Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
دور اللغة في الثقافة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دور اللغة في الثقافة

  1. #1
    جامعة هلسنكي الصورة الرمزية أ. د. حسيب شحادة
    تاريخ التسجيل
    09/04/2008
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي دور اللغة في الثقافة

    دور اللغة في الثقافة
    ا. د. حسيب شحادة
    جامعة هلسنكي

    علينا أن نعي أن الثقافة في جوهرها ينبغي أن تكون طريقة حياة وممارسة لا تنحصر في القضايا المعنوية والذهنية فحسب. مفهوم الحضارة أوسع من مفهوم الثقافة فهو يشمل العلوم والصناعات في حين أن نطاق الثقافة يتمحور في اللغات والآداب. من ميزات الثقافة الخصوصية أنها مرآة الأمة، أي أنها قومية أما الحضارة فهي بطبيعتها أممية وهي أسلوب حياة أيضا. التقوقع والانعزال معناه التبعية والتشرذم والاندثار والعقل العربي اليوم تبعي وعقل كهذا بعيد عن الإبداع. إن العبرة في ثورة المعلومات التي تكتسح الكرة الأرضية هي القدرة على الغربلة بل والتنخيل، أي طرح الغث الواهي وانتقاء السمين الرزين من الجديد والمفيد
    يبدو لي أنه لا بدّ من إعادة النظر بشأن موقفنا من لغة الضاد ولهجاتها، اللغة القومية لثلاثمائة مليون عربي تقريبا، والتعامل معها أساسا كوسيلة للثقافة والفكر لا كغابة في حدّ ذاتها. إن الأسلوب الرنّان الطنّان الذي لا طائلَ تحته لا مكان له في الحياة الفكرية المعاصرة والجادّة. إن الزيادة في اللفظ يجب أن تتمخّض عن زيادة في المعنى. حبّذا لو يتذكّر مدرّسو اللغة العربية على وجه الخصوص ما قاله اللغوي العربي الفذّ، أبو الفتح عثمان بن جنّي المتوفى عام 1002 ”عرف بذلك أن الألفاظ خَدَمٌ للمعاني، والمخدوم - لا شك- أشرفُ من الخادم”. وفي مكان آخرَ عبّر عن نفس المعنى بقوله ”فقد علم بهذا أن زينة الألفاظ وحليتها لم يُقصد بها إلا تحصين المعاني وحياطتها. فالمعنى إذا هو المكرّم المخدوم، واللفظ هو المبتذل الخادم
    علينا أن نقرّ بأن هذه اللغة العربية الفصحى الحديثة التي تجمع تحتَ كنفها كل بني يعرب من الخليج إلى المحيط ليست لغة أم أي واحد منّا على الإطلاق. هناك لهجات عربية لا حصرَ لها في العالم العربي وهي بمثابة لغة الأم بالنسبة للناطقين بها. يتحتّم على العربي، كما هو معروف، أن يفهم أولاً قبل أن يقرأ بشكل سليم ثانيا، في حين أن معظم أمم هذه المعمورة تقرأ أولا لتفهم ثانيا. وللأمانة العلمية ينبغي أن نشير إلى أن الفجوة بين اللغة العربية الأدبية واللهجات تضيق باستمرار في أعقاب الانخفاض التدريجي في نسبة الأميين نتيجة للتقدم العلمي والتقني الباهر الذي يجتاح الجميع ويخترق صالوناتنا دون أي استئذان. لكن نحن معشر العرب، والحق يُقال، لسنا من المغرمين بالقراءة إذ أننا نقرأ بالأذنين، وكم أتمنّى أن أصبح مخطئا في يوم من قادم الأيام
    لا نأتي بأي شيء جديد إذا ما قلنا بأن شريحة لا يُستهان بها من الأكاديميين العرب تطلّق الكتاب والمطالعة إثر التخرّج والحصول على شهادة جامعية. نعم إنهم يطلّقون الكلمة المكتوبة ليتزوجوا ويقيموا أسْرة وكأن الحياة الزوجية وعادة المطالعة الواعية والمنتظمة ضدان لا يجتمعان كعدم اجتماع السكونين في العربية، لغويا إنهما يجتمعان في حالتين على الأقلّ. ديدنهم إننا أصَبنا من العلم والمعرفة ما فيه الكفاية ”شو العلم للشبع”! يلاحظ أن ذلك المخزون المعرفي والثقافي الذي حصل عليه هذا الأكاديمي أو ذاك لا يُستغلّ في الأغلب لتهذيب النفس وترقيتها بل يظلّ مادّة نظرية لا تمتّ إلى الواقع بأوهى صلة. من جهة أخرى قد نجد بعض الناس الذين لم ينخرطوا في أية مؤسسة تعليمية إلا أنهم قد علّموا أنفسهم وثقّفوها خير تثقيف في بعض المجالات المعرفية
    المعلم القدير والمخلص في تصوّرنا هو الذي يسعى جادّا دون كلل أو ملل في زرع بذور التفكير العلمي، والاعتماد على النفس والحوار الديمقراطي المثمر في عقول فلذات أكباده وأفئدتهم، وينمي فيهم روحَ الاستقلال والعزّة والشهامة، لا الذلّ والرياء والهوان. بداية الثورة والتجديد من اللغة. اللغة أية لغة لا تعني الأصوات والصرف والنحو والمعجم أو علم الدلالة فحسب بل إنها في الأصل مرآة الشعب وهويته القومية بتاريخه وبثقافته وبتقاليده. هناك جانب آخرُ في غاية الأهمية وهو أن من لا يُجيد لغتَه بالمهارات الثلاث الرئيسية، التحدث والقراءة والكتابة لن يستطيع اكتساب لغات أخرى بشكل دقيق وبالسهولة المبتغاة. اللغة وعاء الفكر والوجدان ويجب التعامل معها بصدق وعمق وشمولية
    هناك من قال ”إن المثقفين الذين لا يُتقنون معرفةَ لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب بل في رجولتهم نقص كبير ومُهين أيضا”. لا أحبّذُ استخدام مثل هذه الأحكام القاسية إذ أن ابن هذا القائل كان ضمن هذا التعريف، بل أقول إن إجادة اللغة العربية لا تتجلّى في حفظ كل شاردة وواردة من صرفها ونحوها وقاموسها كما وردت في أمّهات الكتب ولدى النحويين القدامى، الشعر الجاهلي، القرآن الكريم، الأحاديث النبوية، الأغاني، العقد الفريد، سيبويه، الفراء، الزمخشري، ابن جنّي، الزجاج، المازني، ابن فارس، ابن منظور الخ. الخ. اتقان المثقف العربي للغته معناه في نظري التمكن من المهارات اللغوية الثلاث، القراءة والفهم والتعبير الشفوي والكتابة السليمة. بيت القصيد أن يطبّق المثقف الجانب النظري لقواعد اللغة الأساسية ولا ضير في أن ينساها بعد أن تغدو اللغة لديه ملكةً لسانية راسخة. معرفة شبه تامّة لقواعد العربية وفق مدرستيها الرئيسيتين، البصرة والكوفة، هي مهمة ملقاة على عاتق الباحثين الأكاديميين المختصّين بغية التحليل العلمي وعلم اللسانيات المقارن
    إن معرفة قواعد اللغة لا يؤدي بالضرورة إلى اتقانها حديثا وكتابة وخير دليل على ذلك ما نعرفه عن معظم المستشرقين في عالمنا الحاضر الذين لا يتكلمون العربية ولا يكتبونها بل يبحثون فيها ويكتبون عنها بلغاتهم. معرفة الشخص الكاملة لمبادىء السباحة على سبيل المثال لا تجعل منه، كما قال ابن خلدون في مقدمته، سبّاحاً. يبدو لنا أن التطبيق أعسرُ بكثير من النظرية في مجال اللغة على الأقل. رسالة تدريس اللغة العربية وإعلاء شأنها تقع أصلا على عاتق معلّم هذه المادّة في المدرسة ابتداء من المراحل الأولى إلا أن الآخرين مدعوون للإسهام في ذلك
    لكل قوم لسان يعرفون به إن لم يصونوه لم يُعرف لهم نسبُ
    مشوار التربية والتعليم طويل وتراكمي وذو هدف نبيل وخير الاستثمار يكون في الإنسان


  2. #2
    جامعة هلسنكي الصورة الرمزية أ. د. حسيب شحادة
    تاريخ التسجيل
    09/04/2008
    المشاركات
    47
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي دور اللغة في الثقافة

    دور اللغة في الثقافة
    ا. د. حسيب شحادة
    جامعة هلسنكي

    علينا أن نعي أن الثقافة في جوهرها ينبغي أن تكون طريقة حياة وممارسة لا تنحصر في القضايا المعنوية والذهنية فحسب. مفهوم الحضارة أوسع من مفهوم الثقافة فهو يشمل العلوم والصناعات في حين أن نطاق الثقافة يتمحور في اللغات والآداب. من ميزات الثقافة الخصوصية أنها مرآة الأمة، أي أنها قومية أما الحضارة فهي بطبيعتها أممية وهي أسلوب حياة أيضا. التقوقع والانعزال معناه التبعية والتشرذم والاندثار والعقل العربي اليوم تبعي وعقل كهذا بعيد عن الإبداع. إن العبرة في ثورة المعلومات التي تكتسح الكرة الأرضية هي القدرة على الغربلة بل والتنخيل، أي طرح الغث الواهي وانتقاء السمين الرزين من الجديد والمفيد
    يبدو لي أنه لا بدّ من إعادة النظر بشأن موقفنا من لغة الضاد ولهجاتها، اللغة القومية لثلاثمائة مليون عربي تقريبا، والتعامل معها أساسا كوسيلة للثقافة والفكر لا كغابة في حدّ ذاتها. إن الأسلوب الرنّان الطنّان الذي لا طائلَ تحته لا مكان له في الحياة الفكرية المعاصرة والجادّة. إن الزيادة في اللفظ يجب أن تتمخّض عن زيادة في المعنى. حبّذا لو يتذكّر مدرّسو اللغة العربية على وجه الخصوص ما قاله اللغوي العربي الفذّ، أبو الفتح عثمان بن جنّي المتوفى عام 1002 ”عرف بذلك أن الألفاظ خَدَمٌ للمعاني، والمخدوم - لا شك- أشرفُ من الخادم”. وفي مكان آخرَ عبّر عن نفس المعنى بقوله ”فقد علم بهذا أن زينة الألفاظ وحليتها لم يُقصد بها إلا تحصين المعاني وحياطتها. فالمعنى إذا هو المكرّم المخدوم، واللفظ هو المبتذل الخادم
    علينا أن نقرّ بأن هذه اللغة العربية الفصحى الحديثة التي تجمع تحتَ كنفها كل بني يعرب من الخليج إلى المحيط ليست لغة أم أي واحد منّا على الإطلاق. هناك لهجات عربية لا حصرَ لها في العالم العربي وهي بمثابة لغة الأم بالنسبة للناطقين بها. يتحتّم على العربي، كما هو معروف، أن يفهم أولاً قبل أن يقرأ بشكل سليم ثانيا، في حين أن معظم أمم هذه المعمورة تقرأ أولا لتفهم ثانيا. وللأمانة العلمية ينبغي أن نشير إلى أن الفجوة بين اللغة العربية الأدبية واللهجات تضيق باستمرار في أعقاب الانخفاض التدريجي في نسبة الأميين نتيجة للتقدم العلمي والتقني الباهر الذي يجتاح الجميع ويخترق صالوناتنا دون أي استئذان. لكن نحن معشر العرب، والحق يُقال، لسنا من المغرمين بالقراءة إذ أننا نقرأ بالأذنين، وكم أتمنّى أن أصبح مخطئا في يوم من قادم الأيام
    لا نأتي بأي شيء جديد إذا ما قلنا بأن شريحة لا يُستهان بها من الأكاديميين العرب تطلّق الكتاب والمطالعة إثر التخرّج والحصول على شهادة جامعية. نعم إنهم يطلّقون الكلمة المكتوبة ليتزوجوا ويقيموا أسْرة وكأن الحياة الزوجية وعادة المطالعة الواعية والمنتظمة ضدان لا يجتمعان كعدم اجتماع السكونين في العربية، لغويا إنهما يجتمعان في حالتين على الأقلّ. ديدنهم إننا أصَبنا من العلم والمعرفة ما فيه الكفاية ”شو العلم للشبع”! يلاحظ أن ذلك المخزون المعرفي والثقافي الذي حصل عليه هذا الأكاديمي أو ذاك لا يُستغلّ في الأغلب لتهذيب النفس وترقيتها بل يظلّ مادّة نظرية لا تمتّ إلى الواقع بأوهى صلة. من جهة أخرى قد نجد بعض الناس الذين لم ينخرطوا في أية مؤسسة تعليمية إلا أنهم قد علّموا أنفسهم وثقّفوها خير تثقيف في بعض المجالات المعرفية
    المعلم القدير والمخلص في تصوّرنا هو الذي يسعى جادّا دون كلل أو ملل في زرع بذور التفكير العلمي، والاعتماد على النفس والحوار الديمقراطي المثمر في عقول فلذات أكباده وأفئدتهم، وينمي فيهم روحَ الاستقلال والعزّة والشهامة، لا الذلّ والرياء والهوان. بداية الثورة والتجديد من اللغة. اللغة أية لغة لا تعني الأصوات والصرف والنحو والمعجم أو علم الدلالة فحسب بل إنها في الأصل مرآة الشعب وهويته القومية بتاريخه وبثقافته وبتقاليده. هناك جانب آخرُ في غاية الأهمية وهو أن من لا يُجيد لغتَه بالمهارات الثلاث الرئيسية، التحدث والقراءة والكتابة لن يستطيع اكتساب لغات أخرى بشكل دقيق وبالسهولة المبتغاة. اللغة وعاء الفكر والوجدان ويجب التعامل معها بصدق وعمق وشمولية
    هناك من قال ”إن المثقفين الذين لا يُتقنون معرفةَ لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب بل في رجولتهم نقص كبير ومُهين أيضا”. لا أحبّذُ استخدام مثل هذه الأحكام القاسية إذ أن ابن هذا القائل كان ضمن هذا التعريف، بل أقول إن إجادة اللغة العربية لا تتجلّى في حفظ كل شاردة وواردة من صرفها ونحوها وقاموسها كما وردت في أمّهات الكتب ولدى النحويين القدامى، الشعر الجاهلي، القرآن الكريم، الأحاديث النبوية، الأغاني، العقد الفريد، سيبويه، الفراء، الزمخشري، ابن جنّي، الزجاج، المازني، ابن فارس، ابن منظور الخ. الخ. اتقان المثقف العربي للغته معناه في نظري التمكن من المهارات اللغوية الثلاث، القراءة والفهم والتعبير الشفوي والكتابة السليمة. بيت القصيد أن يطبّق المثقف الجانب النظري لقواعد اللغة الأساسية ولا ضير في أن ينساها بعد أن تغدو اللغة لديه ملكةً لسانية راسخة. معرفة شبه تامّة لقواعد العربية وفق مدرستيها الرئيسيتين، البصرة والكوفة، هي مهمة ملقاة على عاتق الباحثين الأكاديميين المختصّين بغية التحليل العلمي وعلم اللسانيات المقارن
    إن معرفة قواعد اللغة لا يؤدي بالضرورة إلى اتقانها حديثا وكتابة وخير دليل على ذلك ما نعرفه عن معظم المستشرقين في عالمنا الحاضر الذين لا يتكلمون العربية ولا يكتبونها بل يبحثون فيها ويكتبون عنها بلغاتهم. معرفة الشخص الكاملة لمبادىء السباحة على سبيل المثال لا تجعل منه، كما قال ابن خلدون في مقدمته، سبّاحاً. يبدو لنا أن التطبيق أعسرُ بكثير من النظرية في مجال اللغة على الأقل. رسالة تدريس اللغة العربية وإعلاء شأنها تقع أصلا على عاتق معلّم هذه المادّة في المدرسة ابتداء من المراحل الأولى إلا أن الآخرين مدعوون للإسهام في ذلك
    لكل قوم لسان يعرفون به إن لم يصونوه لم يُعرف لهم نسبُ
    مشوار التربية والتعليم طويل وتراكمي وذو هدف نبيل وخير الاستثمار يكون في الإنسان


  3. #3
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: دور اللغة في الثقافة

    أشكركم الأستاذ المحترم الدكتورحسيب شحادة على هذا النص التنويري التربوي التثقيفي التحفيزي بامتياز ..لا بد من أن تتناول محتواه الأقلام في " واتا" من كل جوانبه وكل المسائل المطروحة فيه وهي كثيرة ..
    وأود أن أسأل أستاذي الكريم في أمرهام أشارإليه هنا وهوأن أغلبية الأساتذة في كليات اللغة والآداب العربية وغير العربية يؤكدون أن تعريف الحضارة غيرالثقافة ..فدائرة الحضارة أقل اتساعا من دائرة الثقافة .. على عكس ما أكد عليه أستاذنا الكريم ..وأن الثقافة هي الأشمل والأحوط بينما الحضارة لا تشمل إلا منتجات محدودة في إطارمعين ..فالثقافة تشمل كل شيء.. من المحسوسات والملموسات والمعيشات دون استثناء ..في حين أن الحضارة هي المنجزالمعروف ماديا وفكريا وأدبيا.
    -2 أن ليس لكل قوم لسان بل لكل قوم لغة فلا بد لهذه اللغة من النمو والتطورحتى تصل إلى درجة لسان .. فاللسان ..شيء أشمل وأكبروأوسع من اللغة ..
    -3 أرجومن أستاذنا الجليل الأستاذ الدكتورحسيب شحادة أن أن يعرف لنا في هذا الشأن الفروق الأساسية بين اللهجة واللغة واللسان..ولكم الشكرالجزيل .

    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادربوميدونة ; 15/11/2008 الساعة 04:27 PM


    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •