أيهما أصح ( شفاك الله ) أم ( شافاك الله )؟

[عماد الدين علي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت أن الكثير ، يقول مواساةً للمريض ( شافاك الله ) رغم علمي المتواضع أن الصحيح هو ( شفاك الله ) ولكني قد أكون مخطئاً ،خصوصاً أن هذه الكلمة - شافاك - تكررت على ألسنة أدباء مرموقين في واتا وغيرها ، فأرجو ممن لديه علم أن يتحفنا بما أنعم الله به عليه من فضل .

وجزاكم الله خيراً

[الفضل العبري]

وعلــــ الســــــلام ــــــــــــــيكم ورحمة الله وبركاته.

الأخ الأستاذ عماد الدين علي، حظي من اللغة العربية قليل جدًا، لكن حسب إطلاعاتي العامة، أرى أن استخدام عبارة (شفاك الله) شائع جدًا، فبالعودة للأية الكريمة *فيه شفاء للناس* نجد أنها من المصدر (شفاء)، ومن المادة (شفيَ). والله أعلم

[راضي الضميري]

أستاذي الفاضل

وأنا معك أنتظر إجابة شافية وافية عن هذا السؤال الجميل

كل عام وأنت بخير

تقديري واحترامي

[عبدالقادربوميدونة]

بدون العودة إلى القواميس وحسب فهمي الأولي ..
أن أصل اللفظ أشفى يشفي شفاء ..ومنه مشفى ومستشفى أي موضع طلب الشفاء ..
والصحيح أشفى أي أبرأ وعافى وخلصه من دائه أومرضه ..
وزيادة عن ذلك لاستفزازمن يعلم قد نقول :
الممرضة أوالممرض أي العامل على إزالة المرض وليس من يزيد في حدة المرض - كما يتبادر إلى الذهن - من كون الممرض بكسرالراء معناه المفعل ..ومن هنا نستطيع القول كذلك أن الفعل إن كان من " شفى يشفي أوأشفى يشفي فهوالعمل على إبعاد من أصيب بالمرض عن شفى الجرف الهار.. فمن مرض فقد تدحرجت صحته إلى أسفل ومن شفي أوأشفي فقد تم تصعيدصحته إلى أعلى أي إلى صف الاصحاء ..
وعند القاواميس الخبراليقين ..والله أعلم .
مع الشكر والتحية للأستاذ عماد الدين المحترم .
همسة لأخي عماد:
في سؤالك أعلاه ورد لفظ " الكثير " والصحيح "كثير " لا تعرف .

[عماد الدين علي]

أخي وأستاذي الجليل عبد القادر بوميدونة المحترم ..

أشكر مرورك الكريم على هذا الموضوع ، واجتهادك .. فأنت أهل له ..
أما بالنسبة لكلمة (الكثير) فقد وجدت في القاموس المحيط قوله :
اللَّبَنُ الرَّقِيقُ الكثيرُ الماءِ
الطَّلَنْفَأُ، كسَمَنْدَلٍ: الكَثيرُ الكَلامِ
والتُّكَأَةُ، كَهُمَزَة: العَصا، وما يُتَّكَأُ عليه، والرَّجُلُ الكثيرُ الاتِّكاءِ
واليَعْبوبُ: الجَدْوَلُ الكثيرُ الماءِ
والمُخَلَّبُ، كَمُعَظَّمٍ: الكثير الوَشْيِ.‏
والخُنْدُبانُ: الكثيرُ اللَّحْمِ.‏
والمُزَبِّبُ، كَمُحَدِّثٍ: الكَثيرُ المالِ
والمِسَبُّ، كَمِكَرٍّ: الكثيرُ السِّبابِ
والسِّنْبابُ: الكَثيرُ الشَّرِّ

وكذلك في معجم لسان العرب ، جاء فيه :

الأَزَبُّ في اللغة: الكثيرُ الشَّعَرِ
والدُّبادِبُ الكثيرُ الشَّرِّ والجَلَبةِ.
الجَخابةُ مثل السَّحابة: الأَحْمَقُ وهو أَيضاً الثقيلُ الكثير اللحم
والجَلْعابةُ : الرَّجُل الجافي الكثِيرُ الشرِّ
والخِزْرافةُ: الكَثِيرُ الكلام
والجباجب: الكثيرُ الصِّياح والجَلَبَة
والـمُسْهَبُ: الكثيرُ الكلامِ
وأرجو ألا أكونه

مودتي وتقديري

[عبدالقادربوميدونة]

أخي وأستاذي الجليل عبد القادر بوميدونة المحترم ..

أشكر مرورك الكريم على هذا الموضوع ، واجتهادك .. فأنت أهل له ..
أما بالنسبة لكلمة (الكثير) فقد وجدت في القاموس المحيط قوله :
اللَّبَنُ الرَّقِيقُ الكثيرُ الماءِ
الطَّلَنْفَأُ، كسَمَنْدَلٍ: الكَثيرُ الكَلامِ
والتُّكَأَةُ، كَهُمَزَة: العَصا، وما يُتَّكَأُ عليه، والرَّجُلُ الكثيرُ الاتِّكاءِ
واليَعْبوبُ: الجَدْوَلُ الكثيرُ الماءِ
والمُخَلَّبُ، كَمُعَظَّمٍ: الكثير الوَشْيِ.‏
والخُنْدُبانُ: الكثيرُ اللَّحْمِ.‏
والمُزَبِّبُ، كَمُحَدِّثٍ: الكَثيرُ المالِ
والمِسَبُّ، كَمِكَرٍّ: الكثيرُ السِّبابِ
والسِّنْبابُ: الكَثيرُ الشَّرِّ

وكذلك في معجم لسان العرب ، جاء فيه :

الأَزَبُّ في اللغة: الكثيرُ الشَّعَرِ
والدُّبادِبُ الكثيرُ الشَّرِّ والجَلَبةِ.
الجَخابةُ مثل السَّحابة: الأَحْمَقُ وهو أَيضاً الثقيلُ الكثير اللحم
والجَلْعابةُ : الرَّجُل الجافي الكثِيرُ الشرِّ
والخِزْرافةُ: الكَثِيرُ الكلام
والجباجب: الكثيرُ الصِّياح والجَلَبَة
والـمُسْهَبُ: الكثيرُ الكلامِ
وأرجو ألا أكونه

مودتي وتقديري

شكرا لك لقد استجبت للاستفزازوهذا مبعث اعتزاز..
الأصل هو البحث عن جواب لسؤالك الأول حول " شفاك الله " أما هذه فهي مجرد همسة خذ عليها خمسة على خمسة ..
وأضيف إن لفظ " كثير " لا يعرف وهوعلى غرار " أمس ..وكافة .." التي لا تضاف بل تأتي في مؤخرة تركيب الجملة دوما تقريبا ..وإن وجدت دليلا على عدم صحة ذلك فجده لنا في القرآن وليس في غيره من دون وأثبت ذلك في القاموس المحيط فهو مثلي ومثلك يؤخذ منه وعليه ..
وسأعطيك مثالا أخي الكريم المحترم لتعميم الفائدة ..
إن لفظ " أمس " لا ينبغي توظيفها في التعابيرالعربية إلا في موضعها الصحيح ..كأن نقول:
جاء أحمد أمس ..وجاء أمس أحمد ..وأمس جاء أحمد ..هذه كما ترى كلها تؤدي معنى واضحا لدى القاريء ولكن الصحيح في اللغة العربية ..أن تكون تعي وتعرف بالضبط ما تريد التعبيرعنه في تلك الصياغات ..
فإذا كنت تقصد " الظرف " الذي جاء فيه أحمد بدأت ب..أمس ..وإذاكنت تريد الإخبارعمن " جاء "تبدأ بأحمد ..بينما إن كنت تقصد " قدوم " من جاء بدأت ب "جاء .. " تلك هي بلاغة اللغة العربية وبيانها ..
" إن أكثرالناس لا يعلمون .." لن تجدها معرفة في القرآن.. والله أعلم ..
شكرا لك .

[عماد الدين علي]

أستاذي الجليل ..
كتاب الله جل وعلا معجز في بيانه ، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وإذا جاء في كلام العرب ما يخالفه ، فالقرآن أولى .. ولكن من قال أن القرآن الكريم معجم لغوي ؟!! بمعنى آخر .. ليس كل مالم يرد في القرآن من ألفاظ فهو غير عربي ، هناك الكثير من الكلمات والألفاظ لم ترد في القرآن ، فهل معنى هذا أنها غير عربية ؟!
فاللغة العربية موجودة قبل نزول الوحي ، فهل نرمي بكل مالم يرد في القرآن من ألفاظ وردت في شعر العرب ونثرهم قبل الإسلام ؟!!

مودتي وتقديري

[معروف محمد آل جلول]

الأستاذ الفاضل ..الأخ الصديق الملتزم ..
عماد الدين ..سلام الله عليكم ورحمته تعالى وبركاته..
تقبل الله صيامكم وقيامكم وأجاب دعاءكم الذي لنا فيه نصيب عموم المسلمين ..
عيدكم مبارك سعيد ..أنتم والعائلة الكريمة ..وأهل ليبيا "عمر المختار" وعموم المسلمين ..
أشكرك على الاستفزاز الذي بادرتم فيه بالتصويب ..
وكان الصحافي الكبير الأستاذ عبد القادر قد صححه أيضا ..
ولكن من باب الفضول أردت أن أتأكد ..وأفيد ..وأستفيد..
عدت إلى لسان العرب أبحث عن جذر الكلمة ..


البحث عن جذر شفي في لسان العرب


الشِّفاء: دواءٌ معروفٌ، وهو ما يُبرئ من السَّقَم، والجمعُ أَشْفِيةٌ، وأَشافٍ جمعُ الجْمع، والفعل شَفاه الله من مَرَضهِ شِفاءً، ممدودٌ. واسْتَشْفى فلانٌ: طلبَ الشِّفاء. وأَشْفَيتُ فلاناً إذا وهَبتَ له شِفاءً من الدواء. ويقال: شِفاءُ العِيِّ السؤَالُ. أَبو عمرو: أَشْفى زيد عمراً إذا وَصَفَ له دواءً يكون شِفاؤه فيه، وأَشْفى إذا أَعْطى شيئاً ما؛ وأَنشد: ولا تُشْفِي أَباها، لوْ أَتاها فقيراً في مبَاءَتِها صِماما
وأَشْفَيْتُك الشيءَ أَي أَعطيْتُكَه تَستَشْفي به. وشفاه بلسانه:أَبْرأَهُ. وشفاهُ وأَشْفاهُ: طلب له الشِّفاءَ. وأَشْفِني عَسَلاً: اجْعَلْه لي شِفاءً. ويقال: أَشْفاهُ اللهُ عسَلاً إذا جعله له شِفاءً؛ حكاه أَبو عبيدة. واسْتَشْفى: طلب الشِّفاءَ، واسْتَشْفى: نال الشِّفاء. والشَّفى:حرْفُ الشيءِ وحَدُّه، قال الله تعالى: على شَفى جُرُفٍ هارٍ؛ والاثنان شَفَوان. وشَفى كلِّ شيء: حَرْفُه؛ قال تعالى: وكنتم على شَفى حُفْرة من النارِ؛ قال الأَخفش: لمَّا لم تَجُزْ فيه الإمالةُ عُرِفَ أَنه من الواو لأَنَّ الإمالة من الياء. وفي حديث علي، عليه السلام: نازلٌ بِشَفا جُرُفٍ هارٍ أَي جانِبه، والجمع أَشْفاءٌ؛ وقال رؤبة يصف قوساً شَبَّه عِطْفَها بعِطْفِ الهلال: كأَنَّها في كَفِّه تحت الروق
وفْقُ هِلالٍ بينَ ليْلٍ وأُفُقْ،
أَمسى شَفىً أَو خَطُّهُ يومَ المَحَقْ
الشَّفى: حَرْفُ كلِّ شيء، أَراد أَنَّ قوْسَه كأَنَّها خَطُّ هلالٍ يوم المَحَق.
وأَشْفْى على الشيء: أَشرفَ عليه، وهو من ذلك. ويقال: أَشفى على الهلاك إذا أَشرفَ عليه. وفي الحديث:فأَشْفَوْا على المرْج أَي أَشرَفُوا، وأَشْفَوْ على الموتِ. وأَشافَ على الشيء وأَشفى أَي أَشرَفَ عليه. وشَفَت الشمس تَشْفُوا: قارَبَت الغُروب، والكلمة واوِيَّة ويائيَّة. وشفى الهلالُ: طَلعَ، وشَفى الشخصُ: ظَهَرَ؛ هاتان عن الجوهري. ابن السكيت: الشَّفى مقصورٌ بقيَّةُ الهلالِ وبقيةُ البصر وبقية النهار وما أَشبهه؛ وقال العجاج: ومَرْبَإٍ عالٍ لِمَنْ تَشَرَّفـا، أَشْرَفْتُه بلا شَفى أَو بِشَفى
قوله بلا شَفى أَي وقد غابَتِ الشمسُ، أَو بشَفَى اي أَو قدْ بَقِيَتْ منها بقِيَّةٌ؛ قال ابن بري: ومثله قول أَبي النجم: كالشِّعْرَيَيْن لاحَتا بعْدَ الشَّفى
شبَّه عيني أَسَدٍ في حُمْرَتِهِما بالشِّعْرَيَيْن بعد غروب الشمس لأَنَّهما تَحْمَرَّان في أَوَّل الليلِ؛ قال ابن السكيت: يقال للرجل عند موتهِ وللقمر عند امِّحاقِه وللشمس عند غروبها ما بَقِيَ منه إلا شَفىً أَي قليلٌ. وفي الحديث عن عطاء قال: سمعت ابن عباس يقول ما كانت المُتْعة إلاَّ رَحْمةً رَحِمَ اللهُ بها أُمَّة محمدٍ، صلى الله عليه وسلم، فلولا نَهْيُه عنها ما احتاج إلى الزِّنا أَحَدٌ إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ قليلٌ من الناس؛ قال: والله لكَأَنِّي أَسمَعُ قوله إلاَّ شفىً؛ عطاء القائلُ؛ قال أَبو منصور: وهذا الحديث يدلُّ على أَنَّ ابن عباس عَلِمَ أَنَّ النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، نهى عن المُتْعة فرجع إلى تَحْرِيمِها بعدما كان باح بإحْلالِها، وقوله: إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ خَطِيئةً من الناس قليلةً لا يَجدونَ شيئاً يَسْتَحِلُّون به الفُروج، من قولهم غابتِ الشمسُ إلا شَفىً أَي قليلاً من ضَوْئِها عند غروبها. قال الأَزهري: قوله إلا شَفىً أَي إلا أَنْ يُشْفيَ، يعني يُشْرِفَ على الزِّنا ولا يُواقِعَه، فأَقام الاسمَ وهو الشَّفى مُقامَ المصدرِ الحقيقي، وهو الإشفاءُ على الشيء. وفي حديث ابن زِمْلٍ: فأَشْفَوْا على المَرْجِ أَ وما نِيلُ مِصْرٍ قُبَيْلَ الشَّفَى، إذا نفَحَتْ رِيحُه النافِحَـهْ
أَي قُبَيْلَ غروبِ الشمس. ولما أَمرَ النبي، صلى الله عليه وسلم، حَسّانَ بهِجاءِ كُفارِ قُرَيْشٍ ففَعَلَ قال: شَفَى واشْتَفَى؛ أَراد أَنه شفى المْؤمنين واشتَفَى بنفْسهِ أَي اخْتَصَّ بالشِّفاءِ، وهو من الشِّفاءِ البُرْءِ من المرض، يقال: شَفاهُ الله يَشْفيه، واشتَفَى افتَعَل منه، فنقَله من شِفاءِ الأَجسامِ إلى شِفاء القُلُوبِ والنُّفُوس. واشتَفَيْتُ بكذا وتشَفَّيْتُ من غَيْظي. وفي حديث الملْدُوغِ: فشَفَوْا له بكلِّ شيءٍ أَي عالَجُوهُ بكلِّ ما يُشْتَفَى به، فوَضَعَ الشِّفاءَ مَوْضِعَ العِلاجِ والمُداواة.
والإشْفَى: المِثْقَب؛ حكى ثعلب عن العرب: إنْ لاطَمْتَه لاطَمْتَ الإشْفَى، ولم يفسره. قال ابن سيده: وعندي أَنه إنما ذهَب إلى حِدَّتهِ لأَن الإنسانَ لو لاطَمَ الإشْفَى لكان ذلك عليه لا له. والإشْفَى: الذي للأساكِفة، قال ابن السكيت: الإشْفَى ما كان للأَساقي والمَزاود والقِرَبِ وأَشباهِها، وهو مقصور، والمِخْصَفُ للنِّعالِ؛ قال ابن بري: ومنه قول الراجز: فحاصَ ما بينَ الشِّراكِ والقَـدَمْ، وَخْزَة إشْفَى في عُطُوفٍ من أَدَمْ
وقوله أَنشده الفارسي: مِئَبَرةُ العُرْقُوبِ إشْفَى المِرْفَقِ
عَنَى أَنَّ مِرْفَقَها حديدٌ كالإشْفَى، وإن كان الجَوْهَر يقتضي وصفاً ما فإن العَرَب رُبما أَقامتْ ذلك الجَوْهَر مُقامَ تلك الصِّفةِ. يقولُ عليّ، رضي الله عنه: ويا طَغامَ الأَحلامِ، لأَنَّ الطَّغامةَ ضعيفةٌ فكأَنه قال: يا ضِعافَ الأَحلام؛ قال ابن سيده: أَلِفُ الإشْفَى ياءٌ لوجُود ش ف ي وعدم ش ف و مع أَنها لامٌ. التهذيب: الإشفى السِّرادُ الذي يُخْرَزُ به، وجمعه الأَشافي. ابن الأَعرابي: أَشْفَى إذا سار في شَفَى القمر، وهو آخرُ الليل، وأَشْفَى إذا أَشرف على وصِيَّةٍ أَو وَديعةٍ.
وشُفَيَّة: اسم رَكِيّة معروفة. وفي الحديث ذكر شُفَيّة، وهي بضم الشين مصغرة: بئر قديمة بمكة حفرتها بنو أَسد. التهذيب في هذه الترجمة: الليث الشَّفَةُ نُقْصانُها واوٌ، تقول شَفَةٌ وثلاثُ شَفَواتٍ، قال: ومنهم من يقول نُقْصانُها هاءٌ وتُجْمَعُ على شِفاهٍ، والمُشافهة مُفاعَلة منه.
الخليل: الباءُ والميمُ شَفَوِيّتانِ، نسَبهُما إلى الشَّفَة، قال: وسمعت بعض العرب يقول أَخْبَرَني فلانٌ خَبَراً اشْتَفَيْتُ به أَي انتَفَعْتُ بصحَّته وصدْقِه. ويقول القائلُ منهم: تشَفَّيْتُ من فلانٍ إذا أَنْكَى في عَدُوِّه نِكايةً تَسُرُّه.

من هنا قد يتضح أن الفعل ..شافى ..قد يكون مزيد :أي قاربه على ..

[د.محمد فتحي الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لاحظت أن الكثير ، يقول مواساةً للمريض ( شافاك الله ) رغم علمي المتواضع أن الصحيح هو ( شفاك الله ) ولكني قد أكون مخطئاً ،خصوصاً أن هذه الكلمة - شافاك - تكررت على ألسنة أدباء مرموقين في واتا وغيرها ، فأرجو ممن لديه علم أن يتحفنا بما أنعم الله به عليه من فضل .

وجزاكم الله خيراً

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي عماد الدين هل تاذنون لامثالي بالدخول ، هأنا استاذن الكرام ؟؟؟ الشفاء كما قال الجرجاني رجوع الاخلاط الى الاعتدال ارجعنا الله واياكم الى الاعتدال الاشتقاقي في لغة الضاد وهو من ( ش ف ي ) وفي اللغة الشفاء الاشراف على الشيء/ على حرفه / حده .. ومنه الشفة ، شفا كل شيء حرفه وحافته أشفى المريض على الموت او على الابلال ما بقي منه الا شــــــــــفـّى ( بالتحريك ) اي قليلوالشافي اسم فاعل في تراثنا الشافية لابن الحاجب والشفاء لابن سينا أشفاه الله عســــــــلا ، اي جعله شفاء له ، ونقول أشفانا الله من داء الخنازير دعـــــــــــاء !! وشــفاه الله يشفيه شفاء ( يائي ) (( واذا مرضت فهو يشفين )) ولا يقال يشافيني فهذا مفاعلة مردودة في ذي المقام ،،،،،،،، وبالتالي فالصحيح ( شفاه الله ) ، لا (شافاه الله ) وللاخ المفضال عبد القادر : ترى هل يشتفي منك الغليل =ويشفى من صبابته العليل ؟! ودمتم بود مولاي ...

[اسلام بدي]

جزاكم الله خيراً