لباس المرأة الجزائرية عبر التاريخ

[عبدالقادربوميدونة]

لباس المرأة الجزائرية عبر التاريخ

هكذا كانت المرأة الجزائرية خلال الاحتلال الفرنسي للجزائر وما قبله ..فهل نعتبرهذا اللباس نقابا ..حجابا ..جلبابا أم هنداما حضاريا..
ساهمت في إبداعه وإنتاجه وإنجازه أجيال عديدة ...

فما أنتم قائلون فيه ؟؟

[بنده يوسف]

بإسمه سبحانه
وإن من شئ إلا يسبح بحمده

الأستاذ الكبير صاحب الحبر المنسكب بسيلان الرفض والثورة لكل قراة وكتابة خاطئة عن عقولنا التى - عمل الكثير على تشويهها وتشويه قراءتها فى عقول الآخرين .

تحية طيبة لابن الأصل الذى حاول الكثير اجتثاثه من أرضه - تحية تقدير وفخر .

وخير شاهد على كلامك يا أستاذنا الكبير - ما كتبه الكاتب الألمانى الذى تعلم فلسفة وجوده من روح ثوار الجزائر (( مراد هوفمان )) السفير السابق فى الجزائر - حيث خصص مساحة فى كتابه الإسلام كبدليل عن لباس المرأة فى دنيا المسلمين والصورة التى تقابله فى دنيا الغرب - وهذا خير شاهد بصوت ابن اوروبا على قراءتكم الواعية يا أستاذنا الجليل .
.................................................. ...
دام فخركم ودام شرف واتا بكم
...................................
بنده يوسف

[عبدالقادربوميدونة]

بإسمه سبحانه
وإن من شئ إلا يسبح بحمده

الأستاذ الكبير صاحب الحبر المنسكب بسيلان الرفض والثورة لكل قراة وكتابة خاطئة عن عقولنا التى - عمل الكثير على تشويهها وتشويه قراءتها فى عقول الآخرين .

تحية طيبة لابن الأصل الذى حاول الكثير اجتثاثه من أرضه - تحية تقدير وفخر .

وخير شاهد على كلامك يا أستاذنا الكبير - ما كتبه الكاتب الألمانى الذى تعلم فلسفة وجوده من روح ثوار الجزائر (( مراد هوفمان )) السفير السابق فى الجزائر - حيث خصص مساحة فى كتابه الإسلام كبدليل عن لباس المرأة فى دنيا المسلمين والصورة التى تقابله فى دنيا الغرب - وهذا خير شاهد بصوت ابن اوروبا على قراءتكم الواعية يا أستاذنا الجليل .
.................................................. ...
دام فخركم ودام شرف واتا بكم
...................................
بنده يوسف

شكرا لك أخي الأستاذ بندة يوسف الباحث الجاد المحترم ..
في سطرين أتيتنا بفلسفتين ..
فلسفة الفكرالألماني صائد المعاني..
وفلسفة الثورة الجزائرية وما كانت تعاني
..أتمنى أن تضيف وترجع بجديد تلك المثاني..

[ولهاصي عزيز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل عبد القادر بوميدونة

إنّ والدتي و عمّاتي كنّ يلبسن هذا الحايك و اللثام او الكسا و العجار وكان سياجا آمنا للمرأة،وتغنّى به الكثير{ المرمّة }.

أمّا الآن فبعض النسوة متفرنسات،والباقي متحجّبات،كلّ على مزاجها فمتحجّبة بالجلباب و الخمار،و متحجّبة بالخمار و سروال الجينز.

إنّ صاحبات الحايك و اللثام هنّ الواتي أنجبن جيلا نزع عنهنّ الحايك و أبدله بالجلاّبة المغربية ثمّ الجلباب المشرقي.

من نلوم؟تعدّدت الآهات...

تحيّة أصولية مؤصّلة.

[ام الفضل بنت الشيخ]

السلام عليكم
الأخ الكريم بنده يوسف
.العالم كله يعلم أن الثورة الجزائرية كانت ملحمة عظيمة
ولكن بودي أن تعطينا المرجع الذي أخذت منه معلوماتك التى تقول أن
د.هوفمان" أخذ فلسفة وجوده من الثورة الجزائرية"
وقد قرأت كتابه "الإسلم كبديل" ولم أقف على مثل هذا الكلام...
فلو شرحت لنا العبارة لأكوننّ من الشاكرين...
أما عن الحجاب فالمسلمات يؤمن بفرضيته ويعلمن وجباته وسننه
وشروط صحته منذ 14 قرنا ولا يحتجن لرأي هوفمان ولا غيره ...

[ام الفضل بنت الشيخ]

السلام عليكم
الأخ عبد القادر بوميدونة
أرى أن الصورة التى أتيت بها قد تكون شاذة بمقياس الأخلاقي
للمجتمع الجزائري القديم خاصة إبان الإستعمار الفرنسي لأن
المجتمع الجزائري كان كما تعلم أكثر محافظة على عاداته وتقاليده
الإسلامية من وقتنا الحاضر إلا القليل ممن تأثر بالمستعمر.
وبالتالي فصور المرأة الجزائرية التي سأعرضها هي الأعم وهي أكثر تعبيرا عن
حقيقة العفة والحياء الذي كانت تتميز بهما المرأة الجزائرية في الماضي.
وكان لبسها كله حشمة.

هذه صورة معاصرة لأمهات لازلن يرتدين هذا الحجاب

جزائريات في حي القصبة العتيق بالعصمة الجزائرية
وذلك في بدية القرن العشرين

الحجاب التقليدي للمرأة الجزائرية في الشرق الجزائري

[مالك بن على]

أسأل الله أن يسدل علينا وعلى نسائنا جميل ستره

[ياسر طويش]

السلام عليكم
الأخ الكريم بنده يوسف
.العالم كله يعلم أن الثورة الجزائرية كانت ملحمة عظيمة
ولكن بودي أن تعطينا المرجع الذي أخذت منه معلوماتك التى تقول أن
د.هوفمان" أخذ فلسفة وجوده من الثورة الجزائرية"
وقد قرأت كتابه "الإسلم كبديل" ولم أقف على مثل هذا الكلام...
فلو شرحت لنا العبارة لأكوننّ من الشاكرين...
أما عن الحجاب فالمسلمات يؤمن بفرضيته ويعلمن وجباته وسننه
وشروط صحته منذ 14 قرنا ولا يحتجن لرأي هوفمان ولا غيره ...

	أم الفضل بنت الشيخ تالله أنت أنت أم الفضل بنت الفضل كل الفضل بنت الشيخ أثلجت قلب الفضل با أم الفضل ياتاج العزة والكرامة والفضل في هذه الأثناء : لابد من شكر أخي الحبيب ولهاصي عزيز , مالك بن علي ,بنده يسف , وشكرا لك أيها الأستاذ والمعلم الكبير أخي وصديقي عبد القادر بومديونه للجميع تحياتي المؤمنة ياسر طويش

[عبدالقادربوميدونة]

السلام عليكم
الأخ عبد القادر بوميدونة
أرى أن الصورة التى أتيت بها قد تكون شاذة بمقياس الأخلاقي
للمجتمع الجزائري القديم خاصة إبان الإستعمار الفرنسي لأن
المجتمع الجزائري كان كما تعلم أكثر محافظة على عاداته وتقاليده
الإسلامية من وقتنا الحاضر إلا القليل ممن تأثر بالمستعمر.
وبالتالي فصور المرأة الجزائرية التي سأعرضها هي الأعم وهي أكثر تعبيرا عن
حقيقة العفة والحياء الذي كانت تتميز بهما المرأة الجزائرية في الماضي.
وكان لبسها كله حشمة.

هذه صورة معاصرة لأمهات لازلن يرتدين هذا الحجاب

جزائريات في حي القصبة العتيق بالعصمة الجزائرية
وذلك في بدية القرن العشرين

الحجاب التقليدي للمرأة الجزائرية في الشرق الجزائري

الأخت أم الفضل بنت الشيخ المحترمة :
-1 أشكرك على التفاعل والمساهمة والاختلاف حول حقيقة لباس المرأة الجزائرية عبرالتاريخ ..
عندما أتيت أنا بالصورة.. لتعلمي أنها صورة رسمية للتعريف بفن الرسم الجزائري وأن الفنان الذي رسمها لم يزد من عنده أي شيء فقد أخذها من الواقع الجزائري المعيش ..
وأن عادات وتقاليد الجزائريين في مناطق في الجزائرمختلفة وغيرمتطابقة ..فالفنان العالمي نصرالدين ديني رحمه الله قد خلد في لوحاته العالمية لباس المرأة البوسعادية بولاية المسيلة أولاد نايل وأولاد سيدي ابراهيم وأولاد دراج والمعاضيد ..والمويعدات الخ ..وهي غيرمتحجبة وذلك في فترة الاستدمارالفرنسي ..
-2 في الشرق الجزائري توجد الملاية التي هي عبارة عن لحاف أسود وقد ارتدته المرأة القسنطينية في فترة زمنية محددة تعبيرا عن حزنها لما عانته الجزائر من مأساة حلول الاستدماربالجزائرولم يكن موجودا قبل ذلك التاريخ حسب علمي ..
-3 أن مساحة كبيرة من الغرب الجزائري ما يزال بعض النساء فيها لحد الساعة يرتدين لحافا يسمى بوعوينة أي يغطى كل الوجه إلا عينا واحدة تبقى عارية من أجل الرؤية ..
-4 وأن لباس الصورة التي أورتها هنا ليست إلا صورة للمرأة العاصمية فقط ..
-5 كل نساء الريف اللواتي لم يتأثرن بموجات السلوكات الغربية ما زلن لا يتحجبن إطلاقا ولاسيما في بلاد القبائل وسكان الجبال ..في الأوراس والأطلس البليدي وفلاوسن والبابوروجرجرة ..والأهجار بالصحراء الجزائرية الكبرى ..هؤلاء اللواتي لا يتحجبن إطلاقا بل الحجاب للرجل هناك..
فهويغطي كامل وجهه ويتناول حتى الغذاء تحت النقاب ..
والسؤال المطروح:
كيف تم ابتداع هذا النقاب أوالحجاب أوالجلباب ..وما هي أصوله الأولى ..
أمازيغيا.. تركيا.. عباسيا.. كرديا.. أم جاء استجابة للعقيدة الإسلامية التي لها يد في ذلك ؟
وشكرا لكل الأساتذة الذين قرأوا أوعلقوا ..

[حسن بن عزيز بوشو]

...هذا - وربي- يا أخي الحبيب عبدالقادر بوميدونة

هو اللباس المشترك الذي كانت المرأة المغاربية ترتديه في الماضي.

وهذا هو اللباس الذي كانت والدتي رحمها الله - وهي وأنا من المغرب الشرقي -حريصة عليه عند الخروج قبل أن يصرّ أبناؤها عليها بأن تعوضه ''بالجلباب''،ففعلت ْ على مضض، مصرة على أ تحافظ على اللثام،إلى أن وافاها الأجل قبل عشر سنوات ...
ولكن السؤال هو:
''هل ما زال هذا اللباس المحتشم الأصيل محافظا عليه في أية منطقة من الجزائر أو المغرب أو تونس..في الوقت الحاضر؟؟''
أتمنى ألا يخيّب جواب الواقع ظني.
وتقبل أزكى مشاعر المحبة والتقدير.

[عبدالقادربوميدونة]

...هذا - وربي- يا أخي الحبيب عبدالقادر بوميدونة

هو اللباس المشترك الذي كانت المرأة المغاربية ترتديه في الماضي.

وهذا هو اللباس الذي كانت والدتي رحمها الله - وهي وأنا من المغرب الشرقي -حريصة عليه عند الخروج قبل أن يصرّ أبناؤها عليها بأن تعوضه ''بالجلباب''،ففعلت ْ على مضض، مصرة على أ تحافظ على اللثام،إلى أن وافاها الأجل قبل عشر سنوات ...
ولكن السؤال هو:
''هل ما زال هذا اللباس المحتشم الأصيل محافظا عليه في أية منطقة من الجزائر أو المغرب أو تونس..في الوقت الحاضر؟؟''
أتمنى ألا يخيّب جواب الواقع ظني.
وتقبل أزكى مشاعر المحبة والتقدير.

شعب المغرب العربي بتعدد ثقافاته وتنوعها.. شعب واحد موحد عادات وتقاليد.. وهذه مسألة بالنسبة لدعاة التغريب والفرنسة اعتبروها معضلة عويصة جدا ..بقوالفترة طويلة حائرين أمامها..
علماء الاجتماع والانتربولوجيا فشلوا في فك طلاسمها ..
منهم من حاول دون جدوى طيلة قرون متبادلين الأدوار في ذلك..من أجل سلخ هذا الشعب عن أصوله واستئصاله من جذوره العربية الإسلامية ..
فعمدوا إلى نشرثقافتهم على أوسع نطاق مدعومة بإغراءات لا حصرلها ممثلات وفنانين واسكتشات ساخرة مؤذية ومع ذلك باءت كل جهودهم بالفشل الذريع والدليل ها هوبعد ان كاد الشعب المغاربي يتخلى عن عاداته وتقاليده بحكم الاستدمار وضربات العولمة والغزوالفكري واللغوي والثقافي المحمول على أمواج التكنولوجية ها هويعود إلى أصوله الأولى وإلى مميزاته الحضارية بأن ارتدت المرأة الحجاب والجلباب المستورد عبرشاشات التلفزة ووسائط الاتصال العديدة ..كردة فعل مباشرة
وقد استنكربعض المغاربيين هذه الموجة من الموضة المسماة إسلامية..
فمنهن من ارتدت حجابا ومنهن من فضلت شادورا ومنهن من ابتدعت لنفسها شكلا آخرلا هوبمشارقي ولا هوبمغاربي ..وفي نهاية المطاف أرى أنه لن يصح إلا الصحيح أي العودة إلى لباس الأجداد والجدات مع تطويره طبعا وتحديثه ليتماشى ومتطلبات العصر ..
لباس الأجداد والجدات الذي ميزنا عن غيرنا من حضارات الكون ..هوشكل من أشكال المقاومة والمداومة على التميزوالتفرد الحضاري ..
نعم هناك مناطق كثيرة ما تزال فيها المرأة الجزائرية والتونسية وأظن كذلك المغربية محتفظة بلباسها التاريخي الجميل واعلم أخي لو عندنا مسارح قومية وسياسات ثقافية ذات توجه حضاري حقيقي ما بقي هناك شخص واحد سواء كان رجلا أوامرأة يرتدي لباسا غربيا لا يمت إلى شخصيتنا بصلة ...
شكرا لك أخي العزيزحسن بوشوالشاعرالبشوش الطيب المحترم..

[محمد خلف الرشدان]

الحبيب ابن الأحبة في الجزائر الحبيبة الأستاذ عبد القادر بوميدونة المحترم ، هذا هو اللباس الإسلامي المطلوب ، ولكن اليوم مختلف عن الأمس فاليوم نساء العرب معظمهن متبرجات ويرتدين البنطال الجينز وقميص قصير ، انها العولمة اللعينة وانه الإستعمار البغيض وانه الحكام المرتدين عن دين الله ، الذين يشيعون الفاحشة والتمدن الحضاري المزعوم إرضاءً للغرب الكافر الذي يسعى بكل جهوده لإفساد المرأة العربية ، والزعم بتحررها من القيود التي تكبلها حسب ادعاءهم.

[عبدالقادربوميدونة]

الحبيب ابن الأحبة في الجزائر الحبيبة الأستاذ عبد القادر بوميدونة المحترم ، هذا هو اللباس الإسلامي المطلوب ، ولكن اليوم مختلف عن الأمس فاليوم نساء العرب معظمهن متبرجات ويرتدين البنطال الجينز وقميص قصير ، انها العولمة اللعينة وانه الإستعمار البغيض وانه الحكام المرتدين عن دين الله ، الذين يشيعون الفاحشة والتمدن الحضاري المزعوم إرضاءً للغرب الكافر الذي يسعى بكل جهوده لإفساد المرأة العربية ، والزعم بتحررها من القيود التي تكبلها حسب ادعاءهم.

أشكرك أخي العزيزمحمد خلف الرشدان المحترم ..
هذا ما يهدف إليه كل معارض للسلوكات الغريبة التي لا تمت بصلة للحضارة العربية والإسلامية وليست رفضا للتحضروالحضارة - كما يزعم - بعض المستلبين فكريا وثقافيا ..
التميزالحضاري أساسه العلم بالشيء.. وليس الجهل به ..لوكنا نعي ما نقوم به من تقليد أعمى وعلى دراية تامة وبإرادتنا الكاملة لما انبرى أي أحد منا للدفاع والتوعية بأساليب الغرب الخبيثة المغرضة ..
وإلا كيف تم استعمارنا فيما سبق أليس باستهداف اجتثاث أسباب المناعة والممانعة المتمثلتين في الهوية الثقافية والعقيدة الدينية ؟
شكرا لك أيها العقيد المجاهد احتراماتي ..

[غازية منصور]

أستاذ عبدالقادربوميدونة لباس المرأة الجزائرية عبر التاريخ يشبه لباس المرأة بالعالمين العربي والغربي ومن يتابع بالصور يجد أن الأزياء كانت محتشمة وقماشها كثير جداً مقارنة بقماش الملابس في عصرنا الحالي ، وثمة علاقة وطيدة بين ألأزياء وطبيعة الحياة ..فلا أستطيع أن أتصور أن أي سيدة بالعالم قادرة على حمل الزي الجميل (الذي نراه بالصورة ) على جسدها طوال يوم من العمل الشاق ..وطبيعة الحياة هي المتحكم في الأزياء هذا بالنسبة للمرأة والرجل.
والجواب :
نعم نعتبره هنداما حضاريا ساهمت في إبداعه وإنتاجه أجيال عديدة وظروف خاصة. ولا علاقة للأزياء في مقدار العفة والحياء .لأن الدارج اليوم إستخدام الروسيات والكثير من قليلات الحياءالنقاب الكامل من أجل التخفي وراءه والعمل بحرية تامة في الشوارع وبأقل الأثمان .

ثوب زرياب الذي تحول إلى زي نسائي


يرجع بعض الباحثين أصول القفطان التقليدي المغربي إلى الموسيقي المعروف زرياب الذي أُشتهِر عنه عنايته بأناقته، كان ذلك قبل أن يتحول القفطان عبر التاريخ إلى زي نسائي زادته قدود الحسان روعة وجمالا، بعض المصممين قاموا بإدخال تعديلات على القفطان لكنه بقي في رأيهم رمز الأصالة والعراقة




دم بخير لنحاكي العقول

[عبدالقادربوميدونة]

أستاذ عبدالقادربوميدونة لباس المرأة الجزائرية عبر التاريخ يشبه لباس المرأة بالعالمين العربي والغربي ومن يتابع بالصور يجد أن الأزياء كانت محتشمة وقماشها كثير جداً مقارنة بقماش الملابس في عصرنا الحالي ، وثمة علاقة وطيدة بين ألأزياء وطبيعة الحياة ..فلا أستطيع أن أتصور أن أي سيدة بالعالم قادرة على حمل الزي الجميل (الذي نراه بالصورة ) على جسدها طوال يوم من العمل الشاق ..وطبيعة الحياة هي المتحكم في الأزياء هذا بالنسبة للمرأة والرجل.
والجواب :
نعم نعتبره هنداما حضاريا ساهمت في إبداعه وإنتاجه أجيال عديدة وظروف خاصة. ولا علاقة للأزياء في مقدارالعفة والحياء .لأن الدارج اليوم إستخدام الروسيات والكثيرمن قليلات الحياءالنقاب الكامل من أجل التخفي وراءه والعمل بحرية تامة في الشوارع وبأقل الأثمان .
ثوب زرياب الذي تحول إلى زي نسائي

يرجع بعض الباحثين أصول القفطان التقليدي المغربي إلى الموسيقي المعروف زرياب الذي أُشتهِرعنه عنايته بأناقته، كان ذلك قبل أن يتحول القفطان عبر التاريخ إلى زي نسائي زادته قدود الحسان روعة وجمالا، بعض المصممين قاموا بإدخال تعديلات على القفطان لكنه بقي في رأيهم رمز الأصالة والعراقة
دم بخير لنحاكي العقول

الأخت المحاورة المقتدرة غازية منصور صاحبة الحضورلا الغياب..
بارك الله فيك على المعلومات الثرية ذات النظرة التاريخية...
لكن ما سرعودة وإياب.. ملابس أخينا المرحوم زرياب.. بعد كل هذا الغياب..؟
ألا ترين أنها ألطف وأخف وأحسن الثياب ..
تصلح صيفا وشتاء كماالربيع الزاهروالخريف ذي الضباب ..
ليته أبدع لناألوانا أخرى من الكباب..حتى نغلق آخرنافذة وباب.. في وجه الاغتراب والاستلاب ..
ونحتفل بأجمل عرض عربي إسلامي تحت وحول قباب ؟
يمكن تخفيف وزن الثوب.. باستعمال ألياف وخيوط تشبه الكوب ..بلا إفراط ولا عيوب .
شكرا لك .