أوردت قناة الجزيرة أمس خبرا مفاده أن إسرائيل طلبت من طاقم السفارة الفنزويلية لديها مغادرة إسرائيل, إلى هنا فالأمر مفهوم, لكن المفاجأة أنها طلبت من القائم بالأعمال الفنرويلي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية المغادرة أيضا...
هذا القرار الأسرائيلي (البليد) يعكس طبيعة تفكير اليهود, فمثلما أحرجوا مصر وأعلنوا وقف إطلاق النار من جانب واحد حتى قبل التشاور معها لأن مصالحهم إقتضت ذلك, وليذهب الأصدقاء للجحيم,ها هم يكررون نفس السيناريو, فالرد على فنزويلا أهم لديهم من هيبة السلطة الوطنية, وحساباتهم السياسية أهم من شعور الإذلال الذي سيحسه مسئولو السلطة وهم يشاهدون طرد دبلوماسي من أراضيهم دون أن يستطيعوا فتح فمهم ولو بكلمة عتاب واحدة.
ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام
المفضلات