الأستاذ عماد الهديلي
لا أعلم كيف حكمت بأن هامد الجبوري يقول الحقيقة أذا كنت تعرفه شخصيا فأدلوا بدلوك أما اذا تريد ان تقتنص الفرصة لتشوه صورة الشهيد صدام فهذا كلام أخر.
وضح لنا النقاط التي تدعي بها ان فيها شئ من الحقيقة حتى نحاورك عليها وبكل صراحة من منطلق وطني وليس من منطلق حاقد على الأشخاص ونحن لا نقول ان الشهيد خالي من الأخطاء والرجل رحمه الله لم يقل انه ديقراطي .
وما شاء الله على الحكام العرب فالديمقراطية تشع من بلدانهم ناهيك عن فسادهم . لو كان المرحوم عميلا كالحكام العرب لما أحتلوا العراق وفعلوا به الأهوال .
الان نأتي بالتفصيل لنكشف هامد الجبوري وتزويره للحقائق :
أن مثل هذه النكره ان يكون شاهد وهو لا يمتلك جزءا كبير من هذه المعلومات التي تحدث بها هوعبارة عن تدليس وخداع وحيث كل المشاهدين راووه بأنه لا يستطيع ان يربط جملتين وأنما أحمد الذي يلقنه كما يريد هو وأسياده وهو كالطالب امام مدرسه،فالجبوري لا يعرف ما يقول ولا يربط ما قال سابقا ولا ما قاله لاحقا وهذا يدلل على جهله بالأمور، ولو يمتلك ذرة من الغيرة لكان يرد عليى أحمد عندما تمادى بكلامه على العراق والعراقيين ورئيس العراق وان يلزمه حده كما فعل معه المغفور له حسين الشافعي عندما أراد أحمد أيضا أن يمس القائد العربي جمال عبد الناصر والذي من عادته يكره كل عربي غيور على وطنه وأمته ومن القادة العظام ولا أعلم فهة يخفي تحت هذه اللحية كثير من الأمور التي عليها علامات أستفهام!!!! .
الكذبة الأولى : أذا كان أحمد حقا صريح وشريف ليسأل الجبوري عندما كان في المطار في مؤامرة ناظم كزار اذا كان صدام هو الذي دبر المؤامرة للقضاء على البكر لماذا فشلت؟!!! وتحدث كذلك الجبوري بأن مجموعمة من المتأمرين كانت على سطح بناية المطار لتنفيذ الصفحة الثانية من المؤامرة حسب أدعاءه وهنا الكذب الفاضح لأنه عادة الحماية التي تكون على سطح بناية المطار هي من الحماية الخاصة من الرئيس ونائب الرئيس ولا يسمح لأي شخص ان يتجول في ساحة المطار . وأذا كان كان حقا يرغب أحمد ان يتأكد من هذه المعلومات لماذا لم يسأل أبن عم هامد الجبوري ياسين الجبوري الذي كان مدير أمن المخابرات (هل هذا كلام أبن عمه صحيح ؟!!!)
الكذبة الثانية :عندما سأله احمد( لماذا لا تسأل أبن عمك ياسين الجبوري في المطار أنذاك فأجابه الجبوري بأنه لا يستيطع ان يراه علما ان الجبوري كان يوميا معه في الدار ويتحادثون بكل صغيرة وكبيرة !!!!!.
الكذب الثالثة: تحدث النكرة بأنه من المؤسسين القوميين العرب مع المرحوم جورج حبش وأخرين ، وهو المسؤول الأول في العراق أنذاك أذا كان كما يدعي لماذا لا يجيب عندما سأله أحمد عن حجم تنظيم القوميين في وقتها في العراق فبدأ يتمتم كالمعتاد ولا يعرف كيف يجيب اليس هذا يدل على المراوغة والخداع وجهل في المعلومات!!!!! .
الكذبة الرابعة: عندما سأله المذيع (كيف نجوت من اغتيال من قبل صدام ) فأجابه بأنه شيخ عشيرة الجبور الكبيرة في العراق وأن صدام لا يستطيع ان ينفذ ما يريده خوفا من هذه العشيرة . أذا كان حقا صدام يخاف من عشيرة الجبور كما يدعي فلماذا تم تنفيذ حكم الأعدام في بداية التسعينات بمجموعة من الضباط وكانوا من عشيرته الجبور من منطقة السديرة في الشرقاط ومن بغداد وأغلب المناطق!!!!.
وأقول للجبوري الذي أدعي مؤخرا أنه معارض أذا كنت فعلا ان تبدي المعارضة ، فعندما كنت في تونس سرقت المبالغ من السفارة التي كانت تحت يدك وذهبت بها الى اسيادك الأنكليز فهروبك وأدعائك بالمعارضة عنصر مادي بحت وتبرأ في حينها أخوانك وأعمامك وعشيرتك للفعل الخسيس وستقول بان الدولة أجبرتك فوالله نحن على علم واما بمحض أرادتهم لأن فعلتك أخزتهم وأختلاسك للأمول أفزعتهم.
ولماذا لم يبقى معارض في تونس البلد العربي كما يدعي العروبة أقل للجبوري ان لا تدعي بأدعاءات وتحاول ان تخلق لشخصيتك المهزومة من أصلها بطلا أمام الشهيد صدام حسين والجمهورذلك بأنك كنت تناقشه وتعترض على بعض ما يؤمن به وهذا والله كله محض أختلاق وكذب . كنت تقف أمامه كالصعلوك ويوجد شاهد على ذلك (لكن ليس كل ما يعرف يقال) وتتملق له بأشكال وتصرفات كثيرة عكس ما تدعي بأنك بطلها ولا أريد أن أطيل الكلام وأقل لك أخيرا انت أخر من تتحدث عن الشرف وتطعن به بعض سلوكيات الضباط الشرفاء الذين دافعوا عن أمثالك وعن الوطن وتختلق قصص انت بعيدا عنها كل البعد فالذي بيته من زجاج لا يرمي الأخرين بالأحجار
العتب على الجزيرة ربما ترغب ان تحذو حذو العربية وليستعن ما يسمى بأحمد منصور بأيلي كوزي أذ انهم من نفس القالب .
المفضلات