بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (01): مدريد 2 .. إلى أين؟!

في عام 1990 وعند تكوين تحالف للهجوم على العراق، وإخراجها من الكويت، أرادت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس بوش الأب الثعلب أن يكون الهجوم الأمريكي مغطى عربياً. فوعدوا سوريا قبل الحرب بحل مشكلة الجولان، وحل القضية الفلسطينية. بالطبع الوعود لنا بالدسدسة! وبعد الانتهاء من المعارك، ومشاركة سوريا حافظ الأسد فيما يسمى بتحرير الكويت، أوفت الإدارة الأمريكية بوعدها وعملت مؤتمر مدريد 1. أقصد أن المؤتمر في حد ذاته هو المكسب.

اليوم تسعى إدارة الولايات المتحدة برئاسة بوش الصغير لترتيب أوراقها في لبنان:

استخدمت كل أساليب البلطجة المعهودة، ولم تنفع!
تهديد .. ما نفع!
مغازلة فرنساوي .. ما نفع!
حل عروبي .. ما نفع!

وفجأة .. إسرائيل تتحرك تريد أن تعطي الجولان كل الجولان، يعني وصولاً إلى مياه بحيرة طبرية، مقابل السلام وفقط السلام؟!! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فأنتم عرفوا أن إسرائيل دولة مسالمة طول عمرها!
والآن ستستصدر قرارا من مجلس الأمن بتجريم من يتهمها بعمل محرقة ضد الفلسطينيين!
إسرائيل تعودت .. تكذب الكذبة وتستصدر قرار من مجلس الأمن بتجريم من يكذب كذبتها!

فهل تعتقدون أن سوريا ستحصل على شيء في مدريد 2 ،
أم أنها مجرد مغازلة فرنساوي عبر البوابة التركية؟! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وبالله التوفيق،،،