الأوراس تعانق عبرالأثيرالموصل
أيها الغزاة الممتد ظلمهم عبر الزمن العربي.. أما تتعظون من دروس وعبر الماضي؟
لقد قيل قبل اندلاع شرارة الثورة الجزائرية المظفرة : أنه ينبغي لكي نتمكن من طرد المستعمر الفرنسي من بلادنالا بد توفير عشرين جنيرالا ..حتى تتمكن الثورة من تأطير فصائلها وكتائبها..فانبر شلة من الأحرار الأبرار وأشعلوها حربا امتد لهيبها - في ضرف زمني وجيز إلى كل ربوع الوطن الجزائري .. واستنجد الغازي المحتل بجحافل جيوش الحلف الأطلسي الخارج لتوه والمنتصر في الحرب العالمية الثانية وجند ترسانته الإعلامية الدعائية لتضليل العالم.. أن هؤلاء الثوار ما هم إلا قطاع طرق وسوف يتم القضاء عليهم في بضعة أشهر.. وصمد الرجال في الجبال.. والنساء في المدن والقرى.. ودحروه وطردوه شر طردة..
واليوم ها هو يعاود الكرة في العراق العملاق.. معتقدا أن ثورة العراق المجيد سوف تنطفيء شعلتها بمجرد تنظيم حملات عسكرية تمشيطية قطاعا بعد قطاع ..
أنتم أيها الغزاة الأمريكان والأنجليز والفرنسيين.. لا تعرفون ولن تعرفوا مدى قوة وصلابة الإنسان العربي المسلم والمسيحي من المحيط إلى الخليج..والموصل سوف تجعلكم تعيدون الدرس وتستوعبوه استيعابا جيدا.. الذي تلقيتموه في الفلوجة وديالى وسامراء وبعقوبة والناصرية وبغداد والرمادي وغيرها من المدن التي أضحت مثالا للتضحية والفداء ..فقط نطلب منكم وممن يمدكم بالعون ألا تخفوا خسائركم البشرية والمادية والمالية ..اذكروها ولا تنكروها..والحرب سجال كما يقال..
الله في عون الموصليين الأحرار وللغزاة والمتآمرين الموت والدمار.
المفضلات