يا سيدة القلب التي يتربع صاحبه على عرش قلبها!

[عامر العظم]

يا سيدة القلب التي يتربع صاحبه على عرش قلبها!

ملاحظة: حاولت أن أنظم قصيدة أثناء ذهابي إلى العمل بمفردي هذا الصباح على غير عادة لكنني لم استطع، فحولتها إلى قصة قصيرة جدا!
أرحب بتشريحكم القاسي لما كتبت، فقد أكون دخلت مرحلة الهذيان وأرحب بإضافة صورة جمالية من الدكتور محمد أسليم!
في هذه الأثناء، أضفت استطلاعا لاستطلاع آرائكم.

[معتصم الحارث الضوّي]

أخي الكريم عامر
إذا كانت القصة هي عنوان هذه المشاركة ، فهي أقرب إلى الشعر في رأيي ، أو حتى المناجاة الحالمة التي تقع بين النثر و الشعر ، و الله أعلم . هذا رأي هاوٍ غير متخصص بانتظار ( استيقاظ ) العمالقة المختصين .

مع فائق المودة

[مقبوله عبد الحليم]

السلام عليكم

طالعتني هذه الكلمات الرقيقه مع نسمات فجر جديد .. ودلتني على قلب مرهف الاحساس

استاذنا عامر هي كما رأيتها كلمات شاعريه قريبه جدا من الشعر النثري لا من القصه

هذا ما رأيته وللمختصين رأيهم
ودامت تلك السيده لذاك القلب
تحية قلبية

[محمد عماري]

بدوري أعتقد أنها أقرب الى الشعر منها الى القصة ..المهم انها كتابة أدبية
مودتي
محمد عماري/المغرب

[سامي خمو]

أخي العزيز عامر،

يا سيدة القلب التي يتربع صاحبه على عرش قلبها!

نعم، إنها قصة قصيرة جداً تعبر تعبيراً أدبيا عن التحام العواطف المتبادلة ببعضها.

مع فائق التقدير والاحترام،

سامي خمو

[د. محمد اياد فضلون]

أخي الكريم عامر
قائد الركب

أرجو منك مراجعة الرابطين التاليين

القصة القصيرة جدا في قفص الاتهام للأستاذ سعيد أبو نعسة
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=10277


حيث ذكر مقومات القصة القصيرة جدا

أقتبس منه

إزاء ما تقدّم و بعد نفي علاقة القصة القصيرة جدا بالإنواع الأدبية الأخرى فلا بدّ من تحديد معالمها من خلال العناصر الأساسية التي يجب أن تتوافر فيها و هي :
1- الحكاية : فعليها أن تحكي حكاية تماما كالرواية و القصة القصيرة و المسرحية و المقامة و النادرة و...
2- الشخصية : فلا قصة بدون شخصيات تُنجِز الحدث و تشكّل جوهر السرد الأساس و لا يُشترط في الشخصية أن تكون إنسانا فالحيوان و النبات والجماد كلها تصلح للعب الدور.
3- الوحدة : أي الإضاءة على حدث واحد بعينه مصوغ في حبكة واحدة تُبدي وضوحها للعيان لأن تنوّع الأحداث يستدعي تشابكها و يؤدي إلى تعدد الحبكات و العقد التي تقود إلى أكثر من احتمال و إلى تكرار الأفكار في معظم الأحيان ما يرمي بالقصة إلى هاوية الترهل و الذبول .
4- التكثيف المقصود : و لعله الهوية الأبرز التي تحملها القصة القصيرة جدا و هو يعتمد على ضغط الصور و الرؤى بشكل موجز مختصر يحافظ على جوهرها بكل مكوّناته دون شرح أو تفصيل أي على مقاسها تماما دون تطويل مملّ أو إيجاز مُخلّ .و لعل هذا الشرط هو الأصعب بين عناصرها لأنه يحتاج إلى الموهبة المبدعة و الثقافة الثرّة و القدرات اللغوية والتركيز الذهني الشديد و هذه شروط تبدو تعجيزية يجفل منها الكتّاب فيديرون ظهورهم للقصة القصيرة جدا منصرفين إلى مجال إبداعهم الأساس .
5- المفارقة : و هي عنصر جوهري لأنها تتمحور حول تقنية تفريغ الذروة و صدم القارئ بما لا يتوقّع و هنا يلمع وجه الشبه بينها و بين الطرفة و النادرة لأن المفارقة تشكّل عنصر التشويق اللذيذ الذي يميزالقصة الناجحة و يسكب المتعة و الارتياح في نفس القارئ .
6- انتشار الجمل الفعلية بشكل لافت ؛لأنها في إيحاءاتها الدلالية تشير إلى الحركة و الحالة و هما شرطان لازمان من شروط السرد و هذا لا يعني الاستغناء عن الجمل الإسمية لضرورتها في الوصف الذي لا تحتفي به القصة القصيرة جدا في أغلب الأحيان ؛لأنه إن طغى على السرد هدم الحدود التي تفصلها عن الخاطرة وعن المقالة الوصفية .
7- العنوان : وهو رغم أهميته في النصوص على اختلاف أنواعها فإنه في القصة القصيرة جدا يجب أن يختار بدقة لأنه يلعب دورا حاسما مضيئا على المضمون شاحنا للرؤى و الدلالات .

و الرابط التالي

القصة القصيرة جدا .. مقدمة وإشارات للكاتب طلعت صقيرف

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=18368


وجهة نظري المتواضعة جدا و من خلال خبرتي كقارئ متمعن و لست بقاص إبدا مع أن لي بعض المحاولات في هذا المجال
يا سيدة القلب التي يتربع صاحبه على عرش قلبها!

هذه ليست قصة قصيرة جدا أبدا أستطيع الحكم عليها بأنها فكرة غير مكتملة و لا تصلح حتى لعنوان لأنها طويلة جدا على العنوان
حقيقة قرأتها عدة مرات لأستطيع فهم فحواها
يا سيدة القلب ....... التي يتربع صاحبه على عرش قلبها !


مقومات القصة القصيرة جدا من وجهة نظري

العنوان: يجب أن يكون عميقا و دالا على كثير من معاني القصة
الزمان و الأشخاص و حتى المكان إذا أمكن
أخيرا العبرة العميقة جدا , المبهمة و الواضحة في نفس الوقت

مودتي و تقديري أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم

.

[عامر العظم]

الإخوة والأخوات الأعزاء،
اشكر مداخلاتكم وتعليقاتكم القيمة ومجاملاتكم الطيبة وأرجو من المهتمين اعتبار هذه العبارة على اختلاف نوعها الأدبي فاتحة لقصة قصيرة أو قصيدة وإكمالها.

[عبدالقادربوميدونة]

يا سيدة القلب التي يتربع صاحبه على عرش قلبها
من السيد فينا
دعن أخي عامر أقرأ هده القصة قراءة عصرية معصرنة ومعصورة جدا.. الكثير من منظري
الفن بصفة عامة يقولون:
إن لم تزد في الحياة شيئا فأنت إدن زائد فيها ..
أوإن شئت
إن لم تتجاوزالسائد فأنت حتما بائد..
وها أنت قد أضفت
قصتك القصيرة أرى أنها قد تجاوزت السائد إد بدأتها بنداء وهدا له معنى خاص في التحليل البنيوي والتناص.. المنادى سيد.. والمنادى عليه سيد أيضا..فأيهما السيد إدن ؟
وبما أن الرسالة الفنية المراد توصيلها إلى القاريء قد جعلته بعد القراءة يقف حائرا باحثا عمن هو السيد حقيقة في عالم الحب والغرام والهيام والتعلق دون تملق.. فهي قصة وومضة دات أبعاد ودلالات..وأن التكثيف المقصود في هده الفكرة أواللقطة ليست إبنة لحظتها إنما دات تفكير وترو وتمعن وبعد نظر..لدلك اعتقد الكثير من إخواني أنها أقرب إلى الشعر منها إلى القصة
واسمح لي أن أبوح لك بسروإياك أن تهرب أو تفر هي فعلا كما ترى:
المحبوبة المطلوبة صاحبة الجلالة الموهوبة
" واتا "
التي تتربع أنت الآن على عرشها قلبها ولكنها في الحقيقة هي التي ملكت عليك عرش قلبك
فأيكما الملك وأيكما المملوك؟ .. تساو فني مبدع.. نقول هدا دون الحديث عن معاني القلب وتقلباته ومقالبه ..أليس كدلك أيها الملك المالك لقلوب رواد " واتا "من أعمامك وأخوالك ؟
والله أعلم

[حسام الدين نوالي]

الفاضل عامر العظم.
أحيي شغبك الابداعي المستمر، وانشغالك بالحرف والكلمة الجميلة وسط كل مشاغلك الفكرية والتزاماتك المهنية والعائلية.. وأحيي إصرارك على الكتابة رغم كل شيء.. وأحيي أكثر رحابة صدرك للحوار والنقد..
السيد عامر،
على المستوى النقدي فالقصة القصيرة جدا لا يفصلها عن القصة القصيرة غير الحجم، ولعل مداخلة الدكتور محمد إياد فضلون أوفت في الحديث عن هذا الجانب.
شخصيا يبدو لي أن عبارتك غير مكتملة ، هي نداء فقط، دون أن أنفي جمالية تركيبها، ربما إضافة الأستاذ "عبد القادر بوميدونة" أكملت العبارة وحافظت على الجمالية والطرفة.. لكن ففي كل الأحوال أعتقد لا يمكن اعتبارها "قصة" لأن لا مادة حكائية فيها أصلا..
والقصة القصيرة جدا لا يمكن ان تضحي بمقوماتها على حساب مساحتها، كما فعل أحد الكتاب العرب حين تحدى نص "الديناصور" لأغوستو مونتيروسو ليكتب ما أسماه "أقصر قصة في العالم"، وهي "أف".
ويتساءل الأستاذ عبد الحميد الغرباوي: "تصور أن نسير كلنا على هذا المنوال: " يع".." وا".." نعم".."لا"...".. حتما سيغدو كل من نطق قد قال قصة قصيرة جدا.

[عامر العظم]

الأعزاء جميعا،
الأخ عبد القادر بوميدونة...الأخ حسام الدين نوالي،
أشكركم على تفاعلكم الرائع. قد لا تعرفون أن الكلمة الواحدة تخنقني! ولهذا لم استطع إكمال هذه الجملة!
أنا شخصيا أؤمن بالحب المتكافئ وهناك مثل يقول "مثل ما بتكيللي بوزنلك"
في هذه الأثناء، واتا هي سيدة الفكر وسيدة القلب سيدتها

تحية على قدم المساواة

[ماجدولين الرفاعي]

الاخ والزميل عامر
مساء الخير وكل عام وانت بخير
عنوان القصة جميل جدا وننتظر منك القصة ذاتها
اقبل مشاغبتي بمحبة

[د. دنحا طوبيا كوركيس]

تكملة:

إياك أن تقولي "كِشْ مَلِكْ!"، فأنت مليكة من يجلس على عرش قلبك!

دنحا

[عامر العظم]

العزيزة ماجدولين،

القصة أنت تعيشينها بنفسك ويمكنك أنت وجميع الشعراء والقاصين والروائيين كتابة أجمل وأطول القصائد والقصص والروايات بدل الانشغال في قصائد وقصص وروايات من الخيال العلمي

في هذه الأثناء، أقول لأبي داني أن الملك لا يُكش ولا يُنش

تحية من القصر الملكي

[لطفي منصور]

الإندماج العاطفي لدرجة ذوبان الفروقات والعناق الروحي بين طرفي الحب والتكافؤ والتكامل وكل المترادفات الموحية بذلك المعنى ... دفعت أخي عامر لنقش عبارته الموحية .... عامر كما أعرفه يريد أن يحرك العقول بعبارة ما تشبه الصاعق ذا القوة اللاعادية .... وقد نجح في ذلك ... وحقا عبارته تختصر صحائف ربما تكتب في التعبير عن فكرتها .
تحيتي لك أخي عامر من أرض الوطن وكل عام وأنتم بخير .
لطفي منصور

[طه خضر]

من إلى في ربما
إن على متى كيفما
عن لم هنا إنما
هكذا سلمك الله قل الشعر لتبقى سالما
هكذا لنا تبكي الأرض ولن تهوي السما
هكذا لن تصبح الأوراق أكفانا ولا الحبر دما
قلبي أيها الأرمد ترعاك السما
أصبح ...... هو الكحـّـال فابشر بالعمى

لا أدري أين سمعتها ..!!

على كل حال إن اعتبروا هذه قصيدة سأعتبر ما كتبت قصة

وإن لزم الأمر فلا أراها إلا أحجية

استغرقت خمس دقائق لأربطها ببعضها ..

مع تحيّات شعرور البلاط

[د- صلاح الدين محمد ابوالرب]

الإخوة والأخوات الأعزاء،
اشكر مداخلاتكم وتعليقاتكم القيمة ومجاملاتكم الطيبة وأرجو من المهتمين اعتبار هذه العبارة على اختلاف نوعها الأدبي فاتحة لقصة قصيرة أو قصيدة وإكمالها.

يا سيدة القلب التي يتربع صاحبه على عرش قلبها!

سمحت لصاحب القلب ان يتحرك دخولا وخروجا

تملك قلبك واشغل فكرك .. والهب مشاعرك
استمتعت بالشعور .. وسبحت في الخيال
ونسيت وصت فيض ا لمشاعر..ان تهتمي في قلبه فتشغليه
تركتي فيه فراغا .. والفراغ كبير وخطير
واليوم عندما حاول هو.... ان يشغل قلبه تبحثين بغضب عن السبب