العرب بين الطابون الأرضي والطابون الرقمي!

[عامر العظم]

العرب بين الطابون الأرضي والطابون الرقْمي!
الفكر الطابوني حاضرا ومستقبلا!

هل تعرفون الطابون الفلسطيني؟!
انظروا الرابط التالي أولا قبل أن تكملوا!
http://www.albaldaa.com/ashaar2.html

هو جزء من التراث الفلسطيني الذي نعتز به، ونحنّ إليه، ولو أن إحدى سلبياته تكمن في أن بعض النساء ينجرفن فيه خلال عملية الخبز إلى استغابة لخلق الله، شرقا وغربا وأقطابا! كن وكالات أنباء مزورة ومبهّرة بامتياز!
العقول العربية أعادت إحياء هذا المناخ الطابوني على الإنترنت لكن هذه المرة يشترك فيه الجنسان!
متى نتخلص من الفكر الطابوني المنحرف؟!
ما تعريفك للفكر الطابوني؟!

[ابراهيم ابويه]

اخي العزيزعامر..لن اعرف الفكر الطابوني فالاستعارة واضحة من مفهومه على الرابط الذي وضعته.ولكني ساقول لكم ان الامور الجسام تقتضي بعض الحزم حينا وبعض ا للين احيانا. وما ارى من نقاشات هنا وهناك الا فأل خير على الجمعية وروادها وانطلاقة جديدة لها على درب التخصص والالتزام والابداع ونبذ الفكر الطابوني واقباره الى الابد.

ان العاقل من يستخلص الدروس والعبر من شدائد الامور ويحول النكسات الى مكاسب ,ويستمر في البناء والتشييد دون الوقوع في فخ التراجع والاندحار,فاذا رحل زيد وعمرو فذاك شأنهم وهم ادرى بمصالحهم وان تستروا عليها واظهروا القول في غير موضعه.
اننا نرى من موقعنا هذا ان الجمعية تزدهر بفضل رجالها المنهمكين في قضايا امتنا العربية غير مبالين بالفكر الطابوني او ما يدور في فلكه.
واتمنى ان ننظر جميعا الى الغد الواعد لا الى مخلفات الماضي لاننا في النهاية نساهم في انشاء دعائم بيت الحكمة الذي سيظل دائما باسم عامر العظم شاء من شاء وكره من كره.
تحية مستقبلية.

[أحمد الشافعي]

الأستاذ عامر العظم
تحية وتقديرا
الفكر الطابوني هو 90% من الفكر العربي
أخوكم
أحمد الشافعي

[عاطف علي الفراية]

أولا أشكر لك هذا الموضوع المثير الذي يفتح آفاقا واسعة
تعريفي الشخصي للفكر الطابوني (باعتبار أنني ولدت تقريبا في طابون) ثم احترفت الرعي والحصاد.. أنه
الفكر الذي يجعل الكثيرين من أبناء أمتنا منشدين إلى الماضي البائس لعجزهم عن مجاراة الواقع الراهن بحيث
يشكل لهم هذا الفكر قناعا يختفون خلفه ويخبئون داخله خوفهم مما هو قادم وما هو قائم. ويظل هذا القناع يخرج من لاوعيهم ما يتخمر في الهيولى أو الوجدان الجمعي أغاني وكلاما إنشائيا خطابيا فارغا كثيرا يمارسون به تعزية أنفسهم. فأينما خبت نار لإنجاز تكثر الإنشاء والتغني بالماضي
تراني أطلت في تعريفي؟ ربما.. ألم أقل لك إنك نحتت مصطلحا مثيرا ؟

[أحمد الريماوي]

ما أن قرأت العنوان:"الفكر الطابوني" حتى عدت إلى عنوان قصيدتي:"منقوشة زعتر على أنغام المزراب وهسهسة الطابون" المنشورة في مجموعتي الشعرية:"هلّت من صبرا عشتار"، والتي ألقيتها في أكثر من أمسية شعرية، والتي مطلعها:
لكم أتلذّذُ حين تعاودني الذاكرةْ
لِمزْرابِ بيتي
لكانون نارٍ... لقصة جدّتنا الساحرةْ
لغَمْغَمَةِ القطّة الماهرَةْ
تُرَتِّلُ آيةَ حُبّ الأمانِ
وزَهْوِ الحَنانِ...
وفَحْوى اللجوءْ
فحيناً تناجي... وحيناً تَموءْ
ونحن نهيم على ذِكرِ عَنْتَرَ في الليلة الممطِرَةْ
كأنّا نعيد الزّمانَ...
نُعيد المكانْ
لكم أتلذّذُ حين تغازلني الذاكرةْ
ونحن نُغيرُ ونسْطو على الخابيةْ
لِنَلْتَهِم القَصْعَةَ الباهِرَةْ
***
إلاّ أنك يا أخ عامر بهذا التشظّي الذي يغلّف عالم الأضداد والمتمثّل في عبارتك:"الفكر الطابوني"، أضأت فسحة لطرحٍ جديد

[عزيز العرباوي]

أظن أن هذا الفكر الطابوني ورغم أنني لا أعرفه ولم أعرفه في حياتي هو فكر رجعي بطريقة أو بأخرى من خلال ما رأينا من خلال الرابط أعلاه ....

شكرا لكم أخي الفاضل عامر العظم على تنويرنا بهذا الفكر ....

تحياتي

//
//

[عامر العظم]

الفكر الطابوني يدمر صاحبه!

إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان!
الوفاء الوفاء الوفاء!
لا تناطح رائد العصر الرقمي!
لا تقاتل بغباء مقاتلا منظما!
لا تقف أمام تاريخ!

الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،

أشكركم على تفاعلكم وأوجه دعوة إلى جميع الأعضاء وكل العرب المنتشرين على الشبكة إلى التعامل الأخلاقي والحضاري والإنساني عند الاختلاف، فقد نختلف في أي وقت لكن من المهم أن نبقي على جسور التواصل، فقد نعود إلى بعضنا البعض يوما ما.. الفجور والحقد والكراهية والخيانة وإفشاء أسرار الناس والفكر الطابوني ليست أعمالا أخلاقية أو دينية أو إنسانية تحت أي ظرف!

نقلنا للأسف كل أوساخنا وأمراضنا الفكرية والنفسية والتربوية إلى الإنترنت.. لا نزال نفكر بإبادة وإقصاء الآخر عندما نختلف معه أو نكرهه! عقلية إجرامية متوارثة! آن الأوان لتغييرها!

نحن هنا على الشبكة لنخدم أمتنا وندافع عنها ونبني ونتحاور لنبني..وننشر العلم والمعرفة ونعزز قيم الفكر والعلم والأخلاق والمحبة والتسامح والصبر والتواصل الإنساني البناء.

شخصيا، يؤلمني ويحز في نفسي، وأنا صاحب الرؤية!، أنني لا أزال في مستنقع العقول والنفوس العربية بعد ست سنوات من الجهاد اليومي! لا أزال في الخندق الأول! لم أتصور يوما أن رحلتي ستكون دامية! لم أتصور ذلك! كنت طيبا وبريئا!

خضت أكثر الحروب، التي فرضت علي، وانتصرت فيها بعون الله..لست ملاكا لكنني انتصرت بأخلاقي ومهنيتي وفكري وإنسانيتي ومحبتي للناس والخير لكل العرب! انتصرت لأنني لا أحقد ولا أفسد ولا أحسد وأكره القيل والقال ونقل الكلام بطبعي ولأنني إنسان عربي حر، باختصار، ومقاتل منظم وواع وعقلاني ومتزن ومبادر ومتفاعل وغيور وإنسان! (برغم كل الصفات والأوصاف الاستبدادية والدكتاتورية المنتشرة عني!).

كنت أتمنى من كل الأغبياء أن يسألوا أنفسهم لماذا انتصر هذا الرجل المنهك المرهق المستنزف في كل حروب النهش واللطش والبطش التي تعرض لها ويتعلموا منها دروسا!

الجمعية فكر وروح ومسيرة وحركة تاريخية دخلت التاريخ! فلا نقف أمام تاريخ وحركة تاريخية! هذا غباء مع سبق الإصرار والترصد!

يجب أن نتخلص من الفكري الطابوني المنحرف..هربنا إلى القارة السابعة من القهر والخوف والقمع والظلم والتمييز والتهميش والعنصرية التي نعانيها على الأرض. فلنبني دولنا الجديدة بقيم ومفاهيم وروح جديدة!

في هذه الأثناء، ستظل جمهورية واتا المتحدة سيدة المشهد الفكري والثقافي العربي بلا منازع وستظل أول وأقوى جمهورية بنتها العقول العربية في القارة السابعة...بالوعي والعطاء والعلم والأخلاق!

تحية من القارة السابعة!

[عاطف علي الفراية]

صدقت استاذ
أنا شخصيا أسر جدا حين يختلف معي قاريء معلق على مقالتي سواء في المدونة الشخصية أو في وكالة أنباء عمون أو غيرها
لكن السيء هو ألا يناقش المعلق ولا يختلف بل يصب تعليقه على شخص الكاتب
بتقديري أن الحسد هو الذي يحرك الكثير من الناس
هناك حكمة قالها خميس بن جمعة (وهو ربما تعلم.. شخصية درامية تسكن في الجهة الشرقية من مخي) تقول:
إن من لا يستطيع أن يرتقي إلى نجاحك .. يجتهد في شدك نحو فشله

[الدكتور التهامي الهاشمي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية طيبة مباركة

و بــعد؛

إن قدر لنا التخلص من هذا الفكر البغيض الحقير تخلصاً كاملاً كما يتمنى و يرجو السيد الرئيس ارتفعنا إلى المقام الذي وضعنا فيه ربنا سبحانه حين قال لنا :

كُــنْــتُــمْ خَــيْــرَ أمَّـــةٍ أخْــرِجَـــتْ للــنَّــاسِ

أرجو أن يكون ذالك اليوم قريباً

[ريـم حميـد ذياب]

الفكر الطابوني .. أن تتحدث وتساير من معك لمجرد الحديث ولتمضية الوقت وملئه .. من غير الرجوع إلى المبادئ. لا عيب في بعض الهدوء في هذه الحياة الصاخبة, فلماذا نجبر أنفسنا على الفكر الطابوني؟

تحياتي لك إستاذ عامر

[آداب عبد الهادي]

تعريف الفكر الطابوني هو :تعد المرأة العجين من الطحين المصنوع من القمح بعد طحنه وتخميره.

هذا الفكر هو صورة الواقع الراهن،الذي وصلنا إليه،هذا الفكر سائد الآن في كل مجالات الحياة ،في التربية في التعليم في الأدب في الفن في الإعلام وحتى في الاقتصاد والسياسة.
لا شك أن هناك خطط مدروسة ومبرمجة موضوعة لطوبنة الفكر العربي ،والهدف منها تهميش وتغييب الكفاءات وفتح الطريق أمام الأقزام ليصولوا ويجولوا على امتداد هذه الساحة العربية المنكوبة،دون أن يواجهوا من يعترضهم او يقول لهم ماذا تفعلون،ومع الأسف حكوماتنا العربية الذليلة تشجع هذا الفكر وتروج له في الإعلام كي تحافظ على كراسيها وتبقى في حالة آمان،لذلك ترى الغناء الطابوني لنانسي عجرم يتربع على عرش الأغنية العربية،والرواية الطابونية الإباحية لفلانة تحصل على المركز الأول،وضباط الجيش الاميون يتحولون بقدرة قادر إلى وزراء،وبعض السائقين يتحولون إلى قاد في الجيش.
إن الحكومات العربية وحدها مسؤولة عن هذا الفكر،فيما مضى كانت الدول والحكومات تحارب من أجل الأرض والعرض العربي أما اليوم فهي تحارب من أجل بقائها ،من أجل كراسيها من أجل إيجاد بيئة مناسبة لشركاتها التجارية من أجل سوق كبيرة لتكون دولة ضمن دولة ،تحارب من أجل تحويل الشعب إلى قطيع يوفر لها سبل البقاء و يؤمن لها إمكانية تصريف بضائعها وحماية تجارتها وكراسيها.
إن الحكومات العربية وحدها المسؤولة عن هذا الإسفاف ووحدها المسؤولة عن إعادة الألق والرقي للفكر العربي الذي ساد على مدى قرون عديدة،لكن لا حياة لمن تنادي.

[آداب عبد الهادي]

تعريف الفكر الطابوني هو :تعد المرأة العجين من الطحين المصنوع من القمح بعد طحنه وتخميره.

هذا الفكر هو صورة الواقع الراهن،الذي وصلنا إليه،هذا الفكر سائد الآن في كل مجالات الحياة ،في التربية في التعليم في الأدب في الفن في الإعلام وحتى في الاقتصاد والسياسة.
لا شك أن هناك خطط مدروسة ومبرمجة موضوعة لطوبنة الفكر العربي ،والهدف منها تهميش وتغييب الكفاءات وفتح الطريق أمام الأقزام ليصولوا ويجولوا على امتداد هذه الساحة العربية المنكوبة،دون أن يواجهوا من يعترضهم او يقول لهم ماذا تفعلون،ومع الأسف حكوماتنا العربية الذليلة تشجع هذا الفكر وتروج له في الإعلام كي تحافظ على كراسيها وتبقى في حالة آمان،لذلك ترى الغناء الطابوني لنانسي عجرم يتربع على عرش الأغنية العربية،والرواية الطابونية الإباحية لفلانة تحصل على المركز الأول،وضباط الجيش الاميون يتحولون بقدرة قادر إلى وزراء،وبعض السائقين يتحولون إلى قاد في الجيش.
إن الحكومات العربية وحدها مسؤولة عن هذا الفكر،فيما مضى كانت الدول والحكومات تحارب من أجل الأرض والعرض العربي أما اليوم فهي تحارب من أجل بقائها ،من أجل كراسيها من أجل إيجاد بيئة مناسبة لشركاتها التجارية من أجل سوق كبيرة لتكون دولة ضمن دولة ،تحارب من أجل تحويل الشعب إلى قطيع يوفر لها سبل البقاء و يؤمن لها إمكانية تصريف بضائعها وحماية تجارتها وكراسيها.
إن الحكومات العربية وحدها المسؤولة عن هذا الإسفاف ووحدها المسؤولة عن إعادة الألق والرقي للفكر العربي الذي ساد على مدى قرون عديدة،لكن لا حياة لمن تنادي.

[عبدالقادربوميدونة]

الطابوني القذر..والصابوني الصافي..
الإنسان المبحوث عنه منذ تهديم وتحطيم بيت الحكمة ..ومنذ " أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين .." ومنذ " وا معتصماه .." ..منذ " بيض الصفائح لا سود الصحائف..ومنذ " إحاطة خيول صلاح الدين بأسوار القدس " ومنذ زلزال أول نوفمبر 54..مرورا بالعبورالكبير 73..ومنذ صرخة الوعد الصادق 2006 ..وأنا أبحث عن هذا الإنسان غير الطابوني أبحث عن هذاالإنسان النقي الصابوني..ولم أجده بعد.. إلا فيما تزرعه يوميا وفي كل دقيقة هذه " الخلطة الحضارية " كما قال الدكتورعامرالعظم عظم الله أجره في ضحاياه من أصحاب الفكرالطابوني المتقهقرين

[عبدالقادربوميدونة]

الطابوني القذر..والصابوني الصافي..
الإنسان المبحوث عنه منذ تهديم وتحطيم بيت الحكمة ..ومنذ " أسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين .." ومنذ " وا معتصماه .." ..منذ " بيض الصفائح لا سود الصحائف..ومنذ " إحاطة خيول صلاح الدين بأسوار القدس " ومنذ زلزال أول نوفمبر 54..مرورا بالعبورالكبير 73..ومنذ صرخة الوعد الصادق 2006 ..وأنا أبحث عن هذا الإنسان غير الطابوني أبحث عن هذاالإنسان النقي الصابوني..ولم أجده بعد.. إلا فيما تزرعه يوميا وفي كل دقيقة هذه " الخلطة الحضارية " كما قال الدكتورعامرالعظم عظم الله أجره في ضحاياه من أصحاب الفكرالطابوني المتقهقرين