نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بإسمه سبحانه

وإن من شئ إلا يسبح بحمده

.................................................. .......

الأخوة الأعزاء والأساتذة الأجلاء - فى محافل واتا - تحية طيبة وبعد - مباشرة فى القول بعدما وجدت رجال وفرسان تفخر بهم واتا أمثال الأستاذ الكبير (( عبدالقادربوميدونة )) (( محمد حسين بزى )) (( د/فدوى )) (( أياد العاني )) وغيرهم كثير وكثير . فتشجعت بعدما رأيت هذه العقول الراقية أن أشاركهم الجلوس - ففخر لى مجالستهم .
وعلى ذلك : سعيت أن أقدم من خلال مركز واتا للدراسات الشرقية - قضية التقريب بين المذاهب الإسلامية - وقد يتسائل البعض - هل هذه القضية تناسب محفل كمركز واتا للدراسات الشرقية
وتكون أجابتى : أنه فى مصر يعطون للدراسات الشرقية مكانا أوسع وأرحب - فتجد فى الدراسات الشرقية بحوث المذهب والدين والتاريخ والسياسة والأدب بل وحتى علوم الجمال - طالما النبع ينبع من مياه الشرق .
وقضية التقريب ليست بعيدة عن الدراسات الشرقية - لأنها تعتمد فى مدلولاتها على مصادر تعتمد أساسا هذه المصادر على نتاج ثقافى لشعوب وأمم كبيرة هى القطع المكونة لبقعة الشرق من هذه المعمورة ، كالأمة العربية والأمة الفارسية والهندية والتركية .

فهذه القضية ليست بغريبة - ولا بعيدة لأنها حلقة من حلقات الوصل بين هذه الشعوب وأحد الإدراكات المهمة لمعرفة هذه الأمم بشئ يتمتع بنوع من الوعى والنباهة .
وبعد هذا الإيضاح الذى قدمته خشية أن يتهمنى البعض بأننى مغرض - أو بوق دعوة - أو أننى أتمتع بشئ من القراءات الثيوقراطية .
أقدم بعض المشاركات المتواضعة لموضوع التقريب بين المذاهب الإسلامية تعتمد فى تكوينها على قراءات من مصادر عربية وفارسية - وأتمنى أن تجد صدى طيب عند زوار واتا الكرام - وأتمنى أن يشاركنى صوت الجانب الآخر فى بناء هذا التواصل .
.................................................. ......................................
وتسعد روح العبد المتواضع باللمشاركات - ولكنى أحب أن أؤكد أننى لا أتمنى أن يتحول المقام من مقام دراسة وبحث إلى مقام جدال وفرقة - لذلك أحذر من صوت التخريب ومن أصحاب العقول المستحمرة .
.................................................. .....................................

قال رب وآله الأمة الواحدة : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"

وليسمح لى أستاذى شريعتى أن أبدأ مشاركتى هذه فى هذا المضمار بجزء مقتبس من كتاباته

(( إنه لمن سوء الحظ أن لاندرك ما يراد بنا ، فيصرفوننا عما ينبغى أن نفكر فيه من مصير مجتمعنا ، أو أفكر فيه أنا من مصيرى كإنسان ، إلى أن نفكر فى أشياء نحسبها راقية جدا وعظيمة ومشرفة . فيصيبون الهدف دون أن نشعر !ومن أجل هذا قلت فى مكان آخر :
إذا لم تكن حاضر الذهن فى الموقف . فكن أينما شئت ؛ واقفا للصلاة أم جالسا على مائدة الخمر .
كلاهما واحد.
إن المستعمرين لا يدعونك لما تستاء منه دائما . فيثيرون انزاعاجك فتنفر منهم إلى المكان الذى ينبغى أن
تصير إليه !
بل يختارون دعوتك حسب حاجتهم . فيدعونك أحيانا إاى ماتعتقده أمرا طيباً من أجل القضاء على حق كبير ، حق مجتمع أو إنسان .وأحيانا تدعى لتنشغل فى حق آخر . فيقضون هم على حق آخر هو أولى.
عندما يشب حريق فى بيتك ، ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع إلى الله ، ينبغى عليك أن تعلم أنها دعوة خائن ، فكيف إلى عمل آخر؟ فالاهتمام بغير إطفاء الحريق ، والإنصراف عنه إلى عمل آخر ماهو إلا إستحمار . وإن كان عملاً مقدساً أو غير مقدس. )) (( من كتاب النباهة والإستحمار لعلى شريعتى ))

بنفس تلك الروح الكامنة فى الكلمات للشهيد شريعتى تنبثق أهمية وقضية التقريب بين المذاهب الإسلامية ، فلردح من الزمان نحن المسلمون نكدح ونكد فى صراع اصطنعناه بين بعضنا البعض ، صراع نحن الحكم واللاعب فيه .
فالعدو لم يكن فى يأس من روحنا بل كان على علم بأن عقولنا حقل خصب لمؤامراته وفتنه ودسائسه ، وبذلك لم يكن العدو ليفعل بنا ما أراد لولا أننا فتحنا له أوعيتنا . انشغلنا عن قضايانا نحن المجموع ، وانشغلنا بأشياء توهمنا أنها هى حق اليقين . العيب لم يكن فى السنة أو فى الشيعة بل كان فى عقولنا نحن المجموع ، وخير دليل على ذلك أن نحن أهل السنة ظللنا لسنين فى المسجد الأزهر ، وفى المسجد الأموى بدمشق نصلى فى جماعات سنية متفرقة ، فحتى أمام الواحد لم نتوحد فى إصطفافنا ، فما بالنا أمام الكثرة .

الله يأمر ، ورسوله ينادى ، والعلماء يصرخون ، ومع هذا كله كأننا لم نسمع شئ ، نصنع الوهم ونحلم بتنظيره ونعيش فيه
إن قضية التقريب بين المذاهب الإسلامية هى قضية المصير للمسلمين ، فكثيرا ما حلم المسلمون بالوحدة الإسلامية ، ولم يتحقق هذ الحلم حتى الآن لأنه يحتاج إلى قاعدة من الحوار ،و لن تقوم هذه القاعدة إلا على أساس التقريب . العالم اليوم يبحث عن حوار بين الحضارات ، فكيف بنا نحن المسلمون أن نكون غائبين عن الحوار فيما بيننا.
ولم يكن مفهوم التقريب كما توهم البعض هو إنصياع فرقة إسلامية لفرقة أخرى ، بل كان مفاده بفهم عام هو الحوار من أجل قراءة نص الآخر حتى نكون على وعى بخطاب الآخر ، وهذا مايسمى بوعى الحضور ، وهذه النقطة كثير ما غفل عنها العقل المسلم ، فوعى الحضور بالنسة للسنى والشيعى مثلا فى قضية كالتقريب ، هو أن التقريب ليس لصالح السنى فحسب أو الشيعى فحسب ، بل تكمن أهميته فى المحافظة على هوية كلاهما ، فالتقريب لا يطالب السنى أن يكون شيعى أو العكس الصحيح ، بل يصنع أرضية من الترابط والتواصل تعزز وجود كليهما.
وبالمثال العملى لتلك الرؤية ما وجدناه من خلاف بين أهل السنة أنفسهم على قضية ما ، جعلتهم يكفرون بعضهم البعض ، إلى أن جاء يوم وظهر من يقرأ فى نص الآخر ، وأكتشف أنه كان يحيك لنفسه خيوط الوهم وأن قراءة أخية ليست بعيدة عن قراءته ، لأنها قراءة لنص واحد ولكن بإضاءات عقول مختلفة فأختلفت القراءة نتاج لإختلافات الإضاءات .
ولكن بعدما تم جمع كل القراءات تبين أن قراءتنا ليست الأصح ولكنها صحيحة ، وهناك فرق مؤكد بين الصحيح والأصح ، فالإطلاق فى الصحة هو إعلان للموت والجمود .
التقريب بين المذاهب الإسلامية حلم لن نتثبط على إحيائه ، برغم مايقال وبرغم من يسيئون استغلاله .
لأنه لم يعد مجرد واجب من المفكريين تجاه أمتهم ، بل صار نجاحه أو فشله قضية مصير كافة المسلمين ويسعى الباحث فى هذا البحث أن يحيى فكرة التقريب عن طريق بيان بداية الصراع بين المسلمين ، وتوضيح المحاولات الأولى للتقريب والمفاهيم العامة للتقريب والمؤسسات التى ترعاها فى قوتين عظيمتين كمصر وايران ، والبحث عن نجاحات و معوقات إكتمال هذا الحلم المنشود للأمة الإسلامية .
...........................................
بنده يوسف