ظاهرة بحاجة إلى تفسير

[د. محمد اسحق الريفي]

الأساتذة الكرام،

ألاحظ أن نسبة كبيرة من أعضاء واتا والزائرين ينجذبون نحو المواضيع المثيرة للجدل والخلافات ويتفاعلون معها بقوة، بينما يعزفون إلى حد كبير عن التفاعل مع المواضيع الأخرى التي لا تثير الجدل، ولا سيما المواضيع التي تستوجب منا عملا أو فعاليات ما، مثل المواضيع التي تدعو المسلمين لنصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، والمواضيع التي تناقش بعقلانية وجدية قضايا الوحدة والتحرر من الاستبداد والطغيان ومقاومة الاحتلال وفضح المحتلين والغزاة الأشرار... الخ.

فعلى سبيل المثال، المواضيع التي تتحدث عن القاعدة والخلافات بين السنة والشيعة ولجوء الأستاذ الجامعي للسب والخيانة وغيرها تنال قسطا كبيرا من الاهتمام ويعلق فيها عدد كبير من الأعضاء ويزروها عدد كبير من الزائرين لمنتديات واتا الحضارية. عدد مرات زيارة موضوع "دعوى من مقتدى الصدر لقتل النواصب في العراق" وصل إلى نحو خمسة آلاف، بينما لم يصل عدد مرات زيارة موضوع "الذكرى التاسعة والثلاثين لحرق المسجد الأقصى" إلا لبضع عشرات فقط!

فما تفسير هذه الظاهرة؟!

هل تنم هذه الظاهرة عن يأس أصاب العرب والمسلمين دفعهم للتهرب من تحمل المسؤولية أم أن الشعوب العربية والإسلامية تحب الإثارة والجدل والمناكفات والردح...؟!

تحياتي واحترامي للجميع

[مقبوله عبد الحليم]

هل تنم هذه الظاهرة عن يأس أصاب العرب والمسلمين دفعهم للتهرب من تحمل المسؤولية أم أن الشعوب العربية والإسلامية تحب الإثارة والجدل والمناكفات والردح...؟!


الإثنتين معا أستاذي المكرم

الأثنتين معا ....

لنا الله

ولك عميق التحية

مقبولة

[عبدالقادربوميدونة]

لا قتال إلا في الجدال

الأستاذ الكبير الدكتورمحمد اسحاق الريفي المحترم : تحية لا جدال فيها وبعد:
أتعرف لماذا " يتهافت " بعض الأعضاء والزوار على المواضيع ذات الطبيعة الجدلية؟ ولا يلتفتون لغيرها ؟
لأننا لا نحتمل بعضنا البعض والخلل في ذلك أو العلة هي في كوننا نعيش ازدواجية في الشخصية الجمعية على خلاف إنسان الغرب عموما الذي يحترم ذاته ويقدس مواقفه ويستميت من أجل الدفاع عن مبادئه ..ويحب الحق والعدل ولو على نفسه - باستثناء رجال السياسة ونسائها والإدارات السياسية القائمة هناك ومخططاتها الاستعدائية - بينما الإنسان العربي والمسلم لا يحترم ذاته ويهينها ولا يعطيها قيمتها ككائن حي ينبغي أن تكون له بصمات في هذه الحياة العابرة ..وأعطيكم مثالا عن ذلك ..أجمع علماء الأمة على تحريم لفافة التبغ واستهلاكها ومع ذلك نجد أكثر من ربع المسلمين يدخنون ..الخمر محرمة وهم يتناولونها شيبا وشبابا ..السرقة والاختلاسات يعرفون أنها حرام واعتداء على حقوق الآخرين ومع ذلك لم يسلم من ممارستها إلا النزر القليل ..الزنى حرام وأكثر الناس أو المسلمين يزنون ..الأنظمة القائمة في العالمين العربي والإسلامي كل دساتيرها تؤكد على أن الدولة مسلمة وتستمد تشريعاتها من مباديء الشريعة الإسلامية ..وهم يشجعون ظاهرة السياحة الأجنبية وهذه لم ولن تزدهر إلا بواسطة فتح الحانات والملاهي والجنس ..القتل محرم بالآيات الصريحة والمسلم يقتل المسلم بدم بارد وكأنه يعيش في عصورالوثنية لم يصله دين ولم يترب على قيم أخلاقية ..إعانة الأجنبي على احتلال أرض المسلمين منهي عنها وهم الذين نراهم على استعداد تام لبيع الأوطان بأبخس عرض مادي ومالي وحتى بإغراءات جنسية ....قواعد الجند الغزاة المعتدين تتربع على أديم أقدس مقدسات المسلمين وتتمون من خزائن العرب والمسلمين وهو الأمر المحرم شرعا ..ومع ذلك نصلي ونحج ونزكي وندعو الله أن يفرج كربتنا ..كل ذلك وغيره كثير ألا يدفع البعض من الأعضاء لتصيد أخطاء الآخر ثم الانقضاض عليه ليقتله جدلا وسبا ..أليست تلك الازدواجية في الفكر والممارسة مدعاة لانتهاج أسلوب البحث عمن يمكن أن يكون فريسة للالتهام ؟
ما علاقة الجدل الطائفي بواقع الأمة اليوم الذي من المفروض أن يحرم الحديث حوله لأن الواقع واقع الاحتلال والإذلال طال كل مجال فبعد كل ذلك ماذا يمكن أن يقال عن وجوب الهروب من الجدال نحن أمة الجدل والجدال ولسنا أمة الإضافات والقتال ألم تسمع بمن أفنى عمره في دراسة " حتى " حتى مات وفي نفسه شيء من حتى ؟

[مقبوله عبد الحليم]

أجمع علماء الأمة على تحريم لفافة التبغ واستهلاكها ومع ذلك نجد أكثر من ربع المسلمين يدخنون ..الخمر محرمة وهم يتناولونها شيبا وشبابا ..السرقة والاختلاسات يعرفون أنها حرام واعتداء على حقوق الآخرين ومع ذلك لم يسلم من ممارستها إلا النزر القليل ..الزنى حرام وأكثر الناس أو المسلمين يزنون

أستاذي المكرم أجدك هنا قد بالغت كثيرا
وأستشف من خلال كلماتك تهجم مبطن على المسلمين المتدينين
ليس كل المسلمين كما تقول
من يسمعك تقول هذا يعتقد أننا امة قد خربت لا يا أستاذي فالخير فينا باق الى يوم الدين
لعل تلك الحالات التي قالها أستاذنا محمد لهي نتاج عن حالة زمنية وستمضي بإذن الله
لعله خمول سوف يتبدد في ظل صحوتنا الأسلامية المباركة
التي أخذت تنتشر في جميع بقاع الأرض انتشارا لم تعهده من قبل
لك أن تتابع أخبار الصحوة في بلاد الغرب في أوروبا وأمريكا وكل دول العالم
لن يستمر هذا الخذلان ولا هذا اليأس ما دمنا نقول كلمة التوحيد
هي مجرد إغفاءة وسيزيحها نهار قادم

أرجو ان تتقبل مداخلتي بطيب خاطر والأختلاف بالراي لا يفسد للود قضية

ملاحظة : ما كان ردي السابق الا لإثارة نخوة من لديه نخوة


دمت بخير

[د. محمد اسحق الريفي]

أختي المكرمة الأديبة مقبولة عبد الحليم،

إنه لمؤسف حقا أن ينصرف الناس عما يجب أن ينشغلوا به ويهتموا به من قضايا وأمور إلى ما يلهيم ويشتت جهودهم ويبدد أوقاتهم، إنها ظاهرة خطيرة تحتاج منا إلى دراسة عميقة، سيما أنها تصيب فئة المثقفين والمفكرين.

تحياتي وتقديري

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي المكريم الإعلامي الأستاذ عبد القادر بوميدونة،

أشعر بالحرقة التي دفعتك إلى كتابة ما تفضلت به في مداخلتك، وأعرف سبب هذه الحرقة، إنه الضياع واختلال الأولويات وفقدان الالتزامات الذي يعيشه أبناء أمتنا، ولهذا فهم يتهربون من الواقع الأليم الذي يعيشونه، علهم ينعمون براحة نفسية، ولكنهم لن يحصلوا على هذه الراحة النفسية مهما فعلوا، لأن العرب والمسلمين وقعوا فريسة للجهل والأعداء والحكام المستبدين.

لكن لي ملاحظة واحدة، وهي أن الغربيين يعانون كذلك من الضياع والتيه وفقدان الذات، وهم يعيشون في فضاء من الأكاذيب صنعه الإعلام المضلل الذي تسيطر عليه عصابات ومافيات سياسية، ولذا فإن الجنس وما يتعلق به هو أكثر ما يثير الرجل والمرأة الغربيين، ونحن نعلم هذا من خلال حياتنا في المجتمعات الغربية المنحلة، التي يغتصب فيها الأب ابنته والأخ اخته... وهكذا.

تحياتي وتقديرير

[عبدالعزيز غنيم]

السلام عليكم
استاذنا الدكتور الريفى

سببا أخر أضمه للسببين السابقين وراء هذه الظاهرة،

وهو أن المسلمين يجزئون الاسلام فى فهمهم وكل فريق يجاهد ويجادل ويحاور فى الشكل الذى فهم الاسلام به ، فمنهم من فهمه على أنه شكليات فيظل طول عمره يناكف عن الشكليات التى هى فى اعتقاده الاسلام ، ومنهم من فهمه على انه فى المسجد وفقط لا يتعداه فيظل طول عمره يناكف ويجادل من هذه الزاوية ، ومنهم من يفهمه على أنه حرية التفكير بلا حدود أو قيود فيظل فى هذه الوجهة يشطح يمينا ويسارا ، ومنهم ومنهم إلا من رحم الله .

الاسلام الذى جاء فى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والذى وضحه السلف بعد ذلك وهو واضح غير هذا كله .

ربما عندما تصح صورة الاسلام فى اذهاننا نقول عندها أن فقه الأولويات كذا وكذا ..
كان من دعاء الحبيب صلى الله عليه وسلم :

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

جزاكم الله خيرا

[علي العيسي]

الدكتور الفاضل :
إلى قامتك تزف التحايا المنقوعة في ماء الورد ,

أرى أن الخواء الذي يستوطن الدماغ العربي قاد الى مثل هذه التصرفات ,
إن الانسان العربي - على الأغلب - منهزم , مقتول الهمة , عديم الانتاجية ,
يقتات على هموم الآخرين ,
فرغ فكره من الشحنات الموجبة ,
و امتلأ بالفضول و حب التجمهر ,

و لك كل الود و التقدير ,

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ عبد العزيز غنيم،
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

إذن مشكلتنا هي مشكلة وعي بالدرجة الأولى، وجهل بمعنى الإنتماء للإسلام، ولكن المشكلة أخي العزيز أن الإنسان غير الواعي يعزف عن المواضيع المفيدة ويقضي جل أوقاته في اللهو والعبث.

شكرا جزيلا لك على مرورك الكريمة ومشاركتك القيمة.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ علي العيسي،

جزاك الله خيرا على مرورك العطر وكلماتك الطيبة ومداخلتك الرائعة.

كل ما تفضلت به يمكن أن نسميه مرض "الوهن"، وهو حب الدنيا وكراهية الموت، أليس كذلك؟

كل التحايا الطيبة والاحترام والتقدير

[هدى علي عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وقد لاحظت شيئا أستاذ محمد وهو أن جميع تلك النقاشات(مع التحفظ على وصفها بهذا الوصف فهي لا ترقى لذلك)

لا تنتهي بشئ محدد بل ينهيها السأم والملل

السبب الرئيسي والذي كنت أود طرحه في موضوع مستقل اليوم و ذلك بعد اطلاعي على جانب من موضوع

" أي رجوله هذه يا تنظيم القاعدة" هو إثارة مثل هذه المواضيع من شخصيات تعتبر قياديه في الموقع

فيظن أن ذلك هدف المنتدى ..

أرجو التركيز على الأهم وترك المهم _لأني أجزم أن هناك من سيؤكد على أهمية مثل هذه النقاشات (أصر على التحفظ على هذه التسميه)

احترامي
هدى
____
ماذا قدمت للجمعية ولكل هذه الإنجازات غير الثرثرة والفمفمة؟ هل هناك شيء آخر تفعلينه في واتا غير الكلام الفاضي؟ ننتظر مساهماتك الفكرية والعلمية والترجمية...
تعليق الإدارة ختامي وغير قابل للتعليق والرد منك أو أي عضو/ مسجل. أي انتهاك يعني الحجر الفوري لأسبوع مع حذف المداخلة.
الإدارة

[عبد الرحمان الخرشي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الأعز : (( د. محمد اسحق الريفي ))

حفظك الله ورعاك .

إن ما عبرتم عنه هنا بالظاهرة ، لهو من الأمور التي تحيرني كثيرا منذ الانتماء لهذا الصرح الحضاري العظيم ؛ فلو كان الأمريتخذ طابع الظاهرة - كما وصفتم - لكان عندي الأمل في تجاوزهذه الظاهرة ، ولربما تأملت حدوث تغيير ، كما هو شأن أية ظاهرة أخرى . . لكن الأمرعندي أعمق مما ذكرتم ، والسبب لايرجع فقط إلى (( يأس أصاب العرب والمسلمين دفعهم للتهرب من تحمل المسؤولية /المسؤوليات )) وهو ما انعكس سلبا على حياة وطبيعة وسلوك واهتمام المثقف خاصة ، بل إن عدم التخصص وعدم صقل المعارف ، وعدم التكوين الصلب هو ما يجعل هذا المثقف فاقدا لقيمة ما يكتب لأنه تعود على لغة الصحافة ومواضيعها المتنوعة الهشة المتهالكة ، وزد على هذا - اليوم - لغة ومواضيع ( طنجرة الضغط ) من خلال الشبكة العنكبوتية . . إن من لايبيت على التكوين وعلى هم / هموم الأمة ، لايمكن بأي حال أن يكون في الصفوف الأمامية للذوذ عنها، أوإنصافها ، بالرصيد العلمي الذي تخصص فيه . ولعمري إن هذا ما يجعل المثقف على أتم الاستعداد للخوض في أي موضوع أثيرلكونه يبحث عن إرضاء رغبات نفسية وذاتية - بما يكتب - في الدرجة الأولى .
وفي واتا الخبر اليقين ؛ أنت أخي استشهدت بالعزوف عن مواضيع تتعلق بالهوية وحقيقة وجودنا - وأنت محق في ذلك - (( لا سيما المواضيع التي تستوجب منا عملا أو فعاليات ما، مثل المواضيع التي تدعو المسلمين لنصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، والمواضيع التي تناقش بعقلانية وجدية قضايا الوحدة والتحرر من الاستبداد والطغيان ومقاومة الاحتلال وفضح المحتلين والغزاة الأشرار... الخ.)) . أما أنا أخي فيكفي أن أشير إشارة عابرة إلى جانبي الأدب والنقد ، وكذا الدراسات الإسلامية في ( واتا ) ، باعتبارها جميعها قاطرة لخدمة هويتنا وقضايانا الحيوية . . من هنا يمكنني أن أفسر ( الظاهرة ) التي أعرف أنها تؤرقكم أخي .فأنا ألاحظ عدم التفاعل مع منتديات تخص الأدب والنقد والدراسات الإسلامية بشكل يجعلني أقول : ماذا عسى الأديب والناقد والباحث في الدراسات الإسلامية فاعل هنا ؟ . . جميعهم يكتبون ، ينتظرون ؛ ينتظرون أن يتجاوب القراء مع ما كتبوا !! . . فتكون النتيجة مخيبة للآمال . ( مشاهدات : .... ) .
هنا أطرح السؤال : لم يكتب الكاتب في واتا الأدب والنقد والدراسات الإسلامية ؟ .
في الحقيقة ليس هناك مايشجع أخي ، عدا بعض المتابعات القليلة لبعض المشرفين مشكورين والقراء / الأعضاء المعتكفين على الإفادة والاستفادة . . أين هو هذا الكم من الأعضاء المتواجدين والمسجلين في واتا مما يكتب في واتا اليوم ؟ أين الأسماء الوازنة - أعرف بعضها - المكرمة في واتا أخيرا ؟ أين عطاؤها الحالي والسابق هنا ؟ أين ما يبرر التكريم ؟ . بل ما معنى التكريم هنا ؟ ولم ؟ . إن الجواب يساعد كثيرا على ترسم طريق تفسير ( الظاهرة ) .
إن ملاحظتكم عن كون (( نسبة كبيرة من أعضاء واتا والزائرين ينجذبون نحو المواضيع المثيرة للجدل والخلافات ويتفاعلون معها بقوة )) .
هذا يرجع لأسباب سببها الأول والأساس يرجع ل(( واتا )) نفسها !!! . هذا ليس ادعاء بل حقيقة . فالمواضيع التي تثار من أعضاء (الإدارة) جلها من المواضيع المثيرة للجدل والخلافات ؛ خاصة المواضيع المذكورة !! . . أنا لست ضد هذه المواضيع ، ولكنني مع الالتفات إلى تنشيط ( المنتديات النائمة ) ومعها تنشيط المواضيع ذات رسالة إنسانية أو إسلامية أو عربية كتلك المذكورة أعلاه !!! . وحتى لايكون هذا مبررا للأقلام الأدبية وغيرها في التوجه إلى مواضيع أتأسف على مشاركات البعض فيها.. وسوف لن أشهر بأحد ، وإلا كانت الكارثة بما سأضع من أدلة وحجج .. تمنيت أن أجد تعليقا لبعض الأعضاء الوازنين هنا على بعض المواضيع ، وما تحققت أمنيتي . لأنهم يتابعون مواضيع كتبوها مما ذكرتم أخي محمد بالردود والتعليق . . ومن الغريب أنني قد تكرم علي بعض الإخوة بتعليقات حول موضوع لي حول كتاب صدر لعالم جليل من علماء المغرب ، فطلبت في الرد من الإخوة أن يبعثوا لي بعناوين أرسل لهم فيها الكتاب النادر والمهم وعلى نفقتي الكتاب والبريد ، لكنني لم أتوصل منهم بجواب . . على ماذا يدل هذا ؟ . على شيء واحد . وهو عدم عودتهم للرد على ما كتبوا :

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=26535

أتمنى أن يكون ظنى صائبا .. وأتمنى ل( واتا ) أن تنظم نفسها .. ففي الفمفمة الداء وفي الإعداد والتخطيط وتوزيع المهام على الأكفاء الدواء .

أشكرك أخي وحبي . . والله يرعاك .

[عبدالقادربوميدونة]

أجمع علماء الأمة على تحريم لفافة التبغ واستهلاكها ومع ذلك نجد أكثر من ربع المسلمين يدخنون ..الخمر محرمة وهم يتناولونها شيبا وشبابا ..السرقة والاختلاسات يعرفون أنها حرام واعتداء على حقوق الآخرين ومع ذلك لم يسلم من ممارستها إلا النزر القليل ..الزنى حرام وأكثر الناس أو المسلمين يزنون

أستاذي المكرم أجدك هنا قد بالغت كثيرا

وأستشف من خلال كلماتك تهجم تهجما مبطن مبطنا على المسلمين المتدينين
ليس كل المسلمين كما تقول
من يسمعك تقول هذا يعتقد أننا أمة قد خربت لا يا أستاذي فالخير فينا باق الى يوم الدين
لعل تلك الحالات التي قالها أستاذنا محمد لهي نتاج عن حالة زمنية وستمضي بإذن الله
لعله خمول سوف يتبدد في ظل صحوتنا الأسلامية الإسلامية المباركة
التي أخذت تنتشر في جميع بقاع الأرض انتشارا لم تعهده من قبل
لك أن تتابع أخبار الصحوة في بلاد الغرب في أوروبا وأمريكا وكل دول العالم
لن يستمر هذا الخذلان ولا هذا اليأس ما دمنا نقول كلمة التوحيد
هي مجرد إغفاءة وسيزيحها نهار قادم

أرجو أن تتقبل مداخلتي بطيب خاطر والأختلاف الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية

ملاحظة : ما كان ردي السابق الا لإثارة نخوة من لديه نخوة


دمت بخير

أختي الكريمة مقبولة عبدالحليم المحترمة تحية ودية وبعد:
اسمحي لي أن أشكرك أولا على التعليق والقراءة ..ثانيا اسمحي لي أن أصحح بعض الأخطاء اللغوية والمعنوية الواردة في تعليقك ..لأني آليت على نفسي ألا استثني أحدا في مسألة الأخطاء اللغوية في جمعية لغوية وترجمية بالأساس.
لوعدت أختي وتمعنت فيما قلت لما أطلقت علي حكما أني بالغت كثيرا..بل لم أقل ما يجب أن يقال في منتدى يطمح أن يضيف شيئا لا أن يكررنفسه كما نكررأنفسنا في كثيرمن أمورحياتنا.. في رتابة مملة مقرفة ..فكثير من الناس من يروق لهم أن يقولوا: إن الدين الإسلامي دين محافظ.. فما رأيك لو قلت لك: إني أقول إن الدين الإسلامي دين تطوري تقدمي حداثي .يجاري كل العصور ويتعايش مع كل البيئات في الأرض وفي باقي المجرات أليس صالحا لكل زمان ومكان؟
أنا لم أقل " كل المسلمين" أبدا وراجعي ما قلت أدناه.
الصحوة سيدتي فهم وإدراك عميق وممارسة ومثل .وليست بدخول أفواج من غيرالمسلمين إلى الإسلام تلك نعمة.. الله تولى أمرها وإنجاحها ونشرها ..الصحوة إظهارالمعتقد عملا وسلوكا وقدوة وهذا ما كنت أشيرإلى وجوب اعتماده ..ولك ألف شكرعلى التفضل بالقراءة والتعليق ودمت بخير ونعمة وبارك الله فيك.

[الحاج بونيف]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن المواضيع التي أثيرت فيها حوارات وجدالات هي مواضيع الشيعة والسنة، لأن المتحاورين أرادوا من خلالها الوقوف على حقيقة الكثير من الأمور المغلوطة عند إخواننا من أهل الشيعة، واتهامهم لبعض الخلفاء زورا وبهتانا، وكذا تهجمهم على أمهات المسلمين، وهذا ما يدفع بالبعض لتوضيح الحقائق التاريخية والدينية..
المواضيع الأخرى فيها بعض الإحجام من طرف البعض لأنهم ربما يرون أن الأقصى وفلسطين والعراق لا تحررها سوى سواعد الرجال من المجاهدين..أما المقالات فستبقى رابضة هنا لا أحد يلتفت إليها..
وليس هذا معناه أنهم ضد الفكرة إنما الجهاد يتطلب الحضور الميداني..وما كتب فيها أغنى عن الحال..
بعض الإخوة أثاروا قضية الالتزام فأتمنى أن نكون ملتزمين فعلا، فالذي ينهى عن التدخين مثلا يجب أن يكون ملتزما بذلك فلا تنه عن خلق وتأتي مثله.. وكذا في كل الأمور الأخرى..فالإسلام ما خربه إلا المنافقون وحاشا لله أن يكونوا من بيننا.. خالص المودة والتقدير..