التغيير المطلوب احداثه يمكن قراءته ضمن صورة شاملة لارتفاع نجم ثقافة المقاومة وسطوعه في مطلع القرن الحادي والعشرين, ليس على المستوى الفلسطيني وحسب بل في خط المواجهة الساخن الذي يشمل افغانستان والعراق ولبنان وفلسطين , وكل الدلائل تشير الى هزيمة كبرى لقوى الهيمنة والعدوان الغربية الصهيوينة الأمريكية, واللعبة الغربية معروفة فعندما تعجز تلك القوى عن الحصول على شروطها بالقوة, تلجأ إلى الدبلوماسية ومن أدوات الدبلوماسية الغربية وجود أشخاص لدى الخصم يمكن الركون إاليهم للخروج بعض المكاسب و التي ربما تحيل النصر الى هزيمة,
المعادلة الآن مختلة في فلسطين بين من يملك القوة العسكرية وغير معترف به وبين من هو معترف به لكن لا قوة له, وهو نفس الوضع الذي كان في لبنان. وسنراه في العراق عند انسحاب القوات الأمريكية , وحدث مثله في فغانستان وأدى لنشوب حرب أهلية أنتهت بسيطرة طالبان. لذا من الافضل الأسراع بتكوين مرجعية جديدة تمتلك القوة وتتمكن من إنتزاع الإعتراف بها دون تقديم اية تنازلات..لأن العالم ببساطة لايحترم إلا القوى, ومتى ما كنت قويا سيرفعون لك القبعات وسيبتسمون في وجهك, وعيونهم على ظهرك لاغماد خناجرهم فيه
المفضلات