Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
تعدد الزوجات من منظور مختلف

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 61

الموضوع: تعدد الزوجات من منظور مختلف

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية فراس عمر حج محمد
    تاريخ التسجيل
    03/06/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    276
    معدل تقييم المستوى
    17

    Thumbs up تعدد الزوجات من منظور مختلف

    تعدد الزوجات من منظور مختلف




    ترددت كثيرا في الكتابة في هذا الموضوع، على الرغم من أن الفكرة تلح علي منذ سنة أو يزيد، وما هذا التردد إلا ليقيني أن هذا الموضوع من أكثر المواضيع التي نوقشت قديما وحديثا واتسعت كتب التفسير والفقه لها، وتشعبت في تناولها للموضوع، وانقسم الكتاب بعدئذ إلى فريقين؛ فريق مع، وفريق ضد، ولكل آراؤه ومتبنياته، فما عساني أن أضيف؟

    وكثيرا ما ترى الحاضرين يخوضون في هذه الفكرة في جلساتهم في مكان العمل أو في السهر، ربما تنفيسا عن كبت يعيشونه في بيوتهم، ومع زوجاتهم، فتخرج هذه الأحاديث وقد ترجمت ما في النفوس من شوق إلى الانعتاق من سيطرة زوجات، أقل ما يقال فيهن: إنهن جاهلات في حقوق أزواجهن أو مستبدات، إما لوضع اجتماعي هن فيه أو لمال امتلكنه، أو لوظيفة يقبضن منها مرتبا يسد ثغرة في حياة أسرتها، فكيف لزوجها أن يفكر بأخرى وحالته أنه ينتظر راتب زوجته عند كل محاق شهر.

    ومع ذلك، لا ينفك الأزواج الأسارى يدغدغون رجولة مفقودة في أحاديث الزوجة الثانية بعيدا عن مسمع الزوجات، وتختم الجلسة بتنهيدة طويلة مرة قاسية لا يعلم حرقتها إلا فؤاد ملتهب يتوق لبارد الشراب.

    وهنا لا أريد أن أرجع القارئ العزيز إلى أصول البحث الفقهية أو الفكرية، ولكنني أحببت أن أضيء منطقتين أراهما بحاجة إلى مزيد إضاءة في هذا الموضوع، الأولى: منطقة العدل، والثانية: الثقافة.

    فهيا بنا إلى الولوج....

    وتجنبنا للتكرار في الحديث عن موضوع العدل، سأشير سريعا إلى أن ما قاله السابقون، سواء أمنعوا التعدد أم أباحوه فقد كان العدل هو أساس بحثهم اعتماد على النصوص من آيات وأحاديث أو مواقف السلف رضي الله عنهم.

    وعند التحقق من هذا المفهوم في واقع النصوص كلها وواقع الحياة التي يعيشها الناس ترى أن العدل مطلوب منهم كلما تحقق مناطه، فلا يعقل أن يكون مناط العدل فيما يخص تعدد الزوجات وحسب؛ فالأب الذي له من الأولاد كثير مطلوب منه العدل بينهم، فلا يحق له التفريق بينهم في المعاملة حتى في أبسط الأمور، فقد حرم الله سبحانه أن يطبع الوالدان قبلة على خد أحد أبنائهما ويحرما الآخرين، فما بالكم إذن في عطية المال؟ فالأمر أدهى وأمر.

    فقد حذر الرسول الأكرم r من هذا كثيرا، ففي ذلك الحديث المشهور رفضr أن يشهد على زور في عطية أب لأحد أبنائه، لأنه لم يساو الكل في هذه العطية، فهل مطلوب منا تحقيقا للعدل أن لا ننجب غير طفل واحد مخافة أن نقع في سوء المعاملة، بل على العكس تماما شجع الإسلام على كثرة الذرية، وعدها النبيr من مجالات مباهاته للأمم يوم القيامة، فلم تجد واحدا من العلماء يقول باقتصار الذرية على واحد مخافة الظلم.

    وهذا المعلم الذي يعلم مجموعة من الطلبة، هل يحق له أن يميز طالبا عن آخر، حتى وإن كان مجتهدا وفصيحا؟ إنه إن فعل ذلك وميز في المعاملة بين طلبته، تجده منتقدا في فعله هذا أمام المجتمع وأمام الطلبة وأمام القانون، ويحاسب على هذا الفعل أمام الله، فلا يعقل والحالة هذه أن لا يعلم أحدٌ أحداً مخافة الجور في التعامل مع الطلبة.

    وأما ثالث الأمثلة في تحقيق مناط العدل، مثال الحاكم، فالعدل مطلوب من الحاكم، تصوروا أعزائي لو أن الشعب فرد واحد، فهل سيكون هناك ظلم وتمييز؟ هل بإمكانه أن يظلم في اجتراح معيارين للتعامل مع هذا الفرد الواحد؟ إذن فالعدل مطلوب من الحاكم في حكمه للرعية وإعطاء كل ذي حق حقه، حتى قالوا: العدل أساس الملك.

    ومنذ أن صدمتني فكرة تعدد الزوجات بما أخذته من جذب ورد، وأنا مغتاظ من أسلوب التفكير في قضية العدل، فالعدل مطلوب من الناس حتى مع أنفسهم، مثلما هو مطلوب تحقيقه مع جميع المشتركين في صفة واحدة، لماذا لا تطرح قضية العدل إلا في سياق تعدد الزوجات، وننسى مجالاته الأخرى.

    أما منطقة الثقافة فالحديث فيها طويل وذو شجون، ربما أكثر من العدل، ولكنني سأوجز ما وسعتني الفكرة إيضاحا لأقول:

    معادة سلوك معين أو الرغبة فيه الأصل أن يكون ناشئا عن ثقافة واعية مهضومة معروفة الفروع متصلة بأصولها، حتى تحدث عند الشخص اطمئنانا نفسيا ورضا مجتمعيا عن هذا السلوك، وقبل أن نحاكم سلوك أي شخص ننظر إلى ثقافته، ما هي؟ ومن أين جاءت؟ وكيف جاءت؟

    لقد عاش الناس في ظل ثقافة إسلامية، لا ترى بأسا في فكرة تعدد الزوجات، حتى ولد القول الشائع عند العرب: " خير الرجال من كثرت نساؤه"، وإن كانت النساء هنا تشمل الزوجات وغير الزوجات، ولم تجد في عصور المسلمين السابقة من لدن محمدr وحتى العصر العثماني( قبيل عصر النهضة الحديثة) غضاضة في هذه الفكرة التي كانت شائعة ومقبولة وعادية جدا.

    ومرد ذلك حقيقة إلى ما تعارف عليه الناس من ثقافة تزرع فكرة التعدد وتحث عليها، خارجة من رحم طاهرة، ترى في تحقيق هذه الفكرة أمانا اجتماعيا وحفظا للمرأة وصونا للرجل، وتحقيقا للمآرب بالحلال، فكانت الفكرة صمام أمان من التفسخ ومن الانحراف، وكن النساء يتقبلن الفكرة، ولا يرن في ذلك مصيبة.

    ظل الأمر كذلك حتى ابتليت مجتمعاتنا بالأفكار الواردة، وبدأت حرب الأفكار، وكنا فيها- نحن المسلمين- الطرف الأضعف، فهوجمت أحكام الإسلام وخاصة فكرتي تعدد الزوجات والميراث، ونشأ عن ذلك مقولات: حقوق المرأة، ومساواتها بالرجل، وجرت منظومة من الأفكار المتولدة التي رأت في فكرة تعدد الزوجات إهانة للمرأة وخيانة لها، وبعد ذلك كله " ما دام لا ينتقص من حقوق الزوج شيء من زوجته لماذا يتزوج بأخرى؟؟"

    لقد عمل على هذه الفكرة طويلا، وجند لها الكثير من المفكرين والعلماء والمفسرين المحدثين، وأخذوا على عاتقهم إيجاد صورة يقبلها الغرب، فربطوا الزواج بالعدل المطلق، وخاضوا كثيرا في ذلك، وكل ذلك من أجل أن يردوا عن الإسلام شبهة اتهامه أنه جعل المرأة مقضى شهوة، وأنها أقل شأنا، أو أنها لا ينظر إليها إلا أنها متاع.

    وأضحت الجرائد والمجلات والكتب والبرامج التعليمية والإعلامية والدرامية تشيع بالفكرة الجديدة حتى ترسخت وأصبحت فكرة جنونية أن يتزوج الرجل بأخرى، بل إنها مصيبة وكارثة على المرأة، فأمست فكرة تعدد الزوجات فكرة تهدم الأسرة وتشيع الفساد، وغدت وبالا على المجتمعات نتيجة هذه الثقافة الجديدة.

    وقد ساعد على ترسيخ هذه الفكرة الجديدة ما رآه الناس من ظلم واستبداد بحق الزوجات اللواتي يتزوج أزواجهن عليهن، فيعانين من القهر والإهمال والفقر والتشرد، فيربط الأمر بالفكرة، ولا يربط بالسلوك، فالزوج هو الملام في أنه لم يراع حق زوجته، ولم يقدم ما عليه تجاهها، كما أنه لو ظلم أحد أبنائه وحرمه من الميراث بطريقة أو بأخرى، ولم يعطه كما يعطي بقية أبنائه، فلا يلام على كثرة خلفه، بل يلام على تصرفه المشين في عدم مراعاة الواجبات التي تقع على عاتقه.

    وفي الختام أقول:

    إن دور الثقافة كبير وخطير في النفور أو الإقبال على هذه الفكرة أو تلك، وما يدل على ذلك أن فكرة تعدد الزوجات ما زالت في بعض المجتمعات الإسلامية عربية وغير عربية مقبولة وعادية جدا، لأن الفكرة لم تهاجم، ولم يبث في تلك المجتمعات ما ينفر منها، فالصورتان موجودتان متجاورتان في المجتمعات، بعيدا عن هوى النفس في التحليل، أو التفسير غير السوي لموضوع التعدد، وبغض النظر عن الظروف التاريخية والاقتصادية أو السياقات الاجتماعية التي قد يسوقها بعض فلاسفة الكلام، ذلك الكلام الذي لا يسمن ولا يغني من جوع الرجال شيئا!!





    `


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/01/2008
    المشاركات
    236
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخ فراس المحترم

    طرح قيم وضعت به بدك على الوجع لأنها قضية تلامس السواد الأعظم من الناس ضمن المجتمع المسلم العربي بالتحديد.

    تعدد الزوجات أصبح مشكلة اجتماعية يخيل بها للكثير من الجاهلين أنها من قمة المشاكل لما يعتقدون من أنها تجر ورائها هدما لكيان الأسرة، و ضياعا للدفء الزوجي الغير موجود أصلا نتيجة عيشنا ضمن كهوف مغلقة غير واعية لأمر شريعتنا، و أيضا لأمر المؤامرات و ما يحاك لنا من مكائد و حروب لكي يقضوا على الإسلام.

    لم يترك العدو وسيلة داخلية أن كانت أم خارجية لم يطرق بابها لهدم الصرح الإسلامي..احتلنا عسكريا، و سياسيا ، و اقتصاديا ، و اجتماعيا ، و ثقافيا و يحاول جاهدا لاحتلال عقيدتنا من الحين للأخر.. انه عدو يعمل بدون كلل أو ملل للوصول الى أهدافه.
    من أفظع و أخطر أنواع الاحتلال و الغزو الذي يقوم به هو احتلالنا ثقافيا و عقائديا.. و عندما يتحقق له هذا يعني أننا تم احتلالنا من أعماقنا ، و أصبحنا مستسلمين له..
    للأسف هناك الكثير من الجاهلين من يشجعه على هذا من قلب مجتمعنا.. فنراهم يتبنون أفكارهم و يرددون ما حقنوا به دون دراية، و لا يكتفوا بذلك، بل يساهمون في نشره بين صفوف الناس لاعتناقه.
    و هنا حديثنا على المراة و مبدأ تعدد الزوجات.

    هذه القضية تمقتها المراة و تسعى دائما لنبذها قولا و فعلا بشتى الوسائل.. فهي ترفض الشريك معها بزوجها و تعتبر قضية زواجه الثاني أو الثالث .. قضية المصير و القهر و نهاية الحياة.

    كوني امراة سأحاول أن أكون واقعية في وصف هذه القضية و تأثيري عليها.
    ضمن عقلي:
    - عقلي يقر بها شئت ام رفضت كونها أمر شرعي و رباني أنزل من رب العالمين كحل من الحلول للأسرة و المراة أيضا.. فلا يجوز أن ارفضها أو أناقش بها ..هنا أعترض على الله ...
    - أيضا لانها حل اجتماعي أحيانا لمظاهر العنوسة المنتشرة.. و الكل يعلم شبح العنوسة بات يهدد كيان المجتمع الإسلامي نتيجة للظروف المادية و ضياع شبابنا نتيجة أيضا هذه الأفكار المستوردة التي أقنعت هواه بعدم الزواج و العيش حرا بدون قيود أو التزامات .. فالسوق مليء بالأخريات التي تحل محل الزوجة بدون التزام.. هذا ما غرسه العدو بعقول شبابنا الضائع.
    و هي حل أيضا لمشكلة الحروب و ما تخلفه ويلات الحروب من نساء و أولاد تشرد في مفترقات الطرق لا معين لهم الا الله .. يتعرضون لطمعة الذئاب .. يهانون في العراء.. و لا أحد يسمع شكواهم و أنينهم.. فهنا هي مسألة لحفظ أعراض نسائنا من الهلاك.. " و من ستر الله مسلم ستره الله يوم القيامة)
    ايضا هي حفظ للمراة.. فالزوجة التي يتزوج زوجها عليها مع بقائها على ذمته أيضا حصن و قدر لها.. فهو خيرا لها مقارنة بالطلاق و ما يخلفه من أثار سلبية عليها و على الأولاد.

    أتي كشعور خاص:
    فهو شعور قاسي و يرفضه هوى نفسي .. و عمل الهوى يتعارض في أكثر الأحيان مع عمل العقل و الدين.

    لكن كإسلام يجب أن نفهم كتابا العزيز و ما أنزل به من تشريعات و قولين تضمن لنا العيش و السعادة في الدارين..
    لكن..اين هما العقلاء و اولي الألباب الي يخاطبهم الله في معظم آيا ت القرءان؟؟ .. هم قلة و للأسف.

    أخواني ..أخواتي
    انتبهوا لما يحاك لكم .. العدو استطاع الولوج إلى عقولنا نتيجة بعدنا عن الدين ، و قلة الدين تجعل من الأمة مسيّرة بقوة العدو .. و ارض جاهزة لزرع أفكارها المنحرفة . لقد أعتبرا العدو المراة من احد الأسلحة الفتاكة التي بإعدادها و تجهيزها يمكن أن تقود حربا ناجحة كما يريد العدو و لصالحه.
    فتارة يغريها بالتحرر من اللباس و إطلاق لها الحرية و يوهمها أن الإسلام ظلمها بكونه جعلها كائن تابع للرجل و ليس كما نرى الآن.
    و مرة يطلب منها أن تنادي بالمساواة بالرجل..فأخذت تنافسه على كل شي.. و ابتعدت عن دورها الأساسي في تنشئة الأجيال و إعداد الجنود القوية التي تحارب الجهل و الظلم و الاستبداد لأجل دينها..علمها..تاريخها..ارضها..عرضها. فأصبحنا نرى شبابنا يضيع و يضيع .. يعيش بدون رسالة تترك بصمتها بعد رحيله. و بذلك استطاع العدو القضاء ليس على المراة فحسب ، بل على الأسرة.
    اضف الى ذلك البطالة المنتشرة في صفوف الرجال نتيجة لعمل المرأة.
    هناك مقولة من أحد دعاة الغرب تقول: " كاس و غانية يفعلان بالأمة المحمدية مالم يفعله مدفع و رشاش"

    النقطة الأخرى هو الرجل.
    لقد ساهمت أنانية الرجل و طغيانه و ظلمه إلى مقت النساء لفكرة تعدد الزوجات.. لأنه لم يعد يمارس هذا المبدأ كحل للمشكلة ، بل تصعيدا لها.. فهو يحكمه منطق الهوى و ليس منطق الدين و العقل.. فنراه يقبل على الزواج فقط لغاية المتعة و يبدأ بالتحرر من التزامات الزوجة الأولى و البيت و أحيانا هجرانها و أحيانا التحرر حتى من الالتزامات المالية .. فيترك البيت يعاني بلا رحمة..
    فهل تلومون المرأة وحدها لرفضها لهذا المبدأ.
    أليس الرجل هو من جعل هذا المبدأ مشكلة مؤلمة بدل من أن تكون حلا.

    يجب أن يعي الرجال اولا أن يعودوا إلى كتاب الله و يفهموا تشريعاته و ما الغرض من فرض الأمور لنهي عن أمر أو لقيام به.. ثم بعد ذلك يمارسون الحقوق المشروعة.

    للأسف لم نعد نجد رجالا تمارس ما وهبه الله لهم من نعم و أولها مبدأ القوامة.. بات الرجل
    ( باستثناء بعضهم القائمين على طاعة الله ) يختبئ خلف ظل المرأة لأنه اصبح هزيلا أمامها لأنه سكت من الأول عن حقه في إدارة المراة من كل النواحي طبعا بما أمر الله و بالحسنى.
    أسفة على الإطالة.. فقد سبقني القلم للكتابة في هذا الموضوع دون توقف نظرا لأهميته.

    شكرا لك مرة أخرى على الطرح.

    مع تحياتي
    رنا خطيب


  3. #3
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    بسم الله

    الأستاذة رنا الخطيب

    لأول مرة أرى زوجة تدافع عن زواج الزوج

    نعم يا عزيزة ان الله حلل الزواج لكن بشروط ولم يعط للرجل على هواه وما طلبت نواياه

    وإن خفتم الا تعدلوا فواحدة

    وأعتقد ان العدل بين النساء ليس بهين هذه الأيام

    والجميع يعرف السبب

    وعني أنا ما دمت أقوم بكل واجباته الجسدية والروحية والعاطفية وما دمت قد أعطيته كل ما يحلم فيه رجل

    لن اوافق على زواجه " فالضرة مُرة" يا سيدتي وهذا مثل فلسطيني قديم

    ولصاحب الموضوع شكري وامتناني وأنا معكم في طرحكم

    وشكرا من القلب

    مقبولــــــــــــــــــــــة


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية الحاج بونيف
    تاريخ التسجيل
    07/09/2007
    المشاركات
    4,041
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى

    ليس التعدد منتشرا بهذه القتامة التي طرح بها، وهو لا يمثل أية نسبة، لكنه موجود..
    وهو في أغلب الأحيان ينتشر في مجتمعات تعتبره من الضروريات، والزوجة الأولى هي من تذهب لتخطب الزوجة الثانية لزوجها، ولا ترى أي حرج في ذلك، وتعيش الزوجتان في وئام وتصالح تام من دون نكد أو خصام. وإن رغب الزوج في ثالثة فالزوجتان الأوليان هما من تقومان بخطبة الثالثة لزوجهما، ويتسع صدرهما لها قبل بيتهما..
    وهذه الظاهرة موجودة في بعض مناطق الجزائر.
    كما سمعت من مصادر موثوقة أن جمعيات نسوية خيرية تتنقل بين البيوت مهمتها إقناع الزوجة بقبول من تشاركها البيت، ويطلب منها إقناع زوجها بالقبول إن كان ممن يرفض التعدد.. وحجتهن في ذلك القضاء على العنوسة التي انتشرت بشكل فظيع.. كما أن عدد النساء تجاوز عدد الرجال بكثير.. فنسبة النساء تجاوزت الـ60 بالمائة. وقد حققن نتائج مقبولة.
    والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هو:
    ما مصير الفائض من النساء في المجتمع، ونحن نرى عزوف الشباب على الزواج..؟
    هل كل النساء يرفضن التعدد؟
    هل كل الرجال يرفضون التعدد؟
    هل إيجابياته أكثر أم سلبياته؟

    وما شرعه الله إلا لحكمة..
    تقديري وتحيتي.


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية طه خضر
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    العمر
    53
    المشاركات
    4,092
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    لا يمكن بأي حال اعتبار تعدد الزوجات ظاهرة جديرة بالنقاش أو حتى محاججة المسلمين فيها ومرد ذلك بكل بساطة أننا لو سأل كل واحد فينا نفسه عن حالات التعداد التي يعرفها لأجاب المعظم إن لم يكن الجميع بأن الظاهرة لا تكاد تكون موجودة، .. وإن وجدت فمردها الأوّل خلافات عائليّة تجعل أن لا مناص ولا ملجأ منها إلا بالتعداد لأن البديل سيكون حيتها الخيانة!!

    للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية م . رفعت زيتون
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    المشاركات
    2,595
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    .
    .

    أحب أن أختصر ردي بهذه الآية الكريمه

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا)

    فإن كان هذا الأمر قد أحلّه الله فلا أحد يملك رفضه ولكن ألصق ردي وبعنف وإقرار لكل ما جاء في
    رد أختنا رنا الخطيب لما احتوى هذا الرد من أفكار نيرة منطلقة من نواحٍ دينية وإنسانيه
    ولم تـغفلْ مشاعر المرأة ولكنها غلّبت الشرع على المشاعر وهذا لا يطيقه الا ذو لبّ وحكمه

    وبما أنها تحدثت عن مشاعر المرأة فدعوني أتحدث من وجهة نظر آدم فأقول
    الحقيقة أنني ربما تأخذني العاطفة الى الميل الى فكرة التعدد ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن !!!!

    ولكنّ العقل والتجربة يجعلاني أدحض الفكرة جملة وتفصيلاً لسبب واحد وبسيط أن من لديه
    في بيته (**** ) فهل يأتي ب (***** ) أخرى

    وهذا الحديث الأخير لمقبوله وهو كذلك مثل فلسطيني ربما ليس قديما
    ..


  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية م . رفعت زيتون
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    المشاركات
    2,595
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    ..
    .
    ولكن أقول استدراكاً

    بأن عندي سؤال كبيـــــــــــــــــــــــــــــر

    أيهما أفضل تعدد الزوجات أم تعدد الخليلات

    أجيبي يا حواء

    ..
    .


  8. #8
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م . رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    ..
    .
    ولكن أقول استدراكاً

    بأن عندي سؤال كبيـــــــــــــــــــــــــــــر

    أيهما أفضل تعدد الزوجات أم تعدد الخليلات

    أجيبي يا حواء

    ..
    .

    ولأنني بالموضوع منذ الصباح

    ولأنني أرى آراء آدم التي ليست جديدة عليه

    ولأنني أرى رد أستاذنا رفعت زيتون الأخير أقول

    هل على آدم اتخاذ خليلات ما دامت لدية زوجة تستره ويسكن اليها كلما ثارت في نفسه المشاعر
    هل عليه اتخاذ الخليلات ولديه زوجة تحفظه في ماله وبيته وولده
    وهل عليه اتخاذ الخليلات ما دامت لدية الزوجة التي رضيت بالعيش معه " على الحلوة والمرة " واقسم قسما غليظا بحمايتها واحتضانها لأخر العمر
    أجب يا آدم
    ولي فقط همسة من حواء
    عندما تمرض ألا تجدها وقفت خادمة فوق رأسك
    بينما عندما تمرض هي وتتأوه من المرض أمامك مرتين أو ثلاث تخرجها من صدرك حارقة " اففففففف"
    أجب يا آدم
    وعندما تتزوج وتأخذك المرأة الثانية من يربي الأولاد بعدك اليست هي شريكة وجعك لا تقل لا تأخذني أمرأة لأننا رأينا المعظم قد نسي الاولاد والزوجة ونسي حتى الذكريات
    أجب يا آدم

    بربك .... أجب


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية م . رفعت زيتون
    تاريخ التسجيل
    18/07/2007
    المشاركات
    2,595
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    ..
    .
    يا سيدتي

    أنا أتحدث عن من يضطر لسبب ما أن يتزوج زوجة أخرى وأقول مضطرا لأنه لو أتيح له لما كرر
    المأساة الأولى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أما إذا اضطر وشرع الله معه ووجد المعارضة من الزوجة والأهل والمجتمع فهل ستكون
    الزوجة أسعد حالا لو أنه سلك مسلكاً آخر ( وهذا لا يعني أنني مع هذا الموقف )
    ولكنني أتحدث عن ظاهرة موجودة بالمجتمع وأعرف بعضها
    ولا يعني ذلك أن تجربة معينة قد عصفت بأحدنا لا تعني بالضرورة أن تتكرر مع الآخرين

    فماذا تقولين

    التعديل الأخير تم بواسطة م . رفعت زيتون ; 28/09/2008 الساعة 03:57 PM

  10. #10
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    لا يوجد لدينا وقت للزواج مرارت عديدة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    قد يكون الزواج من ثانية هروبا من الواقع وتغييرا لنمط الحياة، وفي هذه الحالة ربما يسعد الزوج، ولكن سيشقى الأولاد والبنات والزوجة، هذا إن عثر الزوج على زوجة على مقياسه الخاص بالزوجة، ووجد المأوى المناسب للزوجة الثانية.

    تحية واقعية!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية عبيدة ابو رميلة
    تاريخ التسجيل
    18/09/2008
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    اساتذتي الكرام ان الشرع حلل تعدد الزوجات ووضع لذلك شروط وقيود تمثلت في العدل هذه الكلمة التي تطوي اّلاف المجالات فمن كان من رجال اليوم يستطيع ان يحقق هذا الشرط بكل فحواه فهنيئا له....
    وأنا والجميع على علم بان العدل صعب التطبيق مع متطلبات الحياة الحديثة .
    كما ان المجتمع العربي مليئ بالمشاكل الاجتماعية مع وجود الاب والأم تحت سقف واحد كل ليلة ....فما الذي سيحل بهذا المجتمع اذا تغيرت المعادلة بنقص أحد الوالدين ؟؟؟؟
    وانا هنا أدعو كل زوجة ان تحافظ على حياتها الزوجية بأي ثمن وتحت أي ظرف
    كما أدعو كل زوج أن يفكر بتزويج أبناءه وبناته بدل التزوج بأخري
    تقبلوا فائق الاحترام


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية أيمن تيسير
    تاريخ التسجيل
    13/03/2008
    العمر
    48
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم

    الحمد لله أن هنالك اختلاف في الرأي حول هذا الموضوع، فإذا كان هنالك زوج وزوجة موافقان فلم اعتراضنا على الموضوع وإغلاق الباب أمام كل من يتيسر له الحال.

    تحية معتدلة


  13. #13
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م . رفعت زيتون مشاهدة المشاركة
    ..
    .
    يا سيدتي

    أنا أتحدث عن من يضطر لسبب ما أن يتزوج زوجة أخرى وأقول مضطرا لأنه لو أتيح له لما كرر
    المأساة الأولى نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أما إذا اضطر وشرع الله معه ووجد المعارضة من الزوجة والأهل والمجتمع فهل ستكون
    الزوجة أسعد حالا لو أنه سلك مسلكاً آخر ( وهذا لا يعني أنني مع هذا الموقف )
    ولكنني أتحدث عن ظاهرة موجودة بالمجتمع وأعرف بعضها
    ولا يعني ذلك أن تجربة معينة قد عصفت بأحدنا لا تعني بالضرورة أن تتكرر مع الآخرين

    فماذا تقولين
    ها قد عدنا يا سادتي

    ان من يضطر لسبب ما بأن يتزوج وهذا السبب يجيز له به الشرع فلا اعتراض على امر الله

    وحاشا لله ان أكون من المعترضين

    واما إن كان هذا الظرف من صنع الزوج نفسه ومن صنع خياله وبنات افكاره وان كان يذنب الزوجة بحق وبغير حق فعندها على الزوجة أن تفكر وأن تقرر إما القبول والخضوع والعيش بنظرة الناس المتسائلة

    واما ان تأخذ طريقا آخر كما أخذ هو

    وأما عن التجربة يا أستاذي فأنني رأيتها كثيرا أمامي وعشتها في عيون النساء ونظراتهم الحزينة
    وشكواهم ومراراتهم .......


    لك الشكر أستاذي رفعت وسلمك الله وادامك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة م . رفعت زيتون ; 28/09/2008 الساعة 11:30 PM

  14. #14
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    منظمات حقوق المرأة إلى الجحيم وبئس المصير!
    شريك "ة" حياة أم نكد؟!
    الانفصال أو الطلاق ليس عارا!


    الزملاء والزميلات الكرام،
    أرجو أن تبعدونا عن آراء منظمات حقوق المرأة والمنظمات الغربية ، فقد سبق وقلنا..منظمات حقوق المرأة إلى الجحيم وبئس المصير!

    بيوتنا العربية مشتعلة خلف الأبواب الموصدة وها انتم ترون آلاف العرب المتزوجين والمتزوجات يبحثون عن النساء والرجال والعلاقات غير الشرعية في القارات السبع. من الأفضل للمرأة أن يتزوج زوجها ولا يجلب لها ولأسرته الفضيحة! من الأفضل ان تخلع زوجها وتتزوج لا أن تخونه!

    لو أراد كل واحد فينا أن يتحدث عن الهيكل أو الكارثة البشرية، التي يعيش معها / تعيش معه وفيها، لفضحنا أنفسنا واحتجنا إلى مجلدات لتوثيقها! من الأفضل أن نستر على أنفسنا!

    لو أحصينا عدد المطلقات والعازبات والأرامل في الوطن العربي، الذي يزيد عن 20 مليون، لشعرنا بأهمية وضرورة تعدد الزوجات!

    كل بيت له ظروفه وحيثياته وزواجنا التقليدي خلق لنا مشاكل لا حصر لها.. لا يعقل أن يعيش الرجل أو المرأة مع شريك حياة (نكد!) اكتشف أنهما لا يصلحان لبعض..قد تكون هي جيدة وهو جيد في نفس الوقت لكنهما لا يناسبان بعضهما ولا يستطيعان الاستمرار وقيادة السفينة الأسرية إلى الإستقرار..الانفصال أو الطلاق ليس عارا!

    في هذا المقام، أثني على نظرة الخليجيين للمرأة المطلقة، حيث ينظرون لها نظرة أرقى من باقي الدول العربية وتستطيع أن تخلع وتتزوج بكل يسر وطمأنينة!

    في هذه الأثناء، المرأة العربية تحتاج إلى إعادة هيكلة وفرمتة!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  15. #15
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    منظمات حقوق المرأة إلى الجحيم وبئس المصير!



    وأنا معك لا اؤمن بالمنظمات ولا بالحقوقيين لأن الله تعالى أعطانا جميع حقوقنا كاملة وشاملة ولا حاجة لنا لمن يطالب لنا فيها فبلجوئنا لكتابنا وشرع الله فلن نضيع

    الزملاء والزميلات الكرام،
    أرجو أن تبعدونا عن آراء منظمات حقوق المرأة والمنظمات الغربية ، فقد سبق وقلنا..منظمات حقوق المرأة إلى الجحيم وبئس المصير!

    بيوتنا العربية مشتعلة خلف الأبواب الموصدة وها انتم ترون آلاف العرب المتزوجين والمتزوجات يبحثون عن النساء والرجال والعلاقات غير الشرعية في القارة السابعة وفي دول العالم. من الأفضل للمرأة أن يتزوج زوجها ولا يجلب لها ولأسرته الخزي والعار! من الأفضل ان تخلع زوجها لا أن تخونه!

    أما هنا استاذي فليس كل الناس يبحثون على علاقات غير شرعية
    وليس كل الرجال يجلبون العار ولا النساء فمن كانو كذلك وغير سعيدين وغير مقتنعين ببعضهم البعض
    فالافضل طبعا لهما الإنفصال



    لو أراد كل واحد فينا أن يتحدث عن الكارثة البشرية، التي يعيش معها وفيها، لفضحنا أنفسنا واحتجنا إلى مجلدات لتوثيقها!

    لو أحصينا عدد المطلقات والعازبات والأرامل في الوطن العربي الذي يزيد عن 20 مليون، لشعرنا بأهمية تعدد الزوجات!

    ولو أحصينا عدد الشباب العازفين عن الزواج وذلك لسبب غلاء المهور والذي يطلبه الرجل مهرا لإبنته فتلك أيضا مصيبه

    كل بيت له ظروفه وحيثياته وزواجنا التقليدي خلق لنا مشاكل لا حصر لها.. لا يعقل أن يعيش الرجل أو المرأة مع شريك حياة اكتشف أنهما لا يصلحان لبعض..قد تكون هي جيدة وهو جيد في نفس الوقت لكنهما لا يستطيعان الاستمرار..الانفصال أو الطلاق ليس عارا!

    وهنا انا معك
    عليهما بالانفصال وفورا



    في هذا المقام، أثني على نظرة الخليجيين للمرأة المطلقة، حيث ينظرون لها نظرة أرقى من باقي الدول العربية وتستطيع أن تتزوج بكل يسر وطمأنينة!

    وأنا معك فليس عيبا ان واصلت الزوجة المطلقة حياتها كما يواصلها الرجل

    في هذه الأثناء، المرأة العربية تحتاج إلى إعادة هيكلة وفرمتة!
    أيضا معك
    عليها أن تتعلم تتثقف تفهم
    كي تستطيع بذلك المحافظة على زوجها وبيتها


    شكرا أستاذي عامر
    وشكرا لصاحب الموضوع الذي نسيناه في غمرة الكلام


  16. #16
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    18/03/2007
    العمر
    36
    المشاركات
    143
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    قال الله تعالى في كتابه العزيز : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ، ذلك أدنى ألا تعولوا } . نزلت هذه الآية على النبي  في السنة الثامنة للهجرة . وكان نزولها لتحديد عدد الزوجات بأربع ، وقد كان إلى حين نزولها لا حد له . ومن تلاوتها وتفهمها يتبين أنها نزلت لتحديد عدد الزوجات بأربع . ومعنى الآية تزوجوا ما حل لكم ولذَّ لكم من النساء ، اثنتين وثلاثاً وأربعاً . ومثنى وثلاث ورباع معدولة عن أعداد مكررة ، أي فانكحوا الطيبات لكم مـن معدودات هذا العدد ثنتين ثنتين ، وثلاثاً ثلاثاً ، وأربعاً وأربعاً ، والخطاب للجميع ، ولذلك وجب التكرير ليصيب كل


    ناكح يريد أن يتزوج عدة نساء ما أراده من العدد ، على شرط أن يكون الجمع من الذي يريده ، محصوراً في هذا العدد . أي ليصيب كل ناكح يريد الجمع ما أراد من العدد الذي أطلق له ، كما نقول للجماعة اقتسموا هذا المال ، وليكن ألف دينار مثلاً . نقول اقتسموا دينارين دينارين ، وثلاثة دنانير ، ثلاثة دنانير ، وأربعة دنانير وأربعة دنانير ، ولو أفردت قولك هذا لم يكن له معنى ، فكان التعبير بمثنى وثلاث ورباع حتمياً حتى يصيب كل واحد ما يريد من العدد المعين في التعبير . فالله تعالى يقول يتزوج كل منكم الطيبات لكم من النساء ، ثنتين وثلاثاً وأربعاً . وهذا يعني تزوجوا كلكم ثنتين ثنتين ، وثلاثاً ثلاثاً ، وأربعاً أربعاً . أي يتزوج كل واحد منكم ثنتين ، وثلاثاً ، وأربعاً ، وأما معنى قوله { فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } هو إن خفتم ألا تعدلوا بين هذه الأعداد فاختاروا واحدة ، وذروا الجمع رأساً . فإن الأمر كله يدور مع العدل . فأينما وجدتم العدل فعليكم به ، وكونكم تختارون واحدة هو أقرب لعدم الجور . فمعنى أدنى ألا تعولوا أي أقرب أن لا تجوروا ، لأن العول هنا الجور ، يقال عال الحاكم إذا جار ، وروت عائشة رضي عنها عن النبي  " أن لا تعولوا : أن لا تجوروا " .



    والآية تبيح تعدد الزوجات وتحدده بأربع ، ولكنها تأمر بالعدل بينهن ، وترغب في الاقتصار على الواحدة في حالة الخوف من عدم العدل ، لأن الاقتصار على الواحدة في حالة الخوف من عدم العدل ، أقرب إلى عدم الجور ، وهو ما يجب أن يتصف به السلم .



    إلا أنه يجب أن يعلم أن العدل هنا ليس شرطاً في إباحة تعدد الزوجات وإنما هو حكم لوضع الرجل الذي يتزوج عدداً من النساء ، في ما يجب أن يكون عليه في حالة التعدد ، وترغيب في الاقتصار على الواحدة في حالة الخوف من عدم العدل ، وذلك أن معنى الجملة قد تم في الآية في قوله : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع } وهذا معناه جواز حصول التعدد مطلقاً ، وقد انتهى معنى الجملة ثم استأنف جملة أخرى ، وكلاما آخر فقال : { فإن خفتم } ولا يتأتى أن يكون { فإن خفتم } شرطاً لأنها لم تتصل بالجملة الأولى اتصال الشرط . بل هي كلام مستأنف ، ولو أراد أن تكون شرطاً لقال فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع إن عدلتم . وذلك لم يكن فثبت أن العدل ليس شرطاً ، وإنما هو حكم شرعي آخر غير الحكم الأول . فإنه أولاً أباح تعدد الزوجات بأربع ثم جاء بحكم آخر وهو أن الأولى الاقتصار على واحدة إذا رأى أن تزوجه بأكثر من واحدة يجعله لا يعدل بينهن .



    ومن ذلك يتبين أن الله تعالى أباح التعدد دون قيد ولا شرط ، ودون أي تعليل ، بل لكل مسلم أن يتزوج اثنتين ، وثلاثـاً ، وأربعاً ، مما يطيب له من النساء ، ولهذا نجد الله يقول : { ما طاب لكم } أي ما وجدتموه مـن الطيبات لكم ، ويتبين أن الله قد أمرنا بالعدل بين النساء ، ورغبنا في حالة خوف الوقوع في الجور بين النساء أن نقتصر على واحدة ، لأن الاقتصار على واحدة أقرب إلى عدم الجور .




    العدل بين النساء والتسوية ، حتى لا يقع ميل البتة ، ولا زيادة ولا نقصان فيما يجب لهن ، فرفع لذلك عنكم تمام العدل وغايته ، وما كلفتم منه إلا ما تستطيعون ، شرط أن تبذلوا فيه وسعكم وطاقتكم ، لأن تكليف ما لا يستطاع داخل في حـدود الظلم { ولا يظلم ربك أحداً } وقوله تعالى : { فلا تميلوا كل الميل } تعليقاً على قوله : { ولن تستطيعوا أن تعدلوا } وتعقيباً عليه ، دليل على أن معناه لن تستطيعوا أن تعدلوا في المحبة ، ومفهومه استطاعة العدل في غير المحبة ، وهو ما يجب في الآية السابقة فيكون خصص العدل المطلوب في غير المحبة واستثنيت من العدل المحبة والجماع ، إنه لا يجب فيهما العدل . لأن الإنسان لا يستطيع أن يعدل في محبته ، ويؤيد هذا المعنى ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : " كان رسول الله  يقسم فيعدل ويقول : اللهم إن هذا قسمي فيما أملك ، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك ،


    يعني قلبه . وروي عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله تعالى : { ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء } قال في الحب والجماع . وقد أمر الله تعالى اجتناب كل الميل ، ومعنى ذلك أنه أباح الميل ، لأن مفهوم النهي عن كل الميل إباحة الميل . كالنهي عن كل البسط في قوله تعالى : { ولا تبسطها كل البسط } معناه إباحة البسط . وعلى ذلك يكون الله قد أباح للزوج الميل لبعض نسائه دون البعض ، ولكنه نهاه أن يكون هذا الميل شاملاً كل شيء ، بل يكون ميلاً فيما هو منطبق عليه الميل ، وهو المحبة والاشتهاء . فيكون معنى الآية اجتنبوا كل الميل ، لأن الميل كل الميل إذا حصل منكم يجعل المرأة كالمعلقة ، التي هي ليست ذات بعل ولا مطلقة . وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي  أنه قال : " من كانت له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة يجر أحد شقيه ساقطاً أو مائلاً " .



    وعلى هذا يكون العدل الواجب على الزوج هو التسوية بين زوجاته فيما يقدر عليه ، من المبيت ليلاً ، ومـن الطعام والكسوة ، والسكنى ، وما شاكل ذلك . وأما ما هو داخل في معنى الميل وهو الحب ، والاشتهاء فإنه لا يجب العدل فيه لأنه غير مستطاع ، وهو مستثنى بنص القرآن .



    هذا هو موضوع تعدد الزوجات كما وردت به النصوص الشرعية ، وبدراسة هذه النصوص ، والوقوف عند حد معانيها اللغوية والشرعية ، وما تدل عليه ويستنبط منها ، يتبين أن الله تعالى أباح تعدد النساء إباحة عامة ، دون قيد أو شرط ، وورد النص فيها غير معلل بأية علة ، بل عبر الله تعالى بما يدل على نفي التعليل فقال : { ما طاب لكم من النساء } ولهذا يجب أن نقف عند حد النص الشرعي ، وعندما يستنبط منه من أحكام شرعية ، ولا يجوز تعليل هذا الحكم بأية علة ، لا تعليله بالعدل ، ولا بالحاجة ، ولا بغير ذلك ، لأن النص لم يعلل الحكم ، ولم ترد له علة في أي نص شرعي . وعلة الحكم يجب أن تكون شرعية ، أي يجب أن يكون قد ورد بها النص حتى يصح أن يكون الحكم المستنبط بواسطتها حكماً شرعياً ، وإذا كانت العلة عقلية ،

    أو لم يرد بها نص شرعي ، لا يكون الحكم المستنبط بواسطتها حكماً شرعياً ، وإنما يكون حكما وضعياً ، يحرم الأخذ به ، ولا يجوز تطبيقه . لأنه يكون حكم كفر . إذ كل حكم غير شرعي هو حكم كفر . على أن تعريف الحكم الشرعي بأنه " خطاب الشارع " يحتم أن يكون الحكم مأخوذاً من خطاب الشارع ، إما نصاً ، أو مفهوماً ، أو دلالة ، وإما بوجود أمارة في هذا النص يدل على الحكم الشرعي ، بحيث يصبح كل حكم وجدت فيه هذه الأمارة حكماً شرعياً . وهذه الأمارة هي العلة الشرعية التي تكـون واردة في النص ، إما صراحة ، أو دلالة ، أو استنباطاً ، أو قياساً . وإذا لم ترد هـذه الأمارة ، أي هذه العلة في النص فلا قيمة لها . ومن هنا يتبين أنه لا يجوز تعليل تعدد الزوجات بأية علة ، لأنه لم يرد في خطاب الشارع أية علة له ، ولا قيمة لأية علة في جعل الحكم حكماً شرعياً إلا إذا وردت في خطاب الشارع .


    إلا أن عدم تعليل الحكم الشرعي بعلة لا يعني عدم جواز شرح واقع ما يحصل من أثر لهذا الحكم الشرعي ، وواقع ما يعالج من مشاكل . ولكن هذا يكون شرحاً لواقع ، وليس تعليلاً لحكم . والفرق بين شرح الـواقع وتعليل الحكم ، هو أن تعليل الحكم بعلة يجب أن تكون دائمية فيه ، وأن يقاس عليه غيره من كل ما وجدت فيه . أما شرح الواقع فإنه بيان لما عليه هـذا الواقع عند شرحه ، وقد لا يستمر ما هو عليه فيه ، ولا يصح أن يقاس عليه غيره . وبناء على ذلك فإنه تبين من أثر تعدد الزوجات أن الجماعة التي يباح فيها تعدد الزوجات لا يحصل فيها تعدد الخليلات ، والجماعة التي يمنع فيها تعدد الزوجات يحصل فيها تعدد الخليلات . وعلاوة على ذلك فإن تعدد الزوجات يعالج الكثير من المشاكل التي تحصل في الجماعة الإنسانية بوصفها جماعة إنسانية ، وتحتاج إلى أن يعالجها تعدد الزوجات . وهاكم أمثلة من هذه المشاكل :
    1 - توجد طبائع غير عادية في بعض الرجـال ، لا تستطيع أن تكتفي بواحدة ، فهم إما أن يرهقوا هذه الزوجة ويضروها ، وإما أن يتطلعوا إلى أخرى وأخرى ، إذا وجدوا الباب موصداً أمامهم بالزواج بثانية وثالثة ورابعة . وفي ذلك من الضرر ما فيه من شيوع الفاحشة بين الناس ، وإثارة الظنون والشكوك في أعضاء الأسرة . ولذلك كان لزاماً أن يجد مثل صاحب هذه الطبيعة المجال أمامه مفتوحاً لأن يسد جوعة جسمه القوية ، من الحلال الذي شرعه الله .
    2 - قد تكون المرأة عاقراً لا تلد ، ولكن لها من الحب في قلب زوجها ، وله من الحب في قلبها ، وما يجعلهما حريصين على بقاء الحياة الزوجية بينهما هنيئة ، وتكون عند الزوج رغبة في النسل ، وحب الأولاد ، فإذا لم يبح له أن يتزوج أخرى ، ووجد المجال أمامه ضيقاً ، كان عليه إما أن يطلق زوجته الأولى ، وفي ذلك هدم للبيت وهنائه ، وقضاء على حياة زوجية هنيئة ، وإما أن يحرم من أن يتمتع بنسل وأولاد ، وفي هذا كبت لمظهر الأبوة من غريزة النوع . ولهذا كان لزاماً أن يجد مثل هذا الزواج المجال فسيحاً أمامه أن يتزوج زوجة أخرى معها ، حتى يكون له النسل الذي يطلبه .
    3 - قد تكون الزوجة مريضة مرضاً يتعذر معه الاجتماع الجنسي ، أو القيام بخدمة البيت والزوج والأولاد . وتكون عزيزة على زوجها محبوبة منه ، ولا يريد طلاقها ولا تستقيم حياته معها وحدها دون زوجة أخرى . فمن اللازم في هذه الحال أن يفتح له باب الزواج بأكثر من واحدة .
    4 - قد تحصل حروب أو ثورات تحصد الآلاف بل الملايين من الرجال ويختل التوازن بين عدد الرجال والنساء ، كما حصل في الحرب العالمية الأولى والثانية بالفعل في العالم ، ولا سيما في أوروبا . فإذا كان الرجل لا يستطيع أن يتزوج بأكثر من واحدة ، فماذا تصنع الكثرة الباقية من النساء ؟ إنها تعيش محرومة من حياة الأسرة ، وهناءة البيت وراحة الزوجية . وهذا فضلاً عما يمكن أن تحدثه غريزة النوع إذا ثارت ، من خطر على الأخلاق .
    5 - قد يكون التناسل في أمة أو شعب أو قطر لا يتساوى فيه الذكور والإناث ، وقد يكون عدد الإناث أكثر من عدد الذكور ، فينعدم التوازن بين الرجال والنساء ، ويكاد يكون هذا هو الواقع في كثير من الشعوب والأمم . وفي هذه الحال لا يوجد هنالك حل يعالج هذه المشكلة إلا إباحة تعدد الزوجات .
    هذه مشاكل واقعية في الجماعة الإنسانية في الشعوب والأمم . فإذا منع تعدد الزوجات بقيت هذه المشاكل دون علاج ، إذ لا علاج لها إلا بتعدد الزوجات . ومن هنا وجب أن يكون تعدد الزوجات مباحاً حتى تعالج المشاكل التي تحصل للإنسان . وقد جاء الإسلام يبيح تعدد الزوجات ، ولم يأت بوجوبه . وإباحة التعدد أمر لا بد منه . إلا أنه يجب أن يعلم أن هذه الحالات وأمثالها مما قد يحصل للإنسان وللجماعة الإنسانية هي مشاكل واقعية تحصل ، وليست هي علة لتعدد الزوجات ، ولا شرطاً في جواز التعدد . بل يجوز للرجل أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة مطلقاً ، سواء حصلت مشاكل تحتاج إلى التعدد أو لم تحصل ، لأن الله يقول : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع } فقال : { ما طاب } وعمم ذلك دون أي قيد أو شرط . أما الاقتصار على واحدة فقد رغب الشرع فيه في حالة واحدة فقط ، وهي حالة الخوف من عدم العدل ، وما عداها فإنه لم يرد أي ترغيب في الواحدة ، ولا في نص من النصوص . ومع أن تعدد الزوجات حكم شرعي ورد في نص القرآن الصريح ، فإن الثقافة الرأسمالية والدعاية الغربية ضد الإسلام بالذات دون سائر الأديان ، قد صورت حكم تعدد الزوجات تصويراً بشعاً ، وجعلته منقصة وطعناً في الدين ، وكان الدافع إلى ذلك ليس لعيب لوحظ في أحكام الله وإنما هو للطعن في الإسلام ، ولا دافع لهم غير ذلك . وقد أثرت هذه الدعاية على المسلمين ، ولا سيما الفئة الحاكمة ، والشباب المتعلم ، مما حمل الكثيرين من الذين لا زالت مشاعر الإسلام تتحرك عندهم ، على الدفاع عن الإسلام . وجعلهم يحاولون التأويل الباطل لمنع التعدد . جرياً منهم وراء ما تأثروا به من الدعاية الباطلة التي روجها أعداء الإسلام . ولهذا لا بد من تنبيه المسلمين إلى أن الحسن ما حسنه الشرع ، والـقبيح ما قبحه الشرع . وأن ما أباحه الشرع فهو من الحسن ، ومـا حرمه الشرع هو من القبيح . وأن تعدد الزوجات سواء أكان له أثر ملموس حسنه ، أم لم يكن ، وسواء أعالج مشاكل وقعت ، أم لم يعالج ، فإن الشرع قد أباحه ، والقرآن قد نص على ذلك فهو فعل حسن ، ومنع التعدد هو القبيح ، لأنه من حكم الكفر . ولا بد أن يكون واضحاً أن الإسلام لم يجعل تعدد الزوجات فرضاً على المسلمين ولا مندوباً لهم ، بل جعله من المباحات ، التي يجوز لهم أن يفعلوها إذا رأوا ذلك . وكونه جعله مباحاً يعني أنه وضع في أيدي الناس علاجاً يستعملونه كلما لزم أن يستعملوه . وأباح لهم أن لا يحرموا أنفسهم مما طاب لهم من النساء إذا ما لوا لذلك في نظرتهم . فإباحة تعدد الزوجات وعدم وجوبه هو الذي يجعل تعدد الزوجات علاجاً من أنجح العلاجات للجماعة والمجتمع لدى بني

    التعديل الأخير تم بواسطة معاذ أبو الهيجاء ; 29/09/2008 الساعة 11:35 PM

  17. #17
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معاذ أبو الهيجاء مشاهدة المشاركة
    قال الله تعالى في كتابه العزيز : { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ، فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ، ذلك أدنى ألا تعولوا } ______________________
    الأستاذ معاذ أبو الهيجا
    موضوعك ناقص..هل هو لك أم مقتبس؟ إن كان مقتبسا، عليك بتعديل مداخلاتك وذكر المصدر أو الرابط والمؤلف. إن كان مقتبسا، نرجو أن تعتذر ولا تكرر مثل ذلك في واتا.
    إدارة المنتديات
    السيد معاذ أبوالهيجاء السلام عليكم ورحمة الله ..كما ذكرت إدارة المنتديات ..إذا أوفيت الموضوع حقه من حيث ذكر المصادر والمراجع ..فلا تنس ذكر ما قبل تلك الآية المذكورة في المقتبس أعلاه ..فهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بما قبلها ..أي مشروطة بما سبقها فاذكرها أكرمك الله ..وشكرا لكم .



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية فيصل العواضي
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    التعدد ليس مطلقا كما انه ليس مقيدا فله ضوابط اهمها ان لا تكون الزوجة الجديدة اقل من الاولى اي انه اذا كان الرجل متزوج من امرأة لايعيبها شيئ ولا يوجد سبب يستدعي ان يتزوج عليها فهنا لا يجوز له التعدد في خارج الضرورة كان يكون التعدد لكفالة امراة اي لاسباب اجتماعية مثل تزوج زوجات الشهداء اعقاب الحروب ويستدل الذين يذهبون الى عدم جواز الاتيان بمراة اقل من الاولى بمنع الرسول صلى الله عليه وسلم عليا من الزواج بابنة ابي جهل على فاطمة في الواقعة المعروفة والبحث في هذا الجانب طويل ومستهلك لكنه يستجد مع ضرورات وظروف كل مرحلة من مراحل الحياة

    ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء : صدق الله العظيم / فيصل العواضي صحفي /شاعر

  19. #19
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/09/2008
    المشاركات
    1
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي حول تعدد الزوجات

    الأخ فراس المحترم

    ما شدني للمقالة حول تعدد الزوجات هو عنوانها ولا سيما "منظور مختلف" فكان سقف توقعاتي مرتفعا. حتى لا ندخل في المجاملات والدبلوماسية في النقاش فإنني أقول بكل صراحة أنني لم أجد أي مختلف في محتوى المقالة، وأرجو أن تعذرني على الصراحة المفرطة وأن يتسع صدرك لملاحظتي. وردت لي رسالة التنبيه بالبريد الإلكتروني حول نشر المقالة بعنوانين: الأول كما هو "تعدد الزوجات من منظور مختلف" والثاني "دعوة لتعدد الزوجات". في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة لأن محتوى المقالة واحد.

    لو رجعنا إلى مصدر التشريع وفيه خير القول؛ كلام الله عز وجل لقرأنا

    "يا أيّها الناس اتقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلقَ منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء واتّقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إنّ الله كان عليكم رقيباًً"،

    وفي أية أخرى نقرأ

    "وإن خفتم ألاّ تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مَثنَىَ وثُلثَ ورُبعَ فإن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألاّ تَعوُلُوا".


    هل هنالك أوضح وأصرح من هذا التشريع حول الزواج بواحدة أو التعدد؟ حين يقول الله عز وجل "وخلق منها زوجها" ألا يكفي هذا كدليل على أن الأساس هو الزواج بواحدة بالفطرة "خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها"؟

    وكذلك هل هنالك تعقيد في فهم شرط التعدد وهو الخوف على عدم الإقساط في اليتامى؟ زمع ذلك بقي شرط التعدد قائما وهو العدل وأتبعه النص القرأني بكلمة "فواحدة" إن لم يكتمل شرط العدل.

    ماذا نسمي ما يقوم به محترفو الزواج في هذا العصر؟ هل هو زواج شرعي كما أراده الله أم هو ممارسة شاذة عن فطرة الإنسان الذ قال فيه الله تعالى "خلق منها زوجها"؟

    أشكرك على سعة صدرك وأرجو الله لك التوفيق الدائم.

    إياد دويكات
    فلسطين


  20. #20
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    سيناريو الزواج في الوطن العربي!
    الزواج في الوطن العربي يانصيب!


    الأخ إياد دويكات
    ربما تنظر للمرأة والزواج من نظرة فلسطينية محضة لأن الفلسطيني والفلسطينية يلزقان ببعض لزقة جونسون خاصة أن كل واحد فيهم يحمل مأساة في حياته (سجن أو استشهاد أو تهجير أو تشتيت أو إبعاد أو حرمان أو إحتلال، للأحبة والأقارب)، لذا ينظر الفلسطيني للفلسطينية، الصبورة والجبارة بطبعها، على أنها ذات مواصفات كاملة (!Full Option) ولهذا تنجب عشرين طفلا مكافأة لها! وهي أيضا تتحمله بسلبياته وحسناته في ظل الواقع والذاكرة المأساوية والمخيم والوثيقة وانعدام البديل! ولهذا تجد نسبة الطلاق بين الفلسطينيين هي الأقل عربيا! لا خيار أمام الزوجة إلا أن تقبره وتترمل بعده، حالها كحال معظم نساء العالم!

    الحال ليس ورديا إلى هذه الدرجة! الزواج في الوطن العربي يتم على النحو التالي:

    1. يرى شاب فتاة لمرة عن بعد أو يسمع أو تخبره إحدى قريباته عنها ويتقدم لها ويخبرها أهلها أن هناك "زوج لقطة ولا في الأحلام!" ويتم الزواج بدون أن يجلس معها أو يعرف فكرها وشخصيتها، وهي كذلك!
    2. لا تنس أيضا أنهما إن جلسا في حضرة الأهل، فكل يري الآخر أنه فارس الأحلام المنتظر الذي حلم فيه/ها مطولا! كل يجلس على استحياء..فم بلا لسان! خداع في خداع!
    3. لا تنس أيضا أن الأهل يفكرون بعقلية التخلص من البنت، فما أن يأتيهم أول طارق، يوافقون عادة تحت شعار "الستر أو استر بنتك!" (وكأنها ستنفضح إن لم تتزوج!)، ولهذا لا يكونون في موقع تفاوضي قوي للتحري والانتظار وتزويج ابنتهم الزوج المناسب!
    4. لا تنس أيضا أن الرجل العربي الشرقي يدخل الحياة الزوجية بعقلية المنتصر بسبب العادات والتقاليد وثقافة العيب والتهديد بالطلاق، الخ!
    5. لا تنس أيضا أن الزوج في أغلب دول الخليج العربي لا يرى زوجته المصون إلا يوم العرس! يانصيب! بطيخة غير مفتوحة!
    6. يدخل الزوجان عش الزوجية بدون أسلحة ولا خلفية عن شخصيات بعضهما وبعد تسعة شهور وإذا بها قد أنجبت ولي (ة) العهد!
    7. يكتشف الزوجان أنهما لا يصلحان لبعض أو هناك تأثيرات عائلية أو حياتية تسبب لهم النكد ويصبران لعل الأمور تتحسن ويستمران على هذا النحو لثلاث أو أربع سنوات.
    8. يكونان قد أنجبا مزيدا من الأبناء والبنات في الأثناء ويواصلان رحلة النكد تحت شعار"لعل وعسى"!
    9. يزداد التورط والمسؤوليات عاما بعد عام ولا أفق بالتغيير من الطرف المعني ويخيم اليأس والرتابة والملل على الحياة الزوجية، فلا هدية ولا مفاجأة ولا مجاملة ولا جولة ولا زيارة!
    10. بعد خمس أو ست سنوات وربما قبلها، تسمع عن التايكوندو والكونغو فو أو المصارعة الحرة اليابانية أو مصارعة الثيران الإسبانية أو صمت "أهل القبور" خلف الأبواب الموصدة!
    11. في هذه الأثناء، تظل الزوجة في نفس الثوب المهترئ، ليلا نهارا صيفا شتاء، وكذلك الزوج! فلا إبداع ولا تجديد!

    هذا وضع الزواج في الوطن العربي!
    1. كيف سيواجهان هذه المشاكل المستعصية؟!
    2. لماذا يدمران أسرة وأبناء وبنات نفسيا واجتماعيا بحجة العادات والتقاليد البالية التي تحد من الطلاق والزواج مرة أخرى؟!
    3. كيف سيستمران والأول ينظر للثاني على أنه بوم بشري لا فكاك من "التصبح والتمسي" به؟!
    4. كيف يتحمل بيت وجود هيكلان أو كارثتان بشريتان في نفس المكان؟!
    5. لماذا لا ينفصلان أو يتطلقان؟! لماذا لا يتزوج أو تتزوج؟!



    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •