لماذا يشتم الأستاذ الجامعي؟!

مر علي عدة أساتذة جامعيين يشتمون ويتفوهون بألفاظ بذيئة وآخرهم رسالة وجدتها اليوم من دكتور مغربي شاب مسجل في واتا(كرمته الجمعية العام الماضي بناء على رجائه وإرسال سيرة ذاتية خادعة من 120 صفحة!) ومشترك في شبكتها الإعلامية يشتم رئيس الجمعية بألفاظ بذيئة على اشتراكه في الشبكة (لا علاقة لرئيس الجمعية بالانضمام والانسحاب ويستطيع أي مشترك الانسحاب بنفسه بدون الحاجة للشتم وإظهار بذاءته وسوء تربيته ومنبته!) وبعدما كتبت ردا وشرعت باتخاذ إجراءات لفضح هذا الأستاذ الجامعي دوليا والاتصال برئيس جامعته أو رئيسه المباشر لمعاقبته، كما فعلت قبل عام مع أستاذ جامعي عراقي، أجلت الموضوع مؤقتا بناءً على رجاء الأستاذة راوية سامي...

كنت أفكر بمعاقبته ليس ردا انفعاليا أو شخصيا، فهو يرسل دائما الشتائم ولا نرد عليه وعلى كل أصحاب الأفواه القذرة، بل ننظر للمسألة من زاوية أخلاقية محضة..كمثقف عربي أشعر بالإشمئزاز والتقزز من الشتم برغم أنني أكثر شخص يتعرض للشتائم لأفكاري وآرائي ورئاستي للجمعية ولا أعلق عليها ونادرا جدا ما أرد، باستثناء حالات نادرة أرى الرد عليها لأسباب فكرية أو أخلاقية أو توعوية أو قيادية أو عندما لا يترك أمامنا خيار آخر، لأسباب كثيرة!

متى تشتم أيها الأستاذ الجامعي ولماذا؟!