هل أنت مبدع أم مزبلة بشرية متحركة؟!

[د. سامي سلامة]

هو هذا يا دكتور صلاح الدين
عاشت كلمة الحق وزهق الباطل
وبئس امر الأميركان ومن قبلهم البريطان فكلهم اعداء القرآن.
وعلينا ان نحذرهم ونحذر منهم
وهم في مزابل التاريخ

[دكتور أحمد سلامة]

السادة الاعزاء

اذا سألك السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت

[أبو مسلم العرابلي]

يا أخوتي
كل الغضب الذي كان في نفس عطية زاهدة على أعضاء واتا صبه في تعليق على موضوع لي في منتديات مجلة أقلام

ولا أدري من أين أتى بكل هذه الألفاظ السيئة ؟!
ومتى جمعها في صدره؟!
وكيف سمح لنفسه أن ينطق بها؟!

ولم أزد بالرد عليه إلا أن قلت له: يا هذا لقد فضحت نفسك !!
ولم يكن أمام المنتدى إلا إيقاف عضويته
ولا أرى إلا أن هذا الموضوع قد أصاب أمثاله
فإيقاف عضويته لا يكفي
بل إلغاء مواضيعه التي لا خير فيها .. وهذا ليس رأيي إنما هو رأي معظم من اطلع عليها

[د. سامي سلامة]

يا أخوة
كل الغضب الذي كان في نفس عطية زاهدة على أعضاء واتا صبه في تعليق على موضوعي لي في منتديات مجلة أقلام

ولا أدري من أين أتى بكل هذه الألفاظ السيئة ؟!
ومتى جمعها في صدره؟!
وكيف سمح لنفسه أن ينطق بها؟!

ولم أزد بالرد عليه إلا أن قلت له: يا هذا لقد فضحت نفسك !!
ولم يكن أمام المنتدى إلا إيقاف عضويته
ولا أرى إلا أن هذا الموضوع قد أصاب أمثاله
فإيقاف عضويته لا يكفي
بل إلغاء مواضيعه التي لا خير فيها .. وهذا ليس رأيي إنما هو رأي معظم من اطلع عليها

الأستاذ أبو مسلم العرابلي
ان هذا عمل كبير وعظيم.
قد فضح نفسه ذاك المسكين واما انت فقد كنت الفدائي عن واتا فنلت الاجر
والله مع الصابرين

[عبدالقادربوميدونة]

قل ما تعتقد أنه حق فهومن حقك ..ولا تهتم بمن سبق أولحق.. في سبيل إثبات الحق ..
فكلمة الحق في وجه السلطان الجائرأحق..وإلا ما معنى التثويروالتنويروالتغييرثم التحرير..؟
أتمنى من الإخوة المعنيين والمهتمين بشأن واقع المجتمعات العربية أن يشرح هذه الكلمات الآنفة الذكروالتي لا تخرج عن سياق ما طرحه الأخ عامرالعظم المحترم أعلاه بأي شكل كان..
- ما المقصود بها في العالم العربي خاصة.. والعالم الإسلامي عامة؟

[راشد أبو العز]

	هذا النوع من الشتامين ينطبق عليهم وصف توفيق الحكيم ، فهم أشبه بعسكري المرور المتوتر الذي يقف في الميدان و يحاول أن ينظم حركة المرور حوله .. ولأنه ثابت والكل متحرك حوله ويتجه إلى هدف ؛ فهو حاقد على قائدي المركبات والمشاة معا ، فيسب الزمن وكل من حوله !! تحياتي لك .

[عبدالقادربوميدونة]

	هذا النوع من الشتامين ينطبق عليهم وصف توفيق الحكيم ، فهم أشبه بعسكري المرور المتوتر الذي يقف في الميدان و يحاول أن ينظم حركة المرور حوله .. ولأنه ثابت والكل متحرك حوله ويتجه إلى هدف ؛ فهو حاقد على قائدي المركبات والمشاة معا ، فيسب الزمن وكل من حوله !! تحياتي لك .

الأستاذ راشد أبي العزأعزكم الله وأسعدكم..
-1 أهلا وسهلا بكم في " واتا "
-2 ما دخلت به إلى " واتا " إن لم يكن ما بعده فهويكفي ..والله بقدرماأصابت هدفها في تصويرهؤلاء بقدرما أضحكتني فقد توقفت عندها طويلا متأملا مضمونها وأبعادها ..
حكمة توفيق الحكيم الحكيم ..صورة رائعة تعبربالضبط عما طرحه الأخ عامر أجمل تعبير..فشكرا لكم.

[جمال الأحمر]

أخي المجاهد المرابط: الدكتور محمد إسحاق الريفي

يا جبل ما تهدك شتائم


قد يحتد الكلام بين المتحاورين، ويبقى في حدود المعقول
وقد يخرج الحوار عن حدوده؛
1- من العلم إلى التعالم
2- ومن التعالم إلى الحسد
3- ومن الحسد إلى الرغبة في إبادة الآخر (على طريقة قابيل)
4- ومن الرغبة في إبادة الآخر إلى قول كلام غاضب؛ ولكن عندما يغضب بعض الناس يقولون كلاما لا يؤمنون به في نفوسهم ولا في عقولهم، فيخرجون من الواقع إلى أيدي إبليس
5- وبعض الناس فيه خشونة رُبي عليها في البادية أو الريف، لكنه لم يثقفها وهو المثقف
6- ومنهم من لم يحصل علمه بطريقة عادية، بل كان عصاميا، فلم يتعود على الحوار المعهود بين الناس

من تجربتي في مجمع واتا:

خطآن لي في واتا، أصلحتهما :
أ- رأى الأخ عامر العظم مرتين خشونة في كلامي، قد تصيب بعض الناس؛ أولاها كانت عن حنان العشراوي، وثانيتها عن بعض دراسات الملل، فحذفتها بكل بساطة، واعتذرت لكل من تكون قد أصابته بحزن وهو في محنة، خاصة الإخوة الفلسطينيين، لا أحب إزعاجهم أبدا، لأن لهم ما يشغلهم كثيرا...

ب- تناقشت مع الإخوة السعوديين في بعض المسائل السياسية، ولم أخرج عن الموضوع، وسخن النقاش بيني وبينهم إلى حد كبير، لكن لم نخرج عن الطور على ما أظن. وفي نهاية النقاش تسامحنا ودعونا لبعضنا بعضا. وهذا من خصالهم الجميلة الحميدة التي يسبقون بها كثيرا من الشعوب. جزاهم الله عني خيرا...فلنسابقهم، إنهم قدوة! وأنا الذي ناقشتهم بشدة أقول ذلك! حماهم الله للإسلام...وأصلح بلادهم وعبادهم وسائر بلاد المسلمين...ومن الإخوة غير السعوديين من ناصرهم ثم تسامحنا وكتبنا لبعضنا بعضا طلبات عفو، وتشكرات، وتهاني، وعادت المياه إلى مجاريها نقية...

أخطاء أعضاء آخرين لم يصلحوها:
أ- شخص يكتب باسمه الحقيقي، وصورته الحقيقية المدعمة بلحية بارزة، ويقول في تعقيبه المباشر الذي يتبع إحدى مشاركاتي، ما ملخصه: "للمشتغلين بجذور الألفاظ أقول: إن اللون الأحمر والحمار شيء واحد؛ لأنهما من جذر واحد!". لم أنتبه لذلك مدة طويلة، ولم يعلق أحد بعده، لأنه قتل بذلك التعقيب الموضوع على صاحبه. ثم اكتشفته فكتبت "اللهم إني صائم"، وأضفت لهذه الكلمات الثلاث صورة جميلة مذهبة متحركة فيها عبارة "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم". وتفقدتها بعد يوم فوجدتها قد حذفت. فكتبت معلقا "لماذا حذفتموها وليس فيها سوى كذا وكذا. ثم عقب الأخ عامر مهددا ومتوعدا المشرفين الذين يحذفون كل شيء لا يعجبهم. وفهمت آنذاك أن بعض المشرفين يخونون الأمانة ويحبون للشرفاء أن يشتموا. إنهم حراس الشتائم!...ولا بد أن يُطرد مثل هؤلاء المشرفين بعد الإيقاع بهم، عاجلا غير آجل...ولن يفلتوا...

ب- شابان من الطلبة أو الأساتذة الصغار الأسنان، في سن ولدي، يكتبان بأسمائهما الشخصية، مع صور متهربة، وغير واضحة من بعيد، أتعبا نفسيهما في كتابة 3 أشياء سموها قصصا قصيرة، يشتمانني فيها رمزيا، على طريقة الغيبة بالإشارة الواصفة، -حسب تعبير الفقهاء-، ولا زالت منشورة؛ أحدهما تم طرده لأنه يهودي أو مبعوث يهودي أما الآخر فلا زال يواصل متابعتي بتشويشه الصغير كلما دخلت قسم الترجمة الإنكليزية...يريد أن يعض ولما تبرز أسنانه بعد...عنوان قصته: "الحمير يريدون تأسيس مملكة، ويرفعون قضيتها إلى الأمم التحدة للشكوى والحقوق"، أو شيئا من هذا القبيل الذي في مضمونها الداخلي. كلها عن مثالب الحيوانات.. وعندما تقرؤها تتيقن!... قرأت هذه القصص على عجل، ومررت مر الكرام..."وإذا مروا باللغو مروا كراما"...العمر قصير...والمرضى كثر...وربما حرموا في صغرهم من أفلام الكرتون فأدمنوا عليها في كبرهم فخرجوا بها عن الطور...قد يكون لهم عذر!

ج- وليس من عادتي أن أقرأ المهاترات التي تخرج عن الطور، كلما مررت بها...
وأفرق جيدا بينها وبين النقاش الساخن بمعرفتي للقضايا الساخنة...
لا أقرأ المهاترات أبدا، فقد يكون فيها؛
ج1- طرفان؛ أحدهما مظلوم والآخر ظالم، وتدخلي يضر أكثر مما ينفع، فأترك ذلك للإدارة...
ج2- طرفان؛ جمع كل واحد منهما بين صفتي الظالم والمظلوم، وهنا تتعقد المشكلة، ولا بد من تدخل إداري يحسم الأمر...
ج3- عدة أطراف؛ بعضها ظالم وبعضها مظلوم، وبعضها من وقود الفتن. وفي هذه الحالة من المحال أن يحضر العلم، بل يحضر ضده في كثير من الأحيان ليسيطر على الموقف. ولا بد من تدخل الإدارة لفرز المسألة بحذف المشاركات بحزم شيئا فشيئا

د- عندما رأيت هذه الدعوة الكريمة لإبداء الرأي في الموضوع كتبت. بعد ذلك فهمت أن أشخاصا مقصودين بها، تحديدا، عند ذاك حذفت ما كتبت من كلام نظري قلت فيه بالتمام "وجاء في قول العرب الأقحاح: كل إناء بما فيه ينضح، وكل بئر بما فيها تُـمتح".
وانتظرت حتى أفهم الأمر، لاخوفا، ولا جُبنا، ولا رغبة في سلامة العيش؛ لأني تعذبت بطول حياتي هذه!

إني أغبط أصحاب القبور...

وخذوها من ابن الأندلس علامة من علامات القيامة...

[د. سامي سلامة]

أخي المجاهد المرابط: الدكتور محمد إسحاق الريفي

يا جبل ما تهدك شتائم


قد يحتد الكلام بين المتحاورين، ويبقى في حدود المعقول
وقد يخرج الحوار عن حدوده؛
1- من العلم إلى التعالم
2- ومن التعالم إلى الحسد
3- ومن الحسد إلى الرغبة في إبادة الآخر (على طريقة قابيل)
4- ومن الرغبة في إبادة الآخر إلى قول كلام غاضب؛ ولكن عندما يغضب بعض الناس يقولون كلاما لا يؤمنون به في نفوسهم ولا في عقولهم، فيخرجون من الواقع إلى أيدي إبليس
5- وبعض الناس فيه خشونة رُبي عليها في البادية أو الريف، لكنه لم يثقفها وهو المثقف
6- ومنهم من لم يحصل علمه بطريقة عادية، بل كان عصاميا، فلم يتعود على الحوار المعهود بين الناس

من تجربتي في مجمع واتا:

خطآن لي في واتا، أصلحتهما :
أ- رأى الأخ عامر العظم مرتين خشونة في كلامي، قد تصيب بعض الناس؛ أولاها كانت عن حنان العشراوي، وثانيتها عن بعض دراسات الملل، فحذفتها بكل بساطة، واعتذرت لكل من تكون قد أصابته بحزن وهو في محنة، خاصة الإخوة الفلسطينيين، لا أحب إزعاجهم أبدا، لأن لهم ما يشغلهم كثيرا...

ب- تناقشت مع الإخوة السعوديين في بعض المسائل السياسية، ولم أخرج عن الموضوع، وسخن النقاش بيني وبينهم إلى حد كبير، لكن لم نخرج عن الطور على ما أظن. وفي نهاية النقاش تسامحنا ودعونا لبعضنا بعضا. وهذا من خصالهم الجميلة الحميدة التي يسبقون بها كثيرا من الشعوب. جزاهم الله عني خيرا...فلنسابقهم، إنهم قدوة! وأنا الذي ناقشتهم بشدة أقول ذلك! حماهم الله للإسلام...وأصلح بلادهم وعبادهم وسائر بلاد المسلمين...ومن الإخوة غير السعوديين من ناصرهم ثم تسامحنا وكتبنا لبعضنا بعضا طلبات عفو، وتشكرات، وتهاني، وعادت المياه إلى مجاريها نقية...

أخطاء أعضاء آخرين لم يصلحوها:
أ- شخص يكتب باسمه الحقيقي، وصورته الحقيقية المدعمة بلحية بارزة، ويقول في تعقيبه المباشر الذي يتبع إحدى مشاركاتي، ما ملخصه: "للمشتغلين بجذور الألفاظ أقول: إن اللون الأحمر والحمار شيء واحد؛ لأنهما من جذر واحد!". لم أنتبه لذلك مدة طويلة، ولم يعلق أحد بعده، لأنه قتل بذلك التعقيب الموضوع على صاحبه. ثم اكتشفته فكتبت "اللهم إني صائم"، وأضفت لهذه الكلمات الثلاث صورة جميلة مذهبة متحركة فيها عبارة "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم". وتفقدتها بعد يوم فوجدتها قد حذفت. فكتبت معلقا "لماذا حذفتموها وليس فيها سوى كذا وكذا. ثم عقب الأخ عامر مهددا ومتوعدا المشرفين الذين يحذفون كل شيء لا يعجبهم. وفهمت آنذاك أن بعض المشرفين يخونون الأمانة ويحبون للشرفاء أن يشتموا. إنهم حراس الشتائم!...ولا بد أن يُطرد مثل هؤلاء المشرفين بعد الإيقاع بهم، عاجلا غير آجل...ولن يفلتوا...

ب- شابان من الطلبة أو الأساتذة الصغار الأسنان، في سن ولدي، يكتبان بأسمائهما الشخصية، مع صور متهربة، وغير واضحة من بعيد، أتعبا نفسيهما في كتابة 3 أشياء سموها قصصا قصيرة، يشتمانني فيها رمزيا، على طريقة الغيبة بالإشارة الواصفة، -حسب تعبير الفقهاء-، ولا زالت منشورة؛ أحدهما تم طرده لأنه يهودي أو مبعوث يهودي أما الآخر فلا زال يواصل متابعتي بتشويشه الصغير كلما دخلت قسم الترجمة الإنكليزية...يريد أن يعض ولما تبرز أسنانه بعد...عنوان قصته: "الحمير يريدون تأسيس مملكة، ويرفعون قضيتها إلى الأمم التحدة للشكوى والحقوق"، أو شيئا من هذا القبيل الذي في مضمونها الداخلي. كلها عن مثالب الحيوانات.. وعندما تقرؤها تتيقن!... قرأت هذه القصص على عجل، ومررت مر الكرام..."وإذا مروا باللغو مروا كراما"...العمر قصير...والمرضى كثر...وربما حرموا في صغرهم من أفلام الكرتون فأدمنوا عليها في كبرهم فخرجوا بها عن الطور...قد يكون لهم عذر!

ج- وليس من عادتي أن أقرأ المهاترات التي تخرج عن الطور، كلما مررت بها...
وأفرق جيدا بينها وبين النقاش الساخن بمعرفتي للقضايا الساخنة...
لا أقرأ المهاترات أبدا، فقد يكون فيها؛
ج1- طرفان؛ أحدهما مظلوم والآخر ظالم، وتدخلي يضر أكثر مما ينفع، فأترك ذلك للإدارة...
ج2- طرفان؛ جمع كل واحد منهما بين صفتي الظالم والمظلوم، وهنا تتعقد المشكلة، ولا بد من تدخل إداري يحسم الأمر...
ج3- عدة أطراف؛ بعضها ظالم وبعضها مظلوم، وبعضها من وقود الفتن. وفي هذه الحالة من المحال أن يحضر العلم، بل يحضر ضده في كثير من الأحيان ليسيطر على الموقف. ولا بد من تدخل الإدارة لفرز المسألة بحذف المشاركات بحزم شيئا فشيئا

د- عندما رأيت هذه الدعوة الكريمة لإبداء الرأي في الموضوع كتبت. بعد ذلك فهمت أن أشخاصا مقصودين بها، تحديدا، عند ذاك حذفت ما كتبت من كلام نظري قلت فيه بالتمام "وجاء في قول العرب الأقحاح: كل إناء بما فيه ينضح، وكل بئر بما فيها تُـمتح".
وانتظرت حتى أفهم الأمر، لاخوفا، ولا جُبنا، ولا رغبة في سلامة العيش؛ لأني تعذبت بطول حياتي هذه!

إني أغبط أصحاب القبور...

وخذوها من ابن الأندلس علامة من علامات القيامة...

هذه الرائعة جمال من جمال وكقصر الحمراء مشرقة
فهل يغترف جمال من جمال الأندلس؟
وان كنت تغبط اصحاب القبور فانت مغبوط على جمال السطور.

فيا ليت ذاك الذي حسب نفسه ابن عباس آخر الزمان يعتبر ويتعلم منك درسا في مكارم الاخلاق. وهل يهز الاستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي شتائم المئات من امثال ذلك المدعو عطية زاهدة! الا يكفيه عنوان هذا المقال جزاء ما اقترف.

[عمر عجم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يحضرني هنا قول لا أحفظ من صاحبه ، وهو على ماأذكر من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين ، والقول هو :" إني لأ أكافئ من عصى الله فيَّ بأكثر من أن أطيع الله فيه"

كذلك أتفق مع القول بأن الإبداع والأخلاق أمران منفصلنان بعضهما عن بعض.
والله أعلم

[د. محمد اسحق الريفي]

كثير من الناس يخلطون بين الحق الشخصي والحق العام، وبين التعامل الشخصي والعمل المهني، وبين التماس الأعذار الشخصية والحرص على الالتزام بالضوابط والقواين، وبين الاعتبارات الشخصية والذوق العام...، ولذلك فتراهم يتهاونون في كثير من الأمور التي يجب عدم التهاون فيها.

تحية مهنية بلا تهاون!

[د. إدريس لكريني]

هل أنت مبدع أم مزبلة بشرية متحركة؟!

ما دمنا نتحدث عن نبذ الألفاظ البذيئة.. أعتقد أن طرح سؤال بهذا الشكل هو في حد ذاته شتم وسب،
وأرجو الالتزام بحد من ضوابط الحوار البناء ولو بين أشد المختلفين في الآراء
تحياتي

[ميرا جميل]

قرأت . استمتعت . قبلت . اعترضت... وكان لا بد من كلمة. يقول المفكر الفلسطيني ادوارد سعيد ، والذي يعتبر من اهم مفكري عصرنا على المستوى العالمي أيضا ، في كتابه " صور المثقف " حول كل مثقف يختار أن يكون صادقا مع ذاته ، بأنهم : " غالبا يجدون أنفسهم يسيرون عكس التيار ويقفون بمواجهة قوى تفوق قدرة الانسان العادي " . ويتابع : " ان احدى مهام المثقف هي السعي لكسر التصنيفات المقولبة والمختزلة التي تحد من التفكير والتواصل الانساني كثيرا".
ويقول : " لا شيئ يشوه السلوك العام للمثقف بقدر ما تفعل الزركشة والصمت الحذر والتبجح الوطني والارتداد الاستعادي والمعبر عن الذات بطريقة مسرحية".
أعزائي واستاذي عامر العظم ... طرحنم موضوعا هاما .. وتبادلتم الاراء بوضوح . ولكني أعترض على أمر اساسي . لا توجد مزابل متحركة . توجد مزابل ثايتة. هذه المزابل هي مقبرة للفكر المغلق والمدعي للمعرفة . لا يستحق صفة مثقف من يخفي الحقيقة ولا يجاهر بها مهما كان الثمن كبيرا.
قرأت مداخلات الزملاء ، وذهبوا نحو تفسير الابداع .. تفسيرات جميلة ولكنها طوباوية ، الواقع أكثر تركيبا وتعقيدا مما يظنون . الابداع ليس لحظات تجلي فقط ، انما فكر وتجربة ومعرفة بالواقع الذي نعالجه . الابداع جزء من معرفة فلسفة الحياة ، وهو المعيار لمستوى الوعي الاجتماعي والقدرة في التعبير عنه بطريقة فنية .
الموضوع يستحق دراسة خاصة قد اعود اليها .
د. ميرا جميل

[عامر العظم]

وصف المرء بما فيه ليس مدحا أو ذما

الدكتور الفاضل دريس لكريني

أشكر جميع الزملاء والزميلات الأكارم وأشكرك.

لا أدري عن أية ألفاظ بذيئة تتحدث ولا أدري كيف تفهم أو تترجم ما نقول! نحن نصف ممارسات وحقائق وظواهر ولا نقصد بها أعضاء واتا. وصف المرء بما فيه ليس مدحا أو ذما، علما بأننا نتحدث بشكل عام ولا نقصد فردا بعينه.

في هذه الأثناء، كتبت لك تعليقا على موضوع السرقة الأدبية (المصباحي) وكنت آمل أن نسمع لك صوتا هناك بعدما مررت عليه هذا اليوم بدون تعليق.

[مقبوله عبد الحليم]

أقسى شيء على الإنسان أساتذتي الأكارم هو وصفه بما ليس فيه

من وجودي في واتا رأيت وسمعت الكثير الكثير من أناس يدخلون فقط للسب والشتم والتشهير

مع أن واتا لم تكمم أحدا يوما أو تخرسه ما دام يتكلم بلغةالحوار الأديبة المؤدبة

الكثيرين يوهموننا بأنهم على قدر كبير من الثقافة وياخذون حظهم الوافر من الإهتمام والتشجيع

ولكن .. وعندما تتبين حقيقة افكارهم وسوداويتها بالنسبة لواتا واعضاء واتا وقيادة واتا بعد ان يكونوا اصطدموا بأحد ما

لا يؤيد افكارهم ولا طروحاتهم تجدهم يبدأؤون بالسب والشتم والتجريح وكأنهم لم يكونوا يوما في حضن هذا البيت العامر

عندها فقط تقول لهم الإدارة مهلا فليس لدينا من يتكلم بلغة السوق الرخيصة

الأساتذة الأفاضل لا يمكن لنا الا ان ننعت افكار هؤلاء الا بالسوقية ولغة الشوارع وعفوا على التشبيه

أن تكون مثقفا فهذا يعني ان تنأى بنفسك عن كل ذلك عندها فقط لن تجد الا ما يرضيك

أستاذي عامر ولو ان البعض اعترض على مبنى الكلمات لكن المعنى المقصود من وراءها هو المهم وهو الأهم

وهو واضح جدا

شكرا لإعطائي هذه المساحة

مقبولة

[د. إدريس لكريني]

الأستاذ الفاضل عامر العظم
أعلم أنكم لم تقصدوا باللفظ أعضاء الجمعية؛ وأنا معكم ومع كافة الإخوة والأخوات في الجمعية للتنديد بكل أساليب السب والشتم التي تعبر عن رفض الاختلاف وأساليب الحوار؛ وكل ما أردت أن أشير إليه في ملاحظتي السابقة هو عدم الرد على هؤلاء بأساليب قد تندرج بدورها ضمن خانة السب والقذف.
مع تحياتي وتقديري

[د. سامي سلامة]

الأستاذ الفاضل عامر العظم
أعلم أنكم لم تقصدوا باللفظ أعضاء الجمعية؛ وأنا معكم ومع كافة الإخوة والأخوات في الجمعية للتنديد بكل أساليب السب والشتم التي تعبر عن رفض الاختلاف وأساليب الحوار؛ وكل ما أردت أن أشير إليه في ملاحظتي السابقة هو عدم الرد على هؤلاء بأساليب قد تندرج بدورها ضمن خانة السب والقذف.
مع تحياتي وتقديري

لا ريب أن هذا الرد من الدكتور الطيب إدريس لكريني دليل نفس عالية الهمة وقابلة ان تعود الى الحق بكل يسر. وقد سرني انه رجل قانون كبير.

[جمال الأحمر]

	أخي الأستاذ المحترم؛ الدكتور سامي سلامة حياك الله يا أخي أشكرك على عنايتك بشخص أخيك هذا الضعيف... الحياة هي أن نحاول التحسن... وخير الحسنى ما كان في سامق الأخلاق... راقبتك العناية بعيونها، وسلمت يا أيها السامي... تحية من أخيك: ابن قصر الحمراء المشرد...

[سلوى فريمان]

لفت نظري عنوان المقال و قبل قراءته تبادر إلى ذهني أن السيد العظم يخاطب هنا حكاماً في طريقها إلى الزوال في محاولة لدفعها إلى ترك بصمة نظيفة في سجلها لا يستطيع أحد نكرانها أو إدعاء ملكيتها أو حتى تحطيمها بقوة الفأس أو تشويهها بقوة القلم المأجور .

ثم قرأت الموضوع خلف العنوان و أدركت أنني كنت صائبة ....!!!!

المواقع هي صور مصغرة عن الدول بشرائعها القانونية و الأمنية و الأخلاقية و الإقتصادية و الحقوق الإنسانية ... منها ما هو ناجح لأنه يستثمر موارده الطبيعية على أرضه و يعمل على تنميتها ،و منها ما هو فاشل لأنه يؤمن بـ"الخصخصة الفالتة" فيُخصخص الموارد ومنتوجات البلد/ الموقع معاً ، مقابل الربح السريع و المكثف. و كالمقامر المدمن ، لا يمضي عليه زمن كي يبدأ بخصخصة دارته بمن فيها ما ناس و أثاث مبرراً فعلته هذه بأن ضربة الحظ الكبرى هي آتية و سيستعيد الماء و الهواء و الدارة و النساء بأضعاف الأضعاف .

في المواقع كما في الدول التي نعرفها و نعيش تحت ظلال حكمها أو تحكمها هناك البَنَّـاء و هناك المخرب . هناك الشجاع و هناك المتقهقر . هناك المقدام و هناك الجالس على السور ينتظر الفرص السانحة و الرابحة ليميل إلى هذا الجانب من السور أو ذاك و هذا الأخير هو ما يجب أن نرهب و نخاف صداقته و مصداقيته لأن هذا الإنتهازي عندما يتمكن ، لن يكتفي بالخصخصة بل سيبيع الأخضر و اليابس عن بكرة أبيهما و يلعق أصابعه شرهاً و شرهاً للمزيد ....

هذا الشخص الرمادي في إبداعه ، الرمادي في أفكاره ، الرمادي في علاقاته و الكالح في السواد في نواياه هو - بالنسبة لي - مزبلة التاريخ ، إنه البوق الصامت المتربص للفرصة المؤاتية كي ينقض و يتملك و يصبح غلام البلاط المدلل و يعود الصادقون إلى دائرة الكفاح و التصدي و هز الرؤوس تعجباً من إدارة / حكومة قراءآتها للأحداث تأتي دائماً مغلوطة أو ...... مقصودة لأمر ما في نفس يعقوب .

[ابراهيم ابويه]

لفت نظري عنوان المقال و قبل قراءته تبادر إلى ذهني أن السيد العظم يخاطب هنا حكاماً في طريقها إلى الزوال في محاولة لدفعها إلى ترك بصمة نظيفة في سجلها لا يستطيع أحد نكرانها أو إدعاء ملكيتها أو حتى تحطيمها بقوة الفأس أو تشويهها بقوة القلم المأجور .

ثم قرأت الموضوع خلف العنوان و أدركت أنني كنت صائبة ....!!!!

المواقع هي صور مصغرة عن الدول بشرائعها القانونية و الأمنية و الأخلاقية و الإقتصادية و الحقوق الإنسانية ... منها ما هو ناجح لأنه يستثمر موارده الطبيعية على أرضه و يعمل على تنميتها ،و منها ما هو فاشل لأنه يؤمن بـ"الخصخصة الفالتة" فيُخصخص الموارد ومنتوجات البلد/ الموقع معاً ، مقابل الربح السريع و المكثف. و كالمقامر المدمن ، لا يمضي عليه زمن كي يبدأ بخصخصة دارته بمن فيها ما ناس و أثاث مبرراً فعلته هذه بأن ضربة الحظ الكبرى هي آتية و سيستعيد الماء و الهواء و الدارة و النساء بأضعاف الأضعاف .


في المواقع كما في الدول التي نعرفها و نعيش تحت ظلال حكمها أو تحكمها هناك البَنَّـاء و هناك المخرب . هناك الشجاع و هناك المتقهقر . هناك المقدام و هناك الجالس على السور ينتظر الفرص السانحة و الرابحة ليميل إلى هذا الجانب من السور أو ذاك و هذا الأخير هو ما يجب أن نرهب و نخاف صداقته و مصداقيته لأن هذا الإنتهازي عندما يتمكن ، لن يكتفي بالخصخصة بل سيبيع الأخضر و اليابس عن بكرة أبيهما و يلعق أصابعه شرهاً و شرهاً للمزيد ....

هذا الشخص الرمادي في إبداعه ، الرمادي في أفكاره ، الرمادي في علاقاته و الكالح في السواد في نواياه هو - بالنسبة لي - مزبلة التاريخ ، إنه البوق الصامت المتربص للفرصة المؤاتية كي ينقض و يتملك و يصبح غلام البلاط المدلل و يعود الصادقون إلى دائرة الكفاح و التصدي و هز الرؤوس تعجباً من إدارة / حكومة قراءآتها للأحداث تأتي دائماً مغلوطة أو ...... مقصودة لأمر ما في نفس يعقوب .

أوافقك الرأي في أغلب ما كتبت يداك في هذه الصفحة.
شخصيا أرى أن الأمور صارت تمشي على رأسها ،فالرفاهية يحققها البلداء والنصابون والمحتالون والمتملقون والتبع والأميون وغيرهم من فئات تقتات على جراح الاخرين،بينما النزيه والشريف والمناضل والمتمكن والمجتهد والطموح والمساهم في رفع قدرات وطنه ،لم يعد له كيان أو صوت لا من رحم ربك.
فكيف لبلد أن يحقق النمو والازدهار وهو يقصي شريحة مهمة من مواطنيه؟؟
تحيتي.