.
من اختشى مات
أستاذنا الكبيرشاكرشوبيرالأستاذ المنهجي القديرصاحب ومالك الروافد الثقافية المتعددة والتي أراها تصب كلها في نهر "واتا " المتدفق الهادر..تحية أخوية واسمح لي وبعد إذنكم أن أطرح سؤالا على الإخوة والأخوات في هذا المسارالهام ..
قيل والله أعلم عند إخوتنا قي مصر.. مصر مئات الأهرامات الفكرية والأدبية والعلمية في أمثالهم التي سارت بها الركبان :
" أن من اختشى مات "..فبحثت وسألت عن مصدرذلك المثل فقالوا لي: أن زلزالا ما ضرب مصر ليلا والناس نيام وكان أغلبهم يغط في نوم عميق عاريا إلا من لباس الليل فهرع كلهم للخروج والهرب إلا قلة منهم لم تستطع الخروج ولم يمهلها الزلزال لترتدي ملابسها فآثروا البقاء على الخروج عرايا حياء وحشمة ..فماتوا ولم يخرجوا إلى الشوارع من غير " هدوم " ..فأصبح يضرب بهم المثل في عدم اتخاذ القرارالمناسب في الوقت المناسب..
فيما يتعلق بقضية تثبيت الصورة في "واتا " من عدمه وقد أظهر كل - من هؤلاء وأولئك الذين رفضوا أو تحفظوا من فعل ذلك - مببراته .فأريد أن أطرح سؤالا محددا كما أسلفت ..على من يرتاد أويريد الانتماء أو الانتساب لمجمع "واتا "الثقافي الفكري الأدبي النهضوي والمشاركة والمفاعلة فيه من الأخوات الإناث وقد بين كل اللإخوة المتدخلين جوانب كل غامض فيما يتعلق بالتحفظات بناء على عادات أوأعراف أو قيم.. الخ.....
ما هو المانع الحقيقي من عدم نشرصورة المرأة المشاركة ..فإن كان خوفا من نسخ الصورة والتلاعب بها فتلك مسألة قد عفى عنها الزمن.. واكتسحتها التكنولوجيا ..وإن كان المانع دينيا فإن كنت أختي لا ترتدين الحجاب ..فالناس تراك صبح مساء سواء عند الطبيب أوفي العمل ..والناس تعرف أن " النظرة الأولى لك والثانية عليك " وإن كنت ممن يرتدين الحجاب أوالنقاب فلا مانع إذن من أن تظهرصورتك وأنت متحجبة على النت ..
أكاد أقول أنكن والحالة هذه أصبحتن في وضع من " اختشى مات " ألم تشعرن بعد يضربات الزلزال المتوالية في كل من العراق وفلسطين والصومال وأفغانستان ..والبقية على الطريق ؟؟
وكما قال الأخ د .عامر ود. مطلق مازلنا في زمن جنس الملائكة إناث أم ذكور ؟؟ ألم تصبح مسألة وجوب بتثبيت الصورة على جواز السفربالحجاب من المسائل السياسية الحالية في كثير من الدول المطالب بها بإلحاح؟؟
..هذا مجرد سؤال أردت طرحه وكل مسؤول عن رعيته..سواء في " واتا " أو في غيرها مع كامل احتراماتي للجميع
المفضلات