الأخ الفاضل دكتور محمد إسحق الريفي

أعانكم الله على ما تتحملوه في سبيل الخلاص و طرد الغزاة من أرضكم

أرى أن معظم الشعوب العربية تمر بحالة من الغليان لتفور حتى تصل إلى

قمة درجة الفوران ضد النظم العقيمة لتـفجـّر غطائها و بنيانها المتين فتحول

مساره إلى نقطة اللاوجود و التلاشي التام من حياة شعوبها التي طفح بها الكيل حتى النخاع.

أرى أن نستمر معا في نقط جوهرية أساسية تعتبر محور اساسي يمكن أن

يرتكز عليها حتى يتم تفعيل باقي الأجندة المبدئية التي تفضل الأخوة

هنا بطرحها سابقا كأجندة عمل حقيقية تطبق على أرض الواقع .

النقطة الأولى التي ذكرتها في مداخلتي الأخيرة هنا

ميديا عربية قوية تخاطب الشعوب الغير عربية بمنطق و فكر و تاريخ المنطقة

التي يمكن وضعها في إطار ( أوقات تشترى في محطات عالمية كبرى)

أخبارية ، ثقافية ، سياسية ، تاريخية إلخ

النقطة الثانية التي سنعتمد عليها كشعوب عربية على نطاق واحد بقاعدة عريضة

ألا و هو سلاح المقاطعة الإقتصادية لدول تشكل كيان عدائي للحضارة العربية

إسرائيل، أمريكا، هولندا ، دانمرك إلخ

النقطتان أعلاه هما حجر الأساس لمشروع النهضة و عودة الحضارة و الثقافة العربية

قوية عريقة ليكون لها فعل ملموس على الصعيد العالمي فتصبح هي منبع للتغيرات و ليست

مجرد رد فعل لأفعال و هجوم الغرب ، تتلون و تتشكل حسب أراءه و خططه المستقبلية.