خريطة لإسرائيل تثير غضبا بين أكاديميي أميركا وأوروبا

[غالب ياسين]

وكالة أمريكا إن أرابيك-واشنطن

أثارت خريطة لما يسمى "إسرائيل الكبرى"، وزعها مركز أميركي ضمن برنامج له للاحتفال بمرور 60 سنة على إعلان قيام دولة إسرائيل، غضبا شديدا بين الأكاديميين في الولايات المتحدة وأوروبا، وطالبوا بإلغائها.


وتشمل الخريطة محط الجدل الضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان والقدس وباقي الأراضي العربية المحتلة، معتبرة إياها جزءا معترفا به من دولة إسرائيل.


ووزع مركز "غرينبرغ للدراسات اليهودية" التابع لجامعة هارتفورد بولاية كنيتيكت الخريطة ضمن برنامج للاحتفال بمرور 60 سنة على إعلان قيام دولة إسرائيل.


وعبر مدرسون وأعضاء أكاديميون من خارج وداخل جامعة هارتفورد عن غضبهم من هذه الخريطة واستغربوا صمت إدارة الجامعة عنها وعرضها على الآلاف من الطلاب دون أي إشارة إلى احتلال إسرائيل للأراضي المذكورة.


وقال أكاديميون أميركيون لوكالة "أميركا إن أرابيك" إن هذه الخريطة أصبحت كذلك مثار جدل في أوروبا خاصة في فرنسا وألمانيا وإنهم تلقوا العديد من رسائل التنديد من بعض جامعات أوروبا.


وتلقت الوكالة رسالة من روبرت لانج أستاذ السينما بجامعة هارتفورد، يعبر فيها عن احتجاجه الشديد على الخريطة ويطالب أكاديميي العالم بالتحرك من أجل تغييرها.


وجاء في الرسالة "إننا نظهر بصورة وقحة وكأننا قاعدة نشيطة للوبي الإسرائيلي عن طريق السماح لقسم داخل كلية العلوم والآداب في الجامعة باللجوء إلى أساليب هي دعاية واضحة".


وأضاف لانج، الذي يدرس "السينما الإسرائيلية" في الجامعة المذكورة، أن "نشر خريطة زائفة لإسرائيل في مثل هذه النشرة الإعلانية غير مقبول"، معتبرا أن "هذه الحدود المتنازع عليها هي أصل النزاع الذي خلقته إسرائيل في المقام الأول".


وقال "المكتب البريطاني لحملة تضامن فلسطين" في بيان صحفي إنه سينشر رسالة لانج التي لفتت الانتباه إلى الخريطة في جامعات بريطانيا وفرنسا وفي ألمانيا.


وأكد المكتب أنه وجه كلمة إلى جامعة هارتفورد الأميركية جاء فيها أن "إبقاء هذه الخريطة على موقعكم يتناقض مع الأخلاق الأكاديمية".


وأضاف المكتب "من المهم لنا أن نعلم أنكم لا توافقون على المعلومات الزائفة بشأن حدود دولة عضو في الأمم المتحدة، وهي الحدود التي لم تعلنها الدولة نفسها حتى الآن حدودا رسمية لها".


وأشار إلى أنه "لا شيء يعطي الحق لمركز موريس غرينبرغ للدراسات اليهودية لتزييف خرائط البلدان بشكل متعمد، ولا لأي بلد، وصمتكم حول هذا الأمر يمكن أن يُنتج ضررا كبيرا لصورة مؤسستكم".


المصدر: الجزيرة

[غالب ياسين]

وكالة أمريكا إن أرابيك-واشنطن

أثارت خريطة لما يسمى "إسرائيل الكبرى"، وزعها مركز أميركي ضمن برنامج له للاحتفال بمرور 60 سنة على إعلان قيام دولة إسرائيل، غضبا شديدا بين الأكاديميين في الولايات المتحدة وأوروبا، وطالبوا بإلغائها.


وتشمل الخريطة محط الجدل الضفة الغربية وغزة ومرتفعات الجولان والقدس وباقي الأراضي العربية المحتلة، معتبرة إياها جزءا معترفا به من دولة إسرائيل.


ووزع مركز "غرينبرغ للدراسات اليهودية" التابع لجامعة هارتفورد بولاية كنيتيكت الخريطة ضمن برنامج للاحتفال بمرور 60 سنة على إعلان قيام دولة إسرائيل.


وعبر مدرسون وأعضاء أكاديميون من خارج وداخل جامعة هارتفورد عن غضبهم من هذه الخريطة واستغربوا صمت إدارة الجامعة عنها وعرضها على الآلاف من الطلاب دون أي إشارة إلى احتلال إسرائيل للأراضي المذكورة.


وقال أكاديميون أميركيون لوكالة "أميركا إن أرابيك" إن هذه الخريطة أصبحت كذلك مثار جدل في أوروبا خاصة في فرنسا وألمانيا وإنهم تلقوا العديد من رسائل التنديد من بعض جامعات أوروبا.


وتلقت الوكالة رسالة من روبرت لانج أستاذ السينما بجامعة هارتفورد، يعبر فيها عن احتجاجه الشديد على الخريطة ويطالب أكاديميي العالم بالتحرك من أجل تغييرها.


وجاء في الرسالة "إننا نظهر بصورة وقحة وكأننا قاعدة نشيطة للوبي الإسرائيلي عن طريق السماح لقسم داخل كلية العلوم والآداب في الجامعة باللجوء إلى أساليب هي دعاية واضحة".


وأضاف لانج، الذي يدرس "السينما الإسرائيلية" في الجامعة المذكورة، أن "نشر خريطة زائفة لإسرائيل في مثل هذه النشرة الإعلانية غير مقبول"، معتبرا أن "هذه الحدود المتنازع عليها هي أصل النزاع الذي خلقته إسرائيل في المقام الأول".


وقال "المكتب البريطاني لحملة تضامن فلسطين" في بيان صحفي إنه سينشر رسالة لانج التي لفتت الانتباه إلى الخريطة في جامعات بريطانيا وفرنسا وفي ألمانيا.


وأكد المكتب أنه وجه كلمة إلى جامعة هارتفورد الأميركية جاء فيها أن "إبقاء هذه الخريطة على موقعكم يتناقض مع الأخلاق الأكاديمية".


وأضاف المكتب "من المهم لنا أن نعلم أنكم لا توافقون على المعلومات الزائفة بشأن حدود دولة عضو في الأمم المتحدة، وهي الحدود التي لم تعلنها الدولة نفسها حتى الآن حدودا رسمية لها".


وأشار إلى أنه "لا شيء يعطي الحق لمركز موريس غرينبرغ للدراسات اليهودية لتزييف خرائط البلدان بشكل متعمد، ولا لأي بلد، وصمتكم حول هذا الأمر يمكن أن يُنتج ضررا كبيرا لصورة مؤسستكم".


المصدر: الجزيرة

[لبنى ياسين]

رائع جدا:
الاكاديميون في امريكا والغرب يعترضون على خريطة اسرائيل التي تحاول ان تجعلها حقيقة ونحن لا نفعل شيئا تجاه خطواتها الواضحة لجعل هذه الخريطة حقيقة واقعة.
كم اود ان اعرف نوع المنوم الذي اخذه العرب حتى غطوا في هذا السبات المميت.
حسبي الله ونعم الوكيل.

[غالب ياسين]

رائع جدا:
الاكاديميون في امريكا والغرب يعترضون على خريطة اسرائيل التي تحاول ان تجعلها حقيقة ونحن لا نفعل شيئا تجاه خطواتها الواضحة لجعل هذه الخريطة حقيقة واقعة.
كم اود ان اعرف نوع المنوم الذي اخذه العرب حتى غطوا في هذا السبات المميت.حسبي الله ونعم الوكيل.

العرب نائمون قبل اختراع المنوم
الا من رحم ربي
اشكرك سيدتي الفاضله اختي الكريمه لبنى

[عامر العظم]

معظم العقول العربية نائمة وبعضها مشغول في مضمضة وفمفمة الكلام وبث الآهات وإطلاق الزفرات والدردشات والتحيات القلبية والأشواق العطرة والمجاملات الفارغة والندب واللطم والتشخيص والتحليل وتضييع الوقت في الطوابين والملاهي الإلكترونية !

لو كانوا على مستوى ما أتمنى، لجعلت الأعداء في الغرب يصابون بجنون البقر!

[عقاب اسماعيل بحمد المغربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لوناديت حيا ..........................

[عبدالسلام مصباح]

رائع جدا:
الاكاديميون في امريكا والغرب يعترضون على خريطة اسرائيل التي تحاول ان تجعلها حقيقة ونحن لا نفعل شيئا تجاه خطواتها الواضحة لجعل هذه الخريطة حقيقة واقعة.
كم اود ان اعرف نوع المنوم الذي اخذه العرب حتى غطوا في هذا السبات المميت.
حسبي الله ونعم الوكيل.

الأخــت
ل
ب
ن
ى
ياسيــــــن
مـا هـذا الكــلام؟
مـن قـال (نحـن لا نفعـل شيئـاً)
ألا نشـدب، نستنكـر، ننـــدد
ألسنـا مـن أعطاهـم الضـوء الأخضـر بصمتنــا
ألسنـا مـن بـاع الأرض والعـرض
نعـــم
حَسْبِــيَ اللَّـه وَنِعْـمَ الْوكِيـل

[عامر العظم]

لدي خارطة طريق!
تعالوا لا نشجب ولا نستنكر بل!
معركتنا فكرية مع الغرب ونحن منتشرون في كل مكان!
تعالوا نواجه ونهجم حضاريا بشكل جماعي منظم!

[samir Nouh]

شكرا جزيلا على كشف الألاعيب الصهيونية أرجو نشر صورة الخريطة هنا حتى يمكن الاستفادة منها هنا في التعريف بخداع اسرائيل للعالم
مع تحياتي
سمير نوح كيوتو

[غالب ياسين]

يستهزيء بعض الصهاينه وبعض رواد الشات CHAT ROOMS بنا ويسألوننا
اين هي فلسطين ؟ لم نسمع بهذا الاسم من قبل !!!!
هل هذا الاسم فلسطين موجود على الخريطه ؟
كل ما نعرفه ان هناك دوله اسمها اسرائيل !!!!!!!!!!!
ويكون ردنا .... ربما هي ليست على الخريطه ولكن ما يسمى باسرائيل هو كيان مؤقت مصطنع ؟
هل تصدقون انه بامكان واتا وضع فلسطين على الخارطه التي نظمها الغرب ؟
نعم بامكان واتا ان تفعل ذلك والتصدي لكل محاوالات محو اسم فلسطين
واتا ستمحي اسم اسرائيل وتضع مكانه اسم فلسطين
واتا وحدها وبمساعدة احرار العرب والمسلمين والعالم ستكون سباقه لاعادة البسمه لاهل فلسطين والامه العربيه جمعاء

[د. محمد اسحق الريفي]

زرت جامعة University of Wisconsin - Eau Claire في العام الدراسي 2003 -2004 لقضاء إجازة التفرغ العلمي للبحث والتدريس، وتفاجأت عندما رأيت خريطة لفلسطين معلقة على جدار أحدى قاعات التدريس، وكان الخريطة تخلو من كلمة Israel أو أي إشارة إليها، وكانت كلمة Palestine تتلألأ على الخريطة.

وفي مناسبة أخرى في نفس الجامعة، ذهبت إلى مكتب مشرف العلاقات الدولية، وتفاجأت عندما رأيت أعلام معظم الدول العربية والإسلامية إضافة إلى علم فلسطين معلقا على الجدار الخارجي للمكتب، وزادت المفاجأة عندما لم أرى علم ما يسمى (إسرائيل)... وعجبت أكثر عندما علمت أن الوجود اليهودي والصهيوني ضعيف جدا في تلك الجامعة التي تقع على الحدود الشمالية للولايات المتحدة الأمريكية مع كندا.

الخلاصة، أننا كما قال الأستاذ عامر العظم مقصرون ومتقاعسون، ولو أردنا العمل لنصرة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لوجدنا ترليون طريقة لفعل ذلك... لكننا مقصرون متخاذلون.

أنا مع الهجوم الفكري على أعداء الإنسانية.

تحية هجومية

[عامر العظم]

تشكيل فريق الهجوم الحضاري

الدكتور محمد الريفي
لو كان في أمتنا أو جمعيتنا عشرات مثلك ومثل مفكرها الدكتور شاكر شبير وعمدتها السفير غالب ياسين وشاعرها هلال الفارع والأستاذ أحمد الشافعي والسفير عبد القادر بوميدونة والسفيرة مالكة عسال الخ، لكانت أمتنا بخير! تم الإعلان قبل قليل عن تشكيل فريق الهجوم الحضاري

http://www.arabswata.org/forums/show...003#post186003

[محمد جمال نوير]

كفى
كفى تحطيما وتدميرا وامتهانا وإذلالا للوعي العربي والعقل العربي والإرادة العربية:
"كم أود أن اعرف نوع المنوم الذي أخذه العرب حتى غطوا في هذا السبات المميت" (لبنى ياسين)
"العرب نائمون قبل اختراع المنوم" (غالب ياسين)
"معظم العقول العربية نائمة وبعضها مشغول في مضمضة وفمفمة الكلام وبث الآهات وإطلاق الزفرات والدردشات والتحيات القلبية والأشواق العطرة والمجاملات الفارغة والندب واللطم والتشخيص والتحليل وتضييع الوقت في الطوابين والملاهي الإلكترونية” ! (عامر العظم"
"لو ناديت حيا “......................... (عقاب إسماعيل بحمد)
إن "واتا" وهي تخوض وتخطط وتحشد لمعركتنا المستمرة ضد كافة أعداء العروبة والإسلام لفي أشد الحاجة إلى بناء ودعم وتعظيم الروح المعنوية للمحتشدين لخوض مثل هذه المعركة. وليس بمثل هذا الكلام نبني الروح المعنوية، بل نزرع الإحباط واليأس والعجز. وهنا نحن نخدم العدو قبل أن نواجهه.
فلنشرع في العمل بمقولة عامر العظم: "تعالوا نواجه ونهجم حضاريا بشكل جماعي منظم!"
وفي تاريخنا الحديث والقديم مواقف عدة واجهنا فيها مثل هذه المعارك بروح الجماعة والنضال والعمل المنظم، وحققنا بعض انتصارات بروح معنوية عالية، والأمثلة عديدة!!!!
الأخوة أعضاء "واتا"
رجاءً لنعمل على حشد الصفوف، والكف عن امتهان الذات وجلدها، وبث اليأس والإحباط في إراداتنا، ولنعظم من النماذج المشرفة للنضال العربي في هذه المرحلة المصيرية لنقتدي بها، ولنزرع روح البطولة والانتصار في عقل ووجدان شباب امتنا وكهولها، ولنعمل "بشكل منظم" من أجل التهيئة لمعركة مستمرة.
"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
نسأل الله التوفيق

[غالب ياسين]

خارطة فلسطين



تناقلت وكالات الأنباء خبرا مفاده أن (جون بولتون) مندوب الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة قد اعترض على خارطة فلسطين ، وسلم الأمين العام للأمم المتحدة مذكرة احتجاج ، ذكر فيها أنه لا يستطيع أن يرى هذه الخارطة دون أن يظهر عليها اسم ( إسرائيل ) . وهو بهذا التصرف يبرهن على حقيقة الموقف الأمريكي المؤيد لإسرائيل تأييداً مطلقاً ، رغم ما تدعيه حكومته من رغبتها في دعم عملية السلام المستندة إلى ( خارطة الطريق ) ، ورغم ما يتردد على لسان الرئيس بوش من تصوره لدولتين تعيشان إلى جانب بعضهما بسلام .



فلسطين التاريخية حقيقة واقعة ، وهي جزء من خارطة الوطن العربي ، وشعبها جزء من الأمة العربية ، شاء من شاء وأبى من أبى ، وهذا موثق في صحائف التاريخ والجغرافيا ، وتعرفه جيداً حكومة بريطانيا التي فرضت وصايتها على فلسطين وتعاملت مع خارطتها آنذاك ، هذا علاوة على أن فلسطين خارطةً وتاريخاً وحضارةً منقوشة في قلوب الملايين من أبنائها ، وفي قلوب العرب الأحرار من المحيط إلى الخليج .



وعندما أقام اليهود دولتهم على أرضها كانوا يعرفون تلك الحقيقة حق المعرفة ، ولذلك سعوا إلى العبث بالحقائق والمسميات ، فعملوا على تغيير العديد من أسماء المدن والقرى والمواقع ، وأظهروا فلسطين على أنها أرض بلا شعب ، وأن خارطتها جزء من خارطة الشرق الأوسط الكبير الذي لا يعيش فيه العرب وحدهم ، ثم حاولوا التسلل إلى التاريخ ، فاختلقوا الأكاذيب ، وأظهروا تاريخ العرب على أنه مجرد أحداث متفرقة تغلب عليها الفتن والصراعات .



إن إسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية تدرك جيداً أن فلسطين التاريخية لا يوجد فيها شبر إلا ويشهد على بطولات أبنائها وتضحياتهم ، وأن ثراها معطر بعبير دماء الشهداء ، وأن جذور العرب ضاربة في أعماق ثراها الغالي ، ولكنها تعمل على طمس حقائق التاريخ والجغرافيا والديموغرافيا ، من خلال التهجير وإقامة الجدر والأسوار ، وتجزئة الوطن الواحد إلى شظايا تفصلها عن بعضها الحواجز والمستوطنات والسواتر الترابية والبوابات الحديدية .







إن القفز فوق حقائق التاريخ عملية مارستها الأمم الغازية في العديد من بقاع العالم على مر العصور ، ولكنها كانت تبوء بالفشل ، لأن الشعوب الحرة تهيم بحب أوطانها ، وتدافع عنها وتصون حدودها ، وتنقل هذا الحب من جيل إلى جيل ، لذلك فالمشاريع الاستعمارية المعاصرة القائمة على الاحتلال والتجزئة وإثارة النعرات لا بد لها أن تهزم ، وفي نهاية المطاف لا بد أن يزهق الباطل ويعلو الحق .



إن العبرة المستوحاة من موقف الولايات المتحدة ، وتصرف مندوبها في الأمم المتحدة - هذه العبرة - تدعونا إلى التريث وعدم الانخداع ببريق الدعاية الأمريكية التي تزعم حب أمريكا وقادتها للسلام ، ودعمهم للحرية والديمقراطية ، فأمريكا هي أمريكا لا تعرف إلا مصالحها وحسب ، وما دامت مصالحها في الوطن العربي مؤمنة فما الذي يجبرها على احترام الحقوق العربية في فلسطين والتسليم بها ؟!.



كم أنت عظيم يا وطني ! كم أنت عظيم بتاريخك وتراثك وبطولات أبنائك ! فخارطتك الجغرافية الجميلة التي نحفظها عن ظهر قلب - هذه الخارطة - تفزع الأعداء وتقشعر منها أبدانهم ، عندما يرون اسمك منقوشاً عليها ، فينكرونها ويسعون إلى تحريفها ، ولكن خاب فألهم ، فستبقى فلسطين وطناً أبياً عربياً مصوناً ومفتدى ، تهوي إليها قلوبنا ، وتقر فيها عيوننا .

[samir Nouh]

على كل حال يجب على كل إنسان ينتمي إلى خندق الحق أن يعبر عن سخطه ، وهنا في اليابان والحمد لله لا يجد الفكر الإسرائيلي مجالا ليلعب وحده لأن اليابانيين على دراية بمأساة الشعب الفلسطيني ، وبتاريخ المنطقة، ويسعدني كثيرا أن الجامعات اليابانية إذا ما زارها إسرائيلي أو يهودي أتت على الفور بفلسطيني أو مسلم أو مسيحي ينتمي إلى فلسطين أو إلى منطقة الشرق الأوسط ويمكن لكم الدخول على سبيل المثال إلى موقع سيسمورCISMOR بجامعة دوشيشاDoshisha University ومطالعة الندوات التي عقدت على مدار السنوات الماضية، وكذا الحال في الجامعات اليابانية الأخرى : كيوتو، وطوكيو، وكيئيو وغيرها بل هناك من الطلاب من يعلنها عالية، ويرتدي الكوفية الفلسطينية، رغم تفوق الدعاية الإسرائيلية هنا، ورغم الإعلام الياباني الخانع للضغط الأمريكي - المهم أن الإنسان العربي في أي مكان عليه واجب ، لا بد أن يؤديه ، وهو التعريف بالقضية وعرض الحقائق حتى نخذل الباطل ، وحتى نظهر الحق، مهما طال الزمن
مع دعائي للجميع
سمير نوح
كيوتو

[غالب ياسين]

قاموس اكسفورد يلغي فلسطين من الخارطة
ذكرت مصادر إعلامية أن قاموس" اكسفورد" البريطاني أزال اسم فلسطين نهائياً من الخارطة الرسمية التي ينشرها واستبدلها بما يسمي" إسرائيل ".

والجدير ذكره أن القاموس الذي يوزع في عدد من دول العالم وكانت إحدى الشركات، كتبت على غلافه أنه يسوق ويوزع حصرياً في ست دول فقط، هي: الإمارات والهند وبنجلاديش ونيبال وسريلانكا والفلبين.

وذكرت صحيفة البيان الإماراتية أن القاموس يباع بسعر رمزي 100 درهم اماراتى على الرغم من أن السعر الحقيقي للقاموس يبلغ 253 درهماً في دولة الإمارات .

[غالب ياسين]

من الواضح أن «إسرائيل» قد استطاعت استدخال الهزيمة إلى أغلبية النظام الرسمي العربي، وذلك يتجلى من خلال الاتفاقيات والمعاهدات التي تم توقيعها مع أطراف عربية دون استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية ودون استرجاع الأراضي العربية المحتلة.
ويبدو أن إدانة السلطة الفلسطينية للعمليات الفدائية التي تنفذ رداً على مجازر الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعزم السلطة على محاربة «الإرهاب» كما يحلو للإسرائيليين تسمية المقاومة الفلسطينية، يبدو أن كل ذلك هو أهم جائزة بالنسبة للكيان الصهيوني، الذي تمكّن من تحويل طرف فلسطيني إلى أداة تبذل قصارى جهدها في سبيل حماية أمن الإسرائيليين، وليس أدل على ذلك من قيام الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية بملاحقة واعتقال المقاومين، ووصول «إسرائيل» إلى هذه النتائج المريحة لوضعها على الصعيد الرسمي العربي تزامن، عبر عقود عدة، مع جهد إعلامي تربوي لترسيخ قيم جديدة في عقل المواطن العربي لتبدو كصاحب حق في فلسطين، أما أصحاب الأرض فيظهرون وكأنهم غزاة محتلون تم وضع حد لاحتلالهم في عام 1948. ويرى الدكتور عبد الستار قاسم أن هذه المحاولات الإسرائيلية لا تهدف إلى استدخال الهزيمة في عقول المعاصرين وإنما صنع جيل مهزوم تماماً من دون سند تاريخي أو ديني أو حضاري، وعنوان ذلك هو تجريد العربي من هويته وعنوانه وماضيه ومساهماته الحضارية وطموحاته نحو البناء، وقهر التحديات ومواجهة الأعداء.
ومن أجل الوصول إلى هذا الجيل المهزوم لابد من إدخال قيم جديدة يتوقف عندها الحديث عن اغتصاب فلسطين، وطرد الفلسطينيين وتشريدهم، وستتحول مشكلتهم إلى قضية إنسانية أو سيتم حل موضوع عودتهم إلى فلسطين عبر التعويض وتحسين ظروفهم المعيشية في البلدان التي يعيشون فيها، وهذا يعني اختفاء فلسطين من الخارطة لتحل محلها «إسرائيل».
وقد تحدث إسحاق نافون الرئيس الإسرائيلي الأسبق عن فكرة خلق الجيل الجديد بالقول: «علينا أن نربي الجيل الناشئ على قيم السلام من رياض الأطفال حتى إذا ما شبوا وترعرعوا تكون فكرة السلام لديهم طبيعة!! كلام نافون هذا الذي جاء بعد زيارته للقاهرة إثر توقيع اتفاقية كامب ديفيد، كان مسبوقاً بجهد إسرائيلي، في الواقع تركز في تغيير مناهج التربية في فلسطين منذ احتلالها في عام 1948، حيث بادرت سلطات الاحتلال إلى إلغاء الأناشيد الجميلة المكتوبة بالفصحى، والتي تعلمها الفلسطينيون خلال أجيال، واستبدلت بأناشيد مكتوبة بالعامية ركيكة، مهمشة الوزن، سخيفة المعنى، وقد طال الحذف كل قصيدة تحمل معاني الوطن، وحول هذا الأمر يقول المربي حبيب حزان من الناصرة: «كانت تعلم في مدارسنا جيلاً بعد جيل قصيدة لأحمد شوقي جميلة وبسيطة وهي «عصفورتان في الحجاز»، وألغيت هذه القصيدة من المناهج لأن العصفورتين كانتا تقولان فيها: «لا شيء يعادل الوطن»، وشُطبت كلمتا الوطن وفلسطين، وحلت محلهما كلمة «إسرائيل»، وركزت كتب التاريخ والجغرافيا على أن اليهود قد سبقوا العرب في سكن فلسطين، وأن اللغة العربية لم تكن موجودة قبل ما تسميه تلك المناهج «الغزو الإسلامي لفلسطين».
وتصور الكتب الدراسية المعدلة العرب الفلسطينيين كغزاة محتلين لأرض «إسرائيل» ويذكر كتاب «جغرافية إسرائيل» في الصفحة الأولى: «إن مناخ بلادنا المعتدل وخصوبة أرضها قد جعلاها محط أنظار الشعوب القديمة، فاحتلتها هذه الشعوب واستوطنت سواحلها وسهولها ردحاً من الزمن فقد احتلها الفلسطينيون والبابليون والآشوريون، كما احتلتها دول أخرى كانت آخرها الدولة العثمانية ثم بريطانية التي اضطرت إلى مغادرتها عام 1948».
وإمعاناً في محاربة الأفكار الوحدوية لا يجري تدريس البلاد العربية في كتب الجغرافية كوحدة جغرافية بل تقسم إلى منطقتين: الأولى الشرق الأوسط، والثانية دول شمال إفريقيا، ويتم التأكيد على أن «إسرائيل» دولة مهمة من دول المنطقة.
وفي كتب التاريخ لا يجد الطالب من كتب العرب إلا الفتن والمؤامرات والحروب، بينما تفرد صفحات واسعة للقصص الخيالية والكاذبة حول يوشع بن نون وشمشون الجبار وغيرهما، وتؤكد هذه الكتب أن الكيان الصهيوني هو منارة للحضارة والثقافة الإنسانية في وسط عربي متخلف منغلق لا يؤمن بالعقل والحوار بل بالحروب والقتل والشجار مع الجيران!!
خطة ترسيخ قيم تخدم القصة الصهيونية للصراع انسحبت أيضاً على باقي أراضي فلسطين عام 1967 بعد احتلالها، وقد طال التغيير المناهج التربوية في هذه المناطق بحجة أن الكتب مشبعة بالكراهية لإسرائيل، وترسم صورة مشوهة للأحداث التي أدت أو تبعت قيام «إسرائيل»، جاء ذلك في الأمر الذي صدر في شهر تموز من عام 1967 تحت رقم 107 ثم تبعه أمر عسكري بتاريخ 9/8/1967 منع بموجبه 78 كتاباً من 150 كتاباً في غزة، وجرت تعديلات جوهرية مما تبقى من كتب وهذه أمثلة: حذف كل معنى يدل على الوطن، وحذفت من كتاب «البلاغة الجزء الثاني للصف الثاني الثانوي أبيات شعرية وهذه عينة منها:
«ولي وطن آليت ألا أبيعه / ولا أرى غيري له الدهر مالكاً» لابن الرومي
«وللأوطان في دم كل حر / يد سلفت ودين مستحق
وطني لو شغلت بالخلد عنه / نازعتني إليه في الخلد نفسي» لأحمد شوقي
كما ألغيت قصائد بشارة الخوري، وعبد الرحيم محمود، ونسيب عريضة وحذف من كتب التاريخ كل شيء حول رموز النضال العربي.
وتجربة مصر من التجارب الشاهدة على التغيير الذي جرى بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، وأشارت اللجنة المصرية للدفاع عن الثقافة القومية في دراسة أجرتها للمقارنة بين الكتب المدرسية في العام 1979 – 1980 وقد دلت الدراسة على أن التغيير تحقق في ثلاثة مظاهر:
1- استبدال موضوعات بأخرى، فاستبدلت قصة «رمضان العبور» بقصة رفاعة الطهطاوي، وألغيت قصيدة مصر والمعتدون من كتاب النحو وحل محلها قصيدة «ذكريات عن مصر».
2- إضافة موضوعات جديدة حيث أضيفت في كتاب تاريخ مصر صفحات من اتفاقية كامب ديفيد.
3- التغيير داخل الموضوعات، حيث حذفت فقرات تحث على المقاومة والتحرير كما تقلص عدد صفحات مقررات التاريخ، مع إلغاء الكثير من موضوعاته.
وتقول اللجنة المصرية إن التعديل وصل إلى رواية تاجر البندقية في الطبعة المصرية الجديدة حيث تصور الرواية للطلاب المصريين شايلوك ليس كمراب جشع بل مواطن عادي ونزيه.
ويذكر أن عدداً من الدول العربية عملت على إجراء تعديلات في بعض مناهجها الدراسية لتتوافق مع «واقع السلام» بعد الاتفاقيات مع إسرائيل، تلبية للمطالبة الإسرائيلية بتغيير المناهج الدراسية لإزالة الفوارق بين الشباب العربي والشباب الإسرائيلي وتربيتهم على ثقافة السلام كما يقول رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق والرئيس الإسرائيلي الحالي.
وتلاحق الأجهزة الإسرائيلية كل ما يصدر في البلدان العربية من مواقف لا تتوافق مع سياسة تل أبيب وتقوم باتهام أصحاب تلك المواقف بمعاداة السامية وجهود السلام، وهي تحصي على السلطة الفلسطينية وأجهزة إعلامها أنفاسها، فإذا ما تحدث محلل صحفي أو مذيع أو سياسي عن المقاومة أو التحرير فإن تهمة التحريض على العنف وتهديم أركان السلام جاهزة، وتحشد الضغط الأميركي الأوروبي حتى لا يتكرر ذلك التصريح أو الرأي، حتى غدا الموقف المستنكر للحصار الإسرائيلي لقطاع غزة موقفاً شاذاً غير مرحب به، أما الموقف الذي يدين عمليات المقاومة فهو موقف حضاري «متفهم لتطلعات الفلسطينيين»!!
رغم النجاح الذي حققته الدعاية الإسرائيلي والاستقواء بواشنطن والعواصم الأوروبية على الصعيد الرسمي العربي مع استثناءات محدودة، إلا أن الفشل لا يزال هو مصير تلك الجهود على المستوى الشعبي العربي الذي مازال يعي أن إسرائيل هي الخطر الأكبر على مستقبله ومستقبل المنطقة وتاريخ أبنائها.

http://www.alwatan.sy/dindex.php?idn=27990

[عبدالقادربوميدونة]

السلام والتحية للجميع ماعدا الأعداء حتى لوأطبقت السماء
ما دامت التكنولوجية متوفرة وبالشكل الذي نريد..دعونا نتساءل ..أين رسامو الوطن العربي وجغرافيوه.. ليرسموا ويشكلوا خريطة فلسطين..بطريقة مدروسة رسما وصوتا وصورة وباللغات الأكثر شيوعا في العالم ..وتوزع مع التعليق الحضاري المؤثر في نفسية أجيال الغرب..عبرالهواتف المحمولة ومنتديات العالم على شكل فيديوهات وأفلام قصيرة متبوعة بنكت تربوية ساخرة هادفة..
هم يغزوننا بملايين الصوروالصورالمركبة الممزوجة الحاملة لمضامين توعوية إعلامية مركزة ..
وأطفالنا ومعلمينا وأساتذتنا ومثقفينا في الوطن العربي والإسلامي لاهون بمراسلات صبيانية ودردشات خاوية من أي مضمون ..ثم نقول :
لقد هزمونا وغزوننا.. أليست تلك الإمكانات التقنية الموجودة عندهم هي نفسها التي بيميننا؟
ما الفرق؟؟
هم يحسنون التوظيف والاستخدام الأمثل في موضعه.. وفي وقته.. بينما نحن نخوض معارك دونكيشوتية حول الحروف والعاطف والمعطوف.

[أحمد الشافعي]

الأعزاء المخلصون الواتويون
سأقولها صريحة نحن السبب في عدم فهم الغرب لقضايانا . كتاب الأيدولوجية الصهيونية بجزأيه للدكتور عبد الوهاب المسيري . لو ترجم إلى كل لغات العالم الحية ( الإنجليزية والفرنسية والأسبانية والروسية والبرتغالية والصينية واليابانية ) لتغير الوضع . لا أدري ما جدوى البعثات الدبلماسية والملحق الثقافي . هل هذه المناصب وجاهة أم هم جهلة مثل الذين أرسلوهم . معظم هؤلاء يجهلون لغة البلد التي أُرسلوا إليها . التراجم مهمة لمخاطبة الشعوب، وتأجير صفحات في الصحف الهامة لشرح قضايانا . لابد من التنظيم والتكليف بترجمة الكتب الهامة . بصراحة أنا لا أرى فائدة تذكر لكل ما يكتب بالعربية لشعوبنا، لأنها تعلم وتعيش قضاياها المهم الآخر . ولابد من المطالبة بتطوير التعليم عن طريق مخاطبة الحكومات بكافة الطرق الممكنة، وإعادة تدريس التاريخ في مدارسنا . ونبدأ بتأليف كتيبات توزع مجانا للناشئة يساهم فيها المتعاطفين من القادرين ماديا و بجمع التبرعات .. يارب

أحمد الشافعي

[حسين راشد]

و العجب كل العجب
هل هناك دولة بيننا تسمى إسرائيل؟
على حد علمي وإيماني
لا توجد دولة بهذا الاسم .. ولكن يوجد عصابة دولية تحتل فلسطين