام :
" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه "
قال صاحب الكشاف :
إن معنى زيادة (في الأرض) و(يطير بجناحيه) يفيد زيادة التعميم والإحاطة ؛ حتى كأنه قيل : وما من دابة في جميع ما في الأرض ، وما من طائر من جميع ما يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم محفوظة أحوالها غير مهمل أمرها .
(الكشاف للزمخشري 2/16)
كذلك قوله تعالى :
" وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض " (البقرة 11)
" وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير " (التوبة 74)
" يحكم بها النبيون الذين أسلموا " (المائدة 44)
" ذلك قولهم بأفواههم " (التوبة 30)
" إنما يأكلون في بطونهم نارًا " (النساء 10)
" ولكن تعمى القلوب التي في الصدور " (الحج 46)
وغيرها كثير جدا ..
والله أعلم .
أخي راضي،
إضافة ذكية ومفيدة، جزاك الله خيرا.
مثال ذلك "حين من الدهر" في القرآن الكريم في قوله تعالى:
هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا (الإنسان 1)
الحين قطعة من الزمان محدودة قصيرة كانت أو طويلة،
والدهر الزمان الممتد من دون تحديد ببداية أو نهاية
وبالله التوفيق،
منذر أبو هواش
المفضلات