نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تلقيت سب على بريدي الأليكتروني يقول فيه صاحبه بأنني منافقة لا ادري عن الوطن العربي شئ .

وقال حرفيآ بأن من يعيش خارج وطنه لا يحق له ان يكون عربيآ يكتب عن الوطن . نسي صاحبنا أن إقتصاد اي بلد يعتمد من ظمن اقتصاده على العملة الصعبة التي يرسلها هؤلاء المهاجرون للأهل في البلد.

وأنا لا يهمني ما قاله لأن ما قاله ليس بغريب عن من لا يعيش مأساة وطنه وأمته.

اكيد هو محسوب على سلطة ما !!!! او دولة ما !!!! لذلك ازعجه ما اكتبه وهذا عندي مربط الفرس وذليل قوي على ان كلماتي وصلت لمن به صمم .

صاحب الإيميل لم يعجبه تعليقي رقم (2) و (14) على موضوع أيهما أغلى أيتها الحكومات العربية: رغيف الخبز.. أم لتر الدّم؟!

الظاهر حضرته لابس نظارة سوداء حجبت عنه رؤية الواقع المر الذي يعيشه عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج او أنه اعمى البصر والبصيرة .

وإن كانت لديك حجة قوية تدحض بها ما قلته أنا في تعقيبي وما أكتبه في مدونتي قدمها فأنا اؤمن أن النقد البناء لا التجريح يؤسس لمبدأ احترام وجهة نظر الآخر مهما كانت مخالفة .

يجب أن تعلم أن تحليلنا للأوضاع السلبية لأي مجتمع سواء كانت سياسية اقتصادية او أعراف قبلية واجتماعية لا يعني أننا مأجورين،منافقين او كارهين للأوطان او للحكومات العربية .

نحن ننتقد لتصحيح أوضاع ولتغير واقع سلبي مر بحاجة لتصحيح من اجل الإرتقاء بالوطن والمواطن وحتى نحقق فينا ما كان رسولنا الكريم عليه افضل الصلات والتسليم يرجوه فينا وهو :

أن نكون خير أمة اخرجت للناس !

يكفيني فخرآ أن مدونتي دمعة على جثمان الحرية http://watanomaymen.maktoobblog.com تتناول قضايا الأمة العربية من مشرقها إلى مغربها سواء في السياسة او الإقتصاد او المجتمع.

ما عاش من عاش لنفسه وهذه حقيقة يجب أن تؤمن بها وتمارسها على أرض الواقع .

لك الهداية ولي الصبر

اللهم كن لنا فيما نعلم ، وفيما لا نعلم ، وفيما أنت به أعلم .