بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين أعزك الله
أطلعت على جهدكم وجهادكم في واتا المتمثل بالمحاور التي تخص المقاومة العراقية والتي تضمنت كما ورد في جهدكم:
المحاور المقترحة :
1- مرحلة الخاتمة المباركة ان شاء الله .
2- تعريف بالفصائل والجيوش المقاتلة البطلة.
3- سبل تحقيق وحدة الفصائل المقاومة وأهميتها.
4- العلاقة العضوية بين المقاومة العراقية ومقاومة فلسطين والمقاومات العربية الاخرى .
5- الإدارة الأمريكية الجديدة واحتمالات الانسحاب.
6- خسائر أميركا في العراق...المنظور وغير المنظور.
7- دور المقاومة العراقية البطلة في تغيير خارطة العالم السياسية والاقتصادية.
8- التدخلات الإقليمية وتداعياتها.
9- المقاومة الباسلة ومساحات الفرز عن الإرهاب.
10- سبل تصعيد وسائل الدعم المعنوي والمادي والإعلامي عربيا وإسلاميا.
ملاحظة: مع تحيات مباركة من اللجنة المشرفة وصاحب الفكرة الأصلية الأخ الأستاذ الدكتور عامر العظم نرحب بأية إضافة تغني محاور الندوة على ان تتم الإضافة في موعد أقصاه نهاية نهار الخميس غدا بإذن الله.
جميع منتسبي واتا هم الجسد المضييف للندوة ولا دعوة ستوجه لأي من أعضاءها .
والله ولي التوفيق
تحية إلى الأستاذ الدكتور عامر العظم صاحب الأفكار النيرة، ندعو الله أن يجعل جهده وجهاده في ميزان حسناته، وتحية من مقاوم عراقي إلى كل من يساهم في هذا الجهد المبارك، لان الجهاد في الكلمة هو أحد أنواع الجهاد.
الأخ الكريم الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين
كمساهمة في التعريف في برامج المقاومة العراقية وتطورها ، نقدم هذا الجهد البسيط في هذا المجال لاطلاع الإخوة من مجاهدي واتا
مع خالص تقديري واحترامي.
الدكتور داود الشيخ
المقاومة العراقية
برامجها الإستراتيجية
و
مراحل تطورها
الدكتور داود الشيخ
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا سود وقائعنا
خضر مربعنا حمر مواضينا
العقيدة السياسية التي كانت تلتزم بالمبادئ القومية في تحرير فلسطين العربية من البحر إلى النهر ومن النهر إلى البحر وإزالة الكيان الصهيوني من ارض العرب، مع الرفض الكامل والشامل لكل اتجاهات التطبيع والتطويع ومحاولات فرض الواقع الصهيوني على العرب للسير على وفق الخطط المرسومة لتبديل وتعديل الخارطة السياسية للمنطقة بما يحقق الهدف الصهيوني المعلن في الاستحواذ والسيطرة والهيمنة على الأرض والإنسان العربي من ضفاف الفرات إلى ضفاف النيل, هي التي جعلت الصهيونية العالمية تهيأ كل المستلزمات والظروف الكفيلة بتحطيم أواصر العراق ومرتكزات مبادئه واتجاهاته وعقيدته السياسية.
فالعراق بقيادته السياسية وشعبه وقواته المسلحة كان يؤمن بان الصراع العربي الصهيوني هو صراع حاد بين إرادتين متناقضتين لا يمكن التوفيق بينهما إلا بالتحرير الشامل والكامل للأراضي العربية.
وإذا كان منهج المحتل عبر كل حقبات التاريخ يستند إلى الفرقة والتفريق على وفق مبدأه السائد (فرق تسد ), فإن المحتل الجديد سخر كل تكنولوجيته ليرسخ هذا المبدأ بصورة وصيغة مكثفة ومركزه, حتى بات الذي يسمع الأخبار الإذاعية, ويستمع إلى النشرات الفضائية, ويرى بعينه ما يختاره له التلفاز الفضائي من لقطات منتقاة و يخال إليه أنه هو الواقع بعينه, وهي الحقيقة الدامغة, التي هي على العكس من هذا الحال, فالعراق الواحد عبر مئات السنين, عاش بمصاهرة ونسب وقربى وجيرة وإخاء بين الشيعة والسنة، بين العرب والأكراد, دون فرقة أو اختلاف..
كما أن الغزو الثقافي والتسويق الإعلامي الذي جاء به المحتل مع غزوه لأرض العراق, ببرنامج ما كر وخبيث, أشغل العالم بأسره عن جوهر المبادئ العامة التي لا يختلف عليها اثنان, وشكك باليقين, وغيرّ الحقائق, حتى أضحى الحق باطلاً والباطل حقاً.
ولعل مجلس الأمن الدولي الذي كان يفترض به السعي لتحقيق الأمن والاستقرار في هذا العالم المضطرب, نجده هو الذي حقق هذا الاضطراب بعد سيطرة أمريكا عليه لتبدل اتجاهاته وتعكس سلوكيته.
ومن جانب آخر, فالزخم والمكر الإعلامي بلغ حداً بحيث تمكن وللأسف الشديد من تحقيق إختلالات في القناعات المبدئية والراسخة في العقل والضمير الإسلامي لدى البعض ممن ضعف الأيمان في قلوبهم, فسايروا المحتل وتعاملوا معه على أساس أنه حال طبيعي وأمر واقع, متجاهلين, أو متناسين بأن الله عز وجل فرض على كل مسلم ومسلمة الجهاد ضد المحتل عندما تطأ أقدامه أرض الإسلام,كما في قوله تعالى( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين), وأن كل الأديان السماوية وكل القوانين الوضعية ,وكل الأعراف الأخلاقية الإنسانية, لا تقر بالاحتلال وتدعو إلى مقاومته , بل أن مجلس الأمن الدولي نفسه أقر هذا المبدأ في نظامه الأساسي, وتمسك به في حل المنازعات الدولية لردح من الزمن. كما إن الله عز وجل قد منع اتخاذ اليهود والنصارى أولياء من دون المسلمين المؤمنين في قوله تعالى( يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين. فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما اسروا في أنفسهم نادمين) صدق الله العظيم. نعم وللأسف تجد البعض ممن ليس فقط قد ابتعد عن الجهاد في سبيل الله بكل أنواعه(بالمال والنفس واللسان والقلم وحتى الدعاء الذي هو اضعف أنواع الجهاد) بل راح يسارع لتقديم الدعم والعون والمداهنة والمهادنة والمودة إلى المحتل الذي نهى الله حتى عن مجاملتهم بقوله تعالى( يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة).
أن ثورة البركان الراهنة التي أنطلق بها شعب العراق لتضم في تصاعد متواتر مناطق واسعة, ليس فقط في تلك التي أطلق عليها المحتل تسمية (المثلث السني) بل هي ثورة عارمة عمت اليوم كل أرجاء العراق من المناطق ذات الأغلبية الشيعية والسنية على السواء بتناغم وتنسيق رائع .. وبثورة لا تتوقف في حدود مدينة أو حي أو محافظة حتى الجلاء ألقسري لقوات الاحتلال التي تبجحت بقوتها العسكرية الضخمة وبقدرتها التكنولوجية المتقدمة وبدعمها الاقتصادي الهائل وبمنظومة معلوماتها واستخباراتها المتقدمة. تماماً كما كانت عليه ثورة العشرين التي أفصحت عن تلاحم وطني كبير بين كل أطياف المجتمع العراقي, وفي كل مدنه لتنطلق مدوية ومتواصلة بشيعتها وسنتها, بعربها وكردها حتى خرج أخر جندي بريطاني محتل يجر أذيال الهزيمة لينعم البلد باستقلاله واستقراره.
ذلك وغيره يؤكد أن لا فرقة طائفية أو عرقية في العراق وان هذا التنوع كان ومازال مصدر قوه للنسيج العراقي فلم ولن يتمكن الاحتلال القديم والجديد من اختراقه بكل ما أوتي من خبث ومكر.
لقد جاء المنهاج السياسي والاستراتيجي للمقاومة العراقية الصادر بعد خمسة أشهر من الاحتلال في التاسع من أيلول سبتمبر 2003م ليوصف الأهداف الحقيقية والأهداف المعلنة للمحتل, ويؤشر استمرار الاحتلال وحتمية المواجهة والمقاومة في شتى الصعد. كما يتبنى الخيارات المتاحة للمقاومة العراقية الباسلة المنطلقة من حسها الوطني وعراقة انتمائها للعراق الأسبق حضارة وانتمائها القومي العربي ومعينها الحضاري الإسلامي وممارساتها الجهادية والنضالية المتراكمة وفهمها لطبيعة المواجهة المستمرة ومتطلباتها وتطبيقاتها الثورية المستنبطة من واقع عملها النضالي وكفاحها وتحليليها وتقيمها لمراحل الإنجاز وصفحات المنازلة في مقاومة الاحتلال ورصدها وتشخيصها لأدوار العملاء والمتعاونين مع الاحتلال في الداخل ومتابعة وتوصيف أدوار الأنظمة العربية سواء في مرحلة ما قبل الاحتلال وما بعده وكشف مداخلات دول الجوار الأجنبية وترتيبات تعاونها مع الاحتلال بما يخدم مصالحها الوطنية على حساب مصلحة العراق ووحدته الوطنية وكشف وتحديد انتهازية المصالح الاقتصادية للغير في ظل الاحتلال وتأشير الدور المعطى "للكيان الصهيوني" وتطورات هذا الدور في ظل الاحتلال وتعاون أنظمة عربية ، أو تلاقي مصالح قوى إقليمية أخرى.
عليه.. فالمقاومة العراقية كحركة تحرير وطنية تؤمن باستمرارية المقاومة طالما كان هناك احتلال وبأي صيغة وعلى أي جزء من ارض العراق وبغض النظر عن القرارات الأممية اللاحقة للاحتلال, وبشرعية المقاومة وحقها في العمل العسكري وغيره وبالتعرض القتالي على قوات الاحتلال أفراد ومعدات وتجمعات ومنشئات ومعسكرات ومقرات وهيئات وإدارات وخطوط إمداد ومرافق خدمات مساندة ومباني محتلة ومراكز أمن مساعدة وغيرها. وكذلك بشرعية وواجب التعامل القتالي أيضا مع المتعاملين والعملاء أفرادا وأحزابا وهيئات وغيرها من العناوين والمسميات. كما تؤمن بحتمية تعميم المقاومة المسلحة على أرض العراق كلها وبفعل ومشاركة العراقيين كلهم، والتأكيد على واجبهم وحقهم المتكافئين في المقاومة وتحرير العراق تحت أي عنوان أو مسمى.
وانطلاقا من المنهاج السياسي والاستراتيجي فان المقاومة العراقية الباسلة تستمر وتزداد بأسا وتعمم وتخوض صفحات المنازلة ضمن المواجهة المستمرة وتعبر مراحل حرب التحرير الوطنية وتعطي النموذج المنتصر كما فعلت شعوب أخرى في أوقات مختلفة من عمر الإنسانية في صراعها مع قوى الشر والعدوان والاحتلال.
أما البرنامج السياسي للمقاومة الوطنية(برنامج التحرير والاستقلال) الذي شمل البعث وجميع فصائل المقاومة الوطنية والصادر في أكتوبر/ تشرين أول 2006م والهادف إلى تحرير العراق ونيل استقلاله الوطني وتحقيق وحدة شعبه وأرضه فقد أكد على استمرار المقاومة العراقية بفعلها ألتأثيري الكبير حتى يرضخ المحتل الغازي للاعتراف الكامل بالمقاومة الوطنية العراقية بكافة فصائلها المسلحة وغير المسلحة كممثل شرعي ووحيد لشعب العراق العظيم. والإعلان عن قرار الانسحاب الكامل وغير المشروط من العراق خلال فترة زمنية تحدد بالتنسيق بين المقاومة العراقية الباسلة والمحتل. وكذلك الإقرار المطلق بسيادة العراق واستقلاله الوطني والقومي، والمحافظة على وحدته الوطنية شعبا وأرضا ومقدسات وثروات، ورفض كافة الدعوات والقوانين الهادفة إلى تقسيم العراق وتفتيته. ومن ثم الدخول في مفاوضات جدية وهادفة وبناءة مع قيادة المقاومة أو من يمثلها لغرض الوصول إلى صياغة اتفاقية التحرير والاستقلال الكامل. كما تؤكد على ضرورة إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها عن تحملهم مسؤولية الحرب والاحتلال ومن أن عملية احتلال العراق كانت تشكل قرارا وعدوانا لا يستند إلى أي شرعية دولية أو وازع قانوني أو أخلاقي وإنها جاءت خارج أطار القانون الدولي.
والإعلان عن استعداد أمريكا وحلفاءها إلى تقديم اعتذار رسمي لشعب العراق عن الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي ارتكبت بحقه، واعتذارا لقيادته الوطنية عما صدر بحقها وحق العراق من إجراءات ظالمة وتدميرية.
وفي حالة أن يعلن المحتل عن قبوله بالمبادئ أعلاه، فان قيادة البعث ومقاومته الباسلة تعلن موافقتها على الدخول في مفاوضات جادة وهادفة تضمن الانسحاب الكامل من كل العراق أرضا وسماء ومياه، وبدون شرط أو قيد, وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمسجونين وبدون استثناء، واعتبار المحاكمات الجارية بحق العراقيين باطلة وغير قانونية وغير شرعية، وإلغاء كل ما يترتب عليها من إجراءات، لأنها جاءت في ظل احتلال باطل، وما قام على باطل فهو باطل..وكذلك الاعتراف بشرعية كافة مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية وكافة القوانين والأعراف التي كانت قائمة قبل الاحتلال البغيض. وإلغاء العملية السياسية الجارية في ظل الاحتلال، وكذلك إلغاء كافة القرارات والقوانين والإجراءات السياسية والاقتصادية التي اتخذت خلافا للقوانين والأعراف الدولية..التي تقضي باستمرار العمل في قوانين الدولة المحتلة.. والنافدة حين وقوع عملية الاحتلال، ولا يجوز طبقا للقانون الدولي أن يصدر المحتل أي من القوانين والقرارات لتحقيق مصالحه أو مصالح عملاءه. كما تضمن إعادة الجيش العراقي والقوات المسلحة الوطنية الأخرى إلى الخدمة وفق قوانينها وأنظمتها وتقاليدها النافدة قبل عملية الاحتلال ... وكذلك إلغاء قانون اجتثاث البعث والاعتراف بدوره الوطني والقومي والإنساني في قيادة وبناء العراق، كحركة سياسية وفكرية واجتماعية ذات رسالة إنسانية عظيمة.. والتعهد بالتعويض الكامل لكل خسائر العراق منذ عام 1990 ولحد الآن ماديا ومعنويا، أفرادا ومؤسسات، وذلك من خلال صندوق يتم تمويله من قبل الدول المحتلة للعراق وفي مقدمتها أمريكا وبريطانيا وبقية الدول المساهمة والمؤيدة والتي سهلت الاحتلال.. بعد جرد الخسائر المادية الكبيرة التي تعرضت لها الدولة العراقية بسبب التدمير والنهب المنظم وسرقة الأموال والمصانع والبنوك والآثار وغيرها... ومن خلال لجان قانونية عراقية متخصصة وأخرى من دول محايدة يتم تسميتها من قبل قيادة المقاومة العراقية.. ويدار الصندوق من قبل حكومة وطنية يتم تشكيلها من قبل المقاومة ومن ثم منتخبة من قبل الشعب.كما تضمن إلغاء كافة القرارات الدولية الجائرة التي صدرت ضد العراق من عام 1990 وحتى الآن وخاصة تلك المتعلقة بترسيم الحدود والتعويضات وغيرها. وكذلك تسليم العملاء والجواسيس والخونة ممن ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى بحق الشعب والوطن لمحاكمتهم قانونا لينالوا جزاءهم العادل، بسبب تعاونهم مع المحتل في تدمير العراق وقتل شعبه ونهب ثرواته الوطنية وانتهاك مقدساته.
وتتطور وسائل وأساليب واتجاهات المقاومة العراقية الباسلة في الوقت الذي تنهار وتنحدر, بل تندحر قوى الضلالة والاحتلال أمام صخرة أبناء العراق الموحد, ليعلن في سبتمبر/ أيلول 2007م عن المؤتمر التأسيسي للقيادة العليا للجهاد والتحرير الذي جاء تتويجا لتوحيد العمل الكفاحي البطولي لمختلف فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية ضمن جبهة واحدة وعمل عسكري مقاوم موحد. وقد شملت هذه الجبهة التي ترأسها المجاهد المعتز بالله عزة إبراهيم(22) فصيلا عند بدأ التأسيس, ثم التحقت بها فصائل أخرى, وما زالت هذه الجبهة المباركة تستوعب الفصائل الوطنية المقاومة على طريق توحيد كل الفعل المقاوم على ارض الجهاد في العراق الأبي الصامد الصابر المجاهد المحتسب. وتشمل هذه الفصائل كل من(جيش رجال الطريقة النقشبندية, جيش الصحابة,جيش المرابطين,جيش الحمزة, جيش الرسالة, جيش ابن الوليد,القيادة الموحدة للمجاهدين (العراق), كتائب التحرير, جيش المصطفى, جيش تحرير العراق, سرايا الشهداء, جيش الصابرين, كتائب الجهاد على ارض الرافدين, جيش الفارس لتحرير منطقة الحكم الذاتي, سرايا الجهاد في البصرة, سرايا الفلوجة الجهادية, الجبهة الشعبية الوطنية لتحرير العراق, سرايا ثورة الطف الحسينية, سرايا تحرير الجنوب, جيش حنين, سرايا ديالى للجهاد والتحرير, سرايا المجد لتحرير العراق, جيش المؤمنين, جيش الفاروق, جيش المعتز بالله, جيش العشرة المبشرة, جيش ثوار مايس, جيش التحرير العربي في الجنوب, سرايا سارية الجبل, جيش المثنى, جيش الحارث, سرية عروة بن الزبير, سرية الشهيدة عبير والوحدة 590). ثم انضم بعد ذلك كل من جيش المثنى وجيش الحارث وسرية عروة بن الزبير وسرية الشهيدة عبير.
وقد أعلن الناطق باسم الجبهة، الدكتور كنعان أمين وبمناسبة مرور عام على إعلان الجبهة انضمام أحد عشر فصيلاً مجاهداً. والفصائل التي انضوت تحت راية القيادة خلال عامها الأول هي:-
-1جيش المؤمنين
-2جيش ثوار مايس
-3سرايا سارية الجبل
-4جيش المعتز بالله
5-جيش العشرة المبشرة
-6سرايا الشهيدة عبير
-7جيش الحارث
-8جيش المثنى
-9كتائب بلال الحبشي
-10جيش الغر المحجلين
-11جيش القاهر
ولم يقتصر هذا الفعل الجهادي على هذه الجبهة، على الرغم من أنها هي الأوسع، حيث لديها تواجد في جميع محافظات العراق، لكونها تمثل جميع شرائح المجتمع، فهناك جبهات أخرى، منها، جبهة الجهاد والتغيير المؤلفة من (كتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين وجيش المسلمين في العراق وكتائب التمكين وجيش التابعين وكتائب محمد الفاتح وسرايا جند الرحمن، وسرايا الدعوة والرباط والحركة الإسلامية لمجاهدي العراق).. وجبهات وفصائل أخرى.
إن كل هذه القوى الباسلة كانت وما زالت تذيق المحتل مر الهزائم, فجعلت الولايات المتحدة الأمريكية تخسر من الأموال والبشر ما يفوق التصور. وما الأزمة المالية التي بدأت تهدم الاقتصاد الأمريكي الضخم إلا بالفعل البطولي العظيم لأبطال هذه المقاومة الباسلة التي صرحت المصادر الأمريكية الرسمية بان الخسائر اليومية المالية في العراق تبلغ 27 مليون دولار. وهذا يعني أن خسائرها المالية في الساعة الواحدة تتجاوز المليون دولار, ناهيك عن الخسائر الكبيرة التي تكبدتها في جنودها والتي تبلغ عشرة أضعاف ما تعلن عنها في وسائل إعلامها المضللة للتخفيف من حدة وشدة المعارضة الدولية والرأي العام الأمريكي للحرب والغزو. وكذلك الخسائر الهائلة في المعدات العسكرية الأمريكية, ويكفي القول بان طائرات أف 15 قد خرجت من الخدمة بكامل عددها البالغ 450 طائرة. وطائرات أف 16 قد تجاوزت عمرها الافتراضي حيث بلغت عدد ساعات الطيران المنفذة 8 آلاف ساعة بالوقت الذي حدد عمرها الافتراضي ب 4 آلاف ساعة. أما الطائرات الإستراتيجية من نوع بي 52 والتي دخلت الخدمة منذ عام 1948م فلم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية من إجراء أي تحديث أو تطوير عليها فأصبحت أشبه بطائرات المتاحف. هذا الوضع الذي خلقته المقاومة العراقية الباسلة والذي انعكس على الوضع الدولي عموما, بل على مستوى إعادة التوازن الدولي بعد أن استثمر من قبل روسيا لتقوم ومنذ بدايات تفاقم عمل المقاومة في نهاية عام 2003م بوضع برنامج خاص لتحديث وتطوير أسلحتها الإستراتيجية من صواريخ وقاذفات إستراتيجية لتعلن من جديد عن عودة الحرب الباردة والتوازن الدولي وإقصاء الولايات المتحدة الأمريكية من الاستحواذ على عرش القطبية الدولية الفرعونية الواحدة.
النصر للمقاومة العربية في العراق وغزة
تحية للمجاهدين المدافعين عن الحق ومواجهة الباطل في كل الأرض العربية
تحية للشهيد الخالد مهندس المقاومة الوطنية العراقية المجاهد صدام حسين رحمه الله
تحية لقائد جبهة الجهاد والتحرير المجاهد عزة إبراهيم القائد الميداني للجبهة الوطنية والقومية الإسلامية.
الله أكبر وعاش العراق . وعاشت فلسطين حرة عربية
المفضلات