Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
من أجل تجاوز "الأسئلة المحنّطة"/ الناقد الأدبي الخير شوار

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: من أجل تجاوز "الأسئلة المحنّطة"/ الناقد الأدبي الخير شوار

  1. #1
    كاتبة الصورة الرمزية لبنى المانوزي
    تاريخ التسجيل
    22/12/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    166
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي من أجل تجاوز "الأسئلة المحنّطة"/ الناقد الأدبي الخير شوار

    قراءة في كتاب "إزاحات فكرية" للباحث الجزائري محمد شوقي الزين:

    من أجل تجاوز "الأسئلة المحنّطة"

    الخير شوار
    "الإزاحة'' كما عرفها صاحب هذا الكتاب هي ''العملية الفكرية التي تلي ''الاختراق'' وتسبق ''المجاوزة''''، والكتاب هو ثالث إصدارات الباحث الجزائري محمد شوقي الزين بعد ''هويات وغيريات'' عن المركز الثقافي العربي بالدار البيضاء وبيروت بالعربية، و''هويات وغيريات'' عن الاختلاف بالجزائر باللغة الفرنسية، والكتاب عبارة عن مقالات متفرقة يربطها رابط واحد هو عملية الإزاحة التي قام بها الباحث في الخطاب الحداثي والثقافي عندنا.
    وسيرا على ما درج عليه مؤلفو الكتب الثقافية والفكرية فقد جاء عنوان الكتاب على مستوين الأول ''إزاحات فكرية'' وهو العنوان الكبير البارز الذي يعرف به الكتاب وعنوان صغير يوضح الإشكالية بدقة هو ''مقاربات في الحداثة والفكر''، وعودا على كلمة الإزاحة فإن الكتاب من خلال هذه المقالات التي صدر بعضها في الصحف الوطنية الجزائرية، هو محاولة لاختراق الخطاب الثقافي الراهن، من أجل فهمه بدقة ومن ثم يتسنى لنا المجاوزة إن أمكن ذلك والتجاوز كما نعلم لا يكون إلا بالفهم والإحاطة بالشيء وملابساته، فعلى مدى صفحات الكتاب حاول الباحث اختراق ثقافة التلقين من أجل مجاوزتها وما التلقين مثلما جاء في الكتاب إلا النقل بطريقة أخرى والنقل كما نعلم هو نقيض العقل وإذا سيطر النقل حل محل العقل وسادت السلطة الأبوية البتريركية بتعبير المفكر الفلسطيني الراحل هشام شرابي، وانطلاقا من النقل يؤكد الباحث أنه ''في البدء كان التلقين''، وعليه اقتضى الحال أن يكون مع هذا الكتاب ''في البدء كان الاختراق'' للعملية التي تسبق الإزاحة ولا تتم إلا بها، ففي البدء أعلنت النية في الاختراق.. اختراق الأنماط السائدة في الثقافة والفكر التي لا يمكن أن تتم مجتمعة، وقد قسمت إلى محاور، يجمعها هذا السفر الصغير نسبيا•والقيمة الحقيقية لهذه المقالات- التأملات تكمن في أنها جاءت في سياق نقاش تم في بعض المنابر الإعلامية ولم يشارك فيه الباحث محمد شوقي الزين وحده باتجاه واحد وإنما تم بين عدد من الكتَاب والباحثين، ومع النقاش تتضح الأفكار أكثر وتتلاحق وتتجلى الرؤية واضحة قدر الإمكان، وقد فعل خيرا الكاتب (والناشر) عندما ضمن هذا الكتاب بعض المقالات التي ناقشت أفكار الكاتب وتفاعل معها حينها في المنابر الإعلامية، حتى تتقيد تلك اللحظة، لتكون بوابة لأي نشاط لاحق، والصحف اليومية كما نعلم تهتم باللحظة الآنية ومن الصعب أن تحافظ القضايا المطروحة للنقاش فيها إذا لم يحتويها كتاب ويصبها في لحظته الخاصة التي هي أدوم حالا مثلما هو حال الكتب على مر التاريخ. وعودا على العنوان الثاني- التوضيحي الذي أكد فيه الباحث أن كتابه هو ''مقاربات في الحداثة والمثقف'' فقد انقسم الكتاب إلى جزئية -محورين رئيسيين، الأول يتعلق بـ ''سؤال الحداثة'' والثاني بـ ''سؤال المثقف''، وتحت هذين العنوانين الكبيرين، جاءت القضايا المطروحة التي وضعها الباحث نصب عينيه محاولا اختراقها من الداخل وتفجير السؤال فيها آملا أن يزيحها من حقل التلقين والنقل الموسوم بالعقم وبالبطريركية والتخلف وكل النعوت القبيحة التي تعيدنا إلى ثقافة متخلفة، منحطة، محنطة، فارغة، مسيجة بالقداسة والرهبة، إلى نمط آخر من الثقافة غير ذلك تماما موسوم بالعقل والنقد وكل المترادفات والنتائج التي لها علاقة بهذا المنطلق. ولئن كانت القضايا المطروحة في الشق الأول من الكتاب غير متواترة كثيرا في خطابنا الثقافي بشيء من التجاوز فإن القضايا التي جاءت في الشق الثاني، كثيرا ما تناولتها الأقلام وعقدت بشأنها الندوات والمؤتمرات وملئت بها المنابر الثقافية المكتوبة والمرئية والمسموعة، (المثقف والعولمة، نهاية المثقف مثقف النقد ناقدا لذاته، المثقف الجزائري: تغييب أم غياب، نضالات المثقف.. وغيرها من الأسئلة التي ظلت مطروحة في الخطاب الثقافي عندنا، فالقضايا من شدة تكرار النقاش بشأنها، أصبح من الصعب اختراقها رغم تواترها، اللهم إلا إذا أراد الباحث أن يؤكد على أن التكرار في طرح الشيء يرسخ عمق المشكلة وخطورتها، وفي النهاية ما الفائدة من تجاوز الأسئلة إلى غيرها من الأسئلة التي تليها طالما أن الأولى ظلت معلقة بدون إجابة.
    لقد جاءت تلك المقالات مليئة بـ ''حرقة الأسئلة'' كما جاء في أحد عناوين الشاعر عبد اللطيف اللعبي، وحافظت تلك الأسئلة التي انطلق بعضها من قضايا راهنية محددة على حرارتها، وهو المهم في مثل هذه الكتابات، والكتاب في النهاية بعد صدوره في هذه الطبعة الجميلة يحتاج إلى مزيد من القراءة المتخصصة، المتأملة من أجل أن تخترق الأسئلة التي تناولها من جديد برؤى مختلفة، والاختراق كما أخبرنا الباحث الجزائري المغترب محمد شوقي الزين صاحب الكتاب هذا، عملية تسبق الإزاحة الضرورية في أي بناء فكري ثقافي يروم تجاوز الأسئلة المحنطة والأفكار البالية، وإلا بقينا ندور في الفراغ تماما مثل الأصفار التي تدور حول نفسها كما قال الشاعر الجزائري الراحل مالك حداد.


  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية باسين بلعباس
    تاريخ التسجيل
    06/05/2008
    المشاركات
    1,645
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي


    الأخت لبنى ..
    لك كل الشكر على هذه القراءة المقدمة..وعلى طرح فكرة الإزاحة..من منظور فكري ..على اعتبار أن المتلقي للمنتوج الفكري..يخترق الفهم المطروح ويزيح العقبات ليتجاوزها الى إبداع مواز..
    لكن ما لم نجده في القراءة :هل الحداثة مفهوم مرتبط بالفكر من حيث هو منتوج إنساني..(معاصر)فقط..؟أم هو مفهوم في كل الأومنة يتناسب مع المنتوج الخاضع للراهن، المطور للأشكال الإبداع، مضمونا..وأحيانا..إزاحة القالب الجاهز أو الموروث إلى شكل جديد..
    وأسئلة الحداثة التي تبقى تطرح : كيف ؟ وما شكلها الحقيقي ؟..
    وحتى لا تحنط كمفهوم فكري.. ونمط غير قابل للتجاوز..الى ما بعدها..
    ما هو الأدب الحداثي..؟
    كل الشكر والتقدير


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية هشام الصباحى
    تاريخ التسجيل
    14/01/2008
    العمر
    54
    المشاركات
    26
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: من أجل تجاوز "الأسئلة المحنّطة"/ الناقد الأدبي الخير شوار

    قراءة واعيه مع تحياتى لك دائما


  4. #4
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: من أجل تجاوز "الأسئلة المحنّطة"/ الناقد الأدبي الخير شوار

    شكرا للمؤلف محمد شوقي الزين وللناقد الخيرشواروللأخت لبنى المانوزي المحترمين ..
    مقدم الكتاب وناقده ومؤلفه ..منذ السبعينات ونحن نسمع ونقرأ مثل هذه الأفكاروالأطاريح التي تدعي أنها تريد اختراق السائد والولوج إإلى عوالم جديدة لم تتشرف أية عقول عربية دخولها بعد ..مرددة مصطلحات ومفاهيم جديدة قديمة وأخرى مبتكرة ..المشهد الثقافي.. الأسئلة الحائرة.. تفجيرالأسئلة ..الأسئلة المحنطة ..النقل ..العقل ..الحداثة.. ما بعد الحداثة ..المقاربة المعاصرة ..ماذا يريد الكتاب والشعراء والمفكرون والنقاد العرب ألا يريدون الدفع بالمجتمع إلى الأمام ؟ أليسوا هم قادة الرأي وحاديي عيسه ؟
    ألا يريدون وضع خطوة عملاقة على درب التقدم والتطورفي شتى المجالات ..في الفن والأدب والفكروالثقافة والسلوك ومن ثم السعي للوصول إلى مرحلة التحضروالازدهار..والعيش الرغيد ..متمتعين بالسعادة التي وضعوا هم أسسها وشادوا قصورها في الدنيا بما زرعوه في أذهان الناشئة ؟
    إن هذا البكاء المتواتروالصياح المتناسخ منذ عقود لم يعد يقنع أحدا - في نظري- ولم يعد له أي تأثيرأوفعالية في عالم قطع مسافات ضوئية في تقدمه التكنولوجي والمعلوماتية ..
    ها هي أقلامكم بأيديكم وهاهي ملامس الحواسيب في متناولكم ما الذي يمنعكم من إنتاج الجديد وتجاوز القديم.. التقليدي المحنط المنتهي الصلاحية ..ها هو المسرح يعاني على امتداد الوطن العربي.. ويشكو عدم وجود نصوص تنطلق من المحلية الضيقة الموغلة في عمق المجتمع لتدق أبواب العالمية والتأثيرفي الأخرين كما تأثرنا بهم لعقود ..وها هي دورالنشرلا تنشر إلا الغث المكررالملاك والدليل هو عدم تأثر الواقع الاجتماعي بما ينشر..
    وها المكتبات العربية على امتداد الوطن العربي لا تعرض إلا ما هوضد قيم المجتمع الثابتة القيم التي هي اللبنة الأساس في بقاء الجدار..جدارالأصالة والأنفة والنخوة والمروءة والشهامة قائما ..وها هوالدليل على انحطاط مستوى الكتابات على اختلاف أنماطها وأشكالها وأنواعها.. أليست مسؤولة عما آل إليه الوضع ؟
    أليست هي التي جعلت الوطن العربي تظهرفيه كل الأزمات والمحن التي نرفضها جميعا من اغتيالات وتعاطي مخدرات ونهب واختلاسات وانقلابات مختلفة وفساد الأخلاق وانحطاط مستوى السلوك لدى الأفراد والجماعات وحتى المثقف والفنان والأديب والمنظر أضحى ضحية لها .؟
    ..وبجملة مختصرة إنه التخلف بجميع معانيه ....
    من المسؤول عنه أهو السياسي أم المثقف أم الكاتب أم القاص أم الناص أم الرقاص أم القناص أم الخلاص أم الرصاص ؟
    إذن إن الحديث عن الحداثة والمعاصرة التي عصرت الجميع وأدخلتنا في دوامة من التمييع لا أراها تقودنا إلا إلى التطبيع ...!!!
    والمقدس ..والطابو ..إنها الدياثة والخناثة ..واسمحوا لي على التعبيرإنه التبعير ..
    تلك الأفكارالوافدة والنظريات المهاجرة هي التي جعلت الأجيال تائهة ممارسة ودراسة ..أين جديدكم على المستوى النظري محليا المتأصل الضارب بجذوره في عمق محليتنا وتراثنا وإنيتنا ؟
    جل ما أصبح يتشر على صفحات الكتب والصحف هو كالحراثة بلا زرع.. ولا نبت.. إنه الكبت ما فيه لا جزر.. ولا لفت ..لقد وقع القوم في فخ القيام بدورالأجنبي الذي يريد تحطيم ما هوقائم عندنا ومحاولة إعادة البناء من جديد..لا صلة له بهويتنا ولا بأصالتنا ولا بانتمائنا العربي الإسلامي .. لكن في قوالب غربية مستوردة ليست على قاماتنا ولا على مقاس هياكلنا..
    أعذروني إنها غضبة لست أدري لمن أوجهها أإلى الكتاب أم إلى الأدباء أم إلى السياسيين ..صنفوها كما شئتم والسلام عليكم ..



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •