Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968
صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 61

الموضوع: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية نادية حسين
    تاريخ التسجيل
    11/05/2007
    المشاركات
    239
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    الحمد لله رب العالمين وشكرا اخي الفاضل الاستاذ ابراهيم عوض
    واسأل الله الفرج القريب والنصر المبين انه على كل شيء قدير


  2. #22
    عـضــو الصورة الرمزية احمد زلمة
    تاريخ التسجيل
    13/01/2009
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    بارك الله فيك استاذنا الحبيب

    واللهم اقذف الرعب في قلوبهم وزلزل اقداهم ..


  3. #23
    باحث إسلامي في علوم القرآن واللغة الصورة الرمزية أبو مسلم العرابلي
    تاريخ التسجيل
    26/04/2007
    العمر
    67
    المشاركات
    3,024
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    أرجو ان يكون هذا غيض من فيض يشف قلوب المسلمين ويثلج صدورهم


  4. #24
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    أشكر الإخوة الذين ذكرونى بخير فى تعليقاتهم، ولكن لا بد أن أوضح شيئا مهما، وهوأنه لا فضل لى فى هذه الأخبار إلا أننى نقلتها من موقع حزب العمل المصرى، فالفضل كل الفضل لرجال هذا الموقع لا لى.
    شىء آخر، وهو أننا نظن أحيانا أنهم فى المجتمعات الغربيه بما فيها المجتمع الإسرائيلى لا يخفون شيئا عن شعوبهم لأنها مجتمعات ديمقراطية مكشوفة، ومن ثم لا يخفون عدد قتلاهم فى حروبهم معنا. وقد تبنى هذا الرأى أستاذ علمانى كبير فى السن كان يعمل معنا فى بعض الدول العربية، ودافع بشدة عن الأرقام التى تعلنها الإدارة الأمريكية لقتلاها الذين تحصد أرواحهم المقاومة العراقية، فكنت أقول له إن العدد أكبر من ذلك بكثير جدا جدا، فيرد علىّ بأنه لا يثق إلا فى أرقامهم نظرا لما يتمتعون به من شفافية واحترام لشعوبهم. ترى ماذا نقول لشخص له تلك العقلية ويكره أى شىء إسلامى؟ أمثال هذا الشخص هم سبب من أسباب نكبتنا. إنهم يعيشون معنا بأجسادهم، لكن ولاءهم لأعدائنا، ودائما ما يفتخرون بصداقتهم لهؤلاء الأعداء.
    نصر الله مقاومتنا البطلة وأخذ بيدها وأخرجها من المعركة عزيزة كريمة مرفوعة الهامة. وغفر لنا أن هذا هو كل جهدنا، وبالتأكيد نحن نستطيع أفضل كثيرا من هذا.


  5. #25
    أستاذ بارز الصورة الرمزية فيصل العواضي
    تاريخ التسجيل
    09/09/2007
    المشاركات
    214
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وينصركم عليهم ويخزهم ويشف صدور قوم مؤمنين / صدق الله العظيم شكرا لك د ابراهيم على هذه المتابعة التي تفرح القلوب المؤمنة الواثقة من نصر الله

    ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها في السماء : صدق الله العظيم / فيصل العواضي صحفي /شاعر

  6. #26
    إعلامي وصحفي سوري الصورة الرمزية ناصر عبد المجيد الحريري
    تاريخ التسجيل
    04/10/2006
    العمر
    54
    المشاركات
    1,630
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    استاذ إبراهيم عوض :
    بارك الله فيك على الجهود الجبارة التي تبذلها وتنقل لنا أخبار المعركة الحقيقية وما يدور على أرض الواقع بشهاداتهم هم .
    لا بد للحق منتصر ، وحقنا هو أن فلسطين كل فلسطين لنا نحن العرب .
    لا بد أن تنتصر غزة التي أعطت للعالم أبهى صور التحدي والمقاومة ، ولن تستطيع حفنة من المرتزقة الصهاينة أن تدنس تاريخ وكرامة أرضنا .
    بارك الله فيكم أيها المقاومون الأشاوس ، بارك الله بأطفال ونساء ورجال غزة الصامدون .
    وإن نصر الله قريب .........

    يا ''ناصرا''قد غلا في القلب موقعه=''عبدالمجيد الحريريْ''معدن الكرم
    يا ابن الأكارم من آل الذين بهـمْ=في الأرض أمتنا تسمو إلى القمـم
    حييت شهما''مزكّى النفس''من درن=ودامت ''الشام''مهد العز والشمـم
    حسن بن عزيز بوشو

  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية يمامة
    تاريخ التسجيل
    07/09/2008
    المشاركات
    1,561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    الله أكبر ... الله اكبر ... الله أكبر ...
    نصر الله المجاهدين ... أعزك الله أستاذ عوض ... وأعز حزب العمل المصري ...
    وبارك الله بكل الجهود الطيبة ... التي تنقل لنا هذه الأخبار المفرحة ...

    والتي من شأنها أن تعيد لنا أرواحنا بعد ما بلغت القلوب الحناجر ...

    وتملكنا الخوف على أهلنا في غزة وما يلاقون ...


  8. #28
    مترجم الصورة الرمزية سعيد حزام
    تاريخ التسجيل
    27/09/2006
    المشاركات
    263
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    أولا: لك مني أستاذ إبراهيم عوض خالص التحية والتقدير على هذه الأخبار السارة والمبهجة التي انتظرناها طويلاً وجزاك الله خيراً أستاذي الكريم على نقلك لنا بعض من شهادات العدو التي تثلج الصدر وتظفئ نيران القهر والغيظ، لقد رفعت من معنوياتنا وزدتنا بها إيماناً ويقيناً بأن النصر آت.. آت.. آت رغم تآمر المتآمرين وتخاذل المتخاذلين وتقاعس المتقاعسين.. والله أكبر ولله الحمد.

    ثانياً: إن أي مسلم في قلبه مثقال ذرة من إيمان يؤمن بأن النصر آت... آت لا محال، وأن ما نراه على شاشات التلفاز من صور لضحايا، أطفال ونساء وشيوخ رغم حزننا وأسفنا وحرق قلبنا عليهم، إنما هي ثمن للنصر الذي وعد به رب العزة والجلال مصداقاً لقوله تعالى (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)

    ثالثاً: لقد جسدت المقامة الصادقة لحركة حماس ومن معها من الفصائل الأخرى قول الله تعالى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ}، {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}. وقوله تعالى ( إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا ) وقوله تعالى ( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ) والله أكبر والله أكبر والله أكبر والنصر لنا بإذن الله...

    [glow=#FF0000]إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله[/glow]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    عـضــو الصورة الرمزية أبو عبد الرحمن الطحاوي
    تاريخ التسجيل
    01/01/2009
    المشاركات
    317
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    أستاذنا الفاضل إبراهيم عوض بارك الله فيك

    هل من الممكن أن تزودني بروابط تلك الصحف لهذه الترجمة التي قمتم بها لكلي أضعها في المواقع التي أكتب فيها ؟


    بارك الله فيك

    الطحاوي

    مدونتي / http://almuslemoon.maktoobblog.com/

    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

    اللهم إرزقنا شهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين
    .

  10. #30
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    07/10/2006
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لك الشكر الجزيل أخ إبراهيم: على نقلك لهذه الإخبار ولصدقك ولردك الفضل لأهله وهذا مما يدل على انه مازال في مصر الأبية رجال مخلصون يحبون الله ويحبون بلدهم. فهذه إخبار ترفع المعنويات وتشحذ الهمم ولك الشكر ثانية على إيرادها وتوصليها لنا والى المزيد.
    أما عن إخفاء الأوربيين وأسيادهم الصهاينة للحقائق فهذا أمر طبيعي في خلقهم والآية الكريمة خير دليل:أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يحرفون كلام الله وهم يعلمون. ثم بشأن هذا العلماني وغيره من دخيل وخائن يتستر تحت أي مسمى كان فهم كما قلت: يكرهون أي شيء إسلامي. أمثال هذا الشخص هم سبب من أسباب نكبتنا. إنهم يعيشون معنا بأجسادهم، لكن ولائهم لأعدائنا، ودائما ما يفتخرون بصداقتهم لهؤلاء الأعداء. وهم الذين قال الله فيهم: ولو خرجوا معكم مازادوكم إلا خبالا.

    نسأل الله دوام النصر للمقاومة البطلة وان يوحد كلمتنا وصفنا ويذل أعدائنا ويبتر كل خائن وذنب لهم على أرضنا الطاهرة.


  11. #31
    أستاذ بارز الصورة الرمزية نظام الدين إبراهيم أوغلو
    تاريخ التسجيل
    23/09/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    661
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    استاذي الكريم إبراهيم عوض

    قلوبنا متعطشة إلى سماع مثل هذه الأخبار الواقعية، ليطمئن قلوبنا بنصرة المسلمين المظلومين وبالأخص الفلسطينيين في غزة، تجاه الأعداء، لأننا نعلم أن قوة المسلمين أت من الله وجنوده من الملائكة وإن كانوا فئة قليلة، وإن مكر الأعداء عليهم فمكر الله أكبر، هذه من ناحية ومن ناحية أخرى علمنا بخسائر الأعداء وبالرعب الحاصل في صفوفهم، شيء أخبارسارة تستحق ناشره الشكر والتقدير.

    وهنا أباركم على جهودكم الجبارة التي تبذلونها وتنقلون لنا أخبار المعركة الحقيقية وما يدور على أرض الواقع بشهاداتهم .

    وأقول لا بد أن ينتصر الحق وإن كثرت عدد الشهداء، ولا بد أن تنتصر غزة التي أعطت للعالم أروع صور التحدي والمقاومة ، وسوف لن تستطيع الصهاينة أن تحتل شبر من أرضنا وتذل كرامة شعبنا أبداً، فالظلم لا يدوم... وكتب التاريخ خير شاهد على ذلك..

    وننتظر المزيد من الأخبار السارة، والنصر النهائي المؤزر لأخوتنا في غزة بإذن الله

    (إنّ الذين فرّقوا دينهم وكانوا شيعاً لستَ منهم في شيء إنما أمرهم الى الله ثم ينبؤهم بما كانوا يفعلون) صدق الله العظيم.

  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عائشة صالح
    تاريخ التسجيل
    24/12/2006
    العمر
    61
    المشاركات
    5,872
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    الأخ الفاضل ابراهيم عوض
    نشكرك جزيل الشكر لنقلك هذه الحقائق

    الصهاينة هكذا لا يتعرفون بقتلاهم وليس الآن فقط ، أذكر وأنا صغيرة في السن في السبعينيات شاهدت عملية من خلف زقاق الباب كنت ربما لا أتجاوز السابعة من عمري، قتل جندي صهيوني وما أن قتل حتى سارع الصهاينة بأخذ الجثة وأخذوا حتى الرمل الذي كان أسفل الجثة لما به من دلالة على دم الجندي ورشوا مكانه رمل نظيف ويومها لم يعلن عن قتل أي جندي!!
    نعم هم يخفون قتلاهم ولكن الآن لا يستطيعون أخفاء قتلاهم كثيراً لأن لمقاتلون أصبحوا أوعى ووسائل الإعلام تفضحهم

    قاتلهم الله ونصر المقاومة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #33
    عـضــو الصورة الرمزية اشرف سعيد دمرداش
    تاريخ التسجيل
    30/09/2007
    المشاركات
    50
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    جزاك الله خيراً أستاذنا على هذه الأخبار المبهجة.
    نثق بنصر الله للمجاهدين
    ونسأله سبحانه أن يمكنهم من أسر جنود من اليهود ثم عرضهم لوسائل الإعلام ليؤكد ذلك انتصارهم وليفت فى عضد اليهود عليهم لعنة الله


  14. #34
    أخصائي نفسي الصورة الرمزية أشرف دسوقي علي
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    رغم الجزع -الذي لايمكن أن تصفه الكلمات- ورغم حجم الشهداء والمصابين -, كان لدي يقين - ومازال -أن صاحب الحق سينتصر , لقد مرت الايام المعتمة التي كان العربي المسلم , يري فيها أن عدوه أسطورة , وأنه لا يقهر , هاهي حرب أكتوبر -رمضان المجيدة-وحرب تموز الباسلة , وغزة العزة الصامدة تحطم أسطورة العدو الخرافي , رغم البشاعة , ورغم عدم التكافؤ , الذي لايمكن مقارنته مطلقا, ها هيغزة تصمد 19 يوما , ولم يمس قوام المقاومة الأساسي بسوء , كنت اتساءل , كيف لم تتمكن أمريكا - القوة العظمي - من الاجهاز علي الشعب العراقي , وكيف لم يقض الاحتلال الانجليزي والايطالي والفرنسي علي شعوبنا ؟ !, لتتبين لي الحقيقة الدامغة ألا وهي : أن الشعوب لاتموت, وان المقاومة-أي مقاومة-نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لاتقهر , وأن الحق لايضيع , هذا وعد الله , والله لايخلف وعده , اصمدوا واصبروا , واحتسبوا قتالكم لديه سبحانه , وتقووا بالله- وليس بنا - رغم أن قلوبنا ونفوسنا معكم , لكم الله يا فرسان الحرية و لك الله ياغزة الأبطال .


  15. #35
    أستاذ بارز/ كاتب وصحفي الصورة الرمزية عبدالقادربوميدونة
    تاريخ التسجيل
    28/07/2007
    المشاركات
    4,243
    معدل تقييم المستوى
    21

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض


    بحسنا ووجداننا نستطيع معرفة مدى شراسة المعارك واحتدامها على جبهات القتال والمقاومة ..
    -1 لوكان جنود الاحتلال باستطاعتهم دخول غزة لدخلوها من أول يوم..
    -2 لولم يتلقوا ضربات موجعة جدا لما لجأوا للاستنجاد بالزوارق الحربية وقصف البنايات من البحرومن بعيد وإغراق سفينة "ساعير" قبالة السواحل اللبنانية ليست ببعيد..
    -3 لولم يعترفوا بعدد القتلى والجرحى لقلنا أن المقاومة تعاني خاصة بعد مرور 19 يوما من المواجهات الضارية .
    -4 لو لم تكن قوة رجال المقاومة في غزة قوة أسطورية لما لجأ العدوإلى استعمال الأسلحة المحرمة دوليا نتيجة لعجزه .
    -5 إذا صرح العدوبأن مجموعة من جنوده قد وقعوا في كمين محكم، فذلك معناه أنهم قد وقعوا في كمائن وليس كمينا واحدا ..
    -6 إذا اعترف العدو بأن خسائره البشرية تجاوزت 20 قتيلا فذلك يعني 200 بالضرورة ..
    -7 إذا ذكرالعدوأن عدد جرحاه فاق 150 جريحا فذلك يعني 1500 نظرا لتكتمه المعلن ومنعه لوسائل الإعلام العربية والغربية من تصويروتسجيل شهادات ميدانية .
    -8 ما دامت قوات العدوبعد مرور 19 يوما لم تستطع دخول شوارع غزة فهذا يعني أن الهزيمة قد لحقت بهم وعلى كل الصعد ..
    -9 دعوة العدولجنود الاحتياط معناه تناقص أعداد جيشهم النظامي في ميدان المعركة ..
    -10 خسائرالعدو داخل " إسرائيل" لها تأثيراتها المباشرة على نفسية الجندي " الإسرائيلي" لا سيما وهزيمة زملائه في جنوب لبنان ما تزال ماثلة أمام عينيه..
    -11 عدم ظهورالمقاومين أمامهم ليلا ونهارا ولم يأسروا مقاوما واحدا وهي الدولة ذات الشوكة على الرغم من كل ما صبوه من نيران على مواقع المقاومة دليل على أن هؤلاء المقاومين لا ترهبهم كل وسائل الدماروالخراب الجهنمية مما يجعل الجندي الإسرائيلي أجبن من أي وقت مضى من حياته .
    والنتيجة أن المقاومة قد انتصرت وأن جبش الاحتلال إلى انحلال.



    أنا ابن أمي وأبي *** من نسل شريف عربي ..
    الإسلام ديني ومطلبي *** الجزائروطني ونسبي..
    أتريد معرفة مذهبي؟*** لا إله إلا الله حسبي ..
    محمد رسوله الأبي *** سيرته هدفي ومكسبي....
    تلك هويتي وأس كتابي *** حتى أوسد شبرترابي.
    هنا صوت جزائري حر ..:

    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=37471
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=14200
    http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=30370
    http://ab2ab.blogspot.com/
    http://ab3ab.maktoobblog.com/
    http://pulpit.alwatanvoice.com/content-143895.html
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=5569
    http://www.jabha-wqs.net/article.php?id=7433
    http://www.albasrah.net/pages/mod.ph...der_020709.htm

  16. #36
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    يا سفهاء العالم:
    غَزّة العِزّة أم ستالينجراد؟
    د. إبراهيم عوض

    قلت، فى تعليق لى البارحة فى واتا، إن صمود غزة يتفوق على صمود ستالينجراد تفوقا عظيما. فلماذا؟ لأن ستالينجراد كانت وراءها دولة عظمى هى الاتحاد السوفييتى، الذى هو فى الواقع إمبراطورية شاسعة الأطراف تتزعم الكتلة الشرقية وتملك تحت يدها إمكانات رهيبة: زراعية وصناعية وسكانية. كما تقع ستالينجراد فى منطقة سبخة تعج بالمستنقعات مما يجعل تقدم القوات البرية غاية فى الصعوبة. ثم حل فصل الشتاء القارس وهطل الجليد، وهو عبء باهظ على الألمان، الذين أرهقتهم الغربة والبعد عن بلادهم، فلم يستطيعوا الاستمرار فى تحمله، وكان عاملا حاسما من عوامل هزيمتهم واستسلامهم.
    لقد كان الألمان يحاربون فى بلاد غير بلادهم، بلاد قوية لا ينقصها أى شىء من عناصر المقاومة والنصر. ورغم ذلك حدث فى البداية أن انهار الجيش السوفييتى العملاق فى ستالينجراد وولى الأدبار، فقامت جماهير المواطنين بالدفاع عن مدينتهم بكل ما يملكون من عزيمة وإصرار وأطعمة وملابس وأدوية لا تنفد ومستشفيات كثيرة مجهزة أحسن تجهيز ومعرفة تامة بالمكان... وظلوا يدافعون عن مدينتهم إلى أن استطاع الجيش الفارّ أن يستعيد جأشه ويرجع إلى ميدان المعركة وتنضم إليه جيوش سوفييتية أخرى فيحارب من جديد مع المواطنين بعد أن كان قد ترك مواقعه للألمان مهزوما مدحورا.
    ليس ذلك فقط، بل فتح الحلفاء جبهة أخرى فى شمال أفريقيا شتتت تركيز الألمان وجشمتهم حملا باهظا آخر فوق ما كانوا يحملون من أثقال تمثلت فى انتشار قواتهم وتبعثر جيوشهم فى عدد من دول أوربا الأخرى. أى أن ألمانيا لم تكن تحارب السوفييت وحدهم فى ستالينجراد، بل كانت تحارب كذلك جيوش الحلفاء جميعا فى أماكن متباعدة. وما أدراك ما الحلفاء، وإمكانات جيوش الحلفاء؟ ولا ننس أمريكا ودخولها على الخط فى صالح الحلفاء والروس.
    ومع هذا كله فقد استغرق استسلام الألمان وقتا طويلا، ولم يكن بالأمر السهل رغم وقوف العوامل جميعا فى صف السوفييت، إذ استلزم الأمر استخدام آلاف المدافع والعشرات بعد العشرات من الهجوم من كل اتجاه على مدى شهور وشهور.
    أما فى غزة، التى لا تزيد عن محافظة من محافظات مصر ولا تتمتع بأى مقوم حقيقى من مقومات الدولة ومحصورة من جميع الاتجاهات وجاءت بحكومتها الأقدار إلى السلطة وليس فى يدها أى سبب من أسباب القوة المنظورة بعد أن كانت فلسطين كلها قد ضاعت على يد السلطات المصرية والأردنية، ولا مخرج لأهلها يطلون منه على العالم الخارجى، إذ يحيط بها سور غليظ عال ليس له نظير فى التاريخ الذى نعرفه ولا يمكن أحدا اختراقه أو تسلقه، أما فى غزة العزة فليس هناك سوى مجموعات من الفدائيين الذين لم يتخرج أى منهم فى أكاديمية عسكرية، ولا توجد أية جيوش نظامية ولا أسلحة يعتد بها، اللهم إلا بعض المدافع الخفيفة وصواريخ محلية الصنع أنتجها جماعة من الهواة ليست أكثر من لعب أطفال قياسا بما فى يد الصهاينة الخنازير.
    وأنا لا أقلل من شأن هذه الصواريخ، بل بالعكس أريد أن أجلى أمام بصر القارئ مدى البطولة والعظمة التى يتحلى بها رجال النبى العربى المغاوير، إذ بمثل تلك الإمكانات البدائية القليلة يوقفون جيش خنازير صهيون المدجج حتى أسنانه بل حتى عينيه بالسلاح المتقدم الرهيب، والمدعوم من قِبَل الدول الغربية كلها على اختلاف لغاتها وقومياتها وأنظمتها السياسية والاقتصادية.
    ومع ذلك فغزة لا تحارب من أجل فلسطين وحدها، بل من أجل الإسلام وأمة الإسلام كلها، تلك الأمة التى ابتلاها الله بكل أمراض المذلة والخنوع والهوان والتفاهة فهى لا تحاول التخلص مما هى فيه ولا تريد ولو مرة وأحدة أن تثبت أنها أمة من البشر لا من البقر.
    ثم يا ليت فصول المسرحية الإجرامية قد توقفت عند هذا الحد، إذ هناك أيضا الحصار الرهيب الذى يخنق أبطال غزة من كل الاتجاهات، وهناك المؤامرات التى يشترك فيها القريب والبعيد من حكام العرب والمسلمين، وهناك صنوف الخذلان التى يلقاها أولئك الأشاوس من أمة المليار والثلثين، أمة اللعنة والخزى والهوان، أمة الجهل والسفالة وقصر النظر، أمة الكسل والبلادة وطول اللسان، أمة العار والشنار، الأمة التى لا تخاف ولا تختشى.
    أرايتم الآن أيها القراء معنى قولى إن غزة أصمد من ستالنجراد؟
    سيقول السفهاء: لكن غزة لم تخرج اليهود من فلسطين. ولكن هل ينبغى أن نكون من الجهل وعمى العقل والقلب والبصر بحيث نتصور أن إزالة إسرائيل ستتحقق، والأمة التى تبلغ مليارا وثلثى مليار تقتل وقتها التافه مثلها فى الطبل والزمر والرقص والترامى على أقدام جلاديها تستزيدهم تنكيلا بها وتنظم الأناشيد فى الثناء عليهم لرفسهم إياها فى أفواهها وأنوفها وعيونها بأحذيتهم النجسة مثلهم ومثلها، أولئك الجلادين الجهلاء الأوغاد الخونة البلداء على شاكلتها كحَذْوك النعل بالنعل؟
    يا أيها السفهاء، يا من ضحكت من جهلكم الأمم وبصقت وبالت وتبرزت وتقيأت على وجوهكم، استحوا وأفيقوا من حمقكم وبلاهتكم، ولعنة الله عليكم وعلى حكامكم! ألا يكفى أن إسرائيل، ومعها كل أولئك المجرمين العالميين والمحليين، لم تستطع أن تهزم غزة؟ إن هذا لهو النصر المبين، يا أوساخ العالم أجمعين!


  17. #37
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    إبراهيم عوض فى حوار مع
    أسامة الهتيمى لمجلة "التبيان"
    حول الوضع الراهن فى غزة


    * بعد مرور كل هذه الأيام على الحرب الصهيوينة الشرسة نريد منكم تقييم الموقف، وكيف استطاع الفلسطينيون الصمود أمام الصهانية حتى الآن؟

    ** الفلسيطنيون استطاعوا الصمود كل هذا الوقت لأنهم مؤمنون بربهم، مؤمنون بحقوقهم، مؤمنون بوطنهم، مؤمنون بأنهم قادرون على العمل، مؤمنون بأن التضحية واجبهم تجاه دينهم وبلادهم، مؤمنون بأن العمل وليس الكلام هو المطلوب منهم. وهم يفعلون ما هو مطلوب منهم وواجب عليهم. ولو أن أمة العروبة والإسلام، أمة الجعجعة والصراخ الكاذب، حذت حذوهم ما كان يحكمهم الآن أى ذليل جبان منخوب القلب على استعداد كامل مثلهم لبيع البلاد والعباد للأعداء، ولما تكالبت عليهم دول الصليب على بَكْرة أبيها تسومها سوء العذاب وتضربها بالقنابل النووية وتدمر بلادها وتسرق خيراتها وتكتم أفواهها بأحذيتها وتصادر حاضرها ومستقبلها ولا تترك لها إلا الضياع. إن الشعوب الكريمة هى التى تأبى الضيم والهوان والخنوع لجلاديها أو لمستعمريها. وشعوبنا، بارك الله فيها، على العكس من جميع الشعوب، تأبى إلا الهوان والخنوع وتحبهما بل تعشقهما عشقا جارفا، ومن ثم حقت عليها كلمة الله: الذلة والشقاء فى الدنيا، وفى الآخرة أيضا لأن الجنة لا يدخلها إلا الكرماء النبلاء، أما البكاشون فممنوعون من الاقتراب منها ولو على بعد سبعين خريفا "ضوئيا". لقد أرسل لى صديق بعض الصور لزعماء المقاومة وأولادهم، وهم بين قتيل وممزق الجسد، ومعها صور للخونة المنتسبين زورا وبهتانا للشعب الفلسطينى البطل المقدام، وهم يرفلون فى ثياب الصحة والمال والعار والشنار. وهذه الصور تلخص الموقف كله. فلا نامت أعين الجبناء! ولقد كتبت قبل ليلتين مقالا أؤكد فيه أن غزة قد تفوقت على ستالينجراد، التى فلقنا شيوعيونا الخائنون باتخاذهم إياها رمزا على الكرامة والصمود. وغزة، والحق يقال، تستحق هذا كله وأكثر من هذا كله، وبخاصة أنها تضرب أروع الأمثلة فى الشهامة والكرامة والتضحية والدفاع عن الإسلام وأمة الإسلام العديمة النخوة والتى لا تستحق هذا الشرف، غزة تضرب هذه الأمثلة الفريدة فى روعتها وعبقريتها فى ظل حصار مجرم خانق يشترك فيه القريب والبعيد.

    • في الوقت الذي يحدث هذا في إخواننا بغزة يتحدث البعض عن تحميل حركة حماس المسئولية. ما مدي شرعية هذا الحديث؟

    ** ......................

    ** كيف نحمّل المسؤولية لناس يريدون أن يعيشوا فى بلادهم أحرارا كما تعيش سائر الشعوب الحرة؟ كيف أترك المجرم القاتل يصنع بضحيته ما يشاء دون أن أفتح فمى بكلمة، ثم إذا ما تحركت الضحية تريد أن تبعد يده عن عنقها حتى لا يقتلها خنقا نهبّ فنصرخ فيها أنْ: أبعدى يدك عن يده، ودعيه يخنقك؟ إن ناسا يقولون هذا لهم كلاب أنجاس مناكيد. ولكن ماذا نفعل، وها هى ذى أوضاع الأمة التى ننتسب إليها، وكلها أوضاعٌ عَجَبٌ تطيّر العقل من الرأس، وتدع الحليم حيران؟ الأمة كلها مسؤولة عما يجرى لا محيص لها عن ذلك مهما تظاهرت وأدانت وبكت ولطمت وولولوت كما تفعل عجائز النساء ممن لا حول لهن ولا طول. هذا كله نفاق لا ينطلى على التاريخ، والتاريخ لا يرحم. ولو كان شىء منه صحيحا لما كتب الله على تلك الأمة ما تتجرعه الآن من صغار وهوان وضياع وشقاء يحيط بها من كل جوانبها ولا يترك لها منفذا واحدا للنجاة، اللهم إلا أن تتحرك وتأخذ حقوقها بأيديها من جلاديها ومستعمريها وكل من يكبس أنفاسها ويكتم أفواهها ويسد أنوفها ولا يدعها تعيش عيشة البشر الكرام كبقية الأمم الحية، لا الميتة من أمثال أمتنا اللعينة.

    * هل من اللائق التحدث الآن عن الوحدة الفلسطينية وإنهاء الخلاف بين فتح وحماس في حين تتواصل الحرب الصهيوينة؟

    ** ....................

    * ما الدور المنوط بالشعب المسلم إزاء إخوانه في غزة في ظل الأوضاع السياسية الراهنة؟ وما هي آليات نصرتهم لإخوانهم؟

    ** الدور المنوط بالشعوب العربية والإسلامية فى المرحلة الآنيّة هو الضغط على حكوماتها وحكومات العالم للتدخل من أجل صالح الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم وعدم السكات على تخاذل الحكام الأوساخ مثل شعوبهم، وأنا دائما ما أشدد على ذلك حتى لا تظن الشعوب أنها أفضل من حكامها. لا يا أخى، إن الحكومات والشعوب مجبولون من طينة واحدة منتنة. ومع هذا فإذا أرادت الشعوب أن يصدقها الآخرون بأنها لا ذنب لها فيما يجرى فلتثبت "بعض" ذلك (بعض ذلك لا كله) من خلال ما قلته من الضغط المستمر على حكامها وعلى حكومات الدول الأخرى. وأرجو ألا تسألنى هذه الشعوب: "كيف"، فليس من المعقول أن تنتظر الشعوب التوجيهات دائما من الآخرين، لأن مثل هذا الانتظار ليس له إلا معنى واحد: أنها لن تفعل شيئا، وأنها عارية عن العقل والإرادة والفعل، لا تستطيع شيئا من تلقاء نفسها، وهو ما لا يبشر بخير أبدا. الشعوب الحية هى التى تعرف طريقها، فإذا انسد فى وجهها طريق فتحت بدلا منه ألف طريق وطريق. هذا على المستوى القريب، أما على المستوى البعيد فعليها أن تراجع كل حياتها، ولسوف تجد أن أوضاعها كلها تقريبا خطأ فى خطإ. ولنأخذ قطاع التعليم على سبيل المثال، فأنا بحكم عملى أزعم أننى أعرف شيئا مما يجرى فيه: فالطلاب لا يريدون أن يتعلموا، وهم لا يقرؤون شيئا، ولا يحبون أن يشغلوا عقولهم، ويظلون طول العام يزعجوننا بإلحاحهم علينا أن نحذف هذا وذاك من المقرر لأنه ثقيل ولأنهم لا يستطيعون قراءته ولا فهمه. وهم يؤجلون استذكار الدروس لآخر أسبوع من الفصل الدراسى، وعندئذ يذهبون إلى مكاتب التصوير القريبة من الجامعة فيشترون ملخصاتٍ ألّفها طلاب مثلهم فيحفظونها من غير فهم ولا تذوق ولا إحساس بجدواها، وكان الله يحب المحسنين. وانظر إلى الشوارع المحيطة بالجامعة تجد الزبالة الورقية فى كل مكان، تلك الزبالة التى يلقيها الطلاب غير مبالين لا بنظافة ولا بجمال، وتجد المجارى طافحة، وتجد الطلاب المارة متبلدين غير شاعرين بأن هناك شيئا اسمه الوقت الذى هو كالسيف إن لم تقطعه قطعك. ثم تعال بنا إلى داخل المحاضرات حيث لا يحضر معظم الطلاب دروسهم فى الوقت الذى تجد الآلاف المؤلفة منهم فى ساحة الجامعة على العشب وتحت الشجر يجرفون كل شىء ويلقون القمامة فى كل مكان ويحدثون من الضوضاء ما لا تتحمله أية أعصاب متحضرة ويلعبون الاستغماية و"صَلَّحْ" ويتراكلون علب الكوكاكولا الفارغة ويتشاتمون ويطبلون ويغنون بأصوات منكرة ويضربون البمب والصواريخ المزعجة، وكأنها الليلة الكبيرة فى مولد السيدة. فإذا عرّجْت على مكتبات الكليات فلن تجد فيها أحدا تقريبا، اللهم إلا بعض المساكين بل المخابيل الذين ما زالوا يعرفون أن هناك شيئا اسمه الكتاب والعلم والثقافة، وقليلٌ بل نادرٌ ما هم، وإلا بعض الذين يذهبون لنقل صفحات من هذا الكتاب أو ذاك يسمونه: "بحثا"، وما هو من البحث فى قليل أو كثير. والمضحك أنهم ينقلونه خطأ ودون فهم (أو "فِهْم" بكسر الفاء كما يقولون! ولله الأمر من قبل ومن بعد). أما سلوك من يحضر المحاضرات من الطلاب فقزقزة اللب وإلقاء قشره فى كل مكان لا يبالون بأستاذ ولا بفراش ولا بأية قيمة جمالية ولا صحية ولا حضارية، وشُرْب الكوكاكولا وأكل الشيبسى وترك صفائحها وأكياسها الفارغة على البنشات عينى عينك، وتناول الساندويتشات فى بعض الأحيان على مرأى ومسمع من الدكتور أثناء المحاضرة، وتدخين السجائر (حتى الآن قبل دخول الدكتور، وربنا يستر ولا يصل الحال إلى تدخينها خلال المحاضرة ذاتها)، والمشى بالحذاء على البنش متخطين رقاب زملائهم وأكتافهم ووجوههم، والمحاضرة شغالة، وكأننا فى زريبة. هذا هو الوضع، فهل تظن أننا يمكننا التفكير فى التغيير، ودعك من التفكير فى الانتصار، والوضع بهذه الصورة؟ وقس على ذلك حال الموظف وحال الصنايعى وحال الفلاح وحال الجندى وحال لاعب الكرة وحال الفنان وحال الأستاذ وحال المهندس وحال الطبيب وحال السائق وحال التاجر... ثم أخيرا وأولا وما بين ذلك: حال الحاكم. ترى هل يصح بعد هذا أن نلوم الحاكم وحده؟ لا أظن ذلك من العدل فى شىء، رغم أن الحاكم العربى والحاكم الإسلامى بوجه عام من أوسخ الحكام، بل أوسخهم بإطلاق. ولكن لا ينبغى أن ننسى أن الشعوب العربية والإسلامية هى أوسخ الشعوب أيضا، ولن يتغير حكامها إلا إذا هبت وتحركت وأصلحت أمورها وضغطت على أولئك الحكام ونجحت فى أن تفرض كلمتها عليهم: بدءا من انتخابها لهم بنفسها، وانتهاء بإسقاطها لهم كلما رأت أنهم لا يخدمونها كما ينبغى. هذا هو الطريق، ولا طريق غيره، وإلا فدلنى أنت على طريق آخر.


    * الموقف العربي الرسمي لم يتعد الشجب والإدانة عند البعض وتحميل حماس المسئولية عند آخرين كيف يمكن تفعيل هذا الموقف؟

    ** .....................

    * يرى البعض أن المعابر قضية أمن قومي ولا يمكن فتحها حفظا على هذا الأمن. نريد تقييما شرعيا لهذا الموقف.

    ** وهل لا بد أن يكون التقييم شرعيا؟ يا عم أسامة أنا لست فقيها. أنا رجل مسكين على قد حالى. ربما أستطيع أن أقول كلمتين لا راحتا ولا جاءتا، أما أن تطالبنى بتقويم (أو تقييم) شرعى فعليك بالشيخ الأزعر القصير المكير الذى يتكلم وهو نائم على روحه، لكنه كالثعلب يرى كل شىء من خلف جفونه النعسانة الساقطة، والذى لا يعرف إلا لغة الضرب بالحذاء والسباب لأهل الفكر، وإلا لغة الجبن والهلع أمام سادته الذين التقطوه وشَرَوْه بثمن بخس ملايين معدودة وكانوا له من المحتقرين، والذى لا يعرف أين غزة ولا ما يحدث فى غزة، ولتذهب غزة فى مليون مصيبة تأخذه وتأخذ أمثاله. وما دام الأمر كذلك وقصدتنى ولم تقصده هو فإنى أتوكل على الله وأقول: فلنفترض أننا نحن وأهل غزة جميعا غير مسلمين بل غير مؤمنين بأى دين، وأننا وإياهم قوم من الكافرين الذاهبين إلى الجحيم، وبئس المصير، أفلا يجب علينا رغم ذلك كله أن نهب لنجدة ناس فى مثل ظروفهم؟ يا أخى، لقد فعلها طائفة من الكفار الرجال (الرجال! أتفهم؟) مع المسلمين فى عهد سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام، وتمردوا على رفقاء الكفر من أمثالهم وكسروا الحصار الذى كان وثنيو قريش يفرضونه عليهم فى شِعْب أبى طالب. فكيف لا نفعلها نحن، لعنة الله علينا وعلى كل من يكذبون فى فجور قائلين إنهم لا يستطيعون؟ وماذا بقى لنا من رجولة وكرامة ونخوة؟ وأين الشعوب التى ترى هذا وتقول إنها تستنكره وتتظاهر بعد فوات الأوان تعبيرا عن رفضها له؟ إنها تذكّرنى بفريق الكرة الذى يظل طول المباراة متخاذلا منزرعا فى مكانه لا يريد أن يتحرك فتدخل الأهداف هدفا وراء هدف فى مرماه، حتى إذا انتهت المباراة وأعلن الحكم عن خمس دقائق بدل الوقت الضائع وجدنا أفراد الفريق ينشطون ويجرون ويُزَرْبِحون كالمعيز والجديان يوهمون المتفرجين أنهم سوف يصلحون ما أفسدته التسعون دقيقة التى كانت كلها كسلا وانبطاحا. ارجع إلى ما قلته عن أحوال طلاب الجامعة طوال العام وما يصنعونه قبل الامتحان بأسبوع تفهم ما أريد أن أقول. ولا عزاء للجبناء الخانعين المتبلدين المتخلفين المستزيدين من جبنهم وخنوعهم وتبلدهم وتخلفهم.


  18. #38
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    تقرير اسرائيلى : حماس تمكنت مؤخرا من تهريب 300 صاروخ جراد و100 طن ديناميت


    التاريخ: 12/01/2009


    الجلسة التي عقدتها الحكومة الأمنية الإسرائيلية المصغرة اليوم كرست في معظمها للبحث في " أسباب استمرار تماسك الجسم العسكري الرئيسي لحماس وعدم انهياره بعد أسبوعين من الضربات الجوية والبرية والبحرية العنيفة " ، فضلا عن " الخطوات اللاحقة التي يتوجب اتخاذها بعد رفض الحكومة الإسرائيلية قرار مجلس الأمن ، وفي ضوء معطيات الوضع العسكري الميداني " استمعت إلى إيجاز أمني من قادة الأذرع الأمنية ، وبشكل خاص المخابرات العسكرية و جهاز الشاباك تضمن المعطيات التالية :


    إن الجسم العسكري الأساسي لحركة حماس ، لم يزل متماسكا ولم يجر تقطّع يذكر في أوصاله رغم العملية العسكرية الإسرائيلية التي قسمت القطاع إلى ثلاثة أجزاء معزولة .
    ـ عزا الإيجاز الأمني هذا التماسك إلى شبكة الاتصالات الخاصة القوية التي أنشأها عماد مغنية في قطاع غزة بكامله قبيل اغتياله في وقت سابق من هذا العام بدمشق . وهي شبكة تشبه شبكة حزب الله ، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها صممت بما ويتناسب مع طبيعة غزة المأهولة بالسكان ، بخلاف شبكة حزب الله التي يقع معظمها في البراري والوديان غير المأهولة . ومن أهم ميزاتها التقنية أنها معزولة ومستقلة عن شبكة الاتصالات العامة ، وذات طابع سلكي ـ تحت أرض الأمر الذي يجعل من الصعب اختراقها ، ويسمح باستمرار التواصل والتنسيق بين المجموعات المقاتلة ، سواء على مستوى حماس نفسها أم على مستوى الفصائل المسلحة الأخرى .
    ـ السبب الآخر لاستمرار تماسك الهياكل العسكرية لحماس هو شبكة الأنفاق والتحصينات ـ التحت أرضية التي صممها وأشرف على تنفيذها عماد مغنية ، وضابط آخر من الحرس الثوري الإيراني بقي في قطاع غزة لأكثر من عامين ، و لم يزل هناك حتى الآن .
    ـ الإمساك المحكم بالقرار السياسي والعسكري والأمني ومركزته بيد ثلاثة فقط يعتبرون من المقربين من خالد مشعل ، ومن الحرس الثوري الإيراني وجهاز أمن حزب الله . والثلاثة هم "سعيد صيام" و " خليل الحية " و " محمد جبري" . ويسمح نفوذ هؤلاء ليس بالسيطرة على القرار العسكري فقط ، بل وبإملاء مواقفهم السياسية على مجلس شورى الحركة ومكتبها السياسي أيضا . يساعدهم في ذلك مسؤول جهاز أمن حركة حماس وضابط الاتصالات بين الداخل والخارج ، وبين الحركة وإيران ، القيادي عماد خالد العلمي .
    ـ وجود "غرفة عمليات إقليمية " في لبنان تتابع تطورات الوضع الميداني في غزة أولا بأول ، ويشرف عليها ضباط من الحرس الثوري الإيراني ، فضلا عن حسن نصر الله شخصيا ومساعديه العسكريين والأمنيين . " قمة جهادية إقليمية " عقدت في البقاع اللبناني قبل إقدام " حماس " على إلغاء الهدنة . حضر هذه " القمة " كل من نصر الله وخالد مشعل و رمضان شلح و ضباط من الحرس الثوري الإيراني . جرى خلال هذه " القمة " تدارس عواقب إلغاء الهدنة و احتمالات المواجهة المفتوحة مع إسرائيل وإمكانيات الصمود . في ضوء ذلك جرى تشجيع حماس على الموافقة على إلغاء الهدنة بعد أن طالبها بذلك الفصائل الأخرى في قطاع غزة .ـ العامل الآخر الذي عزز إمكانيات استمرار حماس وبقية الفصائل في الصمود هو الكميات الهائلة من الأسلحة التي عمل حزب الله ، وبشكل خاص عماد مغنية ، على تهريبها إلى قطاع غزة برا وبحرا ، بما في ذلك ما يزيد عن مئة طن من المتفجرات من نوع tnt و c4 التي يجري استخدامها في الرؤوس الحربية الخاصة بالصواريخ محلية الصنع ، و تركيب العبوات الناسفة شديدة الانفجار المخصصة لنسف الدبابات والعربات . حزب الله وإيران استطاعا تهريب ما بين 200 إلى 300 صاروخ من طراز غراد المحدّث منذ صيف العام 2005 و عماد مغنية ومن خلال معسكرات التدريب لدى حزب الله وإيران ، استطاع تدريب المئات من عناصر " القوات الخاصة " من كوادر ومقاتلي حماس والجهاد .... وهؤلاء يشكلون النواة الصلبة التي ستكون نصلة الرمح في المواجهة البرية إذا ما اتخذ قرار بدخول التجمعات السكانية.
    حزب الله لن يتدخل بشكل مباشر في المواجهة الدائرة من خلال فتح الجبهة الشمالية وذلك بالنظر لثقته بأن الوضع العسكري لحركة حماس وبقية الفصائل لم يزل بخير ، وأن تدخلا خارجيا عبر فتح الجبهة اللبنانية ـ الإسرائيلية من شأنه أن يساعد على إشغال الإعلام العالمي بقضية أخرى ، وإزاحة الانتباه عن عملية التدمير التي تنزلها إسرائيل بالبنى التحية والمؤسسات المدنية في قطاع غزة . إلا أن حزب الله وإيران لن يتأخرا في التدخل العسكري المباشر حين يشعران بأن " حماس " والفصائل الأخرى على وشك الهزيمة . طهران وحزب الله اتخذا قرارا مفاده أن هزيمة حماس والجهاد " خط أحمر " بالنسبة لهما ، لعلمهما أن مصير عملية السلام برمتها والخارطة السياسية الجديدة للمنطقة يتوقفان على معركة غزة ونتائجها .
    الجيش الإسرائيلي لم يزل على تخوم التجمعات السكانية في قطاع غزة ، ولن يغامر بدخولها كما تتمنى حركة " حماس " والفصائل الأخرى المشاركة في القتال . دخول التجمعات السكانية سيكبد الجيش ما بين 100 إلى 150 جنديا وضابطا وهو لايمكن لإسرائيل أن تتحمله ، فضلا عن تبعاته المدمرة سياسيا بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية ومستقبل أقطابها في الانتخابات القادمة . ولذلك فإن إسرائيل تعول كثيرا على مصر والسعودية في انتزاع أكبر قدر من التنازلات السياسية من " حماس " . بينما تعول مصر والسعودية في تحقيق ذلك على دق إسفين ما بين قيادة " حماس " في الداخل وقيادتها في دمشق . لكنهما فوجئتا بأن القرار الأمني والعسكري والسياسي ممسوك عمليا من قبل الثلاثة المشار إليهم أعلاه . وهؤلاء من أكبر المناصرين لـ " الخط الجهادي " الذي يقوده حزب الله وإيران .
    المواجهة الدائرة أوشكت على نهايتها ، ولن تطول لأكثر من عشرة أيام أخرى كحد أقصى. خلال الفترة المتبقية يسعى كل من الطرفين ، إسرائيل و المنظمات المقاتلة التي تواجهه ، لتحسين مواقعه الميدانية في أرض المعركة فيما تبقى من وقت : إسرائيل من خلال تزخيم عمليات الضغط العسكري وإيصال القصف الجوي إلى أعنف درجة ممكنة ، والفصائل من خلال صمودها في مواقعها واستمرار إطلاقها الصواريخ إلى داخل إسرائيل ، وتوسيع مداها ونطاقها إذا أمكن بهدف البرهنة على فشل العملية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها . القرار النهائي يبقى للنتائج التي يجري تحقيقها في الميدان خلال الأيام القليلة القادمة التي ستشهد عنفا في القصف والمواجهات لا سابق له منذ بدء العملية العسكرية قبل أسبوعين .
    مرسلة بواسطة filkka israel


  19. #39
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    أسرار صمود غزة: شبكة اتصالات وأنفاق وهرمية ومخزون يكفي لأشهر‏


    التاريخ: 12/01/2009

    المحلّلون في إسرائيل ما يجري الآن بالآتي: «يريدون تسوية مع مصر وبرعاية أميركية لضمان عدم مراكمة «حماس» قوتها. وفكرة تأخير التصويت في الأمم المتحدة هدفت إلى محاولة إقناع مصر بتولّي الأمر. لكن يبدو أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطاً كافياً في هذا الاتجاه»

    إبراهيم الأمين
    المواجهات القائمة الآن مع المقاومين في كل قطاع غزّة، تنبئ بتجربة جديدة يواجهها الإسرائيليون. وهي تجربة سبق لهم أن قرأوا بعض عناوينها قبل عامين في جنوب لبنان. تجربة تفتح الباب أمام نقاش مختلف. ومهما تصور الاسرائيليون إنجازاتهم ( الصورة لانطلاق صاروخ قسامى)



    عند أطراف القطاع، فهم يعرفون أن ما يواجهونه اليوم لم يكن يخطر ببالهم قبل عشر سنوات.
    ■ الوجبة الأولى... بلا دسم

    في المعلومات التي سيتكشف الأخطر منها يوماً بعد يوم، صارحت وزيرة خارجية العدو تسيبي ليفني الرئيس المصري حسني مبارك ومساعديه بأن ما تنوي إسرائيل القيام به في غزة سيكون على شكل عقاب خاطف؛ سوف يطيح «حماس» خارج الملعب ويفتح الطريق أمام عودة محمود عباس ورجاله. وفي المداولات الأمنية والعسكرية، قال الإسرائيليون للمصريين إن العملية العسكرية ستأخذ شكلاً قاسياً ولكن سريعاً جداً؛ سوف تكون هناك عملية جويّة تقضي على كل البنى التحتية وتكسر الهرمية القيادية وتخطف أرواح غالبية القادة السياسيين وكوادر المقاومة العسكريين؛ وبعد يومين أو ثلاثة على أبعد تقدير، ستتقدم القوات البرية بسرعة نحو عمق القطاع، وتجهز على ما يبقى من جيوب، وتعود بعدها مع قوافل من المعتقلين، بينما يتقدم الآلاف من عناصر الأجهزة الامنية لسلطة محمود عباس نحو تسلّم القطاع.
    وهكذا، تخيلت تسيبي ليفني صورة تعتقد بأن مبارك عاشها قبل 40 عاماً، حين أنجز الاسرائيليون أكبر أفعالهم خلال ساعات قليلة في عام 1967. ويبدو أن حديث المرأة، ومن لحقها وسبقها من عسكريين وأمنيين، قد ترك تأثيره الكبير لدى القيادة المصرية. وسارع حاكم مصر الى استدعاء من يمكن أن يؤدوا دوراً في اليوم التالي. عاد الأمنيون يبحثون في تركيب الوضع في القطاع من دون تسليمه كاملاً الى محمود عباس. فجأة، ارتفع سعر محمد دحلان وجماعته. لكن اليوم الأول مرّ ومرّ الأسبوع الأول ولم يحصل شيء.

    ■ خطّة الإخلاء والتمويه

    قبل أيام من انطلاق العدوان، كان قادة «حماس» من السياسيين والعسكريين ومعهم قادة الفصائل الأخرى قد اختفوا عن مراكز المراقبة التقليدية. بدا أن خطة إخلاء مُحكمة قد نفذت بهدوء وصمت. وعندما أغار الطيران المعادي، أصاب 150 هدفاً مفترضاً تبيّن أنها كانت خالية وقتل من كان بقربها من مدنيين. وعدا عن مجزرة الشرطة (التي لها روايتها وأبطالها من الذين نصبوا الكمين)، فإن الضربة الاولى لم تحقق أياً من أهدافها. فما الذي حصل؟
    لم يكن قد مرّ وقت طويل على هزيمة إسرائيل في لبنان، حتى كان الشهيد عماد مغنية يعيش هاجس نقل التجربة الى فلسطين. سارع الى عقد سلسلة من الاجتماعات التي لم تتوقف حتى عشية استشهاده، وهو يتابع ما يعتبره حلمه الأكبر. قال رضوان لرفاقه الفلسطينيين إن شبكة الاتصالات تمثّل سلاحاً استراتيجيّاً، ومعها سلاح الاماكن الخاصة. وخلال وقت قصير، كانت الخطط قد وضعت، وسافر العشرات من كوادر المقاومة الفلسطينية الى سوريا ولبنان وإيران وأتيح لهم الاطلاع على تفاصيل كثيرة، واستفادوا من خبرات كبيرة، وخلال أقل من سنة، كانت غزة أمام واقع ميداني يختلف عمّا ساد هذه المناطق لعقود خلت.
    الهرمية العسكرية لقوى المقاومة، ولا سيما لـ«حماس»، أخذت شكلاً مختلفاً. وأخذت بالاعتبار حرباً إسرائيلية من نوع مجنون كالذي يحصل الآن. جرت مناقشة الأمور كلها، بما في ذلك طريقة حماية المخزون المتعاظم من القدرات القتالية، وكيفية إبقاء طرق الإمداد قائمة، وكيفية حفظ التواصل بين المجموعات كلها. وينقل عن الشهيد مغنية قوله إن «الفلسطينيين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم الشعب الجبار الذي بمقدوره تحمل كل الصعاب، وأن طريقة تحويل باطن الأرض حول القطاع وداخله إلى مدن قائمة يشير إلى أنه إذا توافرت لهم الإرادة والقيادة فسيحققون ما عجز عنه السابقون».
    ولذلك فإن الضربة الاولى التي نفذها طيران العدو لم تحقق سوى صدمة الرعب، التي أربكت الجميع بمن فيهم قيادات المقاومة في فلسطين وخارجها. لم يكن الأمر مستبعداً، ولكن حجم الضربة وحجم الجريمة ترك مفعول الصدمة. وبحسب ما هو مفترض، فإن الامور سارت على النحو الحسن. وخلال يومين، استعادت المقاومة الإمساك بالوضع، وتبيّن أن قدرتها على التحكم والسيطرة على آلية المواجهة جيدة، لا بل إنها لم تتعرّض لضربات جدية، وأن ما أصابته الغارات الاسرائيلية كان القليل القليل من القدرات، وكان الجميع يعي أن الحملة الجوية سوف تمهّد للحملة البرية، التي لها حساباتها أيضاً.

    ■ اللامركزية في مقابل التقطيع

    رأى العدو أن المهم بالنسبة إليه هو إضافة جرعة جديدة من الرعب. لم تكن مشاهد الحشود والدبابات كافية لتحقيق العرض. وعندما توالى سقوط الصواريخ على جنوب القطاع وشرقه وشماله، اكتشف الاسرائيليون أن هناك فشلاً استخبارياً قد وقع، وأن هناك ما يشبه الأيام الأولى لحرب لبنان في تموز عام 2006.
    وبعد مرور أسبوع على العدوان، كان النشاط البري ينحصر في ما سمّاه الاسرائيليون «المرحلة الثانية»، التي تقضي بتقطيع أوصال القطاع واحتلال كل المناطق المفتوحة التي يفترض أنها مراكز للوحدات المكلفة إطلاق الصواريخ. ودخل المئات من جنود الاحتلال، وهم يحسبون أن الحرب على وشك الانتهاء، إذ إن المقاتلين اختفوا، ولكن سرعان ما عادوا الى الظهور، وصاروا يطاردون قوات الاحتلال، التي تقضي المرحلة الثانية من عدوانها بتجنّب الالتحام مع المقاومين وتحصر الهدف بتقطيع أوصال القطاع، أملاً بضرب الهرمية القيادية للمقاومة وإحداث فوضى وارتباك.
    غير أن الذي حصل هو الدرس الثاني والأهم من حرب تموز، وهو الذي يقضي بوضع كل الخطط التي تجعل وحدات المقاومة مسؤولة عن قطاعات محددة، ولكل مجموعة تجهيزاتها الكاملة ومؤنها وخططها للعمل، وبالتالي فإن الحلقة المركزية لا تتطلب عمليات نقل للقوات أو عمليات إمداد ذات طابع تقليدي. وانعكس ذلك قدرة على المناورة في المناطق التي تحركت فيها قوات الاحتلال، وأخذ بعداً إضافيّاً في الأماكن الاخرى، حيث يفترض الاسرائيليون أنهم سينطلقون باتجاهها إذا قرروا الدخول في المرحلة الثالثة من العملية العسكرية.

    ■ العتاد والصواريخ والتكتيك

    إلا أن العناصر الإضافية تمثلت في توفير مخزون صاروخي لدى المقاومة يكفي لتحمّل الصعاب لوقت طويل، ويُوزّع بطريقة تمنع تعرضه للتعطيل، حتى لو نجح العدو في احتلال أمكنة كثيرة من القطاع. ورُبطت آلية العمل بوتيرة تحفظ سقوط الصواريخ، ومن أمداء مختلفة، وذلك لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور، وهي المدة التي يفترض بالمقاومة أن تحولها إلى حرب استنزاف كاملة إذا ما قررت إسرائيل البقاء في حالة العدوان وتوسعت في احتلال مناطق اضافية من القطاع.
    وتمثّل عنصر المفاجأة الإضافي في كميات الأسلحة ونوعيتها وعدد الصواريخ التي أدخلت الى القطاع. وعندما شعر حاكم مصر بأن ما تحدّث عنه الإسرائيليون لم يتحقّق جديّاً، وبعد مرور أكثر من أسبوع على اندلاع المعارك، تم ترتيب اجتماع عاجل في طابا بين كبار المسؤولين الامنيين في مصر وإسرائيل. كان الجانب الاسرائيلي يقول صراحة إن الحملة الجوية لم تحقق هدف إطاحة قيادة «حماس» السياسية والعسكرية، وإن ما يجري على الأرض يظهر قدرات خاصة عند مقاومي «حماس»، لكن الأهم بالنسبة لهؤلاء هو الأشارة إلى أن المخزون الصاروخي لا يشبه البتة ما كان ينقل إليهم من تقارير يعدّها عملاء، وبعضها أتى من ضباط في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، أو نقلتها الولايات المتحدة وعواصم غربية من خلال آلية التعاون غير المباشر مع أجهزة أمنية عربية.
    وركز الاسرائيليون في الاجتماع المذكور على مسؤولية مصر في عدم ضبط الحدود بصورة جدية، ما دفع الضباط المصريين الى الحديث عن إنجازات في تدمير مئات الأنفاق واعتقال العشرات من المواطنين في جنوب سيناء، وعن تبديل ظل متواصلاً للفريق الأمني والعسكري العامل هناك، وصولاً الى الحديث عن أن التهريب يتم عبر البحر لا عبر الحدود البرية.

    ■ المرحلة الثالثة والبعد السياسي

    كل ذلك لا يجيب عن السؤال المركزي الآن: لماذا رفضت اسرائيل قرار مجلس الامن؟ وفي محاولة الإجابة، يبدو واضحاً أن في قيادة اسرائيل السياسية والعسكرية اقتناعاً بأن الاهداف الفعلية لم تتحقق. وإذا كان هناك الكثير من الكلام الذي قيل في النقاش السياسي حول أهداف الحرب، إلا أنه في المداولات الجدية مع الفرنسيين والمصريين والألمان، فإن اسرائيل قالت صراحة انها لا تريد تسوية تسمح لـ«حماس» بتكرار تجربة حزب الله وأن يتاح لها الاحتفاظ بنفوذ كامل داخل القطاع وأن تعيد مراكمة قوتها العسكرية.
    ولذلك، فإن ما جرى حتى الآن لم يجبر «حماس» على الخضوع، ولم يتح للآخرين من دول المنطقة فرض اتفاق يقضي بتوفير ترتيبات من هذا النوع. وبالتالي، فقد بات واضحاً أنه لم يعد مطلوباً القضاء على «حماس»، بل ضمان التزامها بوقف إطلاق نار طويل المدى وعدم تهريب الأسلحة الى القطاع من مصر، وهو موقف قالت فرنسا وألمانيا إنهما مستعدتان للعمل على تطبيقه.

    ■ التناغم بين الميدان والمفاوضات

    على هذا الأساس انطلقت اسرائيل في حربها، وهي كانت تعتقد بأن للحملة الجوية نتائجها السياسية، وذلك لأنها حسبت أن نتائجها الميدانية كانت كافية لإرغام «حماس» على طلب النجدة قبل طلب الاستسلام. لكن شيئاً من هذا لم يحصل، فكان الدخول إلى المرحلة الثانية، والاعتقاد الذي ساد بأن عنف الحرب والجرائم الكبيرة ستنقل الضغط على «حماس» إلى داخل القطاع نفسه. وهو أمر لم يحصل أيضاً، بل ظهر أن التعاطف الفلسطيني مع المقاومة أكبر مما يظن الآخرون، حتى جاءت حملة التضامن في الشارعين العربي والاسلامي لتسقط كالماء البارد على الرؤوس الحامية في إسرائيل وفي عواصم القرار العربية والدولية.
    وعندما بدأت المرحلة الثانية من الحملة البرية، كان قادة العدو لا يتصرفون على أساس أنهم سيبقون لفترة طويلة، فإما أن يصار إلى تحقيق مكاسب ميدانية يجري تثميرها سياسياً أو أن يتقدموا نحو المرحلة الثالثة، وعند هذا النقاش بدأ الانقسام يتسلل الى غرفة القيادة في اسرائيل. وبدا واضحاً أن رئيس الحكومة إيهود أولمرت يريد الاستمرار في العمليات حتى تحقيق التسوية التي تريدها اسرائيل، بينما يؤيد ايهود باراك تفاهماً مع مصر على إنجاز سريع للعملية مع ترتيبات لاحقة لتسوية دائمة. أما وزيرة الخارجية تسيبي ليفني فكانت تخشى الأسوأ، إذ قالت إنها تميل الى الانسحاب الآن وإفهام «حماس» والناس والدول الاخرى بأنه في حال إطلاق النار من جديد فسيعاود الهجوم، على أمل أن تنجز تفاهمات لاحقة تضمن عدم تعرض إسرائيل من جديد للقصف.
    لكن في الميدان بدت الصورة أكثر قلقاً. فباراك الذي يعرف أن الاهداف لم تتحقق بعد، سارع الى زيارة مخيمات التدريب الخاصة بجنود الاحتياط، وحثهم على الاستعداد لحرب اضافية. وقال صراحة إن «الحرب طويلة والاهداف لم تتحقق بعد».
    أما قيادة الجيش، التي تبدو الأكثر التزاماً بتوصيات لجنة فينوغراد، فإن القلق له شكله المختلف. صحيح أنها لا تمارس الضغط على القيادة السياسية، لكنها تدرك أنه كلما تقدمت القوات العسكرية في القطاع، ازداد احتمال التورط في حرب استنزاف والعودة الى وحول غزة. والمرحلة الثالثة المطلوب تنفيذها تقضي بالتوجه فوراً الى الاماكن المكتظة بالناس والتجمعات السكنية، وهناك نُصبت الكثير من الأشراك المفخخة، وهناك آلاف المقاتلين الذين يتحولون في لحظة الى فدائيين يفجرون أنفسهم بالقوات المتقدمة. وإن الرد القاسي يعني وحشية إضافية سوف تودي بحياة المزيد من المدنيين. أما إذا تقرر البقاء في مرحلة الانتظار، وعدم الانسحاب، فهذا يتطلب إما التموضع واتخاذ مواقع كأي جيش احتلال، وعندها ستتحول المجموعات الى اهداف. وهذا يكفي برأي الاسرائيليين «ان العدو يفيق كل يوم من الصدمة ويعيد ترتيب اموره والامساك بزمام المبادرة والصواريخ ستنهال من دون توقف».


  20. #40
    أستاذ بارز الصورة الرمزية إبراهيم عوض
    تاريخ التسجيل
    21/12/2007
    المشاركات
    828
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: صحفى اسرائيل : عشرات جثث جنودنا فى الثلاجات .. وقصة الجنود الذين ذبحوا بالسلاح الأبيض

    رابط موقع حماس، نصرها الله:

    http://www.palestine-info.info/ar/


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •