هل السنيورة بوتو سنيورة باكستان؟

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

التركيز يجب أن يكون على قضية واتا الأولى وهي رفع الحصار عن غزة هاشم، من خلال رفع الشعار "حصار مقابل حصار". لكن هناك أحداث لا تنتظر، أحداث الباكستان لا تنتظر فهي ستؤثر سلباً أو إيجاباً على الأمة، وكذلك أحداث السودان. الاهتمام الزائد بالغول الأمركي القابع في البيت الأبيض للاجتماع بسيلفاكير رئيس ما يسمى بحركة تحرير الجنوب، تصريحات بوش الأب في الدفاع عن قرار ابنه بغزو العراق. يجب أن تكون لدى عقول واتا القدرة على معالجة الأمور الاستراتيجية بشكل متزامن، بعد وزنها على سلم الأولويات. لذا نبدأ بطرح موضوع اليوم في المنتدى.

1. اليكم البيانات التالي:
1-1. برويز مشرف يجتمع بالسنيورة بوتو ويتفقان على التعاون (وتقاسم السلطة).
1-2. نواز شريف يقرر الرجوع إلى باكستان.
1-3. وفد سعودي برئاسة الأمير مقرن وعضوية سعد الحريري يصل إلى باكستان ويجتمع ببرويز مشرف، ويناشد نواز شريف بعدم الرجوع، فالوقت غير مناسب.
1-4. نواز شريف يرجع رغم المناشدة، ويتم نفيه إلى السعودية.
1-5. السنيورة بوتو ترجع من دبي إلى باكستان.
1-6. انفجارات في باكستان تستهدف موكب السنيورة بوتو، عدد كبير من القتلى والجرحى، ولم تصب السنيورة بوتو بأي خدش.
1-7. السنيورة بوتو تطلب محكمة دولية للتحقيق في محاولة اغتيالها
1-8. السنيورة بوتو تتنبأ بفرض الأحكام العرفية من قبل برويز مشرف، وتسافر إلى دبي لأسباب عائلية.
1-9. برويز مشرف يعلن الأحكام العرفية.
1-10. السنيورة بوتو ترجع إلى باكستان بالرغم من فرض الأحكام العرفية
1-11. يعتقل أفراد حزبها برفق إلا من الفظاظة الروتينية للشرطة الباكستانية، ويتم تحديدها في مكان سكنها (ليس إقامة جبرية كما قالت الحكومة، بل للمحافظة على حياتها من الاغتيال). ويتوقف هذا الإجراء في اليوم التالي.
1-12. السنيورة بوتو تعلن أن الأحزاب الدينية هي مصدر الخطر على الباكستان.
1-13. البطلة السنيورة بوتو تدعو إلى التحرك ضد مشرف وضد الأحكام العرفية، بالرغم من أن البلاد في حالة أحكام عرفية. شجاعة منقطعة النظير. ولم يتم نفيها مثل نواز شريف.
1-14. تحقيق أمريكي يبين أن باكستان النووية خطر على انتشار الأسلحة النووية، ويتم تجريم أبا القنبلة الذرية الباكستانية.
1-15. موفاز يعرب عن قلق إسرائيل من باكستان النووية، فهو لا يريد أن يرى السلاح النووي في يد الإرهابيين.

2. الأحكام الاستقرائية الممكن تأسيس مصداقيتها بناء على البيانات الحقلية المتوفرة

أنا لا أريد أن أضع أحكام جاهزة أمام عقول واتا، متبعاً سنة سيدتنا بلقيس أعرض هذا الأمر أمام عقول واتا، طالباً منها أن نحاول أن نصل إلى أحكام استقرائية بمصداقية نبنيها سوياً على البيانات المعطاة. وأتساءل عن احتمالية صواب المقولات العقلية التي يمكن استنباطها من تلك البيانات لذا أطرح للمناقشة وأسأل. نحن نريد أن نتنبأ ونتوقع ونرى كيف تسير المركب حتى يمكننا التدخل لمنع الكارثة. فنحن لسنا في حالة فحص تشريح جثث Postmortem Examination ما بعد الجريمة.
أ
2-1. هل هناك صفقة بين السنيورة بوتو من جهة والغول الأمريكي والثعلب الصهيوني من جهة أخرى تستهدف هذه المرة تقليم أظافر باكستان النووية؟
2-2. هل نحن أمام سيناريو سنيورة الباكستان؟ هل دور السنيورة بوتو هو نفس السنيورة في لبنان؟
2-3. كيف يمكن للعقول في واتا أن تحرك صواريخ واتاهوك لوقف المهزلة أم نتركها كما ترك اللبنانيون سنيورتهم يعيث في الأرض فساداً، بحجة أنهم يتبنون مبدأ حياد الريفي (حياد الأكاديميين الذي اشار إليه الدكتور الريفي في مقالته الرائعة)؟

وبالله التوفيق،،،

[منذر أبو هواش]

المؤامرة مستمرة ...
والمعاناة مستمرة ...
والنضال مستمر ...
وكان الله في العون ...

[محمود ريا]

دكتور شاكر
إذا ظن بعض القرضايات أنهم باتوا قبضايات من خلال دعم المحتل والمستكبر والمستعلي لهم، فإن الأيام ستثبت أن كل سنيورة (أكلة حلو لبنانية مشهورة) هو مأكل للسادة الأغراب، وعندما يملّون من الأكلة يرمونها بعيداً كي يفتشوا عن أكلة جديدة.
يحار الانسان من اين تنبع الخيانة، هل هي من ذات الخائن، أم أن شيطان الانس يزينها في نفوس الخونة فيسيرون في طريقها.. ولكنها على كل حال تبقى خيانة.
وما يُحزن أن قوى يكون لها وجودها الشعبي تلجأ إلى العدو الأميركي كي تجعل نفسها مسماراً في مشروعه، ولكن مع دوران عجلة هذا المشروع يبرى المسمار ويرمى... ويبحث المشروع عن مسامير جديدة كي يستمر.
عجبي ممن يرى مصير من سبقه فيبقى مصراً على السير في الطريق "السنيورية" نفسها.

[طه خضر]

.. وما زالت شهرزاد إسلام أباد في أوّل لياليها الملاح، وكما قالها المثل" بكرة نقعد على الحيطة ونشوف الزيطة".

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

أود أن نرجع للبيانات وننطلق منها في التحليل، بهدف الوصول إلى أحكام استقرائية مبنية على البيانات المعطاة. بالطبع إضافة بيانات أخرى يراها أحد الزملاء فاعلة في توجيه الاستقراءات، وهو أمر ليس فقط شرعي بل واجب.

هل ترون من خلال البيانات المعطاة، أن الغول الأمريكي يلعب على برويز مشرف؟ والسؤال لماذا؟ فالسنيورة بوتو لن تقدم أكثر في مجال محاربة الإرهاب، هل يعني ذلك أن الغول الأمريكي يريد الخدمة في مجال آخر غير محاربة الإرهاب؟

هل ترى أن توقعها للأحكام العرفية هو الذي دفعها للسفر إلى دبي لأنه لم يكن لديها الضمانات الكافية، ولما حصلت على الضمانات الكافية رجعت برغم الأحكام العرفية.
أم ترى أنها بالفعل سافرت لقضاء حاجتها العائلية من زوجها كما قالت، وبعد أن قضت حاجتها رجعت لتناضل من أجل الديمقراطية؟

هل ترون أن مكافحة تعليق الدستور والمظاهرات التي تقودها السنيورة هو نشاط حقيقي، أم أنه يستهدف تلميع صورتها لقيادة البلاد للمرحلة القادمة.

أريد أن أوضح نقطتين لا بد من أخذهما في الاعتبار:

الأولى: أن الجيش في باكستان لا يمكن ولا يستطيع أن يكون كالجيش في تركيا في توجهه نحو الإسلام، فالإسلام هو مسوغ تأسيس باكستان كدولة، فإذا اختفي الإسلام كعامل، أختفى مسوغ وجود باكستان، وعليها أن ترجع كجزء من الأم (الهند).
الثانية: لا بد أن نتناول السنيورة بوتو بصورة مستقلة عن والدها في التحليل. فلدينا فلسطين في الطيب عبد الرحيم مثلاً: فهو أحد الوجوه الكالحة حول الرئيس أبي مازن، بينما أبوه الشاعر عبد الرحيم محمود مجاهد كبير.

وبالله التوفيق،،،

[طه خضر]

شهرزاد إسلام أباد يجب ان تحمل وبجدارة مطلقة لقب الإبنة العاقـّة؛ فوالدها "ذو الفقار علي بوتو" كان ابن الباكستان البار وخليفة محمد على جناح بجدارة، أما ابنته فتاريخها الأسود أبان حكمها الأوّل لا ينسى، والفساد الذي استشرى حينئذ في باكستان ترك آثارا سلبية لم تمحى آثاره إلى اليوم، أما زوجها " آصف زرداري" رجل الأعمال المعروف وصاحب الصفقات المشبوهة وتاجر السلاح العتيد فتاريخه شاهد عليه، ولا لوم على كل حال على الشعب الذي هو في معظمه أمّي ولا يكاد يجد قوت يومه لو تناسى كل تاريخ بوتو المخزي.

لقد احترقت ورقة الجنرال الأمريكي برويز مشرّف وبان عوره للجميع وخصوصا بعد الفشل الذريع الذي حاق بالحملة الأمريكيّة في منطقة القبائل وعدم تمكنها من إلقاء القبض على بن لادن رغم وعود مشرّف المتتالية بحتميّة تسليمه ومغامرته بقاعدته الشعبيّة عبر قيامه بحملات منظمة على المناطق المتاخمة لأفغانستان وسقوط مئات المدنيين فيها دون إلحاق أي ضرر يذكر بقاعدة تنظيم القاعدة، وبات الوضع في باكستان على شفير الإنفجار في أية لحظة، وفي غمرة كل ذلك لم تنسى القيادة الأمريكيّة أن باكستان دولة نوويّة وأن هذا السلاح الفتاك وفي حالة انهيار النظام من الداخل قد يقع في أيد ٍ غير أمينة!! وساعتها ستكون النتائج كارثيّة على كل حال؛ فكان من الطبيعيّ العمل على تهميش مشرّف العميل المتهوّر والإتيان بآخر مضمون الولاء وتلميعه من جديد ولو إلى حين في حركة لا يـُـفهم منها الدهاء الأمريكي بقدر ما يفهم على أنه تخبّط وعشوائيّة ....

[محمود ريا]

أوافق الأستاذ طه خضر على أن الأميركيين يعيشون حالة تخبط في تعاملهم مع ما يحصل في باكستان، حتى ولو كان هذا الذي يحصل من تخطيطهم وتدبيرهم، فلو كان الوضع مستتباً لهم هناك لما اضطروا لتعريض عميلهم برويز مشرّف لكل هذه الأخطار وربما حتى التضحية به من اجل الالتفاف على ما يحصل في ذلك البلد.
ولكن يبقى السؤال هو: ماذا يحصل هناك فعلا؟؟
هل هي ثورة شعبية، هل هو انقلاب الانقلابيين على أنفسهم؟ هل هو علو القانون (عبر المحكمة العليا) على الجيش والسلطة من خلال رفض تكريس شرعية إعادة انتخاب مشرّف، أم أن ما يحصل لا علاقة له بكل ذلك، وإنما هو ترتيب أميركي لأوضاع ذلك البلد في سياق رسم تصور شامل للمنطقة، سواء لجهة غرب باكستان (إبران وأفغانستان)، أم لجهة شرقها (الهند والصين)؟
بغض النظر عن كل الأوضاع الداخلية التي تعيشها الباكستان، فلا يمكن للمراقب إلا التوقف عند مسألتين أساسيتين وإن كانتا غير بارزتين بشكل كبير:
الأولى هي ان الباكستان هي الدولة الإسلامية الوحيدة (المقصود كشعب) التي تملك أسلحة نووية، وهذه مسالة تثير ألف حساب.
والثانية أن الباكستان هي دولة صديقة، إن لم تكن حليفة، للصين بقدر ما هي حليفة للولايات المتحدة. وإذا وضعنا ما يحصل في الباكستان في إطار صورة نصفها الآخر ما جرى ويجري في ميانمار (بورما) في الفترة الأخيرة يمكن أن يرتسم لدينا مشهد مختلف، هو مشهد محاصرة الصين عبر "تشليحها" حلفاءها وجعلهم ماركة مسجلة أميركية مئة بالمئة..
وإذا وضعنا في الاعتبار أيضاً مسالة الارتفاع الجنوني بأسعار النفط الذي يرى كثير من المراقبين أن وراءه إرادة أميركية تهدف إلى "قمع النمو" الصيني والهندي، يمكننا حينئذ أن نضع "عامل الصراع الأميركي الصيني الخفي " كعامل فاعل في الأحداث التي تشهدها الباكستان هذه الأيام.
هذه مجرد أفكار للنقاش ومحاولة استجلاء ما تشهده تلك البلاد.

[راسخ كشميري]

برويز مشرف عميل أمريكا الأول، عليه من الله ما يستحق فقد أذاق باكستان مر العذاب وما زال، وحين سئم الناس منه أرادت أمريكا الغاشمة الطاغية وجها جديدا، حاورتهم بوتو ثم حين انحرفت شيئا عن أقوالهم بعد عودتها أروها باطن الأرض، كانت فرصة ذهبية أو مستساغة فاستولى على عرش الحزب المستأسد على الشعب آصف زرداري الذي لا أسميه إلا عبد المال والسلطة، فماضيه غير مشرف، وهو MR 10% كما هو مشهور عنه، لأنه حين كان وزيرا في عهد زوجه بينظير بوتو يأخذ ممن يتاجر 10% من قيمة الصفقات...

ولا تنسوا أنه أراد أن يضحك على الذقون حين سمى ابنه في الوصية المنسوبة إلى زوجته باسمِ جده لأمه (بوتو) لكسب تعاطف الشعب، .. وأكرر هنا أيضا عليه من الله ما يستحق، لأنه يلعب بأعصاب الشعب الباكستاني، وقد أخلف الوعود تلو الوعود وما زال في أمر القضاة وغيرها من الأمور، وعلى غرار صاحبه مشرف -غير المشرف- فهو عميل أمريكا الآن، وعلى خارطتها يمشي...

أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنا أمر كل غادر، ويهب القيادة لمن يتولى أمر شعبنا ووطنا، ذلك الذي لا يخاف في الله لومة لائم، فباكستان ولدت بعد أن اتفق المسلمون على قيامها باسم السلام والإسلام... لكن القدر، وسلطة الغدر أبت إلا أن تمشي باكستان ممشى الخسران..

وسؤالي الذي أود طرحه هو ما الذي نستطيع فعله من خلال أقلامنا في المهازل التي نراها يوما بعد يوم، سواء في باكستان أو غيرها من البلدان؟؟؟

أسأل الله أن يصلح حالنا وحال جميع بلدان المسلمين أجمعين

آمين

[راسخ كشميري]

برويز مشرف عميل أمريكا الأول، عليه من الله ما يستحق فقد أذاق باكستان مر العذاب وما زال، وحين سئم الناس منه أرادت أمريكا الغاشمة الطاغية وجها جديدا، حاورتهم بوتو ثم حين انحرفت شيئا عن أقوالهم بعد عودتها أروها باطن الأرض، كانت فرصة ذهبية أو مستساغة فاستولى على عرش الحزب المستأسد على الشعب آصف زرداري الذي لا أسميه إلا عبد المال والسلطة، فماضيه غير مشرف، وهو MR 10% كما هو مشهور عنه، لأنه حين كان وزيرا في عهد زوجه بينظير بوتو يأخذ ممن يتاجر 10% من قيمة الصفقات...

ولا تنسوا أنه أراد أن يضحك على الذقون حين سمى ابنه في الوصية المنسوبة إلى زوجته باسمِ جده لأمه (بوتو) لكسب تعاطف الشعب، .. وأكرر هنا أيضا عليه من الله ما يستحق، لأنه يلعب بأعصاب الشعب الباكستاني، وقد أخلف الوعود تلو الوعود وما زال في أمر القضاة وغيرها من الأمور، وعلى غرار صاحبه مشرف -غير المشرف- فهو عميل أمريكا الآن، وعلى خارطتها يمشي...

أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يزيل عنا أمر كل غادر، ويهب القيادة لمن يتولى أمر شعبنا ووطنا، ذلك الذي لا يخاف في الله لومة لائم، فباكستان ولدت بعد أن اتفق المسلمون على قيامها باسم السلام والإسلام... لكن القدر، وسلطة الغدر أبت إلا أن تمشي باكستان ممشى الخسران..

وسؤالي الذي أود طرحه هو ما الذي نستطيع فعله من خلال أقلامنا في المهازل التي نراها يوما بعد يوم، سواء في باكستان أو غيرها من البلدان؟؟؟

أسأل الله أن يصلح حالنا وحال جميع بلدان المسلمين أجمعين

آمين

[منذر أبو هواش]

آمين آمين

سلم يراعك أخي الكشميري

[منذر أبو هواش]

آمين آمين

سلم يراعك أخي الكشميري

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): لا بد لباكستان أن تنطلق من التزاماتها للأمة

أحيي في البداية أخي الكريم الأستاذ راسخ الكشميري، أرجو من الله أن يرسخ قدمنا في الإيمان، أنا وأخي الكريم الأستاذ منذر وأخي الكريم الأديب طه خضر وأخي الكريم الأستاذ الصحفي محمود ريا مع أخي الكريم راسخ. وأود أن أقول له داخل منظومة الأمة، هناك تغاير وظيفي. ونحن كتجمع عقول وهي بمثابة بوصلة الأمة، وظيفتها الأساس تحديد الرؤية والاتجاه. هل رأيت بوصلة تحرك سفينة؟ هذه الرؤية المفروض أن يأخذها القبطان الذي بيده دفة السفينة في الاعتبار، وإذا لم يأخذها على مجموعات أخرى في الأمة أن تتحرك حتى لا تسير السفينة على غير هدى.

هل رأيت دماغ تقوم بتحريك أي شيء دون عضلات؟! الأعصاب تقود وتنسق حركة العضلات، لكن لا تقوم بعملها. الرؤية لا تفترض شعباً ميتاً. الرؤية تفترض شعباً حياً يريد أن يأخذ مصيره بيده، لذا فلا فائدة من الرؤية مع شعب ميت، لا يتحرك.

لو سألت كثير من الإخوة الباكستانيين، كثير منهم يظن أن العدو الأول لباكستان هي الهند، والحقيقة أن العدو الأول لباكستان هي إسرائيل، والإدارة الأمريكية التي تقدمها الطغمة العسكرية للشعب الباكستاني على أنها حليف! إسرائيل تنتظر فرصة مواتية لتنقض على باكستان. هذه الحقيقة يجب أن يتنبه لها الشعب الباكستاني الشقيق، ويجب أن يكون متيقظاً لها على الدوام. الشعب الهندي شعب صديق، كما أنه آكل عشب؛ لو تركت ابنك الرضيع مع الفيل فلا خطر عليه مهما جاع الفيل، لكن لو تركته مع قط، وجاع ولم يجد ما يأكل فسيقوم بالهجوم على ابنك لالتهامه. نعومة القط يجب أن لا تنسيك أنه آكل لحوم. نقول إن الهند هي كينونة آكل عشب فهي لم تستعمر أحداً في تاريخها. كما أن هناك تناغم بين المسلمين والهندوس طوال التاريخ إلى أن جاء سوسة البشرية الإنجليز، فبدأوا بضرب الأسافين بينهما. أتصدق أن الإنجليز يريدوا خيراً بمسلمي القارة الهندية، لذا أعطوهم باكستان كدولة مستقلة؟؟!!!

في الحرب الأهلية الباكستانية في السبعينات، كانت الولايات المتحدة حليفة لباكستان. لماذا لم تقف الإدارة الأمريكية مع باكستان وقوفها مع فيتنام الجنوبية أو كوريا الجنوبية؟ أليسوا جميعاً حلفاء؟! وسمحت بانفصال باكستان الشرقية إن لم نقل تواطأت على ذلك؟!! والآن وهي تستخدم باكستان أسوأ استخدام فيما يسمى بحربها ضد الإرهاب، لماذا تهمل باكستان وتغازل الهند؟!!

على الحركات الشعبية في باكستان وعلى رأسها الحركات الإسلامية أن تعي أين يكمن الخطر على الأمة، وعليها أن تتحرك من هذا المنطلق. لا أن تحشر نفسها في زاوية لا طائل من ورائها، وتلهيها عن قيادة الأمة الإسلامية التي هي بحاجة ماسة إلى قيادة.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): لا بد لباكستان أن تنطلق من التزاماتها للأمة

أحيي في البداية أخي الكريم الأستاذ راسخ الكشميري، أرجو من الله أن يرسخ قدمنا في الإيمان، أنا وأخي الكريم الأستاذ منذر وأخي الكريم الأديب طه خضر وأخي الكريم الأستاذ الصحفي محمود ريا مع أخي الكريم راسخ. وأود أن أقول له داخل منظومة الأمة، هناك تغاير وظيفي. ونحن كتجمع عقول وهي بمثابة بوصلة الأمة، وظيفتها الأساس تحديد الرؤية والاتجاه. هل رأيت بوصلة تحرك سفينة؟ هذه الرؤية المفروض أن يأخذها القبطان الذي بيده دفة السفينة في الاعتبار، وإذا لم يأخذها على مجموعات أخرى في الأمة أن تتحرك حتى لا تسير السفينة على غير هدى.

هل رأيت دماغ تقوم بتحريك أي شيء دون عضلات؟! الأعصاب تقود وتنسق حركة العضلات، لكن لا تقوم بعملها. الرؤية لا تفترض شعباً ميتاً. الرؤية تفترض شعباً حياً يريد أن يأخذ مصيره بيده، لذا فلا فائدة من الرؤية مع شعب ميت، لا يتحرك.

لو سألت كثير من الإخوة الباكستانيين، كثير منهم يظن أن العدو الأول لباكستان هي الهند، والحقيقة أن العدو الأول لباكستان هي إسرائيل، والإدارة الأمريكية التي تقدمها الطغمة العسكرية للشعب الباكستاني على أنها حليف! إسرائيل تنتظر فرصة مواتية لتنقض على باكستان. هذه الحقيقة يجب أن يتنبه لها الشعب الباكستاني الشقيق، ويجب أن يكون متيقظاً لها على الدوام. الشعب الهندي شعب صديق، كما أنه آكل عشب؛ لو تركت ابنك الرضيع مع الفيل فلا خطر عليه مهما جاع الفيل، لكن لو تركته مع قط، وجاع ولم يجد ما يأكل فسيقوم بالهجوم على ابنك لالتهامه. نعومة القط يجب أن لا تنسيك أنه آكل لحوم. نقول إن الهند هي كينونة آكل عشب فهي لم تستعمر أحداً في تاريخها. كما أن هناك تناغم بين المسلمين والهندوس طوال التاريخ إلى أن جاء سوسة البشرية الإنجليز، فبدأوا بضرب الأسافين بينهما. أتصدق أن الإنجليز يريدوا خيراً بمسلمي القارة الهندية، لذا أعطوهم باكستان كدولة مستقلة؟؟!!!

في الحرب الأهلية الباكستانية في السبعينات، كانت الولايات المتحدة حليفة لباكستان. لماذا لم تقف الإدارة الأمريكية مع باكستان وقوفها مع فيتنام الجنوبية أو كوريا الجنوبية؟ أليسوا جميعاً حلفاء؟! وسمحت بانفصال باكستان الشرقية إن لم نقل تواطأت على ذلك؟!! والآن وهي تستخدم باكستان أسوأ استخدام فيما يسمى بحربها ضد الإرهاب، لماذا تهمل باكستان وتغازل الهند؟!!

على الحركات الشعبية في باكستان وعلى رأسها الحركات الإسلامية أن تعي أين يكمن الخطر على الأمة، وعليها أن تتحرك من هذا المنطلق. لا أن تحشر نفسها في زاوية لا طائل من ورائها، وتلهيها عن قيادة الأمة الإسلامية التي هي بحاجة ماسة إلى قيادة.

وبالله التوفيق،،،

[عبدالقادربوميدونة]

فخ محاربة الإرهاب فخ لا فكاك منه....

السادة محللي أوضاع الأمتين العربية والإسلامية السياسية منها والعسكرية والاستراتيجية ..لا أريد ولا أستطيع أن أدلي بدلوفارغ هنا من حيث كمية المعطيات التي يمكن البناء عليها ..فهي شحيحة جدا لدي لولا بعض بيانات الأستاذ الدكتور شاكر شوبير المحترم التي دفعتني لتسجيل بعض الانطباعات العابرة..
فاسمحوا لي أن أقول بالمختصرالمفيد إن شاء الله:
إن كل أساليب المعارضة لدى الشعوب العالم ثالثية ولدى المتنورين من أبنائها لسياسات مختلف الأنظمة القائمة فيها ..قد أثبتت فشلها منذ عقود ..تلك الأساليب االمعتمدة والتي كانت تدون على صفحات الجرائد وتلقى من خلال المحاضرات والمسيرات والاعتصامات والاحتجاجات والندوات التي تعقد من حين لآخر خارج تراب البلد المستهدف بها فيكبر من يكبر ويفشل من يفشل ويستسلم من يستسلم الخ... وتستمرآلة الهيمنة الأمريكية على كل الشعوب العربية والإسلامية
فحتى اليوم تغيرت وسائل المعارضة وأصبحت عبرالبث التلفزي المباشروعبر الانترنت ..والأنظمة مستمرة في تنفيذ ما تراه يتماشى ومصالحها الذاتية ..من مثل كرزايات وسنيورات ومازنات وعديد الرؤساء والملوك شكلا ..بل قل:
لا دولة عربية واحدة أومسلمة واحدة ما عدا مهاتيرمحمد وأحمدي نجاد لا يوجدعلى رأسها كرزايا أوسنيورا.. ظاهرة عجيبة غريبة ..وهكذا عجلة تدهورالأمتين ما تزال تدوروتتسارع في دورانها ..فكل رموز الأحزاب والتيارات والحركات المعارضة نلاحظ أنها تسعى من أجل تغييرالأوضاع السائدة لصالح الأمتين خطابا.. لكن بمجرد تسلمها مقاليد الحكم تدخل إلى الصف الأمريكي والصهيوأمريكي ..وكأن شيئا لم يكن أوكأن ساحرا لا يقهر يقف وراء هذا الانحراف المتواصل..
أعتقد أن ما يسمى بالأحزاب الشيوعية والليبرالية وبقايا الرجعية وحثالات المجتمعات التي تتخوف من الظاهرة الإسلامية ما تزال تتوجس خيفة من بروز وتنامي ما يسمى الصحوة أوالتيارالإسلاماوي ..وبالتالي ما لم تتحالف هذه التيارات محليا فيما بينها وتقاسم السلطة.. سوف تستمرمعاناة الشعوب جيلا بعد جيل وكرزايا بعد كرزاي ..فلا جدوى من محاربة أمريكا وإسرائيل ما دام عندنا من يرحب بها ويهلل لها ويتآمرويستغل سذاجة وأمية أبناء الأمتين العربية والإسلامية..مجرد صوت مرتفع وحدة حماسية في مهرجان حتى يصفق له الجميع..ويشيد ببطولاته الدونكيشوتية الجميع....
إن فخ محاربة الإسلام وما يسمى الإرهاب لن نستطيع الفكاك منه أبداما لم تتحالف القوى السياسية الداخلية للشعوب وتدرك أن عدوها الوحيد هوما تقوم به هي من نصب للفخاخ لبعضها البعض وليس أمريكا وإسرائيل أبدا ..
وإلا لماذا لم تتمكن هاتان الأخيرتان من فعل أي شيء بوجود ..تيتووبومدين وعبدالناصر وصدام وحسن نصر الله..

إذن مسألة القابلية للاستحماركيف يمكن للعقول العربية والإسلامية التي لا طموح ماديا لديها ولا طمع ماليا تمارسه ولا أمل في منصب تنشده أن تجعل الشعوب العربية والإسلامية تدرك تمام الإدراك وليس ضرفيا أن مستقبلها مرهون بمدى ثقتها في مثقفيها الأحراروليس في تكنوقراطييها الطراطيرالمشكوك حتى في وطنيتهم الذين قادوا الأمتين منذ عقود إلى الهزائم النكراء..وأضحكوا شعوب العالم عليها.. شعوب غنية فقيرة.. ذات حضارات زاخرة ومتخلفة.. ذات ثروات خرافية مادية ومالية ومهزومة ومهددة في أمنها الغذائي بل يموت أبناؤها جوعا ليست تلك المحتلة بل حتى المستقلة فأين وكيف تزال العلة؟...
شكرا ومعذرة سيدي المحترم شاكرشوبير

.

[عبدالقادربوميدونة]

فخ محاربة الإرهاب فخ لا فكاك منه....

السادة محللي أوضاع الأمتين العربية والإسلامية السياسية منها والعسكرية والاستراتيجية ..لا أريد ولا أستطيع أن أدلي بدلوفارغ هنا من حيث كمية المعطيات التي يمكن البناء عليها ..فهي شحيحة جدا لدي لولا بعض بيانات الأستاذ الدكتور شاكر شوبير المحترم التي دفعتني لتسجيل بعض الانطباعات العابرة..
فاسمحوا لي أن أقول بالمختصرالمفيد إن شاء الله:
إن كل أساليب المعارضة لدى الشعوب العالم ثالثية ولدى المتنورين من أبنائها لسياسات مختلف الأنظمة القائمة فيها ..قد أثبتت فشلها منذ عقود ..تلك الأساليب االمعتمدة والتي كانت تدون على صفحات الجرائد وتلقى من خلال المحاضرات والمسيرات والاعتصامات والاحتجاجات والندوات التي تعقد من حين لآخر خارج تراب البلد المستهدف بها فيكبر من يكبر ويفشل من يفشل ويستسلم من يستسلم الخ... وتستمرآلة الهيمنة الأمريكية على كل الشعوب العربية والإسلامية
فحتى اليوم تغيرت وسائل المعارضة وأصبحت عبرالبث التلفزي المباشروعبر الانترنت ..والأنظمة مستمرة في تنفيذ ما تراه يتماشى ومصالحها الذاتية ..من مثل كرزايات وسنيورات ومازنات وعديد الرؤساء والملوك شكلا ..بل قل:
لا دولة عربية واحدة أومسلمة واحدة ما عدا مهاتيرمحمد وأحمدي نجاد لا يوجدعلى رأسها كرزايا أوسنيورا.. ظاهرة عجيبة غريبة ..وهكذا عجلة تدهورالأمتين ما تزال تدوروتتسارع في دورانها ..فكل رموز الأحزاب والتيارات والحركات المعارضة نلاحظ أنها تسعى من أجل تغييرالأوضاع السائدة لصالح الأمتين خطابا.. لكن بمجرد تسلمها مقاليد الحكم تدخل إلى الصف الأمريكي والصهيوأمريكي ..وكأن شيئا لم يكن أوكأن ساحرا لا يقهر يقف وراء هذا الانحراف المتواصل..
أعتقد أن ما يسمى بالأحزاب الشيوعية والليبرالية وبقايا الرجعية وحثالات المجتمعات التي تتخوف من الظاهرة الإسلامية ما تزال تتوجس خيفة من بروز وتنامي ما يسمى الصحوة أوالتيارالإسلاماوي ..وبالتالي ما لم تتحالف هذه التيارات محليا فيما بينها وتقاسم السلطة.. سوف تستمرمعاناة الشعوب جيلا بعد جيل وكرزايا بعد كرزاي ..فلا جدوى من محاربة أمريكا وإسرائيل ما دام عندنا من يرحب بها ويهلل لها ويتآمرويستغل سذاجة وأمية أبناء الأمتين العربية والإسلامية..مجرد صوت مرتفع وحدة حماسية في مهرجان حتى يصفق له الجميع..ويشيد ببطولاته الدونكيشوتية الجميع....
إن فخ محاربة الإسلام وما يسمى الإرهاب لن نستطيع الفكاك منه أبداما لم تتحالف القوى السياسية الداخلية للشعوب وتدرك أن عدوها الوحيد هوما تقوم به هي من نصب للفخاخ لبعضها البعض وليس أمريكا وإسرائيل أبدا ..
وإلا لماذا لم تتمكن هاتان الأخيرتان من فعل أي شيء بوجود ..تيتووبومدين وعبدالناصر وصدام وحسن نصر الله..

إذن مسألة القابلية للاستحماركيف يمكن للعقول العربية والإسلامية التي لا طموح ماديا لديها ولا طمع ماليا تمارسه ولا أمل في منصب تنشده أن تجعل الشعوب العربية والإسلامية تدرك تمام الإدراك وليس ضرفيا أن مستقبلها مرهون بمدى ثقتها في مثقفيها الأحراروليس في تكنوقراطييها الطراطيرالمشكوك حتى في وطنيتهم الذين قادوا الأمتين منذ عقود إلى الهزائم النكراء..وأضحكوا شعوب العالم عليها.. شعوب غنية فقيرة.. ذات حضارات زاخرة ومتخلفة.. ذات ثروات خرافية مادية ومالية ومهزومة ومهددة في أمنها الغذائي بل يموت أبناؤها جوعا ليست تلك المحتلة بل حتى المستقلة فأين وكيف تزال العلة؟...
شكرا ومعذرة سيدي المحترم شاكرشوبير

.

[راسخ كشميري]

الأستاذ/ منذر أبو هواش
الفاضل/ الدكتور شاكر
الأستاذ/ عبد القادر بوميدونة

إليكم تحية تلميذ لأستاذه...
أشكركم أن ألبستم أفكاركم لباس الحروف...

(1) إن الأمة رغم أنها واعية تدرك وتستنكر ما يسوؤها سواء الإتفاقات العسكرية بين بلدانها وقوى الطواغيت، إلا أن المشكلة تكمن في الرؤوس الكبيرة التي باعت إيمانها وضميرها طمعا في حفنات الدولارات التي لا تدخل معهم حتى القبر ولا تفيدهم في الإمتحان الذي سيمتحن به كل إنسان... سيدي إن الشعوب الأبية لا ترضى لنفسها الذل، لكن أصحاب السلطة أولئك الذين يملكون مفاتيح الأمور قد ضيعوا مفاتيح العزة بل أغرقوها بين بحور الدرهم والدينار، توهوها في ملذات الليالي الحمراء.....

(2) لا أعتبر الهند العدو الأول، لأن جارنا يعرف مدى قدرتنا على إنهاكه عسكريا بالتحديد إذا ما نشبت الحرب لا سمح الله، فشعب باكستان وإن كان أكثره أميا إلا أنه لا ينسى أبدا معنى ونتيجة لا إله إلا الله، وكذلك الأمر مع الطواغيت الأخرى.

وأقول لكم! إن الشعب الهندي والباكستاني لا يريدان أن تكونا بينهم إلا علاقة حب متبادل، لكن الشر لا يأتي إلا من أناس قد غلب الشر عقولهم فلا يعرفون إلا لغة الدم والرصاصة...

(3) عدونا الأول والأخير من لا يريدنا أن نستريح ونرتقي بشعبنا إلى معالي العلم والعرفان، فالفوضى التي تشاهدونها ماهي إلا نتيجة اتفاق على الأعداء على إنهاك باكستان من ججميع النواحي.... وجريمتنا الكبرى أننا دولة إسلامية نووية، أسأل الله لباكستان ولباقي البلدان الإسلامية الأمن والحماية والخير، ولا أمانع أيضا أن أدعو للبلدان الأمريكية والأوروبية بالخير إذا ما أرادوا الخير لنا ولأنفسهم ... وإن أرادوا الشر بنا - الأمة الإسلامية- فأسأل الله أن يشغل أعداؤنا بأنفسهم.. آمين.

(4) أكثر من 800 سنة عاش الهندوسيين (الساسة بالتحديد) تحت راية السلام والإسلام.... وحين وجدوا الفرصة ظهر شرهم المبطن.. وأكرر أن الشعوب لا تريد إلا الخير... اللعبة الحالية هي لعبة السياسة، ولعبة الحق والباطل.


(5) برأيي أن بعض الحركات التي تتهمها الدول العظمى والحكومة الباكستانية بالإنحياز والخروج على الحكم هي في الأصل قوة باكستان، فإنهم باكستانيون يعتبرون الدفاع عن باكستان مفخرة لهم، وأعتقد أن أمريكا واتحادها الباطل يريدون تصفيتهم ليدخلو باكستان آمنين.....

أسأل الله أن يرد كيدهم في نحرهم، وأن يهدي قادتنا إلى ما فيه صلاح الأمة الإسلامية، وإن لم تكن الهداية في نصيبهم فيستبدلهم الله بمن يستحق القيادة. آمين ثم آمين

الشكر المكرر لأساتذتنا وخاصة الدكتور شاكر من أتاح لنا سكب بعض الألم

.
.

[راسخ كشميري]

الأستاذ/ منذر أبو هواش
الفاضل/ الدكتور شاكر
الأستاذ/ عبد القادر بوميدونة

إليكم تحية تلميذ لأستاذه...
أشكركم أن ألبستم أفكاركم لباس الحروف...

(1) إن الأمة رغم أنها واعية تدرك وتستنكر ما يسوؤها سواء الإتفاقات العسكرية بين بلدانها وقوى الطواغيت، إلا أن المشكلة تكمن في الرؤوس الكبيرة التي باعت إيمانها وضميرها طمعا في حفنات الدولارات التي لا تدخل معهم حتى القبر ولا تفيدهم في الإمتحان الذي سيمتحن به كل إنسان... سيدي إن الشعوب الأبية لا ترضى لنفسها الذل، لكن أصحاب السلطة أولئك الذين يملكون مفاتيح الأمور قد ضيعوا مفاتيح العزة بل أغرقوها بين بحور الدرهم والدينار، توهوها في ملذات الليالي الحمراء.....

(2) لا أعتبر الهند العدو الأول، لأن جارنا يعرف مدى قدرتنا على إنهاكه عسكريا بالتحديد إذا ما نشبت الحرب لا سمح الله، فشعب باكستان وإن كان أكثره أميا إلا أنه لا ينسى أبدا معنى ونتيجة لا إله إلا الله، وكذلك الأمر مع الطواغيت الأخرى.

وأقول لكم! إن الشعب الهندي والباكستاني لا يريدان أن تكونا بينهم إلا علاقة حب متبادل، لكن الشر لا يأتي إلا من أناس قد غلب الشر عقولهم فلا يعرفون إلا لغة الدم والرصاصة...

(3) عدونا الأول والأخير من لا يريدنا أن نستريح ونرتقي بشعبنا إلى معالي العلم والعرفان، فالفوضى التي تشاهدونها ماهي إلا نتيجة اتفاق على الأعداء على إنهاك باكستان من ججميع النواحي.... وجريمتنا الكبرى أننا دولة إسلامية نووية، أسأل الله لباكستان ولباقي البلدان الإسلامية الأمن والحماية والخير، ولا أمانع أيضا أن أدعو للبلدان الأمريكية والأوروبية بالخير إذا ما أرادوا الخير لنا ولأنفسهم ... وإن أرادوا الشر بنا - الأمة الإسلامية- فأسأل الله أن يشغل أعداؤنا بأنفسهم.. آمين.

(4) أكثر من 800 سنة عاش الهندوسيين (الساسة بالتحديد) تحت راية السلام والإسلام.... وحين وجدوا الفرصة ظهر شرهم المبطن.. وأكرر أن الشعوب لا تريد إلا الخير... اللعبة الحالية هي لعبة السياسة، ولعبة الحق والباطل.


(5) برأيي أن بعض الحركات التي تتهمها الدول العظمى والحكومة الباكستانية بالإنحياز والخروج على الحكم هي في الأصل قوة باكستان، فإنهم باكستانيون يعتبرون الدفاع عن باكستان مفخرة لهم، وأعتقد أن أمريكا واتحادها الباطل يريدون تصفيتهم ليدخلو باكستان آمنين.....

أسأل الله أن يرد كيدهم في نحرهم، وأن يهدي قادتنا إلى ما فيه صلاح الأمة الإسلامية، وإن لم تكن الهداية في نصيبهم فيستبدلهم الله بمن يستحق القيادة. آمين ثم آمين

الشكر المكرر لأساتذتنا وخاصة الدكتور شاكر من أتاح لنا سكب بعض الألم

.
.

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): يجب أن لا ننسى أن مفسدة الإنجليز هي السبب .. وليس شر مبطن لثمانية قرون

أريد أن أرجع أخي الكريم الأستاذ راسخ الكشميري لأؤكد لكم أن العلة ليست في الهندوس أو أن الفرصة أتيحت للهندوس، إنما هو فعل الإفساد الذي برع فيه الإنجليز، الثمانمائة عام التي عاشها المسلمون والهندوس جنباً إلى جنب هي قبل دخول الاستعمار الانجليزي الذي اعتمد على سياسة "فَرِّق تَسُد". لذا لا أريد أن أفسرها بشرهم المبطن، بل بفعل الإفساد الذي أتقنه الإنجليز. بعدها بدأت الاحتكاكات بين المسلمين والهندوس وبدأ خلق الحساسيات بينهما. عندما كنت أرى إخواننا الهنود المسلمين، كنت أشجعهم على أن يبنوا جمعيات الصداقة الإسلامية الهندوسية لتجاوز مرحلة الاستعمار الإنجليزي البغيضة، وليعود الإنسجام إلى العلاقة من جديد.

كما البوصلة تتجة إلى الشمال والجنوب إذا كانت حرة الحركة، فإن الطبيعة البشرية من نفسها، بل وبدون دعوة، تتجة إلى الإسلام كونه دين الفطرة. وقد رأيتم هذا في باكستان نفسها، عندما انخرط المفكر النمساوي محمد أسد بعد تحوله إلى الإسلام (ليوبولد فايس قبل إسلامه) في الحركة الإسلامية في باكستان. الحساسية بين البشر هي معيقات لحرية الحركة.

ولقد تطلع المسلمون في العالم نحو الهند بعد سقوط الخلافة العثمانية، فترى بصمة ريادة الحركة الإسلامية الباكستانية والهندية في كافة الحركات الإسلامية واضحة. فمن أبي الأعلى المودودي إلى إقبال إلى إبي الحسن الندوي .. سلسلة من المفكرين من القارة الهندية أثروا الفكر الإسلامي في العالم العربي والإسلامي. لكن للأسف لم تكن الحركة الإسلامية هناك على مستوى طموحات الأمة ككل، فقد غرقت محلياً أي في المحليات.

نحن هنا تجمع عقول للأمة في واتا، نمثل بوصلة للأمة، أي تمنحها الرؤية، وهذه وظيفتنا الطبيعية ضمن التغاير العضوي الوظيفي للأمة ولأي أمة. الحركات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني، تأخذ هذه الرؤية وتوظفها في برنامجها.

وبالله التوفيق،،،

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): يجب أن لا ننسى أن مفسدة الإنجليز هي السبب .. وليس شر مبطن لثمانية قرون

أريد أن أرجع أخي الكريم الأستاذ راسخ الكشميري لأؤكد لكم أن العلة ليست في الهندوس أو أن الفرصة أتيحت للهندوس، إنما هو فعل الإفساد الذي برع فيه الإنجليز، الثمانمائة عام التي عاشها المسلمون والهندوس جنباً إلى جنب هي قبل دخول الاستعمار الانجليزي الذي اعتمد على سياسة "فَرِّق تَسُد". لذا لا أريد أن أفسرها بشرهم المبطن، بل بفعل الإفساد الذي أتقنه الإنجليز. بعدها بدأت الاحتكاكات بين المسلمين والهندوس وبدأ خلق الحساسيات بينهما. عندما كنت أرى إخواننا الهنود المسلمين، كنت أشجعهم على أن يبنوا جمعيات الصداقة الإسلامية الهندوسية لتجاوز مرحلة الاستعمار الإنجليزي البغيضة، وليعود الإنسجام إلى العلاقة من جديد.

كما البوصلة تتجة إلى الشمال والجنوب إذا كانت حرة الحركة، فإن الطبيعة البشرية من نفسها، بل وبدون دعوة، تتجة إلى الإسلام كونه دين الفطرة. وقد رأيتم هذا في باكستان نفسها، عندما انخرط المفكر النمساوي محمد أسد بعد تحوله إلى الإسلام (ليوبولد فايس قبل إسلامه) في الحركة الإسلامية في باكستان. الحساسية بين البشر هي معيقات لحرية الحركة.

ولقد تطلع المسلمون في العالم نحو الهند بعد سقوط الخلافة العثمانية، فترى بصمة ريادة الحركة الإسلامية الباكستانية والهندية في كافة الحركات الإسلامية واضحة. فمن أبي الأعلى المودودي إلى إقبال إلى إبي الحسن الندوي .. سلسلة من المفكرين من القارة الهندية أثروا الفكر الإسلامي في العالم العربي والإسلامي. لكن للأسف لم تكن الحركة الإسلامية هناك على مستوى طموحات الأمة ككل، فقد غرقت محلياً أي في المحليات.

نحن هنا تجمع عقول للأمة في واتا، نمثل بوصلة للأمة، أي تمنحها الرؤية، وهذه وظيفتنا الطبيعية ضمن التغاير العضوي الوظيفي للأمة ولأي أمة. الحركات الإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني، تأخذ هذه الرؤية وتوظفها في برنامجها.

وبالله التوفيق،،،

[راسخ كشميري]

الدكتور شاكر، أوافقك على أن شر الإنجليز هو بؤرة فساد بين المسلمين والهندوس...، ولكن لا أستطيع نكران خبث الهندوسيين الذين لا يألون الآن جهدا في إلحاق الضرر بباكستان..... اطرح من رؤيتي هذه الهندوس المسالمين، ولا تخفيك الشدة أيضا من بعض المسلمين الذين غاب عنهم وعي الدين الحنيف في هذا الباب.

شكرا لتواصلك دكتور