أنشر نتاجك وعلومك في القارة السابعة قبل أن تموت!

سأتحدث إلى العلماء والأعلام والأكاديميين والكبار والمخضرمين والخبراء والصغار على حد سواء لأن الأعمار بيد الله!

تصاب بالصدمة عندما تبحث عن صورة أو مقال أو بحث أو عنوان لإسم معروف في محركات البحث في القارة السابعة، فلا تجد شيئا! تسأل هل السبب الأمية الإلكترونية أم المال أم الخوف أم الكسل أما ماذا!
ساعدت أنا وراوية المئات عبر رحلة الجمعية سواء في النشر أو التسجيل أو الرد! جهد خارق لا يوصف بسب الأمية الرقمية والاتكالية المتأصلة والشلل المهني المتوارث!
وجهنا عشرات النداءات للعلماء وكبار السن والجميع بلا استثناء الذين لا يزالون سلبيين أو يتصورون أن الحاسوب يعض أو يتكرمون علينا!

دعونا الآن نرهبكم ونشجعكم في نفس الوقت ولكم الخيار طبعا!
ما فائدة نشر نتاجك وخبراتك وعلومك في القارة السابعة؟
1. التعريف بك وبإنتاجك وبخبراتك لشريحة واسعة
2. لا ينقطع عملك بعد الموت لأنك نشرت علما ينتفع به
3. يترحم مئات من الزملاء عليك عندما تموت وهذا حصل في واتا، وغيرها، مع الدكتور إبراهيم الداقوقي والدكتور زكي العيلة وحنان الآغا رحمهم الله. قد لا يحضر جنازتك ويترحم عليك عشرة وينسوك بعد الموت!
4. في القارة السابعة أنت دائما موجود، حيا أو ميتا! يظل الكثيرون يترحمون عليك بعد الموت، فكلما صادف اسمك في غوغل أو في أي من المواقع التي نشرت فيها، يتذكرك محبوك وزملاؤك وطلبتك ويترحمون عليك وهذا ما يحدث معي، فأنا أترحم على كل اسم، انتقل إلى رحمة الله، مر علي!

هل ستظل أميا؟! هل ستظل كسولا؟! هل ستظل سلبيا كعادتك؟! هل ستكون إنسانا منتميا؟! هل ستترك ذكرى حسنة في القارة السابعة؟! هل ستترك أثرا طيبا في هذه القارة؟! هل تريد أن نترحم عليك؟! أنت حر!