الأستاذ/ عامر
حفظك الله وأعانك وأعاننا على مثل هذا المصاب والجرح والذي لا ينفك كونه كذب وافتراء ولكن مصابنا في أنه قيل في شخصية عظيمة عزيزة على قلوبنا وأن من افتراه محسوب من بني جلدتنا. ولكن لا نقول إلا لا حول ولا قوة إلا بالله - ندرأ بك اللهم من هولاء الزنادقة. لا يمكن أن يكون هذا أصلاً أكاديمي وإنما منافق وشيطان.

إخواني،
لقد لفت انتباهي رجوع هذا الحقير إلى بعض المراجع من أمهات الكتب مثل أُسد الغابة والذي قد سبق وأن قرأته ولم أذكر أنني قد مررت بهذه القصة المفتراة. إلا أنني لم أسمع بالكتابين الآخرين (الصلابة في معرفة الصحابة) و(التنقيح في النسب الصحيح). وأعتقد أنه يتوجب علينا مع التشنيع بهذا المدعي (عميداً) وقذفه أن نُـكّون رداً أكاديمياً مدعوما بالحجة ونبطل ما قاله بالبرهان دفاعاً عن سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه وأرضاه وزاده رفعة وعلواً في الدارين. فهل من الأخوة الأفاضل ممن لهم علم بالتاريخ أن يراجع هذه المراجع.

والله ولي التوفيق وإليه المصير في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون وسوف يلقى هذا المنافق جراء هذا الافتراء العذاب الأليم وسيحسب في النار سبعينا خريفا. وحسبنا الله وبنعم الوكيل.